21 فبراير...اليوم العالمي للغة الأم

رشيد نجيب

الحوار المتمدن-العدد: 8286 - 2025 / 3 / 19 - 13:09
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    

يخلد العالم في 21 فبراير من كل سنة اليوم العالمي للغة الأم. وذلك بمبادرة من منظمة اليونسكو (منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم).
تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز الوعي بمختلف مظاهر التنوع اللغوي والثقافي على الصعيد العالمي. في سنة 1999، تم الإعلان للمرة الأولى عن الاحتفال باليوم العالمي للغة الام. بحلول العام 2025، تكون قد مرت 25 سنة عن أول تخليد عالمي لهذا اليوم، أي أنه بلغ هذه السنة اليوبيل الفضي، إذ تم تخليده والاحتفاء به بشكل رسمي سنة 2000.
لقد تم اختيار يوم 21 فبراير كاعتراف بالحركة المدافعة عن اللغة البنغالية التي انطلقت العام 1952 في دولة بنكلاديش. وهي حركة سياسية طالبت بالاعتراف باللغة البنغالية للدولة، من أجل استعمالها في القطاعات والشؤون الحكومية والرسمية عموما وفي قطاعات التعليم والإعلام والعملات الوطنية وفي الطوابع البريدية.
في هذا اليوم، تقوم منظمة اليونسكو باختيار موضوع أو محور أو تيمة تدور حوله فعاليات هذا الاحتفاء. وعلى سبيل المثال فإن التيمة الاحتفالية لهذه السنة هي: تخليد اليوبيل الفضي لليوم العالمي للغة الأم. وهو ما يعتبر محطة للوقوف عند مختل فالجهود التي بذلت في مجال حماية التنوع اللغوي وتعزيز استعمال اللغات الأم في العالم. خاصة إذا علمنا أن من بين 8324 لغة التي يحتضنها العالم هي في حكم المهددة بالانقراض والاندثار، في حالة غياب سياسات وخطط وبرامج تعمل على الحفاظ عليها في التعليم والإعلام والتواصل والإدارة وكل المجالات الحيوية في شكل سياسات عمومية وعامة كذلك.

#رشيد_نجيب (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات