رأفت حجازي المصري
الحوار المتمدن-العدد: 8285 - 2025 / 3 / 18 - 21:25
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
=====================
رحم الله الداعية الحويني رجل مسلم نحسبه علي خير توفى أمس فى قطر وصلوا عليه في مسجد محمد بن عبد الوهاب ودفن هناك ويجب أن نترحم عليه كأفراد لا نمثل الإ أنفسنا ...لماذا ....والسبب ؟
أولاً ...الأزهر كمؤسسة رسمية للدولة وتمثل العالم الإسلامي المعتدل الذى يحتوى علي اقليات ومذاهب متعددة كان يجب أن يتحاشى الوقوع أن ينعى الفقيد كمؤسسة لكن كعلماء الازهر بصفتهم الشخصية يجب ذلك.
ثانيا ً ....الداعية الحويني رحمة الله تلقى علومه من سدنة الوهابية
الألباني وعددًا من علماء السلفية السعودية مثل ابن عثيمين وصالح آل الشيخ، كما درس على يد الشَّيخ محمد نجيب المطيعي.
ثالثاً ... هاجم الداعية الحويني رحمه الله كثيراً الازهر وشيوخه وعلمائه في محاضرات وخطب وكتب كثيرة منها وهو معلن ومتاح على مواقع التواصل الاجتماعي.
رابعاً. .. ويصطدم الفكر الوهابي والذي كان يحمله الحويني وشيوخه مع الفكر المعتدل في العقيدة والمعاملات وما يحمله الأزهر كمؤسسة عريقة رصينة لها أكثر من ألف عام تنشر الدين وعلمت ملايين الدعاة في كل العالم.
خامساً ..... هنا يجب أن نتكلم ونحذر من بداية ضياع لهوية الازهر الشريف ولسطوة البترول الخليجي فى مؤسسات الدولة والعالم كما تمت السطوة علي الفن والرياضة والثقافة ومنذ سنوات!
اتقى الله يا شيخ الازهر.. ولقد أوقعوك في شرك (فخ) اين...ليكون الازهر مترهلاً فى مواقفه في منهجه وهنا يسقط دور الازهر ولن يستمع له.
أين الشرفاء والأتقياء من علماء الازهر لا اسكت الله لكم صوتاً
ورحم الله الحويني ورحم الله أمواتنا وأسكنهم فسيح جناته، ا
وللحديث بقية
#رأفت_حجازي_المصري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟