صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي
(Salah El Din Mohssein)
الحوار المتمدن-العدد: 8285 - 2025 / 3 / 18 - 21:23
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
من مدونتي 16-3-2025
لنكن مع أي طرف من الأطراف - الفلسطيني أو الاسرائيلي - بان الحق التاريخي للبلاد لهم .. حسنا .. فمن هم , الوراثة الحقيقيون لأصحاب الحق التاريخي - الذين عاشوا منذ 2000 أو 3000 أو 4000 سنة مضت ؟ من هم أحفاد الفلسطينيين / أو الاسرائيليين الذين عاشوا في ذاك الزمان . ليتسلموا الأرض كلها ؟؟
ومن يستطيع الجزم بأنه من الأحفاد ؟ومن يمكنه نفي ذلك ? البلاد اختلط بشعوبها اناس من مختلف الجنسيات .. بل هم أنفسهم فيهم مختلطين .. يهوديات و فلسطينيين تزوجوا و صارت اليهوديات مسلمات - لأجل الزوج - , وأنجبوا وأحفدوا أحفاد وحفيدات مسلمين .. والعكس أيضا : فلسطينيون مسلمون تزوجوا اسرائيليات يهوديات وتهود الأزواج المسلمون - لأجل الزوجات - , وأنجبوا أبناء وبنات وأحفدوا - أحفاد وحفيدات يهود . منذ مئات , وعشرات المئات .. وعشرات من السنين .. ؟؟
فكيف يمكن تحديد : أحفاد الملاك الأصليين . للأرض المتنازع عليها ( فلسطين - اسرائيل ) نعم .. جنسيات شتى.. من رومان وإغريق وأتراك وتركمان وأكراد وأرمن وجركس و فراعنة وبابليين آشوريين .. إما تفلطسوا - صاروا فلسطينيين ( من تزوجت من فلسطيني أومن تزوج من فلسطينية ) وتأسلموا واندمجوا مع الفلسطينيين العرب .. وإما اناس من نفس الجنسيات الأجنبية التي ذكرناها : تهودوا وتأسرلوا - صاروا إسرائيليين ( من تزوجت من يهودي وتهودت .أو من تزوج من يهودية وتهود وتأسرل - صار إسرائيليا ) وأوروبيون من دول شتى , وأمازيغ من دول شمال افريقية مختلفة .. الخ .
فعن أي حق تاريخي تتكلمون .. ؟الحل الإنساني وليس الحق التاريخي ..الأرض تسكنوها معا . وتردموا الثار والأحقاد الدينية والسياسية القديمة .. -------- في عام 2008 كتبنا عن نفس هذا الموضوع - كان ردا علي باحثة عُمانية :(( فلسطين لمن ؟فلسطين ليست سيارة ، ولا هي مبلغ من النقود . ولا هي حتي ضيعة وإنما وطن . يسكنه اناس عن جدودهم منذ 2000 سنة واناس آخرون من 200 سنة واناس ولدوا فيه ويسكنون من 20 سنة . ضعي نفسك مكان أي من هؤلاء . فهل تقبلي أن تكونين لاجئة بخارجه أو أن تطردي منه ان كنتي بداخله ؟
أنبحث عن صاحب الأرض الحقيقي لنسلمها اليه؟! .. كلا كلا . إنها وطن . والأمر يحتاج لحل انسان . )) من مقالنا " الناس والحرية 16 " المنشور يوم 26-10-2008 : https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=151273
عام 2006 فلسطين لمن ؟ - مقالنا المنشور في 2-10-2006 :2-10-2006. ملخصه : يجب العيش معاً في سلام . ونسيان الثأر القديمhttps://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=77105---الكلام عن الحق التاريخي في الأرض لمن ؟.. مضيعة للوقت , عبث !---- الذي نريد اضافته اليوم ..هذه مأساة امرأة فلسطينية قرأتها منشورة بالانترنت . منذ بضع سنوات .. ولا يستبعد أبداً أن هناك نساء اسرائيليات يهوديات تعرضن لمثل مأساة تلك المرأة الفلسطينية .. بطريقة أو بأخري .. بل في كل الديانات , وفي كل الجنسيات , نساء تعرضن لمثل تلك المأساة , بشكل أو بآخر , بدرجة أو بأخري وليست تلك هي المرأة الفلسطينية الوحيدة ,, ولا الاسرائيلية التي تشبهها ليست هي المرأة الاسرائيلية الوحيدة , التي تعرضت لمثل تلك الماساة .. بل بعدما نعرف ماساة تلك الفلسطينية , , سنرى كيف لا تكون امرأة هندوسية تعرضت لنفس المأساة عندما غزت الجيوش العربسلامية الهند .. وأيضاً أفغانستان - وباقي بلاد آسيا - في العصرين الأموي والعباسي ,, ؟!؟ وكيف نستبعد عدم تعرض امرأة فارسية - منذ 1400 عام , وقتما تم غزو بلاد فارس , بأمر الخليفة العادل جدا (!) عمربن الخطاب .. لمثل ما تعرضت له المرأة الفلسطينية ؟؟وكيف نستبعد تعرض مئات - بل آلاف - الأمهات الأمازيغيات من 1400 عام - وقت غزو بلاد الأمازيغ بقيادة العربسلامي عقبة بن نافع . وموسى بن نصير . , لمثل ما تعرضت له المرأة الفلسطينية عام 1948 ؟ .. وتعرضت له امهات مصريات عندما قام العربسلامي " عمرو بن العاص " بغزو مصر " .. وكذلك نساء روميات من رعايا المحتل الروماني ( تم أسرهن وأُرسلن للخليفة عمر بن الخطاب , سبايا للنكاح وللبيع ) .(بالمناسبة , يقول أبو العلاء المعري , منذ الف سنة مضت : وهل أبيحت نساء الروم عن عِرضٍ , إلا بأحكام النبوات ..؟
لماذا ؟ وما المانع من أن تكون هناك نساء أندلسيات - اسبانيات - كثيرات , تعرضن لما تعرضت المرأة الفلسطينية التي سنعرض لكم مأساتها - كما روتها
( في البداية نحن نعرض لكم .. حالات فردية لها مدلولها البعيد الهام جداً - في اعتقادنا - .. ولن نكتفي بالحالات الفردية .. بل بعدها سنعرض حالات جماعية بالآلاف ! لنبين كيف تداخلت وتشابكت وامتزجت دماء وأعراق الطرفين وديانات - العرب المسلمين - الفلسطينيين - وأبناء عمومتهم العبران اليهود .. بدرجة تقتضي نسيان الماضي الدموي بينهم , وطي العداء . والعيش معا في سلام .. وإلا ففي كل معركة تدور بينهم : يوجد شقيق يهودي اسرائيلي يقتل شقيقه المسلم الفلسطيني (!) وكلاهما لا يدري ذلك .. (!) والعكس أيضاً ..
( أيجوز الانعطاف ناحية الغزوات الاسلامية الوحشية - محمد وخلفاؤه , واتباعه حتي اليوم , دون الإشارة إلى الغزوات اليهودية - الرائدة ! - المرعبة - بقيادة موسي النبي , ويشوع - كما جاءت في التوراة - سفر أستير 8 : 17 : " فكثير من شعوب الأرض تهوّدوا لأنّ رعب اليهود وقع عليهم " وتفاصيل من الرعب , جاءت في سفر العدد / بالتوراة . وتكلمنا عنها في مقالنا السابق ؟ - لكي لا ننسي ) ولكي يكون الميزان معتدلا بين يدينا ,نقول :" وكثير من الشعوب تمحمدوا .. لأن رعب العرب المحمديين الاوائل - والأواسط والمعاصرين الدواعش - وقع عليهم " أليس كذلك ؟ هذا نعرفه جميعا لو تكلمنا عدلاَ ) .
اليكم ملخص ماساة المرأة الفلسطينية - ثم نحكي لكم مأساة رجل مصري مسلم تزوج في مصر , وأنجب من امرأة يهودية مصرية ,وما جرى لهما معا - :
عام 1948 .. كان فلسطينيون يتعرضون لغارات من الاسرائيليين ..وعلى من يستطيع الفرار من الفلسطينيين أن يفر . قبل أن تطوله مذبحة ( من المذابح الدائرة منذ 1400 سنة بين أتباع النبيين الكريمين ! : موسى , و محمد )
شعرت السيدة الفلسطينية وهي في داخل بيتها بوجود هرج ومرج كبيرين بالشارع . خشيت أن يكون زوجها في معمعة عراك كبير , خرجت لتعرف الأمر ..وجدت سيارة كبيرة ,, ومن يقولون لها اصعدي اصعدي بسرعة . وشاهدت كثيرين يصعدون ..فهمت انه ترحيل . لأن مذبحة للفلسطينيين علي وشك الحدوث من اليهود - عام 1948 -
( كما مذبحة " طوفان الأقصي " - بمعية حماس وشركائها ! عام 2023 ).
قالت لهم المرأة الفلسطينية وهي مفزوعة : دقيقة لأحضر طفلي الرضيع من داخل البيتأجابوها : اصعدي بسرعة وسوف نحضره لك . سوف نحضره لكِ . لا تقلقي .صعدت ... وانطلقت السيارة الكبيرة بسرعة . متوجهة بركابها ولم تتوقف إلا في الأردن .وما عاد إليها طفلها الرضيع !... ! ...بعد 22 سنة من عيشها بالأردن - كما حكت - سمحت لها السلطات الاسرائيلية ( هي وزوجها ) بزيارة المنطقة - المحتلة - التي كان فيها بيتها وحياتها , و التي تركت فيها وليدهما الرضيعذهبت لبيتها .. دقت الباب..خرجت لها سيدة اسرائيلية ..ورحبت بهاعرفتها بنفسها , وانها صاحبة البيت , الذي قد تركته في ظروف كذا وكذاالسيدة الاسرائيلية . قامت معها بواجب الضيافة أولاً .. ثم قالت لها :الحكومة الاسرائيلية سلمتني هذا البيت .. ولا مانع عندي أن أسلمه لك . بس تأمرني الحكومة ..سألتها السيدة الفلسطينية : وماذا عن طفلي الرضيع الذي تركته هنا بطريقة غريبة منذ 22 سنة ؟؟
أجابت السيدة الإسرائيلية : ابنك بخير . اطمئني . إنه الآن ضابط في جيش الدفاع الاسرائيلي ...... ....
السيدة الفلسطينية / أيمكنني أن أراه .؟
السيدة الاسرائيلية : نعم .. انه هنا في منطقة قريبة . سوف أرسل لاستدعائه .جاء الابن .. ضابط . يلبس زي ضباط جيش الدفاع الاسرائيلي ..
أمه الاسرائيلية - بالتبني - حكت له الحكاية ,, واخبرته ان هذه السيدة هي أمه الحقيقية ومن معها هو أبوه الحقيقي .
نظر إليهما الضابط الشاب ,, بلا مبالاة وبشيء من الاستغراب , وقال : أنا يهودي . سأعيش يهودي . وساموت يهودي .ثم أدار ظهره لهما , ومضي للحاق بعمله كضابط بالجيش الاسرائيلي ..
ذاك ما حكته سيدة فلسطينية عن مأساتها ( بالانترنت )..... ... ...فترى كم إمرأة يهودية - قد تجرعت مرارة نفس تلك المأساة - راح منها ابنها في هوجة مذبحة مُحمدية .. كتلك التي جرت في غزوة الخندق .. ؟ أوفي مذابح أخري من مذابح غزوات أتباع محمد صلعم , التي جرت منذ عهده وحتى يومنا هذا " غزوة طوفان الأقصي - لعام 2023 "..
( وعلى نهج نبي الله ! موسي - النبي ! / أستاذ محمد النبي , وقدوته في المذابح - أنظر : سفر العدد . بالتوراةوانظر آيات القتال والقتل والجهاد الموجودة في القرآن , ولاسيما سورة " سورة التوبة " )
و بخلاف غزوة الخندق - مذبحة محمد لليهود - كم سيدة يهودية .. من يهود المدينة- الآخرين ) الذين انتزع نبي الرحمة ! محمد صلعم , أراضيهم وبيوتهم وطردهم الي خارج شبه الجزيرة العربية .. كم سيدة يهودية راح منها وليدها - في هوجة طرد وترحيل يهود المدينة .. فقدت رضيعها , بطريقة أو بأخرى كما حدث مع المرأة الفلسطينية - التي حكت مأساتها - كما ذكرنا ..؟
واليهود الذين طردهم "محمد " من المدينة وذهبوا للقدس - أورشليم - .. عندما قام خلفاء صلعم بغزو بلاد الشام , ومنها بيت المقدس - أورشليم - فهل نبالغ اذا قلنا ان اليهود - الذين طردهم محمد , من المدينة - سلالتهم ,, كانوا هدفاً أيضاً , فقتل الغزاة العربسلاميون - المحمديون ,, منهم من قُتِلوا أو وقعوا في السبي , أو طُرِدوا من أراضيهم .. ؟؟ وفرت امرأة يهودية - أو أكثر - وخسرت طفلها الرضيع - بنفس طريقة المرأة الفلسطينية - صاحبة الحكاية المأساة - ..
إن ما جرى لطفل تلك السيدة الفلسطينية يشبه ما جرى للطفل اليهودي " عطية القرظي " الذي تم ذبح كل رجال قبيلته - بني قريظة - في غزوة الخندق - بأمر نبي الرحمة - محمد -
وكاد الذبح أن يطول " عطية " أيضاً لولا اكتشافهم انه لم يبلغ سن الحُلم . فأبقوه حيا .. ومثلما صار ابن المرأة الفلسطينية - كما سبق - ضابطا في الجيش الإسرائيلي .. ..
عطية القرظي/ محمدوه وصلعموه , و جعلوا منه صحابي جليل ! من صحابة محمد , وممن رووا عنه ! -
منقول - : ( عطية القرظي , صحابي من مسلمي أهل الكتاب، كان من سبي يهود بنو قريظة يهود المدينة المنورة حين غزاهم المسلمين . ثم أسلم بعد ذلك وصحب النبي , فرآه وسمع منه وأصبح من علماء المسلمين، وممن يؤخذ عنه التفسير وهو ممن نزل في الكوفة من الصحابة . روى عنه مجاهد وعبد الملك بن عمير وكثير بن السائب. )
أرأيتم ؟؟؟
--- عطية القرظي .. لم يكن الطفل اليهودي الوحيد الذي نجا من الذبح وأخذه محمد وصحابته وجعلوهم مسلمين - وهم صغار قبل سن البلوغ ..
فترى : أين أحفاد عطية القرظي - وأين أحفاد باقي رفاقه - اليوم - ..؟ هل يعرفون انهم أحفاده هو و رفاقه .. ؟
هل يعرفون ما جرى لجدودهم القدامي - بني قريظة - من الذبح , أمام عيني " عطية- ورفاقه - في غزوة الخندق ؟
وهل أمهات " عطية القرظي " , ورفاقه الصبية " - بعدما كبر هؤلاء الصبية ,, كانت هناك ثمة صلة بين الأمهات وبينهم ؟؟!
أمهات "عطية " ورفاقه صرن جوارياً . عند " محمد "وصحابته .. أغلبهن تم بيعهن - في أسواق الجواري - في اليمن ونجران ..
وانقطعت الصلة بين الأمهات اليهوديات وبين الأبناء الذين تمت أسلمتهم . بعدما تم ذبح آبائهم , وبيع امهاتهم في الأسواق ..
انقطعت الصلة بين الأمهات اليهوديات وبين أطفالهن - عطية ورفاقه - ..
مثلما انقطعت الصلة بين الأم الفلسطينية - عام 1948 - وبين طفلها الرضيع .. وتسلمته سيدة يهودية , وتم تهويده وصار ضابطا في الجيش الاسرائيلي .. لا صلة له ولا دراية بأمه وأبيه / الفلسطينيين المسلمين .. !
المأساة "مأساة عطية , ورفاقه ,وأمه " مضي عليها 1400 سنة .. ولا يعرف احفاد " عطية القرظي " وأحفاد رفاقه - الموجودون في أيامنا هذه - , سوي أنهم مسلمون, واليهود أعداء , ويجب محاربتهم وقتلهم حتي تقوم القيامة - كما يقول الحديث النبوي المحمدي ..
أما الطفل ابن الفلسطينية - الذي فقدته رضيعا ..عام 1948 . وعمره اليوم حوالي 77 سنة .. ومنذ نشأ لم يعرف انه من أبوين فلسطينيين مسلمين ! بل انه يهودي وحتي الممات..وضابط بالجيش الإسرائيلي ! فأين أولاد وأحفاد ذاك الطفل -وأمثاله - ؟؟
أغلب الظن أن أحفاده ضباط أو جنود بالجيش الاسرائيلي , يحاربون أحفاد " عطية القرظي " ورفاقه - في غزة - الذين ربما صاروا ضباطا في جيش حماس , أوجبهة النصرة , أو كتائب القسام - بداخل الأنفاق في غزة.. وأين أحفاد أمهات " عطية القرظي " ورفاقه؟ أولئك الأمهات اليهوديات اللائي تم بيعهن في سوق الجواري باليمن ؟
أين أحفاد تلك اليهوديات ؟
لعل أحفادهن هم الآن : الحوثيون - أوعلي الأقل ضمن الحوثيين اليمنيين - الذين يطلقون صواريخ ايرانية باليستية اسلامية شيعية , علي أحفاد أخوالهم اليهود - في تل أبيب .. و علي أحفاد نجل السيدة الفلسطينية المسلمة - التي صار ابنها ذاك : يهوديا وضابط بالجيش الاسرائيلي . ولم يعترف بأبويه الفلسطينيين المسلمين ..
و بالطبع فان الضباط والجنود اليهود الاسرائيليين عندما تقع فوق أراضيهم وبيوتهم ورؤوسهم صواريخ أحفاد عماتهم اليهوديات - الحوثيين المسلمين الشيعة ... فإنهم يردون عليهم بصواريخ -من أحفاد الأخوال - مقابل صواريخ أحفاد العَمَّات..- اليهود الاسرائيليين - !
----ولعل صدمة السيدة الفلسطينية المسلمة التي حرمت من طفلها الرضيع.. لمدة 22 سنة , وعندما أتيحت لها فرصة رؤيته . وجدت أمامها رجلا بملابس ضباط الجيش الاسرائيلي . وعندما تجاهلها هي وأبيه وانصرف عنهما .. طُعنت في قلبها ..
كذلك أم " عطية القرظي" - السيدة اليهودية التي أسرها محمد , مع سيدات أخريات , وتم بيعهن في سوق الجواري باليمن .. بعد سنوات طوال من حرمانها من رؤية ابنها " عطية "الذي تركته صبيا - لم ينبت بعد - عاشت حتي تم غزو اليمن بمعية المحمديين , وتمت أسلمة اليمنيين , وغصبا عن " أم عطية" تمحمدت وتصلعمت .. وكانت وبحذر تستقصي أخبار ولدها " عطية " .. ممن يذهبون من اليمن لمكة والمدينة للتجارة .. وعرفت انه , كما هي , قد " تمحمدت ,وتصلعمت " هو أيضا تمحمد وتصلعم - منذ كان صبيا لم يبلغ الرشد بعد - , وصار من المقربين لمحمد النبي .
ولعل " عطية " عمل خادما في مزرعة محمد النبي . التي اغتصبها - نبي الرحمة - من يهود بني قريظة - نصيبه من الغنائم - ..
لعل المزرعة كانت ملكا لأم عطية !.. أو ملكا لقريبتها " صفية بنت حيي " التي ذبح محمد صلعم , زوجها وكل رجال قبيلتها .. واغتصبها في نفس الليلة , وربما الحديقة التي اصطفاها لنفسه مثلما اصطفى " صفية " لنفسه من بين السبايا .. كانت الحديقة ملكها أيضا - فاغتصبها النبي - الكريم !- هي وحديقتها في يوم واحد ..
وعندما علمت " أم عطية " ان ولدها قد كبر ويعمل في المزرعة المحمدية ويجني ثمارها لمحمد النبي - الذي قتل زوجها و ذبح رجال كل قبيلتها .. شعرت " أم عطية " بنفس الطعنة التي شعرت بها في قلبها , المرأة الفلسطينية أم الرضيع , الذي كبر ولم تشاهده إلا عندما صار : ضابطا يهوديا يخدم بالجيش الاسرائيلي !! نفس الطعنة الأمومية .. طعنة من نوع واحد ! .. أليس كذلك ؟----
---أما الرجل المصري المسلم الذي تزوج يهودية,,, فنلخص حكايته التي هي واقعية تماما وليست افتراضات وتصورات منطقية , وغير بعيدة الحدوث . كما سبق :
" سعاد زكي مطربة - 1915 : 2005 - - نافست أم كلثوم في الثلاثينيات و الأربعينيات و أول الخمسينيات من القرن الماضي .- مصرية يهودية تزوجت أشهر عازف قانون مصري مسلم " محمد العقاد / الابن " أنجبت منه طفل أسمته " موشيه " .. في هوجة ضد اليهود عام 1950 , خشيت علي نفسها و ابنها , هربت به الى اسرائيل -. فيما بعد , سافر العقاد لأمريكا , تقابلا هناك . و تزوجا من جديد , تعرض هو لحادث سرقة في أمريكا . عرضت عليه السفر معها للعيش في إسرائيل . سافرا وعاشا معا ومعهما ابنهما " موشيه " , حتي مات عام 1993 . و دفن في مقبرة اسلامية , وهي ماتت عام 2005 , ودفنت في مقبرة يهودية .
ابنهما " موشيه " صار بروفيسور , و خلف لهما حفيد وحفيدة - يهوديان , من جد مسلم ومدفون في مقابر المسلمين باسرائيل , وجدة يهودية مدفونة في مقابر اليهود باسرائيل أيضاً ... ...
بعد 200 سنة أو 300 سنة , هل سيتذكر - أو يتخيل - سلالة الحفيدين - حيث الديانة والتربية واللغة اليهودية - انهم سلالة جد مسلم مصري اسمه" محمد " ! - الموسيقي : محمد العقاد - الابن " المدفون في مقابر المسلمين باسرائيل !؟
لقد عرفنا قصة حب " سعاد زكي " المطربة اليهودية - وزوجها " العازف - العقاد " المسلم . لأنهما شهيران ..
هي مطربة ذات صوت أسمهاني , و نافست أم كلثوم , و قامت بالتمثيل في أفلام مصرية - وهو كان - كما أبيه - ملك العزف علي آلة القانون -
لكننا لم نعرف قصص حب وزواج وانجاب مصريين مسلمين ويهوديات - أو العكس - لكونهم ليسوا مشاهير .. كما الفنانة المطربة والممثلة , والفنان العازف الموسيقي .. --
والسيدة الفلسطينية المسلمة , صاحبة القصة التي ذكرناه .. ألم تلد غير طفلها الرضيع الذي فقدته وصار ضابطا يهوديا بالجيش الإسرائيلي ؟
- ألم تلد في الأردن - أبناء ذكور- ( الفلسطينيات ولودات كثيرات الإنجاب ) ؟ ولماذا لا يكون من أولادها من تطوعوا للعمل فدائيين وتسللوا الي داخل الأرض الفلسطينية لقتل الضباط والجنود الاسرائيليين اليهود ، وقتل بعضهم وكان منهم شقيقه - ابن أمه وأبيه ! الذي صار ضابطا يهوديا اسرائيلياً - ؟؟
أو أن شقيقه الضابط اليهودي الاسرائيلي ! هو الذي قتل شقيقه الفدائي الفلسطيني - الحمساوي , أو التابع لكتائب القسام . أوغيرها من كتائب المقاومة - ؟- دون أن يعرف انه قد قتل ابن أمه وأبيه .. فكلٌ منهما لا رأي الآخر ولا يعرفه ..
----تكلمنا عن حالات فردية - بالقطاعي/ بالمفرق - والآن نتكلم بالجملة :
Reutershttps://www.reuters.com › world
محكمة عليا مصرية تؤيد اسقاط الجنسية عن أزواج الاسرائيليات5 juin 2010 — وقال المحامي الذي أقام الدعوى ان نحو 30 ألف مصري تزوجوا من اسرائيليات بينهم 10 في المئة فقط تزوجوا اسرائيليات من عرب 1948 بينما ...باقي الزوجات يهوديات اسرائيليات . من غير عرب عام 1948.وقال المصدر القضائي ان المحكمة ذكرت في أسباب حكمها أن " الجنسية مظهر من مظاهر السيادة وأن الجهة الادارية (وزارة الداخلية ووزارة الخارجية) نكثت (تقاعست) عن تقديم حالات (أعداد) المصريين المتزوجين من اسرائيليات."https://www.reuters.com/article/world/--idUSCAE6540C4/
---- الآن يقدر عدد المصريين في اسرائيل - تأسرلوا ( صاروا إسرائيليين ) - ب 60 ألف !بعد 200 سنة سوف يذوبون في العبرية واليهودية ..
فان حدثت حرب . أحفادهم سيقاتلون ويقتلون مصريين ! او يقتلهم مصريون , وهم من جدود مصرية عبرية - اسلامية يهودية - مشتركة !
ومصريون سوف يقاتلون ويقتلون أحفاد هؤلاء - أحفاد أبناء جدودهم ! - ولا يعرفون أنهم من أصل مصري .
لا هؤلاء ولا أولئك يعرفون انه منذ 200 سنة كان يوجد ما بين 30 : 60 ألف مصري , ذهبوا وعاشوا في اسرائيل وتأسرلوا .
- ولو عرفوا المعلومة ,فلن يعرفوا كيف يحددوا أشخاصهم بالضبط .. اذا أن الزمن كفيل باذابتهم .. بعدما كان جدودهم قلوبهم وأرواحهم ومسقط رؤوسهم , وأهلهم وذكرياتهم وأحبائهم داخل مصر .. !
و كانوا يخشون العودة ويشتاقون لزيارتها .. ممنوعون , ويخشون علي أنفسهم . يعتبرونهم خونة - والسبب الأديان وسلطات حماية الأديان في الناحيتين - في البلدين
سلطات وكهنة وعمائم ما بين سوداء وحمراء وبيضاء .. فيها كراهية , وقنابل معنوية وألغام نفسية . صناعة ابراهيمية متينة ثلاثية الأضلاع والتفجيرات .
------------
( عندما نقول " بعد 200 سنة , أو 300 , أو بعد 500 سنة " فلا تستغربوا .. السنوات تمضي بسرعة رهيبة . فمنذ حوالي 3400 سنة ميلادية , مات رجل اسمه موسي .. ومنذ حوالي 1445 سنة هجرية , مات رجل اسمه محمد / وشريعة كل منهما ما زالت حية ! و متكلسة في عقول ملايين كثيرة , تحكمهم . وتلعب الدور الأكبر في زعزعة أمن وأمان العالم .. ! )
فلا يعجب أحدكم اذا قلنا بعد 200 أو 300 أو بعد 500 أو بعد ألف سنة , سيحدث كذا ..
----------------
منقول - وكان معظم المصريين المقيمين في إسرائيل قد قدموا إليها أواخر الثمانينيات وأوائل التسعينيات من القرن الفائت. وجزء كبير منهم جاء بحثا عن عمل بالأساس. ويتمتع المصريون المقيمون في إسرائيل، إجمالا، بمستوى معيشي اقتصادي ـ مادي واجتماعي جيد. وقد أكد تقرير للبنك الدولي أن تحويلات العاملين المصريين فى إسرائيل بلغت 48 مليون دولار، كما بلغت تحويلات المصريين من عموم الأراضي الفلسطينية المحتلة 78 مليون دولار.( نقلاً عن المركز الفلسطيني للدراسات الاسرائيلية . 4-8-2015 )
---بعض دول العربفون يوجد بها يهود ولدوا ونشأوا وتربوا فيها , ولا يريدون مغادرتها أبدا . بل يريدون ان يعيشوا ويموتوا ويدفنوا في أرضها - و لاتقاء الأذي , يعيشون بهويات - بطاقات إثبات شخصية - تحمل اسماء اسلامية عربية !.. ( لو تجند أبناء هؤلاء بالجيش المصري .وحدثت حرب .. فان ابن او حفيد اليهودي الذي تخفي في هوية مسلم لاتقاء الإيذاء , هو و اليهودي الاسرائيلي - المتحاربان , قد يقتل أحدهما الآخر .. !
أحفاد هؤلاء اليهود - في بلاد العربفون , مصر وغيرها - قد يشبوا مسلمين - بدون خيارهم - لاتقاء الأذي . حتي يذوب أحفادهم تماما في المسلمين المصريين ,, ويجندوا بالجيش المصري أو غيره - وهم في الجدود والجدات يهود , وهذا ما لن يعرفوه ولن يتذكروه - فان قامت حرب مع اليهود . قد يقتلوا يهودا اسرائيليين , اويقتل منهم , بأيدي الجنود اليهود الاسرائيليين !- وكل منهم يقتل الآخر بكل رغبة في الانتقام -لاختلاف الأديان التي تعادي بعضها وتمسك برقابهم و بأكباد المؤمنين بها !
مَن ؟ مِن اليهود الاسرائيليين الذين قَتلوا مصريين , وجَرحوا وأسروا منهم - في سيناء . حرب 1967 / 25 ألف مصري .. من متأكد أنه ليس من بين المصريين الذين قتلهم , جنود هم في الاصل يهود مثله ؟ ومَن ؟ مِن الجنود المصريين المسلمين . الذين قتلوا جنودا اسرائيليين يهود , متاكد من ان من قتلهم ليسوا مسلمين اصلاً , و لأسباب أو لأخري جعلهم أهاليهم - جدود سابقين إعتنقوا اليهودية - وجعلوهم : يهوداً ؟؟؟ والعكس أيضاً ..
--ويوجد يهود عراقيون . عاش أجدادهم منذ السبي البابلي , و تأقلموا وتمسكوا بالعراق .. حتي عام 1950 , حيث تم سحب الجنسية العراقية منهم - رغما عنهم - و اضطروا للهجرة لاسرائيل -
( ستون عاما على تسقيط الجنسية العراقية عن يهود العراق 1950- ...نوري السعيد وابنه صباح وغيرهما من الشركاء الذين تقاسموا الأرباح /موقع صحيفة"إيلاف - السعودية " Elaph21 avr. 2010 — ... اسقاط الجنسية والاعلان https://elaph.com/Web/opinion/2010/4/553779.html)
-- رغما عن غالبيتهم غادر هؤلاء اليهود العراقيون - ! وقلوبهم وميلادهم وذكرياتهم وأحب صداقاتهم في العراق . ومنهم فنانون عراقيون . و الباقون علي قيد الحياة للآن . لهم فيديوهات منشورة بالنت , فيها تهفو قلوبهم للعراق وأرض العراق .. فلماذا لا يعيش الناس معا في سلام ؟؟هل لوجود إله - في السماء . أقصد في الفضاء الخارجي ,حيث كلمة سماء تعبير خاطيء . غير علمي
- وذاك الإله , أرسل أنبياء وكتبا مقدسة - نزل بها " الأخ الرفيق جبريل - الأمين ! " لزرع الكراهية والحث علي اشعال الحروب والقتال والقتل بين البشر ؟؟؟
--- هوامش :قناة الحرة - الأمريكية - ١٢ الف مصري داخل اسرائيل :https://www.youtube.com/watch?v=rVirEB5Vhao
اسرائيلية مولودة في مصر- لأم مصرية مسلمة -. الشعب المصري حنينhttps://www.youtube.com/watch?v=KUBUGpzGyes
-------الحل الإنساني , وليس الحق التاريخي في الأرض .
==== ====
#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)
Salah_El_Din_Mohssein#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟