|
طوفان الأقصى 530 – تجدد العدوان على غزة - ترامب ونتنياهو -قلبا الطاولة- في الشرق الأوسط
زياد الزبيدي
الحوار المتمدن-العدد: 8286 - 2025 / 3 / 19 - 19:31
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
نافذة على الصحافة الروسية نطل منها على أهم الأحداث في العالمين الروسي والعربي والعالم أجمع كيف يقرأ الشارع الروسي ما يحدث في بلادنا
*اعداد وتعريب د. زياد الزبيدي بتصرف*
كيريل سيمينوف مستشرق روسي وخبير في المجلس الروسي للشؤون الدولية، خبير في شؤون الشرق الأوسط وأنشطة الحركات الإسلامية والمنظمات الإرهابية؛ عالم ومعلق سياسي وكالة REGNUM للأنباء
18 مارس 2025
يوم الثلاثاء، استأنفت إسرائيل هجومها على حركة حماس، مخترقة بذلك هدنة استمرت شهرين، ولكن كما حدث سابقًا، كانت معظم ضحايا الهجمات من المدنيين. استهدفت الضربات جميع أنحاء القطاع، بما في ذلك خان يونس ورفح في الجنوب، ومدينة غزة في الشمال، بالإضافة إلى المناطق الوسطى مثل دير البلح. ويبدو أن قائمة الأهداف لن تقتصر على ذلك.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه أمر الجيش باتخاذ "إجراءات حاسمة" ضد حماس بسبب رفضها الإفراج عن جميع الأسرى الذين تم أسرهم في إسرائيل. وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء: "من الآن فصاعدًا، ستتصرف إسرائيل ضد حماس بقوة عسكرية متصاعدة." من جانبها، أعلنت القوات الإسرائيلية أنها تقوم بـ"ضربات واسعة النطاق على أهداف إرهابية" تابعة لحماس، وأمرت المدنيين في عدة مناطق بالإخلاء، مما أثار مخاوف من نزوح جماعي آخر للسكان.
*ضحايا جدد* من الواضح أن إسرائيل لا تنكر أن قيادتها، من خلال التصعيد، انتهكت بنفسها شروط الاتفاقيات مع حماس، وبررت ذلك بإجراءات وقائية ضد هجمات إرهابية محتملة من جانب الحركة.
وفي هذا الصدد، قال مسؤول إسرائيلي غير مسمى لشبكة CNN يوم الثلاثاء إن الهجوم الواسع على قطاع غزة كان "استباقيًا"، وأضاف أن الضربات "ستستمر طالما كان ذلك ضروريًا وستتجاوز الضربات الجوية."
رفض المسؤول تقديم أي تفاصيل حول ما وصفه بـ"استعداد حماس لتنفيذ هجمات إرهابية، وتعزيز قواتها، وإعادة التسلح"، لكنه أشار إلى أن الضربات استهدفت "قيادة المستوى المتوسط، القيادة العليا، والبنية التحتية الإرهابية" للحركة.
وفي الوقت نفسه، تشير البيانات الأولية إلى مقتل 404 فلسطينيًا وإصابة 562 آخرين نتيجة عمليات الجيش الإسرائيلي خلال الـ24 ساعة الماضية فقط.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن العديد من الأطفال كانوا بين القتلى نتيجة الهجمات. وقال محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، إن "أكثر من 130 طفلًا والعديد من النساء" لقوا حتفهم، بما في ذلك عائلات بأكملها.
وتظهر لقطات فيديو من غزة مشاهد من الذعر والفوضى في جميع أنحاء القطاع: حيث كان الأقارب ينقلون الجرحى من أحبائهم، مغطين ببطانيات ملطخة بالدماء، إلى المستشفيات المزدحمة، بينما كان رجال الإنقاذ ينقلون المرضى في سيارات الإسعاف أو على نقالات. واستؤنفت الضربات بعد أن عاد بعض سكان غزة بالفعل إلى منازلهم المدمرة. ودُفن العديد من أقاربهم، بينما كان آخرون يبحثون عن أي معلومات عن أفراد العائلة أو الأصدقاء المفقودين.
ولا يزال العدد الرسمي للمفقودين في غزة غير معروف، لكن يُقدر أن 14,222 شخصًا لا يزالون تحت أنقاض المباني المدمرة. في حين أن إجمالي عدد الفلسطينيين الذين قتلوا منذ أكتوبر 2023 تجاوز بالفعل 50 ألفًا.
والآن، يتعين على الفلسطينيين في غزة مواجهة اختبار مروع آخر. ولا يمكن لأحد أن يتنبأ بمدى استمراره، ولكن من الواضح أن أحد الأهداف الرئيسية للضربات كان ممارسة الضغط على المدنيين.
*الضربة "الاستباقية* وأكدت حماس بالفعل أنها تعتبر هجمات إسرائيل خرقًا من جانب واحد للاتفاقيات وإلغاء لاتفاق الهدنة الذي بدأ سريانه في 19 يناير.
وجاء في بيان لحماس: "نتنياهو وحكومته المتطرفة يتخذون قرارًا بإلغاء اتفاق وقف إطلاق النار، مما يعرض الأسرى في غزة لمصير مجهول." ودعت الحركة الناس في الدول العربية والإسلامية، وكذلك "أحرار العالم"، إلى الخروج إلى الشوارع للتعبير عن احتجاجهم على الهجوم.
ورفضت حماس بشكل قاطع مزاعم إسرائيل بأنها انتهكت وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتستعد لشن هجمات على إسرائيل. وفي الوقت نفسه، يبدو أن الحركة فضلت عدم الرد بعمل عسكري بعد ساعات فقط من استئناف إسرائيل للعمليات القتالية في القطاع.
وقالت الحركة إن الادعاءات بأن حماس تستعد لشن هجمات على القوات الإسرائيلية هي "ذرائع واهية" لتبرير عودة إسرائيل إلى الحرب وتهدف إلى "تضليل الرأي العام."
ويوافق على ذلك صحفيون غربيون، بما في ذلك CNN، الذين أشاروا إلى أن حماس امتنعت عن شن هجمات على إسرائيل أو جنودها في غزة منذ بدء سريان وقف إطلاق النار في 19 يناير.
ومع ذلك، تمت الموافقة على إجراءات إسرائيل بالفعل من قبل البيت الأبيض. حيث قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن إسرائيل استشارت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الضربات.
وقالت في مقابلة مع قناة فوكس نيوز: "كما أوضح الرئيس ترامب بوضوح، فإن حماس والحوثيين وكل من يسعى إلى إرهاب ليس فقط إسرائيل ولكن أيضًا الولايات المتحدة الأمريكية سيدفعون الثمن."
*ترامب يوافق* تأتي الهجمات على غزة في وقت قررت فيه الولايات المتحدة نفسها شن هجوم جوي واسع النطاق على الحوثيين اليمنيين من حركة "أنصار الله"، مما أدى إلى تعرض اليمن لأعنف الغارات منذ عام 2015. لذلك، فإن تصرفات دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو تبدو متزامنة إلى حد كبير.
ويعول نتنياهو على أن استئناف الهجمات سيقضي بشكل نهائي على إرادة الفلسطينيين للمقاومة ويجبرهم على قبول خطة ترامب، مما يؤدي إلى بدء عملية ترحيلهم التدريجي من القطاع. وفي خضم القصف على غزة، سيتم أيضًا تحديد اتجاهات لترحيلهم.
ومن جانبه، يتعين على ترامب تحييد الحوثيين، الذين يعدون في الواقع آخر عنصر قتالي فعال في "محور المقاومة"، والذي لا يمكنه فقط عرقلة الملاحة في مضيق باب المندب والبحر الأحمر، ولكن أيضًا شن هجمات مباشرة على الأراضي الإسرائيلية.
وفي هذه المرحلة من الصراع، تعد حركة "أنصار الله" هي الحلقة الوحيدة في المحور القادرة على دعم حماس ليس فقط بالكلمات ولكن أيضًا بالأفعال.
لذلك، يمكن النظر إلى الهجمات الحالية على غزة كمحاولة لتغيير شروط الصفقة التي وافقت عليها إسرائيل في البداية تحت ضغط من الولايات المتحدة.
ومع ذلك، يبدو أن ترامب، الذي ربما يكون متحمسًا لخطته "لإعادة إعمار" غزة، قد اعتبر أن الصفقة لم تعد ذات صلة ويمكن ببساطة التخلص منها.
ومن الواضح أيضًا أن الاتفاقيات الأولية بين حماس وإسرائيل ربما كانت بمثابة خدعة من جانب نتنياهو وترامب. وكان هدفهما الرئيسي هو محاولة استعادة أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين خلال المرحلة الأولى من الصفقة، ثم استئناف العمليات القتالية بعد ذلك.
وحذر العديد من الخبراء من ذلك، وكانت آراؤهم قد ظهرت في منشورات وكالة Regnum.
*الصفقة المدفونة* يذكر أن المرحلة الأولى من الصفقة، التي كان من المفترض أن تستمر 42 يومًا، التزمت فيها حماس بالإفراج عن 33 أسيرًا: من القاصرين والنساء (سواء مدنيين أو عسكريين) والرجال المدنيين الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا.
وفي المقابل، وعدت إسرائيل بالإفراج عن 30 سجينًا فلسطينيًا مقابل كل رهينة مدني و50 سجينًا مقابل كل امرأة عسكرية.
وكان من المقرر أن تنسحب القوات الإسرائيلية من المناطق المكتظة بالسكان إلى أطراف قطاع غزة، مع توجيه مساعدات إضافية من الأمم المتحدة إلى القطاع، وبدء عودة الفلسطينيين النازحين إلى ديارهم.
وكان من المقرر أن تبدأ المفاوضات حول تنفيذ المرحلة الثانية في اليوم السادس عشر، والتي كان من المخطط أن تستمر أيضًا 42 يومًا وتشمل إعلان "هدوء مستدام."
وفي هذه المرحلة، كان على حماس الإفراج عن الأسرى الذكور المتبقين (جنود ومدنيين) مقابل عدد غير محدد من السجناء الفلسطينيين وبدء انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة، والذي كان من المقرر أن يكتمل بحلول نهاية المرحلة الثانية.
ومع ذلك، بدلاً من المضي قدمًا في تنفيذ شروط الصفقة وبدء المفاوضات حول المرحلة الثانية، رفضت إسرائيل ذلك وطالبت بتمديد المرحلة الأولى والإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين. وقد دعمها في ذلك دونالد ترامب. *الخطة البديلة* كان استمرار وقف إطلاق النار والانتقال إلى المرحلة الثانية من الصفقة غير مقبولين بالنسبة لإسرائيل، لأنهما كانا يتطلبان إنهاء الحرب ويتركان مجالًا لحماس في إدارة غزة، بينما ستستمر الوحدات القتالية للحركة في لعب دور "الدرع" للقطاع وتمثل تهديدًا مستمرًا لإسرائيل.
ولهذا السبب ظهرت خطة بديلة لستيف ويتكوف — الانتقال إلى وقف إطلاق نار جديد ولكن مع تمديد المرحلة الأولى. ومع ذلك، لم تستطع حماس الموافقة على ذلك، كما استمرت الدول العربية في المطالبة بالانتقال إلى المرحلة الثانية.
من جانبه، كان ترامب مهووسًا بخطته لإعادة إعمار غزة، كما كان غاضبًا من الخطة البديلة لجامعة الدول العربية، والتي لم تأخذ في الاعتبار التوصيات الأمريكية بشأن ترحيل الفلسطينيين من غزة والقضاء الكامل على حماس.
وكما كتب المحلل الإسرائيلي تسفي باريل: "يبدو أن إسرائيل لا تبحث عن حل إداري أو دبلوماسي لمسألة وجود حماس في غزة. واستنادًا إلى تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزرائه، فإن أهداف إسرائيل هي تدمير حماس وإدامة سيطرتها على غزة لأطول فترة ممكنة ."
وبالتالي، فإن المقترحات العربية لإدارة غزة من قبل قوات عربية أو متعددة الجنسيات، ناهيك عن السلطة الفلسطينية، ليست جزءًا من الخطط التي تنوي إسرائيل تبنيها.
لذلك، من وجهة نظر نتنياهو وترامب، كان استئناف الحملة العسكرية ضد حماس أمرًا لا مفر منه.
ورفضت الدول العربية الإعلان صراحة عن ضرورة تدمير الحركة، كما أن أي مستقبل لغزة مع حماس كان غير مقبول بالنسبة لواشنطن وتل أبيب. علاوة على ذلك، فإنه غير مقبول أيضًا مع الفلسطينيين الذين يتعين عليهم مغادرة غزة.
وعلى الرغم من رفض الدول العربية استقبال الفلسطينيين من غزة، واصلت إسرائيل والولايات المتحدة العمل على "برنامج" لترحيلهم.
فعلى سبيل المثال، في أوائل فبراير، كلف وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس الجيش الإسرائيلي بإعداد خطة تسمح لسكان قطاع غزة "بمغادرة طوعية" هذا المنطقة الفلسطينية و"السفر إلى أي دولة مستعدة لاستقبالهم."
وكتب كاتس على وسائل التواصل الاجتماعي: "ستشمل الخطة خيارات للخروج عبر المعابر الحدودية، بالإضافة إلى آليات خاصة للطرق البحرية والجوية."
ديناميكية مخيفة
بالطبع، لإجبار الفلسطينيين على البدء في الفرار من القطاع، يجب مرة أخرى خلق ظروف تجعلهم يعيشون تحت تهديد دائم للحياة، الجوع، والحرمان من الاحتياجات الأساسية. وهكذا، فإن موجة جديدة من القصف المكثف يجب أن تدفع الفلسطينيين إلى أن يصبحوا أكثر "استجابة" لخطة ترامب. وفقًا لهذه المنطق، يجب على سكان غزة أن يطالبوا المجتمع الدولي ببدء إخلائهم إلى الدول التي تكون مستعدة لاستقبالهم. ومن المحتمل أنه في ظل الهجمات البربرية الجديدة، قد توجد بالفعل دول مستعدة لذلك.
حتى الآن، ليس هناك وضوح حول ما إذا كانت الهجمات ستستمر لفترة أطول، أو أن الولايات المتحدة وإسرائيل تحاولان بهذه الطريقة إجبار حماس على قبول خطة ويتكوف، التي تشمل تمديد وقف إطلاق النار مقابل الإفراج عن الأسرى دون الانتقال إلى المرحلة الثانية. ولكن من الواضح أن تحالف الولايات المتحدة وإسرائيل لا ينوي الأخذ بأي رأي آخر في المنطقة، حتى لو كان ذلك من أقرب حلفاء ترامب، مثل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
يعتقد ترامب أنه قادر على وضع قواعد اللعبة في الشرق الأوسط، وتغيير قراراته الخاصة، وفرض قرارات جديدة كما يراها مناسبة.
يقترح ترامب إجراء مفاوضات مع إيران مقابل صمتها فيما يتعلق بالأحداث في غزة واليمن.
ويحاول فرض حل عسكري على السعودية لمشكلة الحوثيين، والتي بدا أن الرياض قد تخلت عنها بشكل نهائي. ترامب يقول للسعوديين بشكل غير مباشر: دعنا نعود إلى الحرب ونطرد الحوثيين من صنعاء، وهذا سيكون أفضل للسعودية من السلام معهم.
هذا النهج وهذه الديناميكية تبدو مخيفة إلى حد كبير بالنسبة للشرق الأوسط.
من الصعب جدًا التنبؤ إلى أين ستقود ألعاب ترامب المنطقة. ولكن في أي حال، فإن مثل هذه الخطوات من تحالف الولايات المتحدة وإسرائيل لا تضيف تفاؤلًا للدول الأخرى في الشرق الأوسط. حتى طهران لديها حوافز أقل للاعتقاد باستعداد ترامب للوفاء بالالتزامات التي قد يتحملها في حالة بدء مفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني بوساطة روسية.
هذا يعني أن خطر الهجمات الإسرائيلية على إيران، وردود فعل طهران، وبالتالي خطر إندلاع حرب شاملة في المنطقة، آخذ في الازدياد.
#زياد_الزبيدي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ألكسندر دوغين – هناك دولة أعمق ونهضة مظلمة
-
طوفان الأقصى 529 – الصهيونية المسيحية، معركة هرمجدون، والمسي
...
-
ألكسندر دوغين - عالم الحضارات
-
طوفان الأقصى 528 – ترامب يقصف اليمن خدمة لإسرائيل
-
طوفان الأقصى527 – ترامب يبدأ حربًا جديدة في الشرق الأوسط
-
ألكسندر دوغين – نحن في روسيا نحتاج إلى التسارع الروسي مثل ال
...
-
طوفان الأقصى 526 – غزة تعيش على أمل
-
ألكسندر دوغين - انتصارنا في الحرب لا يمكن أن يكون موضوعا للم
...
-
طوفان الأقصى 525 – تهديد جديد لأردوغان: احتجاجات العلويين قد
...
-
النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان
-
ألكسندر دوغين - الفخ لم يعمل - روسيا والولايات المتحدة قد تق
...
-
طوفان الأقصى 523 – حول أحداث الساحل السوري – ملف خاص – 2
-
أنهى الحرب الباردة وحطم الإتحاد السوفياتي – كيف دخل ميخائيل
...
-
طوفان الأقصى 522 - حول أحداث الساحل السوري – ملف خاص – 1
-
«ماذا فعلت يا كوستيا؟»: كيف قاد تشيرنينكو غورباتشوف إلى السل
...
-
طوفان الأقصى 521 – ماذا يحدث للشرق الأوسط إذا توقفت روسيا وا
...
-
انتصار الغرب - قبل 35 عامًا، غسل غورباتشوف يديه ب -التخلي- ع
...
-
طوفان الأقصى 520 - الأويغور في سوريا -الجديدة- – كعامل لإعاد
...
-
بيريسترويكا عكسية
-
طوفان الأقصى 519 - رُبَّ ضَارَّةٍ نَافِعَة
المزيد.....
-
غزة والحوثيون وترامب.. كاتب إسرائيلي كبير يشرح ماذا حدث؟
-
مكالمة بوتين وترامب تشعل الجدل: هل تلوح فرصة للسلام أم استمر
...
-
الكرملين: كييف تحاول تقويض جهود السلام
-
ترامب يعرض تملّك منشآت طاقة أوكرانيا
-
ملتقى الإمارات الرمضاني.. تسامح وتعايش
-
الجيش اللبناني ينتشر في حوش السيد علي
-
لامي يتراجع عن تصريحاته بشأن إسرائيل
-
شويغو: هناك عقبات تعقد التسوية السلمية في أوكرانيا
-
-أ ب- عن مصدر: كندا بصدد إجراء محادثات مع الاتحاد الأوروبي ل
...
-
السلطات الأمريكية الاتحادية تبحث عن زعيم عصابة في لوس أنجلوس
...
المزيد.....
-
كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟
/ محمد علي مقلد
-
أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية
/ محمد علي مقلد
-
النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان
/ زياد الزبيدي
-
العولمة المتوحشة
/ فلاح أمين الرهيمي
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
الخروج للنهار (كتاب الموتى)
/ شريف الصيفي
-
قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا
...
/ صلاح محمد عبد العاطي
-
لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي
/ غسان مكارم
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
المزيد.....
|