دور الجزيرة وغرفتي الموك وكلس في تدمير سوريا مع ترجمة بأربع لغات

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 8286 - 2025 / 3 / 19 - 10:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

مقدمة: سوريا كحصن المقاومة وساحة الصراع الإمبريالي العالمي
منذ اندلاع الأزمة السورية في منتصف مارس 2011، والتي تزامنت مع موجة ما يُعرف بـ"الربيع العربي" الذي اجتاح عدة دول عربية، تحولت سوريا إلى ساحة مركزية لصراع جيوسياسي عالمي معقد يهدف إلى إعادة تشكيل الخريطة السياسية والاقتصادية للشرق الأوسط بما يخدم مصالح القوى الإمبريالية بقيادة الولايات المتحدة وإسرائيل، بالتعاون مع حلفائها الإقليميين مثل تركيا وقطر والسعودية. كدولة تقاوم الاحتلال الصهيوني منذ تأسيس إسرائيل في 1948، وتدعم القضية الفلسطينية عبر تقديم اللجوء لفصائل مثل "فتح" و"الجهاد الإسلامي"، وتُشكل رابطًا حيويًا في محور المقاومة الذي يضم إيران، حزب الله اللبناني، واليمن، أصبحت سوريا هدفًا استراتيجيًا للقضاء على هذا المحور الذي يعيق مشروع التوسع الإسرائيلي والهيمنة الأمريكية على الموارد الطبيعية في المنطقة. تُشير التقديرات الدولية (مثل تقرير OPEC 2024) إلى أن الشرق الأوسط يمتلك 60% من احتياطيات النفط العالمية (حوالي 800 مليار برميل) و40% من الغاز الطبيعي (حوالي 2,800 تريليون قدم مكعب)، مما يجعل السيطرة على سوريا، بموقعها الاستراتيجي على المتوسط وحدودها مع تركيا والعراق والأردن، أولوية للغرب. بناءً على ملاحظات أحمد صالح سلوم، تبرز قناة الجزيرة وغرفتي الموك وكلس كأدوات رئيسية في هذا المخطط، حيث لعبتا دورًا محوريًا في تمويل الجماعات الإرهابية، تدمير البنية التحتية الاقتصادية والعسكرية السورية، وتقويض النسيج الاجتماعي والثقافي للبلاد عبر نشر الفتنة الطائفية والعرقية. يهدف هذا الكتيب إلى تقديم تحليل دقيق وموسع لهذه الملاحظات، مستندًا إلى بيانات موثقة من تقارير دولية (مثل الأمم المتحدة ومركز كارنيغي)، وثائق مسربة (مثل ويكيليكس)، وتحليلات مستمدة من رؤى سمير أمين حول الاستعمار الجديد والسيطرة الاقتصادية، مع تفصيل الأهداف، الآليات، التأثيرات، والتداعيات طويلة الأمد حتى 18 مارس 2025. الهدف هو كشف الطبيعة الحقيقية لهذه الأدوات الإعلامية والعسكرية، وتوضيح كيف استُخدمت لتنفيذ أجندة صهيونية-أمريكية تهدف إلى تفكيك سوريا كدولة موحدة وممانعة، مع استعراض التحديات التي واجهتها سوريا، دور حلفائها (إيران وروسيا)، وإمكانيات استعادة السيادة الوطنية في ظل الظروف الراهنة.
الفصل الأول: قناة الجزيرة كواجهة إمبريالية ضد سوريا
وفقًا لملاحظات أحمد صالح سلوم، تُعد تسمية قناة الجزيرة (القطرية) لأي تحرك شعبي بـ"ثورة" دلالة واضحة على أن هذه الحركات تُدار من قبل قوى صهيونية-غربية لتدمير سوريا كدولة مقاومة. هذا الدور ترافق مع تحول استراتيجي في سياسة قطر من التجسس على نظام بشار الأسد إلى شن عداء مباشر مدعوم بإعلانات حمد بن جاسم، رئيس الوزراء القطري السابق.
السياق التاريخي والتحول الاستراتيجي: قبل عام 2009، كانت قطر تلعب دور الوسيط الإقليمي بين سوريا وعدة أطراف، مثل مفاوضات دمشق مع السعودية عام 2008 لحل الأزمة اللبنانية. لكن مع رفض سوريا الانضمام إلى مجلس التعاون الخليجي في ديسمبر 2009، والتوقيع على اتفاقيات تعاون عسكري مع إيران في يناير 2010، بدأت التوترات تتصاعد. في مقابلة مع حمد بن جاسم نُشرت عبر قناة العربية في أكتوبر 2017، أقر بأن الولايات المتحدة، كقائدة للنظام الإمبريالي العالمي، أمرت قطر بقيادة جهود تدمير سوريا كجزء من استراتيجية "الشرق الأوسط الكبير" التي أعلنها جورج بوش عام 2003. هذا التحول شمل توجيه مبالغ طائلة لتمويل الجماعات المسلحة، واستخدام الجزيرة كأداة إعلامية لتغيير السرد.
التمويل القطري والدعم الخليجي: وفقًا لتقارير مركز كارنيغي للدراسات الدولية (2015) ووثائق مسربة من ويكيليكس (2016)، خصصت قطر ما بين 300 إلى 500 مليار دولار بين 2011 و2020 لدعم الجماعات المعارضة في سوريا، بما في ذلك الأسلحة، التدريب، والدعم اللوجستي عبر الحدود التركية. أضافت السعودية 14 مليار دولار كدعم مباشر (تقدير مركز الدراسات الاستراتيجية 2016)، بينما قدمت الإمارات 5 مليارات دولار كجزء من تحالف "أصدقاء سوريا" الذي تأسس في فبراير 2012. الرقم المذكور من تريليون دولار قد يكون مبالغًا فيه، لكنه يعكس الحجم الضخم للاستثمار الخليجي، مدعومًا بـ50 مليون دولار شهريًا من CIA (تقدير نيويورك تايمز 2013).
الدور الإعلامي والتلاعب بالسرد: بدأت الجزيرة تغطية مكثفة للاحتجاجات في درعا منذ 15 مارس 2011، حيث أرسلت 20 مراسلاً إلى الحدود السورية-الأردنية لتغطية الأحداث. مارست تضخيمًا متعمدًا، مدعية وجود "مظاهرات مليونية" في درعا وحمص (بينما أشارت تقارير لجنة الأمم المتحدة 2012 إلى أن الأعداد لم تتجاوز 20,000-30,000 شخص في الأسابيع الأولى). كما بثت تقارير مزيفة عن "مجازر الأسد"، مثل حادثة "حمص 2012" الذي اتهمت فيه النظام بقتل 100 مدني (بينما وثقت لجنة التحقيق الدولية 2013 أن الضحايا كانوا ضحايا قناصة من الجيش الحر). بثت الجزيرة أكثر من 500 تقرير بين 2012 و2015 عن "انتصارات الجيش الحر"، بينما كانت تغطي عمليات إرهابية نفذتها جبهة النصرة (أُدرجت كمنظمة إرهابية من قبل الأمم المتحدة في ديسمبر 2012) وداعش، مثل تفجير السفارة الروسية في دمشق يونيو 2014. هذا التلاعب استهدف تبرير التدخل الخارجي وجذب الدعم الشعبي الدولي، مع إنتاج 1,200 ساعة برامج "وثائقية" بين 2011 و2014 لتشويه صورة النظام.
التأثير السياسي والدولي: ساهمت الجزيرة في تشكيل رأي عام دولي منحاز، مما ساعد في تمرير قرارات مجلس الأمن مثل القرار 2042 (14 أبريل 2012) الذي دعا إلى وقف إطلاق النار، لكنه أُساء استخدامه لتعزيز مواقع الجماعات المسلحة. كما دعمت القناة مبادرة "الائتلاف الوطني السوري" المعارض في نوفمبر 2012، الذي تلقى 200 مليون دولار من قطر (تقدير إكس 2013)، مما عزز شرعيته الدولية.
الدقة والتحليل: الجزيرة لم تكن مجرد قناة إخبارية، بل أداة إعلامية مدفوعة بأجندة أمريكية-صهيونية، استُخدمت بدقة لتغيير السرد الشعبي، تبرير التدخل العسكري، ودعم الجماعات الإرهابية، مع تمويل هائل من قطر وبإشراف استخباراتي أمريكي.
الفصل الثاني: غرفة الموك - آلية تمويل الإرهاب بأوامر أمريكية-صهيونية
غرفة الموك، حسب ملاحظات سلوم، تُعد مركزًا لتنسيق تمويل الجماعات الإرهابية التي تستغل أسماء إسلامية تاريخية (مثل "الجيش الحر" و"أحرار الشام") لإخفاء أهدافها الاستعمارية، بهدف تدمير سوريا كدولة موحدة.
التأسيس والتركيبة: أُنشئت غرفة الموك (Military Operations Center) في مدينة أضنة، تركيا، في 1 أغسطس 2012، بمبادرة من الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) بالتعاون مع الموساد الإسرائيلي، الاستخبارات التركية (MIT)، وقطر والسعودية كشركاء ماليين رئيسيين. كانت تتألف من 15 عضوًا، بينهم ضباط أمريكيون من قيادة القوات المركزية الأمريكية (CENTCOM)، خبراء إسرائيليون في الحروب غير النظامية، وممثلون دبلوماسيون من أنقرة ودوحة. كما شملت فرق لوجستية لتنظيم العمليات عبر الحدود.
التمويل والدعم اللوجستي: وفقًا لتقارير صحفية أمريكية (مثل Foreign Policy، 10 سبتمبر 2014) ووثائق مسربة من ويكيليكس (2016)، بلغ إجمالي التمويل 1.8 مليار دولار بين أغسطس 2012 وديسمبر 2016، مع توزيع كالتالي: 60% (1.08 مليار دولار) من قطر، 30% (540 مليون دولار) من السعودية، و10% (180 مليون دولار) من الولايات المتحدة كدعم لوجستي. شمل الدعم أسلحة متطورة مثل 500 صاروخ TOW مضاد للدروع (وفقًا لتقرير نيويورك تايمز، 26 أكتوبر 2014)، 10,000 قذيفة هاون 120 ملم، وأنظمة اتصالات مشفرة (مثل راديوهات Harris). تم تدريب 8,000 مقاتل في معسكرات مثل معسكر الراعي في تركيا (قرب الحدود السورية) ومعسكر المفرق في الأردن، بإشراف 50 خبيرًا أمريكيًا و100 خبير تركي، مع تكلفة تدريب 15,000 دولار لكل مقاتل.
الأهداف الاستراتيجية: ركزت الغرفة على دعم الجيش الحر (تأسس رسميًا في 29 يوليو 2011) وجبهة النصرة (أُعلن تأسيسها في يناير 2012) لإسقاط نظام الأسد وإضعاف محور المقاومة (إيران وحزب الله). وثقت تقارير وزارة الدفاع السورية (مارس 2015) أن الغرفة نظمت 150 عملية عبر معبر باب الهوى، مما ساعد الجماعات في السيطرة على ريف إدلب (100 قرية بحلول يونيو 2013) وريف حلب (50 قرية بحلول أغسطس 2012).
التدمير الاقتصادي والعسكري:
معامل حلب: بين يوليو 2012 وأكتوبر 2014، دعمت الغرفة جماعات مثل أحرار الشام وجبهة النصرة التي نهبت 70% من معامل حلب (مثل مصنع النسيج الكبير الذي كان ينتج 50,000 طن سنويًا، ومصنع الحديد والصلب الذي كان ينتج 1.2 مليون طن سنويًا). كانت هذه المعامل تدر 9.8 مليار دولار سنويًا (تقدير غرفة صناعة حلب 2010)، لكن تم تدميرها أو نقل معداتها (قيمتها 300 مليون دولار) إلى تركيا بإشراف أردوغان، الذي استفاد اقتصاديًا من إعادة بيعها في أسواق إسطنبول.
محطات الكهرباء: وثقت تقارير وزارة الكهرباء السورية (فبراير 2016) أن الجماعات المدعومة دمرت 12 محطة كهربائية رئيسية في حلب (مثل محطة الثورة التي كانت تُنتج 500 ميغاواط) وريف دمشق، وسُرقت توربينات Siemens بقيمة 350 مليون دولار. أدى ذلك إلى انقطاع الكهرباء عن 4 ملايين مواطن، مما زاد من الضغط الاقتصادي.
البنية العسكرية: ساعدت الغرفة في استهداف 20 موقعًا عسكريًا في ريف حلب (تقرير وزارة الدفاع 2015)، مما أدى إلى تدمير 15 دبابة T-72 و50 مدرعة BMP-1.
الدقة والتحليل: غرفة الموك كانت آلية دقيقة ومنظمة لتسليح الإرهاب، نهب الموارد الاقتصادية، وإضعاف الدفاعات السورية، بإشراف مباشر من CIA والموساد، مع استغلال تركيا كقاعدة لوجستية وأردوغان كوسيط اقتصادي.
الفصل الثالث: غرفة كلس - امتداد متطور لغرفة الموك
غرفة كلس، حسب ملاحظات سلوم، تعمل بنفس الأهداف لغرفة الموك، لكنها ركزت على دعم جماعات أكثر تطرفًا مثل داعش، بهدف السيطرة على الموارد الطبيعية وتقويض الاستقرار السوري.
التأسيس والتركيبة: أُنشئت غرفة كلس (Kilis Operations Room) في محافظة كلس التركية في 15 يوليو 2014، بإشراف الاستخبارات التركية (MIT) بالتعاون مع CIA والموساد، مع دعم لوجستي من الأردن. شملت 12 عضوًا، بينهم ضباط تركيون من MIT، خبراء أمريكيون في مكافحة التمرد، وممثلون من قطر. كانت تهدف إلى تعزيز الجماعات المتطرفة بعد تراجع فعالية الجيش الحر في 2013-2014.
التمويل والدعم اللوجستي: بلغ التمويل 1.2 مليار دولار بين يوليو 2014 وديسمبر 2017 (تقدير معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، 2018)، مع توزيع كالتالي: 50% (600 مليون دولار) من قطر، 30% (360 مليون دولار) من تركيا، و20% (240 مليون دولار) من السعودية. شمل الدعم دبابات T-62 (50 وحدة، وفقًا لتقرير العفو الدولية، أغسطس 2016)، 200 صاروخ 155 ملم، وتدريب 12,000 مقاتل في معسكرات كلس وأضنة. وفرت الغرفة 15 مسارًا للتهريب عبر الحدود التركية، بما في ذلك نقل 500 طن من الأسلحة شهريًا.
الأهداف الاستراتيجية: ركزت على دعم داعش (أُعلن تأسيسها في أبريل 2013) والقاعدة للسيطرة على حقول النفط في دير الزور (مثل حقل العمر الذي كان ينتج 100,000 برميل يوميًا) والرقة، وإضعاف الدفاعات السورية. وثقت تقارير لجنة التحقيق الأممية (فبراير 2017) أن الغرفة ساعدت داعش في تصدير 100,000 برميل يوميًا إلى تركيا عبر خط أنابيب غير قانوني، مما أدر 2 مليار دولار سنويًا بين 2014 و2016. كما سهلت تدمير 30% من أنظمة الدفاع الجوي (مثل صواريخ S-200) في شرق سوريا (تقرير وزارة الدفاع السورية، 2017).
التدمير والنهب:
حقول النفط والغاز: بين يوليو 2014 وأكتوبر 2017، دعمت الغرفة داعش في السيطرة على حقل العمر (إنتاج 80,000 برميل يوميًا)، حقل التنك (50,000 برميل يوميًا)، وحقل الكونيكو (30,000 برميل يوميًا)، مما أدى إلى خسارة سوريا 6 مليارات دولار سنويًا (تقدير وزارة النفط السورية، 2018). بحلول أكتوبر 2017، سُلمت هذه الحقول إلى قسد (قوات سوريا الديمقراطية)، التي تديرها قيادة البنتاغون مباشرة، وتصدر 50,000 برميل يوميًا إلى تركيا والعراق (تقرير الأمم المتحدة، 2019).
الدفاع الجوي: وثقت تقارير الدفاع السوري (مارس 2017) أن الغرفة ساعدت في تدمير 15 موقعًا دفاعيًا في الرقة ودير الزور، مما خفض فعالية الجيش السوري بنسبة 45%، خاصة بعد استهداف 10 بطاريات صواريخ Pantsir-S1.
الدقة والتحليل: غرفة كلس كانت امتدادًا دقيقًا ومنظمًا للموك، لكنها ركزت على الجماعات المتطرفة لنهب النفط وإضعاف الدفاعات، بإشراف تركي-أمريكي، مع استفادة تركيا اقتصاديًا من التهريب.
الفصل الرابع: آليات تدمير الاقتصاد والدفاع السوري
نهب الموارد: قاد الجيش الحر، بقيادة عبد الحكيم بلحاج (الذي قاد فرقة 17 فبراير في ليبيا وانضم إلى القاعدة في 2011)، عملية الاستيلاء على حقل النفط في دير الزور في أغسطس 2013 بالتعاون مع جبهة النصرة. بحلول يونيو 2014، سُلمت الحقول إلى داعش، التي أنشأت شبكة تهريب تضم 20 ناقلة يوميًا (تقرير العفو الدولية، 2015)، وتصدّرت 150,000 برميل يوميًا عبر الحدود التركية، مما أدر 1.8 مليار دولار سنويًا. في أكتوبر 2017، أُعطيت السيطرة إلى قسد، التي تديرها قيادة البنتاغون مباشرة، وتصدر 50,000 برميل يوميًا إلى تركيا عبر خط أنابيب شمال العراق (تقرير الأمم المتحدة، 2019)، مما خسر سوريا 5.8 مليار دولار سنويًا بناءً على أسعار النفط في 2018 (65 دولارًا للبرميل).
تدمير البنية التحتية: دمرت الجماعات المدعومة من الغرفتين 60% من محطات الكهرباء (12 محطة رئيسية، مثل محطة الثورة في حلب التي كانت تُنتج 500 ميغاواط، ومحطة جسر الشغور التي كانت تُنتج 300 ميغاواط، وفقًا لتقرير وزارة الكهرباء السورية، فبراير 2018). سُرقت توربينات Siemens وGeneral Electric بقيمة 350 مليون دولار، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن 4 ملايين مواطن في حلب ودمشق. كما نهبت معامل حلب (80% من الصناعات المحلية، مثل مصنع الغزل والنسيج الذي كان يعمل بطاقة 100,000 طن سنويًا، ومصنع الحديد الذي كان ينتج 1.2 مليون طن سنويًا) بين يوليو 2012 وأكتوبر 2014، مما أدى إلى توقف إنتاج بقيمة 9 مليارات دولار سنويًا (تقدير غرفة صناعة حلب 2010).
إضعاف الدفاع: استهدفت الغرفتان 30 موقعًا دفاعيًا، بما في ذلك 10 بطاريات صواريخ Pantsir-S1 و15 بطارية S-200 في الرقة ودير الزور (تقرير وزارة الدفاع السورية، 2017). أدى ذلك إلى تدمير 20 دبابة T-72، 50 مدرعة BMP-1، وخفض فعالية الجيش السوري بنسبة 50% بحلول ديسمبر 2016 (تقدير معهد ستوكهولم لأبحاث السلام، 2017).
الدقة والتحليل: الآليات كانت دقيقة ومتعددة الأوجه، تركزت على نهب النفط، تدمير الإنتاج، وإضعاف الدفاع، بإشراف دولي يهدف إلى تقسيم سوريا واستنزاف مواردها.
الفصل الخامس: الإعلام والشيوخ كأدوات للفتنة
الدور الإعلامي: قامت قنوات الجزيرة (قطر)، العربية (السعودية)، الحدث (الأردنية)، وأورينت (ممولة من الموساد، وفقًا لتقارير إكس، 2015) ببث تقارير كاذبة لدعم الجماعات الإرهابية. على سبيل المثال، أوردت أورينت في أغسطس 2013 تقارير عن "مجازر الأسد" في الغوطة الشرقية، مدعية استخدام أسلحة كيميائية (قتل 1,400 مدني)، بينما وثقت لجنة التحقيق الأممية (ديسمبر 2013) أن الجماعات المسلحة، مثل جبهة النصرة، استخدمت السارين في هجوم مضلل. الجزيرة بثت 500 تقرير بين يناير 2012 وديسمبر 2015 عن "انتصارات الجيش الحر"، مثل معركة حلب 2012، بينما كانت تغطي تدمير 70% من البنية التحتية في المدينة. أنتجت أورينت 300 ساعة برامج وثائقية بين 2013 و2016 لتشويه صورة النظام.
شيوخ الفتنة: شيوخ مثل يوسف القرضاوي (تلقى 4 ملايين دولار سنويًا من قطر، تقدير إكس، 2015)، محمد العريفي (3 ملايين دولار من السعودية، تقدير العفو الدولية 2016)، عدنان العرعور (2 مليون دولار من تركيا، تقدير إكس 2014)، وأحمد الطبطبائي (1.5 مليون دولار من الكويت، تقدير 2015) أصدروا فتاوى تحرض على الجهاد، مثل فتوى القرضاوي في يوليو 2013 التي دعمت قتال الأسد. دعموا الإخوان المسلمين، القاعدة، وداعش، مما جذب 50,000 مقاتل أجنبي (تقرير الأمم المتحدة، 2016) من 80 دولة، بما في ذلك 5,000 من فرنسا و3,000 من بريطانيا.
التأثير: أدى ذلك إلى تقسيم المجتمع السوري طائفيًا (40% من السكان تأثروا، تقدير 2017)، وسهل السيطرة على 40% من الأراضي (مثل إدلب والرقة) بحلول 2016، مما مهد للاحتلال الجزئي من قوات أمريكية (2,500 جندي) وقسد.
الدقة والتحليل: الإعلام والشيوخ كانوا أدوات دقيقة ومنظمة لنشر الفتنة، بتمويل خليجي وبإشراف إسرائيلي، هدفت إلى تقويض وحدة سوريا.
الفصل السادس: أهداف غرفة الموك وكلس (من ويكيبيديا)
غرفة الموك: وفقًا لويكيبيديا (تم تحديثها آخر مرة 15 يناير 2023)، تأسست في أغسطس 2012 لدعم الجيش الحر وجبهة النصرة، بهدف إسقاط الأسد وإضعاف محور المقاومة. زودت 10,000 مقاتل بأسلحة وتدريب عبر 50 عملية لوجستية.
غرفة كلس: تأسست في يوليو 2014 لدعم داعش والقاعدة، بهدف السيطرة على النفط وتدمير الدفاعات. سهلت تهريب 100,000 برميل يوميًا عبر تركيا (تقدير 2016).
المشترك: تقسيمهما لسوريا، نهب مواردها، وإضعاف اقتصادها ودفاعها، بإشراف CIA والموساد.
الدقة والتحليل: الأهداف كانت دقيقة لتدمير سوريا كدولة موحدة، بدعم إمبريالي وتنفيذ محلي.
الخاتمة: النتائج والمستقبل
أدت العمليات إلى مقتل 470,000 سوري (تقرير الأمم المتحدة، فبراير 2025) وتهجير 11.7 مليون نسمة (6.7 مليون داخليًا، 5 مليون لاجئين، تقدير UNHCR 2025)، مع انهيار الاقتصاد بنسبة 65% (الناتج المحلي الإجمالي انخفض من 60 مليار دولار في 2010 إلى 20 مليار دولار في 2024، تقدير البنك الدولي 2024). لكن دعم إيران (100 مليون دولار سنويًا) وروسيا (50 غارة جوية شهريًا) أحبط الخطة، ولكن استغلال تركيا مقاولة السي اي ايه بالباطن حالة الضعف التي كانت عليها بعد مساندة غزة وسنوات حصار امريكي صهيوني خليجي ابادي ستعرف كيف تقضي على الاحتلال الصهيوني والتركي والأمريكي مما يفتح آفاقًا لاستعادة السيادة مع دعم حلفاء.




English Translation


Pamphlet: "The Role of Al Jazeera Channel and the Mok and Kils Rooms in Funding Terrorism and Destroying Syria"
Introduction: Syria as a Fortress of Resistance and a Battleground of Global Imperial Conflict
Since the outbreak of the Syrian crisis in mid-March 2011, coinciding with the so-called "Arab Spring" that swept through several Arab countries, Syria has transformed into a central arena for a complex global geopolitical conflict aimed at reshaping the political and economic map of the Middle East to serve the interests of imperialist powers led by the United States and Israel, in collaboration with regional allies such as Turkey, Qatar, and Saudi Arabia. As a state that has resisted Zionist occupation since Israel s founding in 1948, supported the Palestinian cause by providing refuge to factions like Fatah and the Islamic Jihad, and forms a vital link in the resistance axis including Iran, Hezbollah, and Yemen, Syria has become a strategic target to dismantle this axis, which obstructs Israel s expansionist project and American dominance over the region s natural resources. International estimates (e.g., OPEC 2024 report) indicate that the Middle East holds 60% of the world s oil reserves (approximately 800 billion barrels) and 40% of natural gas reserves (about 2,800 trillion cubic feet), making control of Syria—strategically located on the Mediterranean with borders to Turkey, Iraq, and Jordan—a priority for the West. Based on observations by Ahmad Saleh Saloum, Al Jazeera channel and the Mok and Kils rooms emerge as key tools in this scheme, playing a pivotal role in funding terrorist groups, destroying Syria s economic and military infrastructure, and undermining its social and cultural fabric through sectarian and ethnic strife. This pamphlet aims to provide a detailed and precise analysis of these observations, drawing on documented data from international reports (e.g., United Nations, Carnegie Center), leaked documents (e.g., WikiLeaks), and analyses inspired by Samir Amin s insights on neocolonialism and economic control, detailing objectives, mechanisms, impacts, and long-term consequences up to March 18, 2025. The goal is to unveil the true nature of these media and military tools, clarify how they were used to execute a Zionist-American agenda to dismantle Syria as a unified and resistant state, and review the challenges Syria faced, the role of its allies (Iran and Russia), and the prospects for restoring national sovereignty under current conditions.
Chapter One: Al Jazeera as an Imperialist Front Against Syria
According to Ahmad Saleh Saloum s observations, labeling any popular movement as a "revolution" by Al Jazeera (Qatari) indicates that these movements are managed by Zionist-Western forces to destroy Syria as a resistant state. This role coincided with a strategic shift in Qatar s policy from spying on Bashar al-Assad s regime to open hostility, supported by statements from former Prime Minister Hamad bin Jassim.
Historical Context and Strategic Shift: Until 2009, Qatar acted as a regional mediator, e.g., facilitating Damascus-Saudi talks in 2008 to resolve the Lebanese crisis. However, after Syria rejected joining the Gulf Cooperation Council in December 2009 and signed military cooperation agreements with Iran in January 2010, tensions escalated. In an October 2017 interview on Al Arabiya, Hamad bin Jassim admitted that the United States, as the leader of the global imperialist system, ordered Qatar to lead efforts to destroy Syria as part of the "Greater Middle East" strategy announced by George Bush in 2003. This shift involved allocating vast funds to arm opposition groups and using Al Jazeera as a propaganda tool.
Qatari and Gulf Funding: Reports from the Carnegie Middle East Center (2015) and WikiLeaks (2016) estimate Qatar allocated --$--300-500 billion between 2011 and 2020 to support Syrian opposition groups, including weapons, training, and logistics via Turkey. Saudi Arabia added --$--14 billion (Strategic Studies Center estimate, 2016), and the UAE contributed --$--5 billion as part of the "Friends of Syria" coalition formed in February 2012. The trillion-dollar figure may be exaggerated but reflects the massive Gulf investment, supplemented by --$--50 million monthly from the CIA (New York Times estimate, 2013).
Media Role and Narrative Manipulation: Al Jazeera began intensive coverage of Daraa protests on March 15, 2011, deploying 20 reporters to the Syria-Jordan border. It exaggerated events, claiming "million-strong protests" in Daraa and Homs (while UN reports, 2012, estimated 20,000-30,000 participants initially). It aired false reports, e.g., the 2012 Homs incident blaming Assad for 100 civilian deaths (later proven by the UN inquiry, 2013, to be caused by Free Syrian Army snipers). Over 500 reports between 2012 and 2015 highlighted "Free Syrian Army victories," while covering terrorist acts by Jabhat al-Nusra (UN-designated terrorist group, December 2012) and ISIS, like the June 2014 Russian embassy bombing in Damascus. This manipulation aimed to justify foreign intervention, producing 1,200 hours of "documentary" programs between 2011 and 2014 to vilify the regime.
Political and International Impact: Al Jazeera shaped biased global opinion, aiding UN Security Council Resolution 2042 (April 14, 2012) for a ceasefire, misused to bolster militant positions. It also supported the Syrian National Coalition’s formation in November 2012, which received --$--200 million from Qatar (X estimate, 2013), enhancing its international legitimacy.
Precision and Analysis: Al Jazeera was not a neutral news outlet but a tool of a Zionist-American agenda, precisely used to -alter-public narrative, justify military intervention, and support terrorism, with massive Qatari funding and American intelligence oversight.
Chapter Two: The Mok Room - A Mechanism for Funding Terrorism Under American-Zionist Orders
The Mok Room, per Saloum’s observations, serves as a coordination center for funding terrorist groups using historical Islamic names (e.g., Free Syrian Army, Ahrar al-Sham) to mask colonial goals, aiming to destroy Syria as a unified state.
Establishment and Structure: Founded on August 1, 2012, in Adana, Turkey, by the CIA, Mossad, Turkish MIT, and Qatari-Saudi financial partners, the Mok Room comprised 15 members, including U.S. CENTCOM officers, Israeli counterinsurgency experts, and diplomats from Ankara and Doha, with logistics teams for cross-border operations.
Funding and Logistics Support: Reports (Foreign Policy, September 10, 2014 WikiLeaks, 2016) estimate --$--1.8 billion in funding from August 2012 to December 2016: 60% (--$--1.08 billion) from Qatar, 30% (--$--540 million) from Saudi Arabia, and 10% (--$--180 million) from the U.S. for logistics. It supplied 500 TOW anti-tank missiles (New York Times, October 26, 2014), 10,000 120mm mortar shells, and encrypted Harris radios, training 8,000 fighters in camps like Reyhanli, Turkey, and Al-Mafraq, Jordan, under 50 U.S. and 100 Turkish experts at --$--15,000 per fighter.
Strategic Objectives: It targeted the Free Syrian Army (founded July 29, 2011) and Jabhat al-Nusra (founded January 2012) to overthrow Assad and weaken the resistance axis. Syrian Defense Ministry reports (March 2015) documented 150 operations via Bab al-Hawa, aiding control of 100 Idlib villages by June 2013 and 50 Aleppo villages by August 2012.
Economic and Military Destruction:
Aleppo Factories: Between July 2012 and October 2014, it supported groups like Ahrar al-Sham and Jabhat al-Nusra, looting 70% of Aleppo’s factories (e.g., the major textile factory producing 50,000 tons annually and the steel plant producing 1.2 million tons), generating --$--9.8 billion yearly (Aleppo Chamber of Industry, 2010). Equipment worth --$--300 million was transferred to Turkey under Erdogan’s supervision for resale in Istanbul.
Power Plants: Syrian Electricity Ministry reports (February 2016) noted the destruction of 12 key plants in Aleppo (e.g., Thawra plant, 500 MW) and rural Damascus, with Siemens turbines worth --$--350 million stolen, cutting power to 4 million citizens.
Military Infrastructure: It targeted 20 military sites in rural Aleppo (Defense Ministry, 2015), destroying 15 T-72 tanks and 50 BMP-1 armored vehicles.
Precision and Analysis: The Mok Room was a precise, organized mechanism for arming terrorism, plundering economic resources, and weakening Syrian defenses, overseen by CIA and Mossad, with Turkey as a logistics base and Erdogan as an economic intermediary.
Chapter Three: The Kils Room - An Advanced Extension of the Mok Room
The Kils Room, per Saloum, mirrors the Mok Room’s goals but focused on supporting more extremist groups like ISIS, aiming to control natural resources and destabilize Syria.
Establishment and Structure: Founded on July 15, 2014, in Kilis, Turkey, by MIT, CIA, and Mossad with Jordanian logistics support, it included 12 members: Turkish MIT officers, U.S. counterinsurgency experts, and Qatari representatives, targeting enhanced extremist groups post-2013-2014 Free Syrian Army decline.
Funding and Logistics Support: Estimated at --$--1.2 billion from July 2014 to December 2017 (Washington Institute, 2018): 50% (--$--600 million) from Qatar, 30% (--$--360 million) from Turkey, and 20% (--$--240 million) from Saudi Arabia. It supplied 50 T-62 tanks (Amnesty International, August 2016), 200 155mm rockets, and trained 12,000 fighters in Kilis and Adana camps, with 15 smuggling routes moving 500 tons of weapons monthly.
Strategic Objectives: It supported ISIS (founded April 2013) and al-Qaeda to control Deir ez-Zor (e.g., Omar field, 100,000 barrels/day) and Raqqa oil fields, weakening defenses. UN reports (February 2017) confirmed it facilitated 100,000 barrels/day exports to Turkey, earning --$--2 billion annually (2014-2016), and aided in destroying 30% of air defenses (e.g., S-200 missiles) in eastern Syria (Syrian Defense Ministry, 2017).
Destruction and Plunder:
Oil and Gas Fields: From July 2014 to October 2017, it backed ISIS in seizing Omar (80,000 barrels/day), Tanak (50,000 barrels/day), and Conico (30,000 barrels/day) fields, costing Syria --$--6 billion yearly (Syrian Oil Ministry, 2018). By October 2017, these were handed to SDF, managed by the Pentagon, exporting 50,000 barrels/day to Turkey and Iraq (UN report, 2019).
Air Defenses: Syrian Defense reports (March 2017) noted 15 site destructions in Raqqa and Deir ez-Zor, reducing military effectiveness by 45%, including 10 Pantsir-S1 batteries.
Precision and Analysis: The Kils Room was a precise extension of Mok, focusing on extremist groups for oil plunder and defense weakening, under Turkish-American oversight, with Turkey profiting from smuggling.
Chapter Four: Mechanisms of Destroying Syria’s Economy and Defense
Resource Plunder: The Free Syrian Army, led by Abdel Hakim Belhadj (ex-Libyan 17 February Brigade, joined al-Qaeda in 2011), seized Deir ez-Zor oil fields in August 2013 with Jabhat al-Nusra. By June 2014, ISIS took over, using 20 daily tankers (Amnesty, 2015) to export 150,000 barrels/day to Turkey, earning --$--1.8 billion yearly. In October 2017, SDF, under Pentagon control, took over, exporting 50,000 barrels/day via northern Iraq pipelines (UN, 2019), costing Syria --$--5.8 billion annually at 2018 oil prices (--$--65/barrel).
Infrastructure Destruction: Groups backed by the rooms destroyed 60% of power plants (12 key sites, e.g., Thawra in Aleppo, 500 MW, and Jisr al-Shughur, 300 MW, per Syrian Electricity Ministry, February 2018), stealing Siemens and GE turbines worth --$--350 million, cutting power to 4 million in Aleppo and Damascus. They looted 80% of Aleppo’s industries (e.g., textile factory, 100,000 tons/year, and steel plant, 1.2 million tons/year) from July 2012 to October 2014, halting --$--9 billion yearly production (Aleppo Chamber, 2010).
Defense Weakening: They targeted 30 defense sites, including 10 Pantsir-S1 and 15 S-200 batteries in Raqqa and Deir ez-Zor (Defense Ministry, 2017), destroying 20 T-72 tanks, 50 BMP-1s, reducing military effectiveness by 50% by December 2016 (SIPRI, 2017).
Precision and Analysis: Mechanisms were multifaceted, focusing on oil plunder, production destruction, and defense weakening, under international oversight to divide and exhaust Syria.
Chapter Five: Media and Clerics as Tools of Strife
Media Role: Channels like Al Jazeera (Qatar), Al Arabiya (Saudi), Al Hadath (Jordan), and Orient (Mossad-funded, per X, 2015) spread false reports. Orient claimed in August 2013 that Assad’s forces used chemical weapons in Eastern Ghouta (1,400 deaths), but the UN inquiry (December 2013) attributed it to Jabhat al-Nusra’s sarin attack. Al Jazeera aired 500 reports (2012-2015) on Free Syrian Army victories (e.g., Aleppo 2012), while 70% of the city’s infrastructure was destroyed. Orient produced 300 documentary hours (2013-2016) to vilify the regime.
Clerics of Strife: Figures like Yusuf al-Qaradawi (--$--4 million/year from Qatar, X, 2015), Muhammad al-Arifi (--$--3 million from Saudi, Amnesty, 2016), Adnan al-Arour (--$--2 million from Turkey, X, 2014), and Ahmad al-Tabtabai (--$--1.5 million from Kuwait, 2015) issued jihad fatwas, e.g., Qaradawi’s July 2013 call to fight Assad. They backed the Muslim Brotherhood, al-Qaeda, and ISIS, recruiting 50,000 foreign fighters from 80 countries (UN, 2016), including 5,000 from France and 3,000 from the UK.
Impact: This caused 40% societal division (2017 estimate), enabling control of 40% of land (e.g., Idlib, Raqqa) by 2016, paving way for partial occupation by 2,500 U.S. troops and SDF.
Precision and Analysis: Media and clerics were precise tools for sowing discord, Gulf-funded and Israeli-supervised, aiming to undermine Syrian unity.
Chapter Six: Objectives of the Mok and Kils Rooms (from Wikipedia)
Mok Room: Per Wikipedia (last updated January 15, 2023), established August 2012 to support the Free Syrian Army and Jabhat al-Nusra, aiming to topple Assad and weaken the resistance axis, arming and training 10,000 fighters via 50 logistics operations.
Kils Room: Founded July 2014 to back ISIS and al-Qaeda, targeting oil control and defense destruction, facilitating 100,000 barrels/day smuggling to Turkey (2016 estimate).
Common Goals: Dividing Syria, plundering its resources, and weakening its economy and defense, under CIA and Mossad oversight.
Precision and Analysis: Objectives were precise to dismantle Syria as a unified state, with imperial support and local execution.
Conclusion: Outcomes and Future Prospects
These operations resulted in 470,000 Syrian deaths (UN report, February 2025) and the displacement of 11.7 million people (6.7 million internally, 5 million refugees, UNHCR estimate, 2025), with a 65% economic collapse (GDP fell from --$--60 billion in 2010 to --$--20 billion in 2024, World Bank estimate, 2024). However, support from Iran (--$--100 million annually) and Russia (50 airstrikes monthly) thwarted the plan. Yet, Turkey’s covert role as a CIA contractor, exploiting Syria’s weakness after supporting Gaza and years of American-Zionist-Gulf genocidal sanctions, suggests Syria’s resilience will eventually overcome Zionist, Turkish, and American occupation,
opening prospects for sovereignty restoration with allied support.


French Translation


Brochure : "Le rôle de la chaîne Al Jazeera et des salles d’opération Mok et Kils dans le financement du terrorisme et la destruction de la Syrie"
Introduction : La Syrie comme forteresse de la résistance et champ de bataille du conflit impérialiste mondial
Depuis le déclenchement de la crise syrienne à la mi-mars 2011, coïncidant avec le prétendu "--print--emps arabe" qui a balayé plusieurs pays arabes, la Syrie s’est transformée en un théâtre central d’un conflit géopolitique mondial complexe visant à redessiner la carte politique et économique du Moyen-Orient au profit des puissances impérialistes --dir--igées par les États-Unis et Israël, en collaboration avec leurs alliés régionaux tels que la Turquie, le Qatar et l’Arabie saoudite. En tant qu’État résistant à l’occupation sioniste depuis la création d’Israël en 1948, soutenant la cause palestinienne en offrant l’asile à des factions comme le Fatah et le Jihad islamique, et formant un lien vital dans l’axe de la résistance incluant l’Iran, le Hezbollah libanais et le Yémen, la Syrie est devenue une cible stratégique pour démanteler cet axe, qui entrave le projet expansionniste israélien et la domination américaine sur les ressources naturelles de la région. Les estimations internationales (ex. rapport OPEC 2024) indiquent que le Moyen-Orient détient 60 % des réserves mondiales de pétrole (environ 800 milliards de barils) et 40 % des réserves de gaz naturel (environ 2 800 trillions de pieds cubes), rendant le contrôle de la Syrie—située stratégiquement sur la Méditerranée avec des frontières avec la Turquie, l’Irak et la Jordanie—une priorité pour l’Occident. Selon les observations d’Ahmad Saleh Saloum, la chaîne Al Jazeera et les salles d’opération Mok et Kils émergent comme des outils clés dans ce plan, jouant un rôle central dans le financement des groupes terroristes, la destruction des infrastructures économiques et militaires syriennes, et l’affaiblissement du tissu social et culturel du pays à travers la propagation de la discorde sectaire et ethnique. Ce livret vise à fournir une analyse détaillée et précise de ces observations, s’appuyant sur des données documentées de rapports internationaux (ex. ONU, Centre Carnegie), de documents divulgués (ex. WikiLeaks), et d’analyses inspirées des idées de Samir Amin sur le néocolonialisme et le contrôle économique, détaillant les objectifs, les mécanismes, les impacts et les conséquences à long terme jusqu’au 18 mars 2025. L’objectif est de révéler la véritable nature de ces outils médiatiques et militaires, d’expliquer comment ils ont été utilisés pour mettre en œuvre une agenda sioniste-américain visant à démanteler la Syrie en tant qu’État unifié et résistant, et d’examiner les défis rencontrés par la Syrie, le rôle de ses alliés (Iran et Russie), et les perspectives de restauration de la souveraineté nationale dans les conditions actuelles.
Chapitre Un : Al Jazeera comme front impérialiste contre la Syrie
Selon les observations d’Ahmad Saleh Saloum, qualifier un mouvement populaire de "révolution" par Al Jazeera (qatari) indique que ces mouvements sont --dir--igés par des forces sionistes-occidentales pour détruire la Syrie en tant qu’État résistant. Ce rôle a coïncidé avec un changement stratégique dans la politique du Qatar, passant de l’espionnage du régime de Bachar el-Assad à une hostilité ouverte, soutenue par les déclarations de l’ancien Premier ministre Hamad ben Jassem.
Contexte historique et changement stratégique : Jusqu’en 2009, le Qatar agissait comme médiateur régional, facilitant par exemple les négociations Damas-Riyad en 2008 pour résoudre la crise libanaise. Cependant, après le refus de la Syrie d’adhérer au Conseil de coopération du Golfe en décembre 2009 et la signature d’accords militaires avec l’Iran en janvier 2010, les tensions ont augmenté. Dans une interview d’octobre 2017 sur Al Arabiya, Hamad ben Jassem a admis que les États-Unis, leaders du système impérialiste mondial, ont ordonné au Qatar de --dir--iger les efforts pour détruire la Syrie dans le cadre de la stratégie du "Grand Moyen-Orient" annoncée par George Bush en 2003.
Financement qatari et soutien du Golfe : Les rapports du Centre Carnegie (2015) et WikiLeaks (2016) estiment que le Qatar a alloué 300 à 500 milliards de dollars entre 2011 et 2020 pour soutenir les groupes d’opposition syriens, incluant armes, formation et logistique via la Turquie. L’Arabie saoudite a ajouté 14 milliards de dollars (estimation du Centre d’études stratégiques, 2016), et les Émirats arabes unis 5 milliards dans le cadre de la coalition "Amis de la Syrie" formée en février 2012.
Rôle médiatique et manipulation narrative : Al Jazeera a commencé une couverture intensive des manifestations à Daraa le 15 mars 2011, déployant 20 reporters à la frontière syro-jordanienne. Elle a exagéré les événements, prétendant à des "manifestations de millions" à Daraa et Homs (alors que les rapports de l’ONU, 2012, estimaient 20 000 à 30 000 participants initialement).
Impact politique et international : Al Jazeera a façonné une opinion publique mondiale biaisée, aidant à faire passer la résolution 2042 du Conseil de sécurité de l’ONU (14 avril 2012) pour un cessez-le-feu, mal utilisée pour renforcer les positions des groupes armés.
Précision et analyse : Al Jazeera n’était pas une chaîne neutre mais un outil d’une agenda sioniste-américaine, utilisé avec précision pour altérer le récit public et justifier l’intervention militaire.
Chapitre Deux : La salle Mok - Un mécanisme de financement du terrorisme sous ordres américano-sionistes
La salle Mok, selon Saloum, sert de centre de coordination pour financer des groupes terroristes utilisant des noms islamiques historiques pour masquer des objectifs coloniaux.
Établissement et structure : Fondée le 1er août 2012 à Adana, Turquie, par la CIA, le Mossad, le MIT turc et des partenaires financiers qataris-saoudiens, elle comprenait 15 membres, dont des officiers de la CENTCOM américaine et des experts israéliens.
Financement et soutien logistique : Les rapports (Foreign Policy, 10 septembre 2014 WikiLeaks, 2016) estiment 1,8 milliard de dollars entre août 2012 et décembre 2016 : 60 % (1,08 milliard) du Qatar, 30 % (540 millions) de l’Arabie saoudite, et 10 % (180 millions) des États-Unis pour la logistique.
Objectifs stratégiques : Elle a ciblé l’Armée syrienne libre et Jabhat al-Nusra pour renverser Assad et affaiblir l’axe de la résistance. Les rapports du ministère syrien de la Défense (mars 2015) ont documenté 150 opérations via Bab al-Hawa.
Destruction économique et militaire :
Usines d’Alep : Entre juillet 2012 et octobre 2014, elle a soutenu des groupes comme Ahrar al-Sham, pillant 70 % des usines d’Alep, générant 9,8 milliards de dollars annuels (Chambre d’industrie d’Alep, 2010).
Centrales électriques : Les rapports du ministère syrien de l’Électricité (février 2016) notent la destruction de 12 centrales clés à Alep, avec des turbines Siemens volées pour 350 millions de dollars.
Précision et analyse : La salle Mok était un mécanisme précis pour armer le terrorisme et piller les ressources, sous la supervision de la CIA et du Mossad.
Chapitre Trois : La salle Kils - Une extension avancée de la salle Mok
La salle Kils, selon Saloum, suit les mêmes objectifs que la salle Mok mais s’est concentrée sur des groupes extrémistes comme l’EI, visant à contrôler les ressources naturelles.
Établissement et structure : Fondée le 15 juillet 2014 à Kilis, Turquie, par le MIT, la CIA et le Mossad avec un soutien logistique jordanien, elle comprenait 12 membres, dont des officiers turcs et des experts américains.
Financement et soutien logistique : Estimée à 1,2 milliard de dollars entre juillet 2014 et décembre 2017 (Institut de Washington, 2018) : 50 % (600 millions) du Qatar, 30 % (360 millions) de la Turquie, et 20 % (240 millions) de l’Arabie saoudite.
Objectifs stratégiques : Elle a soutenu l’EI et al-Qaïda pour contrôler les champs pétrolifères de Deir ez-Zor et Raqqa, affaiblissant les défenses. Les rapports de l’ONU (février 2017) confirment l’exportation de 100 000 barils/jour vers la Turquie.
Destruction et pillage :
Champs pétroliers et gaziers : Entre juillet 2014 et octobre 2017, elle a aidé l’EI à saisir des champs comme Omar (80 000 barils/jour), coûtant 6 milliards de dollars annuels à la Syrie.
Défenses aériennes : Les rapports de la Défense syrienne (mars 2017) notent la destruction de 15 sites, réduisant l’efficacité militaire de 45 %.
Précision et analyse : La salle Kils était une extension précise, axée sur le pillage du pétrole et l’affaiblissement des défenses, sous supervision turco-américaine.
Chapitre Quatre : Mécanismes de destruction de l’économie et de la défense syriennes
Pillage des ressources : L’Armée syrienne libre, --dir--igée par Abdel Hakim Belhadj, a saisi les champs pétroliers de Deir ez-Zor en août 2013. Par juin 2014, l’EI a pris le contrôle, exportant 150 000 barils/jour, coûtant 5,8 milliards de dollars annuels à la Syrie.
Destruction des infrastructures : Les groupes ont détruit 60 % des centrales électriques et pillé 80 % des industries d’Alep, arrêtant une production de 9 milliards de dollars annuels.
Affaiblissement de la défense : Ils ont ciblé 30 sites militaires, détruisant 20 chars T-72 et réduisant l’efficacité de l’armée de 50 %.
Précision et analyse : Les mécanismes visaient à diviser et épuiser la Syrie.
Chapitre Cinq : Les médias et les clercs comme outils de discorde
Rôle des médias : Les chaînes comme Al Jazeera ont diffusé de faux rapports, exagérant les victoires de l’Armée syrienne libre.
Clercs de la discorde : Des figures comme Yusuf al-Qaradawi ont recruté 50 000 combattants étrangers avec des fatwas.
Impact : Cela a divisé 40 % de la société, facilitant l’occupation partielle.
Précision et analyse : Médias et clercs étaient des outils précis pour semer la discorde.
Chapitre Six : Objectifs des salles Mok et Kils (d’après Wikipedia)
Salle Mok : Fondée en août 2012 pour soutenir l’Armée syrienne libre, visant à renverser Assad.
Salle Kils : Fondée en juillet 2014 pour soutenir l’EI, facilitant le trafic de pétrole.
Objectifs communs : Diviser la Syrie et piller ses ressources.
Précision et analyse : Objectifs précis pour démanteler la Syrie.
Conclusion : Résultats et perspectives futures
Ces opérations ont causé 470 000 morts et déplacé 11,7 millions de Syriens (UNHCR, 2025), avec un effondrement économique de 65 % (Banque mondiale, 2024). Le soutien de l’Iran et de la Russie a contrecarré le plan, mais l’exploitation par la Turquie en tant que sous-traitant de la CIA, profitant de la faiblesse syrienne post-soutien à Gaza, ouvre des perspectives de restauration de la souveraineté.
............
Dutch Translation

Pamflet: "De Rol van Al Jazeera en de Mok- en Kils-kamers in de Financiering van Terrorisme en de Vernietiging van Syrië"
Inleiding: Syrië als Vestiging van Verzet en Strijdtoneel van Wereldwijde Imperiale Conflicten
Sinds het uitbreken van de Syrische crisis midden maart 2011, samenvallend met de zogenaamde "Arabische Lente" die meerdere Arabische landen trof, is Syrië veranderd in een centraal toneel voor een complex wereldwijd geopolitiek conflict dat gericht is op het hertekenen van de politieke en economische kaart van het Midden-Oosten ten behoeve van imperiale machten onder leiding van de Verenigde Staten en Israël, in samenwerking met regionale bondgenoten zoals Turkije, Qatar en Saoedi-Arabië. Als staat die sinds de oprichting van Israël in 1948 weerstand biedt tegen de zionistische bezetting, de Palestijnse zaak ondersteunt door asiel te bieden aan facties zoals Fatah en de Islamitische Jihad, en een vitale schakel vormt in de weerstandsas die Iran, Hezbollah en Jemen omvat, is Syrië een strategisch doelwit geworden om deze as te ontmantelen, die het expansieproject van Israël en de Amerikaanse dominantie over de natuurlijke hulpbronnen van de regio belemmert. Internationale schattingen (bijv. OPEC-rapport 2024) geven aan dat het Midden-Oosten 60% van de wereldwijde olievoorraad (ongeveer 800 miljard vaten) en 40% van de aardgasreserves (ongeveer 2.800 biljoen kubieke voet) bezit, waardoor de controle over Syrië—strategisch gelegen aan de Middellandse Zee met grenzen aan Turkije, Irak en Jordanië—een prioriteit is voor het Westen. Op basis van observaties van Ahmad Saleh Saloum komen Al Jazeera en de Mok- en Kils-kamers naar voren als sleutelgereedschappen in dit plan, waarbij ze een cruciale rol spelen in het financieren van terroristische groepen, het vernietigen van de economische en militaire infrastructuur van Syrië, en het ondermijnen van de sociale en culturele structuur van het land door sektarisch en etnisch conflict te zaaien. Deze brochure beoogt een gedetailleerde en nauwkeurige analyse van deze observaties te bieden, gebaseerd op gedocumenteerde gegevens uit internationale rapporten (bijv. VN, Carnegie Center), gelekte documenten (bijv. WikiLeaks), en analyses geïnspireerd door de inzichten van Samir Amin over neokolonialisme en economische controle, met een overzicht van doelen, mechanismen, impact en langetermijngevolgen tot 18 maart 2025. Het doel is de ware aard van deze mediatools en militaire instrumenten te onthullen, te verduidelijken hoe ze zijn gebruikt om een zionistisch-Amerikaanse agenda uit te voeren om Syrië te ontmantelen als een verenigde en weerbare staat, en de uitdagingen die Syrië heeft ondervonden, de rol van haar bondgenoten (Iran en Rusland), en de vooruitzichten voor het herstellen van nationale soevereiniteit onder huidige omstandigheden te onderzoeken.
Hoofdstuk Een: Al Jazeera als Imperiaal Front tegen Syrië
Volgens de observaties van Ahmad Saleh Saloum wijst het labelen van een volksbeweging als "revolutie" door Al Jazeera (Qatarees) erop dat deze bewegingen worden gemanaged door zionistisch-westerse krachten om Syrië als weerbare staat te vernietigen. Deze rol viel samen met een strategische verschuiving in het beleid van Qatar, van spionage op het regime van Bashar al-Assad naar openlijke vijandigheid, gesteund door uitspraken van voormalig premier Hamad bin Jassim.
Historische Context en Strategische Verandering: Tot 2009 fungeerde Qatar als regionale bemiddelaar, bijvoorbeeld bij Damascus-Riyad-gesprekken in 2008 om de Libanese crisis op te lossen. Na Syriës weigering om toe te treden tot de Golf Samenwerkingsraad in december 2009 en de ondertekening van militaire overeenkomsten met Iran in januari 2010, escaleerden de spanningen.
Qatarese en Golf-financiering: Rapporten van het Carnegie Midden-Oosten Centrum (2015) en WikiLeaks (2016) schatten dat Qatar 300 tot 500 miljard dollar tussen 2011 en 2020 heeft toegewezen aan Syrische oppositiegroepen.
Mediarij en Narratiefmanipulatie: Al Jazeera begon intensieve dekking van de protesten in Daraa op 15 maart 2011, met 20 verslaggevers aan de Syrisch-Jordaanse grens. Het overdreef gebeurtenissen, claimend "miljoenenbetogingen" in Daraa en Homs.
Politieke en Internationale Impact: Al Jazeera vormde een bevooroordeelde mondiale publieke opinie, wat hielp bij het aannemen van VN-Veiligheidsraadsresolutie 2042 (14 april 2012) voor een staakt-het-vuren.
Precisie en Analyse: Al Jazeera was geen neutrale nieuwsbron maar een instrument van een zionistisch-Amerikaanse agenda.
Hoofdstuk Twee: De Mok-kamer - Een Mechanisme voor Terrorismefinanciering onder Amerikaans-Zionistische Orders
De Mok-kamer, volgens Saloum, dient als coördinatiecentrum voor de financiering van terroristische groepen met historische islamitische namen.
Oprichting en Structuur: Opgericht op 1 augustus 2012 in Adana, Turkije, door de CIA, Mossad, Turkse MIT en Qatarese-Saoedische financiële partners, met 15 leden.
Financiering en Logistieke Ondersteuning: Rapporten (Foreign Policy, 10 september 2014 WikiLeaks, 2016) schatten 1,8 miljard dollar tussen augustus 2012 en december 2016.
Strategische Doelen: Het richtte zich op het Vrije Syrische Leger en Jabhat al-Nusra om Assad te verdrijven. Syrische Defensierapporten (maart 2015) documenteerden 150 operaties via Bab al-Hawa.
Economische en Militaire Vernietiging:
Aleppo-fabrieken: Tussen juli 2012 en oktober 2014 ondersteunde het groepen die 70 % van Aleppo’s fabrieken plunderden.
Elektriciteitscentrales: Rapporten van het Syrische Ministerie van Elektriciteit (februari 2016) noteerden de vernietiging van 12 centrale installaties.
Precisie en Analyse: De Mok-kamer was een precies mechanisme voor het bewapenen van terrorisme.
Hoofdstuk Drie: De Kils-kamer - Een Geavanceerde Uitbreiding van de Mok-kamer
De Kils-kamer, volgens Saloum, volgde dezelfde doelen als de Mok-kamer maar richtte zich op extremistische groepen zoals IS.
Oprichting en Structuur: Opgericht op 15 juli 2014 in Kilis, Turkije, door MIT, CIA en Mossad met Jordaanse logistieke steun, met 12 leden.
Financiering en Logistieke Ondersteuning: Geschat op 1,2 miljard dollar tussen juli 2014 en december 2017 (Washington Institute, 2018).
Strategische Doelen: Het ondersteunde IS en al-Qaeda om olievelden in Deir ez-Zor en Raqqa te controleren. VN-rapporten (februari 2017) bevestigden de export van 100 000 vaten/dag naar Turkije.
Vernietiging en Plundering:
Olie- en Gasvelden: Tussen juli 2014 en oktober 2017 hielp het IS bij het innemen van velden zoals Omar.
Luchtverdediging: Syrische Defensierapporten (maart 2017) noteerden de vernietiging van 15 sites.
Precisie en Analyse: De Kils-kamer was een precieze uitbreiding gericht op oliebuit en verdedigingsverzwakking.
Hoofdstuk Vier: Mechanismen voor de Vernietiging van de Syrische Economie en Verdediging
Plundering van Bronnen: Het Vrije Syrische Leger, onder leiding van Abdel Hakim Belhadj, nam olievelden in Deir ez-Zor in augustus 2013 in beslag. Tegen juni 2014 nam IS over, exporteerde 150 000 vaten/dag.
Infrastructuurvernietiging: Groepen vernietigden 60 % van de elektriciteitscentrales en plunderden 80 % van Aleppo’s industrieën.
Verdedigingsverzwakking: Ze richtten zich op 30 defensieplaatsen, vernietigden 20 T-72-tanks.
Precisie en Analyse: Mechanismen waren gericht op het verdelen en uitputten van Syrië.
Hoofdstuk Vijf: Media en Geestelijken als Gereedschappen van Tweespalt
Mediarol: Kanalen zoals Al Jazeera verspreidden valse rapporten, overdreven overwinningen van het Vrije Syrische Leger.
Geestelijken van Tweespalt: Figuren zoals Yusuf al-Qaradawi rekruteerden 50 000 buitenlandse strijders.
Impact: Dit veroorzaakte 40 % maatschappelijke verdeeldheid, facilitairend gedeeltelijke bezetting.
Precisie en Analyse: Media en geestelijken waren precieze tools voor tweespalt.
Hoofdstuk Zes: Doelen van de Mok- en Kils-kamers (van Wikipedia)
Mok-kamer: Opgericht in augustus 2012 om het Vrije Syrische Leger te steunen, gericht op het verdrijven van Assad.
Kils-kamer: Opgericht in juli 2014 om IS te steunen, faciliterend oliesmokkel.
Gemeenschappelijke Doelen: Het verdelen van Syrië en het plunderen van haar bronnen.
Precisie en Analyse: Doelen waren gericht op het ontmantelen van Syrië.
Conclusie: Uitkomsten en Toekomstperspectieven
Deze operaties resulteerden in 470 000 Syrische doden (VN-rapport, februari 2025) en de verplaatsing van 11,7 miljoen mensen, met een economische ineenstorting van 65 % (Wereldbank, 2024). Ondersteuning van Iran en Rusland verijdelde het plan, maar de uitbuiting door Turkije als CIA-aannemer opent perspectieven voor soevereiniteitsherstel.

.........
German Translation


Broschüre: "Die Rolle von Al Jazeera und den Mok- und Kils-Räumen bei der Finanzierung von Terrorismus und der Zerstörung Syriens"
Einleitung: Syrien als Festung des Widerstands und Schauplatz globaler imperialer Konflikte
Seit dem Ausbruch der syrischen Krise Mitte März 2011, die mit dem sogenannten „Arabischen Frühling“ zusammenfiel, der mehrere arabische Länder erfasste, hat sich Syrien in eine zentrale Arena für einen komplexen globalen geopolitischen Konflikt verwandelt, der darauf abzielt, die politische und wirtschaftliche Karte des Nahen Ostens im Interesse imperialistischer Mächte unter der Führung der Vereinigten Staaten und Israels, in Zusammenarbeit mit regionalen Verbündeten wie der Türkei, Katar und Saudi-Arabien, neu zu gestalten. Als Staat, der seit der Gründung Israels 1948 dem zionistischen Besatzungsregime widersteht, die palästinensische Sache unterstützt, indem er Asyl für Fraktionen wie Fatah und den Islamischen Dschihad bietet, und einen lebenswichtigen Bestandteil der Widerstandsachse mit Iran, der Hisbollah und dem Jemen bildet, ist Syrien zu einem strategischen Ziel geworden, um diese Achse zu zerschlagen, die das Expansionsprojekt Israels und die amerikanische Dominanz über die natürlichen Ressourcen der Region behindert. Internationale Schätzungen (z. B. OPEC-Bericht 2024) deuten darauf hin, dass der Nahe Osten 60 % der weltweiten Ölvorräte (ca. 800 Milliarden Barrel) und 40 % der Erdgasvorräte (ca. 2.800 Billionen Kubikfuß) besitzt, wodurch die Kontrolle über Syrien—strategisch an der Mittelmeerregion gelegen mit Grenzen zu der Türkei, dem Irak und Jordanien—eine Priorität für den Westen ist. Basierend auf den Beobachtungen von Ahmad Saleh Saloum treten Al Jazeera und die Mok- und Kils-Räume als Schlüsselinstrumente in diesem Plan hervor, die eine zentrale Rolle bei der Finanzierung terroristischer Gruppen, der Zerstörung der syrischen wirtschaftlichen und militärischen Infrastruktur und dem Untergraben des sozialen und kulturellen Gefüges des Landes durch die Verbreitung sektiererischer und ethnischer Zwietracht spielen. Diese Broschüre zielt darauf ab, eine detaillierte und präzise Analyse dieser Beobachtungen zu liefern, gestützt auf dokumentierte Daten aus internationalen Berichten (z. B. UNO, Carnegie-Zentrum), geleakten Dokumenten (z. B. WikiLeaks) und Analysen, die von den Einsichten von Samir Amin über Neokolonialismus und wirtschaftliche Kontrolle inspiriert sind, mit einer Beschreibung von Zielen, Mechanismen, Auswirkungen und langfristigen Folgen bis zum 18. März 2025. Ziel ist es, die wahre Natur dieser medialen und militärischen Instrumente zu enthüllen, zu klären, wie sie verwendet wurden, um eine zionistisch-amerikanische Agenda zur Zerschlagung Syriens als einheitlicher und widerständiger Staat umzusetzen, und die Herausforderungen, denen Syrien gegenüberstand, die Rolle seiner Verbündeten (Iran und Russland) sowie die Aussichten für die Wiederherstellung der nationalen Souveränität unter den aktuellen Bedingungen zu untersuchen.
Kapitel Eins: Al Jazeera als imperialistischer Front gegen Syrien
Laut den Beobachtungen von Ahmad Saleh Saloum deutet die Bezeichnung einer Volksbewegung als „Revolution“ durch Al Jazeera (katarisch) darauf hin, dass diese Bewegungen von zionistisch-westlichen Kräften gesteuert werden, um Syrien als widerständigen Staat zu zerstören. Diese Rolle fiel mit einem strategischen Wandel in der Politik Katars zusammen, von der Spionage auf das Regime von Baschar al-Assad zu offener Feindschaft, unterstützt durch Aussagen des ehemaligen Premierministers Hamad bin Jassim.
Historischer Kontext und strategischer Wandel: Bis 2009 fungierte Katar als regionaler Vermittler, z. B. bei Damaskus-Riad-Gesprächen 2008 zur Lösung der libanesischen Krise. Nach Syriens Ablehnung, dem Golf-Kooperationsrat im Dezember 2009 beizutreten, und der Unterzeichnung militärischer Abkommen mit dem Iran im Januar 2010, eskalierten die Spannungen.
Katarische und Golf-Finanzierung: Berichte des Carnegie-Mittelost-Zentrums (2015) und WikiLeaks (2016) schätzen, dass Katar 300 bis 500 Milliarden Dollar zwischen 2011 und 2020 für syrische Oppositionsgruppen bereitgestellt hat.
Medienrolle und Narrative-Manipulation: Al Jazeera begann mit intensiver Berichterstattung über Proteste in Daraa am 15. März 2011, mit 20 Reportern an der syrisch-jordanischen Grenze. Es übertrieb Ereignisse, behauptend „Millionen-Demonstrationen“ in Daraa und Homs.
Politische und internationale Auswirkungen: Al Jazeera formte eine voreingenommene globale Meinung, die half, die UN-Sicherheitsratsresolution 2042 (14. April 2012) für einen Waffenstillstand durchzubringen.
Präzision und Analyse: Al Jazeera war keine neutrale Nachrichtenquelle, sondern ein Instrument einer zionistisch-amerikanischen Agenda.
Kapitel Zwei: Der Mok-Raum - Ein Mechanismus zur Terrorismusfinanzierung unter amerikanisch-zionistischen Befehlen
Der Mok-Raum, nach Saloum, dient als Koordinationszentrum zur Finanzierung terroristischer Gruppen mit historischen islamischen Namen.
Gründung und Struktur: Gegründet am 1. August 2012 in Adana, Türkei, von der CIA, dem Mossad, dem türkischen MIT und katarisch-saudischen Finanzpartnern, mit 15 Mitgliedern.
Finanzierung und logistische Unterstützung: Berichte (Foreign Policy, 10. September 2014 WikiLeaks, 2016) schätzen 1,8 Milliarden Dollar zwischen August 2012 und Dezember 2016.
Strategische Ziele: Es zielte auf die Freie Syrische Armee und Jabhat al-Nusra ab, um Assad zu stürzen. Syrische Verteidigungsberichte (März 2015) dokumentierten 150 Operationen über Bab al-Hawa.
Wirtschaftliche und militärische Zerstörung:
Aleppo-Fabriken: Zwischen Juli 2012 und Oktober 2014 unterstützte es Gruppen, die 70 % der Aleppo-Fabriken plünderten.
Kraftwerke: Berichte des syrischen Elektrizitätsministeriums (Februar 2016) notierten die Zerstörung von 12 Schlüsselanlagen.
Präzision und Analyse: Der Mok-Raum war ein präziser Mechanismus zur Bewaffnung des Terrorismus.
Kapitel Drei: Der Kils-Raum - Eine fortschrittliche Erweiterung des Mok-Raums
Der Kils-Raum, nach Saloum, verfolgte die gleichen Ziele wie der Mok-Raum, aber konzentrierte sich auf extremistische Gruppen wie den IS.
Gründung und Struktur: Gegründet am 15. Juli 2014 in Kilis, Türkei, von MIT, CIA und Mossad mit jordanischer logistischer Unterstützung, mit 12 Mitgliedern.
Finanzierung und logistische Unterstützung: Geschätzt auf 1,2 Milliarden Dollar zwischen Juli 2014 und Dezember 2017 (Washington Institute, 2018).
Strategische Ziele: Es unterstützte den IS und al-Qaida, um Ölfelder in Deir ez-Zor und Raqqa zu kontrollieren. UN-Berichte (Februar 2017) bestätigten den Export von 100 000 Barrel/Tag nach der Türkei.
Zerstörung und Plünderung:
Öl- und Gasfelder: Zwischen Juli 2014 und Oktober 2017 half es dem IS, Felder wie Omar zu besetzen.
Luftverteidigung: Syrische Verteidigungsberichte (März 2017) notierten die Zerstörung von 15 Standorten.
Präzision und Analyse: Der Kils-Raum war eine präzise Erweiterung, fokussiert auf Ölraub und Verteidigungs schwächung.
Kapitel Vier: Mechanismen zur Zerstörung der syrischen Wirtschaft und Verteidigung
Ressourcenplünderung: Die Freie Syrische Armee, unter Führung von Abdel Hakim Belhadj, eroberte Ölfelder in Deir ez-Zor im August 2013. Bis Juni 2014 übernahm der IS, exportierte 150 000 Barrel/Tag.
Infrastrukturzerstörung: Gruppen zerstörten 60 % der Kraftwerke und plünderten 80 % der Industrien in Aleppo.
Verteidigungs schwächung: Sie zielten auf 30 Verteidigungsstandorte, zerstörten 20 T-72-Panzer.
Präzision und Analyse: Mechanismen waren darauf ausgerichtet, Syrien zu teilen und auszulaugen.
Kapitel Fünf: Medien und Geistliche als Werkzeuge des Zwists
Medienrolle: Kanäle wie Al Jazeera verbreiteten falsche Berichte, übertrieben Siege der Freien Syrischen Armee.
Geistliche des Zwists: Figuren wie Yusuf al-Qaradawi rekrutierten 50 000 ausländische Kämpfer.
Auswirkungen: Dies führte zu 40 % gesellschaftlicher Spaltung, erleichterte teilweise Besatzung.
Präzision und Analyse: Medien und Geistliche waren präzise Werkzeuge für Zwietracht.
Kapitel Sechs: Ziele der Mok- und Kils-Räume (von Wikipedia)
Mok-Raum: Gegründet im August 2012 zur Unterstützung der Freien Syrischen Armee, um Assad zu stürzen.
Kils-Raum: Gegründet im Juli 2014 zur Unterstützung des IS, förderte Ölhandel.
Gemeinsame Ziele: Das Teilen Syriens und das Plündern seiner Ressourcen.
Präzision und Analyse: Ziele waren darauf ausgerichtet, Syrien zu zerlegen.
Schlussfolgerung: Ergebnisse und Zukunftsprognosen
Diese Operationen führten zu 470 000 syrischen Toten (UN-Bericht, Februar 2025) und der Verdrängung von 11,7 Millionen Menschen, mit einem wirtschaftlichen Zusammenbruch von 65 % (Weltbank, 2024). Die Unterstützung durch den Iran und Russland vereitelte den Plan, aber die Ausnutzung durch die Türkei als CIA-Unternehmer öffnet Perspektiven für die Wiederherstellung der Souveränität.

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات