رائد عمر
الحوار المتمدن-العدد: 8287 - 2025 / 3 / 20 - 08:02
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
في احدث احداث المنطقة : - هل هنالك علاقةُ جدليّةٌ ما , او في علم الدياليكتك بين ما جرى وما انفكّ يجري في جريانه على الحدود السورية - اللبنانية .!! وبشكلٍ مفاجئ ومباغت ليس في التوقيت فحسب .! وبذات التزامن من معاودة الإسرائيليين للقصف والقتل في مناطقٍ متفرّقة ومنتخبة في الجنوب اللبناني .! ؟ , كما وفي نفس التوقيت المتقارب او شبه المتلاصق في استئناف نتنياهو لعمليات القتل الجماعي لمواطني قطاع غزة من طرفٍ واحدٍ ودونما أيّ نيرانٍ مقاوِمة من الجانب الفلسطيني " وخلافاً وخرقاً لوقف اطلاق النار بين الجانبين الأسرائيلي والفلسطيني, والموثّق من الأمريكان والوسطاء المصريين والقطريين .!
ما بين هذا وذاك وما حولهما : فلا رغبةٌ جامحة في " الإعلام " لربط مجمل ذلك مع التصريح - الخطاب النقدي الحادّ والمدبّب لرئيس السلطنة الفلسطينية " ابو مازن " بتوجيهه الإتهامات لحركة حماس وتحميلها مسؤولية ما يجري وبتزامنٍ آخرٍ عن تبرّع ادارة ترامب بتكاليف تدريب شرطة او قوات ابو مازن وتزويدها بألأسلحة المطلوبة للمرحلة القادمة المفترضة " وكأنها دبابات ومدفعية بعيدةالمدى وصواريخ بحر - بحر "
بهذا الإنحدار الحارّ لا نقبل ولا نتقبّل بإتّهام السيد ايلون ماسك بوقوفه او جلوسه وراء هذه البرمجة الممنهجة .!
في محاولةٍ مستميتةٍ للتعرّف عن خلفية استحداث ما يحدث من هذه الأحداث الحديثة , فالبحثُ والتنقيبُ يجري عل اقدامٍ وسيقانٍ , وبحرارةٍ ابردُ كثيراً من حرارة الجمر .!
#رائد_عمر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟