أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
الحوار المتمدن-العدد: 8285 - 2025 / 3 / 18 - 21:23
المحور:
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
اتهمت رئيسة الحزب الشيوعي البريطاني روث ستايلز "حروب الرأسمالية من اجل الموارد" بخلق التوتر والمواجهة والصراعات العنيفة في جميع أنحاء العالم.
في خطابها إلى اللجنة التنفيذية للحزب في عطلة نهاية الأسبوع، أشارت إلى الإبادة الجماعية المدعومة من الغرب في فلسطين، والصراعات الكارثية في أفريقيا، وتقسيم سوريا، والتهديدات الأمريكية بالاستيلاء على الموارد المعدنية القيمة في أوكرانيا وغرينلاند وكندا كدليل آخر على أن القوى الإمبريالية الكبرى هي "الدول المارقة" الحقيقية التي تهدد وجود الكوكب وشعوبه.
وقالت السيدة ستايلز: "إن دافعهم لاستغلال الموارد الطبيعية للأرض من أجل الربح يكمن وراء الحروب التجارية، وبرامج إعادة التسلح الضخمة، ودعم إرهاب الدولة الإسرائيلي، والدعم الغربي للقوى الطائفية والمناهضة للديمقراطية من أمريكا اللاتينية وأفريقيا إلى الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ".
وأضافت: "بدلا من الدفاع عن الفقراء والضعفاء والمضطهدين والمستغلين بشكل مفرط في بلدانهم وحول العالم، تقوم الدول الرأسمالية الرائدة بخفض البرامج الاجتماعية في الداخل ومشاريع المساعدات في بعض أفقر بلدان العالم، "وكل ذلك لتمويل بعض أكبر ملوثي الكربون على هذا الكوكب، المجمع العسكري الصناعي".
في بريطانيا، قالت رئيسة الحزب الشيوعي إن رئيس الوزراء كير ستارمر الآن "يضرب طبول الحرب الطبقية" ضد المتقاعدين من الطبقة العاملة والأسر ذات الدخل المنخفض والمرضى والمعوقين.
من المتوقع على نطاق واسع أن تعلن المستشارة راشيل ريفز عن تخفيضات وقيود صارمة على استحقاقات الضمان الاجتماعي يوم الثلاثاء.
علقت روث ستايلز قائلة: "الكابتن ستارمر مشغول بإعادة تنظيم كراسي التشمس في هيئة الخدمات الصحية الوطنية مع انهيار الخدمات الحكومية العامة والمحلية، ويرفض تعزيز الاستثمار من خلال ضريبة الثروة على الأثرياء مع إقالة عشرات الآلاف من عمال القطاع العام".
أعلنت قيادية الحزب الشيوعي أن وحدة الطبقة العاملة وتضامنها - وطنيا ودوليا - أمر حيوي كما كان دائما من أجل بناء جبهات واسعة من أجل السلام والتقدم الاجتماعي والأمن البيئي ضد رأس المال الاحتكاري.
#أحزاب_اليسار_و_الشيوعية_في_اوروبا (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟