ماهر عزيز بدروس
(Maher Aziz)
الحوار المتمدن-العدد: 8286 - 2025 / 3 / 19 - 08:39
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
تبرز علي السطح حاليا قضايا جوهرية تتعلق بالخطر الذي يتربص بقاء مصر حرة مرفوعة الرأس منتصرة للإنسان والحضارة والإنسانية :
1 - مصر فجر الضمير ودرة الشرق وتاج العلاء في خطر شديد الآن إذ الدولة تسمم عمدا المجال العام بالتديين الشكلي الفج ، وترسيخ وجود الأحزاب الدينية والعرقية والقبلية ، ضد الدستور الذي ارتضاه المصريون لوطنهم ، وأثبتوا فيه عدم السماح بقيام أي أحزاب دينية أو قبلية أو طائفية .
إن وجود هذه الأحزاب بمصر الآن ينشر أيديولوجيا ازدراء الوطن ، ويبيح القتل علي الهوية ، ويشيع الاستهانة بالناس والقيم وانهيار الأخلاق ، لأن الوطن في إيمانها حفنة تراب عفن ، والناس في عقيدتها إما علي شاكلتها أو مرفوضين جميعا .
2 - يزيد الطين بلة أن الدولة تتخذ إجراءات مريبة لعودة الجماعات االتي تحتضن فكر القتل والذبح علي الهوية ، التي سفكت دماء المصريين ومثلت بهم ، وتاريخها الأسود يسبقها في ازدراء الوطن والتنكيل بالمصريين ، ما يكرس تهيئة المجال العام للفوضي والتشرذم والعنف والإرهاب ، وتكرار ماجري علي يد الإرهابيين إبان عام 2013 وما بعده .
3 - تستعر نار الجحيم السوري المشتعلة الآن تحت راية سفاك الدماء الجولاني علي أيدي زبانيته من الشراذم المتوحشة من سفاحي الإيجور والشيشان والتركمان وغيرهم من سفاحي دول وسط آسيا ، وأيضا من المصريين والليبيين وغيرهم ، الذين يقتلون العلويين والأقليات بوحشية ، ويغتصبون بناتهم ونساءهم ، ويذبحونهم ، ويطبخون ويأكلون حثثهم ، وينكلون بهم في نهر متدفق من الدماء الذكية .
واذا بسوريين كثيرين من المهاجرين لمصر يحتفلون علنا بوليمة الدم ،
وهؤلاء من مصاصي الدماء وأكلة لحوم البشر خطر داهم يتربص بمصر ، ويتحتم إعادة تقييم أوضاع كل المهاجرين الآن ، وترحيل كل الوحوش البشرية فيهم إلي بلادهم .
" نؤمن بوحدة المصريين ووطنية جيشنا ، ولكن لا تحملوا المجتمع والجيش نتاج سياسات قصيرة النظر ، يمكن أن تفجر المجتمع وتفتته في أي وقت قادم .
تتحمل الدولة الآن مسئولية رئيسية في دفع الخطر المحدق بمصر علي كل الأصعدة التي تتربص بها .
.
#ماهر_عزيز_بدروس (هاشتاغ)
Maher_Aziz#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟