أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صفاء علي حميد - لقاء في الجنة مع الجنة نفسها














المزيد.....


لقاء في الجنة مع الجنة نفسها


صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 8285 - 2025 / 3 / 18 - 21:25
المحور: الادب والفن
    


كابوس فضيع يسبب لي الأرق ويجعلني انهض من نومي فزعاً ابحث عن أمان وشيء ينسيني ذلك الحلم الرهيب ...!

ماذا كان ؟
قبل ان اذهب للنوم كنت افكر في رحيلك عني وهجرانك لي وعدم اهتمامك بي فبكيت من الوحدة وخشيت الفراق ..!

لماذا تفكرين هكذا ؟
انا لا يمكن لي هجرك ...
والابتعاد عنك ...
حبك سرا سيبقى بقلبي ...
وان تباعدت المسافات ستبقين على ما انت عليه الحب هو الحب والاهتمام هو الاهتمام ولن يتغير شيء مهما طال الزمن او بعد ...!

وهل يمكن لنا ان نلتقي في الاحلام ؟
نعم بكل تأكيد يحصل ذلك بلا شك ...
واللقاء هناك اجمل من الواقع ...
حيث تحلق الارواح الخيرة تاركة جميع الشهوات والملذات ولا تأخذ معها سوى الاشتياق والحنين والاكتفاء بحضن الحبيب والصمت طويلاً ونحن ننظر الى بعض محلقين كالفراشات فرحين بهذا اللقاء الذي جمع المحبوب مع من يحب ...!

في بستان كبير ذات اشجار وازهار تجلسين وخلفك بيت بسيط محاط بمجموعة جميلة بشتى انواع الورد لا اعرف اسماءها بالضبط لكنني اشم رائحتها جيداً وبسبب ذهولي بك واعجابي بجمالك نسيت أين انا ...!

ولم اذكر ولا يهم ذلك المهم كل المهم انني التقيت بك وربما كان مكانا يقال له الجنة نعم تذكرت هو فعلاً كذلك لانك كنت معي هناك وانت بصراحة افضل من الجنة بكثيراً وما هي الا سعادة نفسية يعيش المرء فيها وانا احس بذلك حينما اكون معك هكذا اذن انت افضل منها واحسن .



#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عثمان كان حاكم ظالم ومستبد
- التغيير يعتمد بالدرجة الاساس على الشعب
- وفي عينيها كل الأمل
- بدء الضربات الامريكية على اليمن
- حنان عينيها دواء كآبتي
- الفراشات والنجوم التي لا تسقط ابداً
- شيعة العراق بلا قائد سياسي
- أومن بما تشاء دون أجبار الأخرين
- ينقذ الانسان نفسه من خلال التمرد
- ضرورة محاسبة دعاة التمذهب والطائفية
- نساء المسؤولين والمكاسب الانتخابية
- الكل مرتد الا هم دعاة التحزب الاسلامي
- وحيداً في هذا العالم يصرخ بكلمة الحق
- حينما يتمكنوا يرتكبون المجازر
- بالذبح جاء النبي محمد ؟!
- نصوص اسلام المذاهب (18)
- أنتِ بداية جديدة في الحياة
- التقسيم على الطريقة الايرانية
- المليشيات السنية كما الشيعية الى زوال
- أعوذ بك من الكذب


المزيد.....




- -إش إش - تحت سهام النقد.. والمخرج يعتزل الدراما
- جامعة كامبردج تمنح مغني الراب البريطاني ستورمزي دكتوراه فخري ...
- فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب يطلب الإذن باجتماع مشتر ...
- بجولات سياحية.. بريطاني يعرف العالم بإرث المسلمين في لندن
- -تشوه التاريخ-.. برلماني روسي يدعو لحظر المسلسلات التلفزيوني ...
- إطلالة على الأدب الأفريقي المكتوب بالبرتغالية.. جيرمانو دي أ ...
- إعلان مفاجئ بشأن آخر حلقة من مسلسل -معاوية-!
- عدنان ديوب و-العهد-: البحث عن الفردوس المفقود في الدراما الش ...
- بعد مسيرة حافلة.. محمد سامي يودّع الدراما التلفزيونية ويعلن ...
- العلاقات الروسية-العربية.. حوار ثقافي وإنساني يتجدد على مائد ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صفاء علي حميد - لقاء في الجنة مع الجنة نفسها