أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خيرالله قاسم المالكي - اعلان لمنزل غامض














المزيد.....


اعلان لمنزل غامض


خيرالله قاسم المالكي

الحوار المتمدن-العدد: 8286 - 2025 / 3 / 19 - 15:29
المحور: الادب والفن
    


إعلان لمنزل غامض
في واحد من امهات الكتب القديمة ضمة حكاية عن مدينة اشباح عندما غزاها الطاعون وفتك باهلها لا يفرق بين جليس مقعد وسيد قومه من الجال والنساء والأطفال حتى الكرسي والحيوانات الأليفة كانّه طوفان زمن نبي الله ادم.
في منزل قديم لم يكن احد يعرف بوجودها
منزل من السعة بحيث لا احد من أهل المدينة يعرفون ماحله ومخارجه.منزل كبير مألف من عدت طوابق وغرف ومجازات لولبية الحركة والمسار ،مرقمة بتسلسل واحكام بتدرج لا يعرفة إلا من كان نزيل فيه اواحد من أهله .
المنزل مغلق النوافذ والأبواب منذ غياب أهله وساكنيه مغلق بإحكام .
سليمه
لم يكن أحد في المنزل يعلم بوجودها.
الغرف مرقّمة بدقة ، السلالم تغلق عند الحالات الطارئة تتوقف عند كل طابق لم يدنس المنزل احد غريب يوما لا احد يداهمه الفضول ويحاول النزول إلى الاسفل إلى الطابق الأرضي من أهله وساكنيه وما بعد. كأن لا ينتمي لذات المنزل غريب مرفوض حتى من الأرض الأرض نفسها استفزها وجوده نكرته كابن ولد من الخطيءة.
في منتصف ليلة مظلمة الساعة قاربت المنتصف من الليل وبينما كان منعم يمارس لعبته السرية في ذلك الوقت شاهد باب يفتح ويغلق كيف ما يشاء في المكان يفترض لا وجود باب فيه كان بلا علمان تحذيرية ودلالة تشير إلى وجوده ،باب مبهم.فراغ في نفق ضوء يبتلعه سواده.
اخذه الفضول وواجب حراسةالممرات والغرف انسل بهدوء مد رجله اليمنى وبها ضرب الباب من اسفل
باب عاري بالمقبض وصرة إقفال ومفاتيح باب يودي إلى غرفة فارغة من أي موجودات عدا الفراغ القاتم الأسود . لم تكن صغيرة وضيقة ولا هي كبيرة واسعة على جدرانها رسومات مضيئة وكتابات مغطاة ما يثير النطر رسم لمنضدة خشبية بلا ألواح وسطية
في إحدى الليالي، وبينما كان “منعم” يحصي الخطوات بين الممرات كعادته، لمح بابًا نصف مفتوح عند نهاية السلالم التي لم يكن يُفترض أن تكون هناك. لم يكن يحمل رقمًا، ولا لافتة تحذيرية، فقط فراغ داكن يبتلع الضوء.
دفع الباب بحذر.
كانت الغرفة هناك.
لم تكن فارغة، ولم تكن ممتلئة. لم تكن واسعة، لكنها لم تكن ضيقة أيضًا. في وسطها، كان هناك كرسي قديم، وجدار مغطى بالكتابة.
ما وأقرب عدة خطوات إلى وسط الغرفة
كانت الأصباغ من عالم غير مرءي والعبارات من عالم آخر .لم تكن قديمة دونت للتو.تظهر أمام ناضريه رويدا رودا وبتمهل شديد.
هذه الرسوم والكلمات بما فيها من معاني وعبارات لك أنت ايضاً كانت في انتظارك أنت المخول من ضمن رهط السابقين أنت الرقم المدرس في سجل الأرقام .
ظل واقف في وضع الترقب
ينظر وينتظر
ينتظر شيء نا
شخص آخر قبد يخرج
".الآخر لم يخرج من هنا."
فقد قواه او كاد لم يرى غير نفسه أخذته الرجفة من شدة الخوف والصدمة .
هو أم لا
هو من دخل ولا احد سبقه ،ربما موجود مع وجود الرسوم وسيل العبارات والطاولة الخشبية.
وفراغات لكلمات لم تكن موجودة بدءت تضاف.
."أنت المطلوب الفراغ زاد اتساع بوجود أنت المطلوب."



#خيرالله_قاسم_المالكي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -.صفحة مذكرات في كتاب منسي.-
- رقصة العصافير
- غيوم حمراء
- **لعبة الصعاليك في غياب الحياة.**
- أعمدة سوداء في الهواء العاصف
- خطوات في طريق الفراغ
- ياقات زرقاء
- فضاءءات فارغة لخطوط متداخلة
- من عينيها اسطاد فراشة
- عزف لاسنطور
- تحت رماد إلاشجارمدن ساحرة
- نهارات ليلية
- للبندقية يد فيها قبضة وزناد وفوهة عمياء
- أبجدية الحروف
- **ثورة نهر في زمن المطرالاسود **
- مدينة الضباب
- عندالبوابات في المدن يبدأالسوءال**
- دوامة الحياة
- *لي روحٌ ملَّت من الجسد**
- **ذكريات في المنفى**


المزيد.....




- دليلك السياحي إلى اكتشاف ألبانيا.. الجوهرة المخفية في غرب ال ...
- نقابة المهن الموسيقية بمصر توقف منح تصاريح الغناء لهيفاء وهب ...
- سر منع هيفاء وهبي من الغناء في مصر
- ليوبولد سيدار سنغور رمز الأدب والسياسة في أفريقيا الحديثة
- بين الطبيعة الفريدة والتقاليد..مصور يبرز ثقافة أهل تبوك في ا ...
- هل يمكن أن تغرق مدينة الإسكندرية المصرية بسبب التغير المناخي ...
- أعمل حسابك تذاكر من دلوقتي “مواعيد امتحانات الدبلومات الفنية ...
- فلسطين تطالب بترجمة المواقف الدولية لخطوات رادعة تجبر الاحتل ...
- الموسيقى الكلاسيكية: قناة DW تبث حفل معهد الموسيقى الكلاسيكي ...
- الفنان اسماعيل الدباغ.. حالة فنية لها خصوصيتها وفرادتها في ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خيرالله قاسم المالكي - اعلان لمنزل غامض