محمد وجدي
كاتب، وشاعر، وباحث تاريخ
(Mohamed Wagdy)
الحوار المتمدن-العدد: 1798 - 2007 / 1 / 17 - 08:26
المحور:
الادب والفن
حكاية
حكى لي أبي ترهاتٍ
عن جلوسه ذات يوم
على شاطئ ترعة
فخرجت
إليه جنية
في صورة أخرى
مديده إليها ليقتنصها
فأخبرته عن ثياب جددة
تنتظره إذا فتح كتاب الأغاني
بشرط أن يجد
ثلاث شعرات أفعوانية
لجده التليد
فتركها ...
بعد أنحلت على شاطئ الترعة
بقع دموية ل ..............
محاورة
صعبُ
ما ألمحه
قطٌ ..
طاردني في الطريق
الذي سده المارد الضحوك
فتحه بذيله
لتدخل بقية المملكة السبعية
للمحاورة في أمور الحكم
غـــــــرق
غارقُ أنا
فسيري وئيدٌ
رغم طول السعي
أخيرا
وجدته يرقد
يقبض بيده
على سدرة لا منتهاه
أتلمس أشجار آلهتي المعبودة
فتتساقط علي ثمار الشهوة
وآتي ....
فلا أجد
إلا صبري راقدا
في بحر الفضيلة
هو: لا نهائي
حيث العدم ... نقطة في محيط معرفتي
غارقٌ
ولكن سيري يتسارع
فشقائق الآلهة تمد من غيها
خارطة لمجمعي المقدس
حيث يجده ..
يقبض بيده
على
ماسٍ
عطن
نجمة
آخذ بنجمة السماء
حين يطرحني النهار
خارج عالمه المضيء
فتسيرني على شاطئٍ مطفئ الأمواج
هي ...بين ذراعين عاجزتين
ذراع عاصفة تدور حول محورها
وأخرى ...
مستندةً
على ردفي الخشبي
توشك الرحلة نهايتها
فتطلع بلاد ومدن غريبة
في تواريخي الأمية
وذاكرتي لم تنطبع إلا
بالاشتهاء
وانتظار المسير
#محمد_وجدي (هاشتاغ)
Mohamed_Wagdy#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟