سيروان ياملكي
الحوار المتمدن-العدد: 8286 - 2025 / 3 / 19 - 08:37
المحور:
الادب والفن
ولمّا سباني حنيني
وأسَّرْتَ قلبي وغِبْتا
ألَمَّ الحنينُ لعينيكَ بي،
فوقَ جُنحِ الخيالِ فطِرتُ إليكا
نأيتَ دنوتُ
صرختَ صمتُّ
ضحِكتَ بكيتُ
نطقتَ وقلتا..
ـ أراجيفُ عشقٍ..
كثيرٌ من الحُبِّ وهمُ ـ
إذا كان ذاكا
فما بالُ قلبي
يرفُّ حنيناً ولأْياً فِداكا؟!
أكلُّ اللقاءاتِ كانت..
مشاويرَ لهوٍ وشِعرٍ لعينيكَ يوماً
خيالاً وظلَّ انتظارٍ ببابِ الجَسدْ؟!
أكلُّ الأحاديثِ كانت..
كلاماً جُزافاً يجرُّ الكلاما؟!
أكلُّ القصائدِ كانت..
صحائِفَ حِبرٍ ورسْماً وحَفْراً
على جذْعِ حُلمٍ ومرآةِ وهمٍ
لذكرى غرامٍ تعامى؟!
وهل كان عشقي أزاميلَ نَقْشٍ
على نهرِ عُمْري..
أضاعَ السنينَ هباءً وساحا؟!
إذا كان أسري لديكَ رَهينُ
وموتي أمامَ انتِشائِكَ هَيْنُ
فذا ها حنيني فَخُذْهُ ذبيحاً
بوَهمِ الأماني..
وصدقِ المنايا انتقاما
#سيروان_ياملكي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟