أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حنين عمر - ديموقراطية عاشقة














المزيد.....

ديموقراطية عاشقة


حنين عمر

الحوار المتمدن-العدد: 1798 - 2007 / 1 / 17 - 12:39
المحور: الادب والفن
    



قرر أنتَ إلى أي منفىً
سنرحلُ
من دون ترك الطريق الذي قد يعودُ
قرر...
انا سوف اتبعُ خطوكَ للموتِ
ليس يهمُ ...
ففي العشق تلغى خطوطُ الحدودْ
وفي الاغترابِ البعيدِ سنكبرُ
نبدأ..
ننهي...
ننجبُ اطفالنا للوجودْ

قرر أنتَ إلى أي منفىً
ولا تتساءلْ كثيرا عن الدربِ
إنّ الدروب جميعا تؤدي بعمري إليكَ
ولا تكترث لدموعي...
فلستُ سأحزنُ حين فراقِ بلادي
لأني سأحمل أنفاسها في فؤادي
وأحملُ بحر الجزائرِ في شفتيّ
وأحمل دجلاً في شفتيكَ
وأحملُ كلّ البساتينٍ شوقا
بعطر يديكَ
وأحمل في العطر كلّ الورودْ

قرر انتَ
ودعنا نهاجرْ
كأسراب طيرٍ تريدُ السماءْ
وترغبُ في الدفء
تفتح تحليقها في الفضاء
تماهي الغيومَ
تراود بوح المسافاتِ دون اشتهاءْ
لعل المدى بالوصال يجود !!!

قرر أنتَ
فقلبي توشحَ بالصمتِ في صمتهِ
واحتمى بالبكاءْ
وروحي بها تعبٌ لا ينامُ
به أرق ُ النار والجفنُ ماء ْ
قرر أنتَ...
إلى أي منفىً سنهدي الغناء ْ
إلى أي وجهٍ سنهدي القبلْ
إلى أي دفءٍ نشدُ الأملْ
في زمان البرودْ !!!
حنين



#حنين_عمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى 2007 : تعال...لا تجيء أبدا
- كل عام وأنت صديقي - الى الحوار المتمدن
- امرأة وتسع مطارات-3
- رقصة الفالس الأخيرة....
- أمرأة وتسعة مطارات -2
- الصمت أنتَ.. ,انا مواويلُ العراق يا حبيبي
- سكَّرٌ وقهوة
- رسالة إلى عاشق عربي
- الستائر البنفسجية
- مواسم الزيتون والألم
- وطن من الياسمين
- طريق الحزن
- هنا القاهرة
- الطريقُ إليكَ
- اشتهاء لمساحة حنين أخرى
- امرأة عربية في مقها ألماني
- ماذا سأفعل حينما أشتاقُ لكْ ؟
- فرانكفورت...
- الهروب باتجاه الموت
- : أتوفيق كيف انطفأت ؟؟؟ - ثلاثة وثلاثون عاما بعد رحيل رجل


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حنين عمر - ديموقراطية عاشقة