أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سرسبيندار السندي - ** لِماذا أخفق النظام ألإيراني ... في حماية العواصم الأربعة المحتلة **














المزيد.....


** لِماذا أخفق النظام ألإيراني ... في حماية العواصم الأربعة المحتلة **


سرسبيندار السندي

الحوار المتمدن-العدد: 8286 - 2025 / 3 / 19 - 08:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


* المقدّمة
أولا: قد يكون المقال سابق لأوانه لأن سقوط بغداد وصنعاء قادم لا محالة مع نظام الملالي والمسالة مسالة وقت؟

ثانياً:{ولا تَحْسِبنَ الذين قتلو في غزو وتدمير دول جيرانهم شهداء بل قتلة وسفلة عند ربهم يُعذبون}؟


* المَدْخَل والمَوضُوع
أولا: تسمية العواصم ألاربعة المحتلة بالعربية جريمة بحق شعوبها ألأصيلة والتي أرست أول الشرائع السماويةِ والقيم الانسانيةِ والحضاريةِ؟

ثانياً منذ متى كانت هذه الدول والعواصم وحتى دول الشمال ألأفريقي عربية ، أم حلال على الغزاة الاعراب تغير ديموغرافيتها وأسمائها ولغات ومعتقدات أهلها بالسيف والارهاب ، وحرام علَى شعوبها ألأصلية المطالبة بابسط حقوق المواطنة والإنسانية أو الاستنجاد بالمجتمع الدولي أو القوى الكبرى؟

ثالثاً: حقيقة تقول بأن سياسات النظام ألإيراني الأرعن وخاصة تهديداته المستمرة لدول المنطقة والعالم عبر ذيوله وأبواقه وميليشاته وصواريخه ومسيراته والتي غدت أليوم والحمد لله وبالاً عَلَيْه خاصة بَعْد فوز ترامب الساحق ، إذ جلبو أشر وأقوى أعدائهم (أمريكا وإسرائيل) لعقر دارهم؟

رابعاً: يقال بأن غلطة الشاطر بالف ، والغلطة الاولى التي لا تغتفر كانت قصفه لإسرائيل بمئات الصواريخ والمسيرات والكارثة مرتين ، والثانية والتي لا تقل خطورة عن الاولى محاولته إغتيال ترامب؟

فما بالكم وهو اليوم في موقف خطير لا يحسد عليه خاصة بعد تقطيع نتياهو لاذرعه في غزة ولبنان وسوريا؟

وألاخيرة كانت بحق القشة التي قصمت ظهر البعير الإيراني إذ غدى دون ملجئ أو ميليشيا أو صديق به يثق ويستعين ، حيث الكل اليوم يبكي على ليلاه بداً من أبو علي بوتين مروراً بالحوثي والعراق والصين؟

خامساً: ما فعله نظام الولي السفيه بدول وشعوب المنطقة المسماة زوراً بالعربية هو ألاخر لا يغتفر ويدلل على مدى حقده الدفين عليها ، فما بالكم بما فعله بحق الشعوب الايرانية نفسها مِن سَجنٍ وقَتل وتنكيل؟

وقد ذكرت في العديد من المقالات والتعليقات أن ما فعله ولازال يفعله وخاصة في العراق ما هو إنتقام من القادسيتين (قادسية سعد وقادسية صدّام) رغم أن الكثير من شعوب المنطقة لا ناقة ولا جمل لهم فِيهِمَا لابل كانو ولازالو ألأكثر تضرراً مِنْهَما؟


سادساً: أما كان ألأجدر بهذا النظام الثيوقراطي ألعفن والمتخلف والمريض أن ينتبه لشعوبه ويحذرهم من ألإتجار بالمذهب والطائفية والدينَ وطريق القدس والتي ما تاجر بها حاكم مسلم إلا وهلك ، بدأً من الخلفاء الغير راشدين ومروراً بالسادات والقذافي وصدام المؤمن وخميني وخامنئي وغيرهم كثيرين ، وقريباً سيتبعهم الجولاني ما لم يفق لرشده هو وميليشاته ومع سيده المُلا المزيف أردوغان (والكارثة لا أحد يسأل لماذا كل هذا الطاعون والبلاء من عقلاء المسلمين)؟


* سابعاً وأخيراً ...؟
يقول الفيلسوف ألألماني إيمانوئيل كَنت؟
العلم ينظم المعرفة أما الحكمة فتنظم الحياة؟

والسؤال كيف تتقدم وتتطور حياة شعوبنا ومن يحكموننا لا يمتلكون لاعلماً ولاحكمةً ولاحتى رحمة أو إنسانية غير ألإتجار بالمتعة والدين والغزوات تماماً كنبيهم؟
(والكارثة ألأكبر شريكه رب العالمين) سلام ؟



#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ** هل إغتيال سليماني ... كان أول مِسْمار يدق في نعش النظام أ ...
- ** هَل تَكليف حَسَن الإيراني ... ربَّاني أم شًيطاني **
- ** هَل ماجرى بين ترامب وزيلنسكي ... مسرحية وما الدليل **
- ** مُقارنة موضوعيّة ... بين إغتيال الحريري وحسن ألإيراني **
- ** ما علاقة مسمار جحا .... بنصب حسن ألإيراني **
- ** خائن وجبان مَن يشارك ... بجنازة حسن الإيراني **
- ** كَيْف أرعب صاروخ الجميلة أورتاجوس ... محور الشر الايراني ...
- ** إلى مَتَى يبقى ألعالم ... أسيراً للفكر وألارهاب ألاسلامي ...
- ** هَل سيفعلها ترامب ... ويحرر العراق من قبضة نظام الملالي * ...
- ** هَل سينقذ إسلام المُلا المزيف أردوغان ... حكام سوريا الجد ...
- ** مَّا عِلاقة حبوب الكبتاغون ... بانتصارات نعيم وحزبه **
- ** لماذا الجهاديون في سوريا ... يحفرون قبورهم بايديهم **
- ** هَل جحيم كالفورنيا ... عقاب رباني وما الدليل **
- ** انتخاب عون رئيساً للبنان ... صفعة أخرى لمحور المتعة ولملا ...
- ** تيد كروز للمعارضة ألايرانية ... أستعدو فإن ترامب قد قرر إ ...
- ** مَّا الَّذِي تريده ألحكومة الامريكية ... من لعبة الدرونات ...
- ** حذاري أيها العراقيين ... خطاب المرشد ضوء أخضر لإكمال تدمي ...
- ** سُقُوط نظام ألأسد ... بداية النهاية لسقوط نظام المرشد وبو ...
- ** كَيْف أجلس ترامب ونتنياهو المرشد الايراني ... على الخازوق ...
- ** صدقو أو لا تصدقو ... أشهر ونظام المرشد ألإيراني في خبر كا ...


المزيد.....




- -إنه بخير-.. بروس ويليس يحتفل بعيد ميلاده الـ 70
- نتنياهو يواجه غضبا شديدا مع تفاقم الانقسامات في إسرائيل جراء ...
- اليوم العالمي للسعادة: هل يختلف مفهومها بين الشعوب؟
- سلسلة غارات جوية مكثفة تستهدف مواقع تابعة للحوثيين في العاصم ...
- وزيرة الخارجية الألمانية في بيروت: نرفض -أي احتلال إسرائيلي ...
- سوريا.. اللجنة الأمنية في اللاذقية تجتمع مع وجهاء وأعيان الد ...
- روبيو: تاريخ القرن الـ 21 سيتمحور حول الولايات المتحدة والصي ...
- البيت الأبيض يتهم إدارة بايدن بقتل 8 ملايين دجاجة
- فيدان يلتقي حسين الشيخ في أنقرة
- قائد فرقة غزة السابق: الجيش وصل لأقصى حدود قدرته على إجبار ح ...


المزيد.....

- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سرسبيندار السندي - ** لِماذا أخفق النظام ألإيراني ... في حماية العواصم الأربعة المحتلة **