أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بهاء الدين الصالحي - عرب الدغايمة















المزيد.....


عرب الدغايمة


بهاء الدين الصالحي

الحوار المتمدن-العدد: 8285 - 2025 / 3 / 18 - 16:25
المحور: الادب والفن
    


سمير الامير
أين تبدأ وتنتهي ذات الشاعر وما هي مساحة التدرج المصاحب لدرجة الوعي المتزايد لذات الشاعر وبالتالي يكون السؤال: ما هي درجة التوافق بين الذات والموضوع ؟ ويكون المازق هو مساحة الوجدان والخيال والتخييل والتحجيل كمصطلحات شعرية، لتكون مهام الشاعر الأولى الإنفعال بواقعه ثم إستيعاب أزمته وكذلك إلايمان بدوره ليصبح الوجدان درجة من درجات الموضوعية إذ تتلاقى ذات الشاعر مع واقعه حتى تصبح اللغة هي الشاعر هي الواقع. ذلك هوالمدخل الرئيسي لفهم طبيعه الشاعر سمير الامير لكننا بصدد تحليل المصطلحات، التحجيل والتخييل الثاني هو البداية والتحجيل هو التالي حيث التحجيل هو البيت الإقناعي بين الأبيات المتخيلة وقد كان ذلك شأن المتنبي حيث كان يحسن وضع البيت الإقناعي بين الأبيات المتخيلة لأنه كان يصدر الفصول بالأبيات المتخيلة ثم يختمها ببيت إقناعي يعضد به ما تقدم من التخييل ويجم النفوس لإستقبال الأبيات المتخيلة في الفصل التالي فكان لشعره أحسن الموقع من النفوس وقد جاء لفظ الحجل لغويا بمعنى البياض في قوائم الفرس الأسود ، نأتي لفكرة العنوان أشعار عرب الدغايمة، وهنا التصريف اللغوي لصفة الدغم، فالأدغم هو فرس يميل لونه إلى السواد، وفي تصريف أخر هو من يتكلم من أنفه، وبالتالي جاءت عرب الدغايمه حيث التوافق مع مفهوم الدغم من فكرة الفرس إلى التعالي وهو أمر وارد في مركب الشخصية العربيه في جزئها المدان. هنا فكرة التخييل حيث بناء الصورة المكونة للعنوان وبذلك تكون اللغة هي الموضوع هي الشاعر وهو أمر يعكس القدرة على الوصول لقمة التثوير الشعري وهنا نعود لأثر البيئة في الأدب كما قرر حازم القرطاجني في منهاج البلغاء : الأديب لا يوجد في فراغ ولا يعيش خارج نطاق الزمان والمكان، وهو يتفاعل مع بيئته ومجتمعه ويتحول بهما إلى قدرة خلاقة ومبتكرة.
وبالتالي ما هي الحاجة للصورة الفنية المركبة على سبيل التخييل وهل الإغراق في الصورة وتفنن في إبداع المجاز يوافق طبيعة الشعر المصاغة عبر الديوان هو أمر فيه رؤية وذلك لأن الشاعر يتغيي من وراء ذلك الديوان درجه من درجات إحداث الخلل الموضوعي في بنية التخلف القائمة وبالتالي جاء التحجيل كمنقذ رئيسي يتوافق مع درجة الوعي المتقد لدى الشاعر وكذلك سيطرة الفكرة الموضوعيه ولكن الإخراج الفني لذلك الموضوع عبر اللغة الفنية هو ما سنبحث عنه عبر ذلك الديوان:
١ إتساع مساحة النقد الإجتماعي عبر فكرة المعادل الموضوعي المقدر له أن يكون صورة الظاهرة الإجتماعية كميراث متبقي وبالتالي تتلاشى فكرة التسجيلية عبر هندسة القصيدة على سبيل المثال قصيدة الضجيج حيث تبدأ بمقدمة رومانسية تعكس غياب المعنى الإنساني عبر مقتضيات الحياة اليومية من خلال البعد الحكمي حيث غياب الحب وكذلك إنعدام القدرة على مخاطبة الذات عبر فعل شديد الإنسانية ومفقود في واقعنا وهو الهمس وهو مقدمة لفعل التأمل القادر على خلق المساهمة الفردية في خلق الواقع وفق فكرة الفرسان حيث يتوافق الحلم مع الفعل ولكن نهاية القصيده تنافي بدايتها : حتى الله نفسه يتقربون إليه بإفتعال أكبر قدر من الضجيج. وبالتالي تكتمل فكرة التصاعد الحدث الدرامي ليصبح الشعر نوعا من الفعل الإنساني لتكون البداية في الحلم وتوصيفه من خلال رصد غيابه بالنفي وأفعال الغياب: لا احد/ يختفي/ موت /..... ألخ. مع تكامل الدلالات ما بين مفهوم الضجيج، ليصبح الفعل الشعري عبر القصيدة نوعا من مفردات الظاهرة الإنسانية وكذلك القدرة على إستعادة المشاهد اليومية المؤكدة على فكرة العنوان حيث فكرة إنتاج الواقع بالإبتعاد عن المباشرة من خلال نمط المتقابلات أما عن علاقة ذلك كله بعنوان الديوان فهو نقد لشكلانية الفكر والبعد عن الفكرة المحور وهي: الشاعر الذات/ الشاعر الموضوع والشاعر الوطن.
٢ ألم الشغف وخيبات التحقق تأتي تقنية العنوان وتوافقها مع سياق اللغة داخل القصيدة حيث الحركة الثلاثيه ما بين الذات والحلم، أنا وهي ولكن فكرة البناء الوهمي تخلق الثلاثية وظرفية الزمان والمكان لتكون رحلة البحث عن الذات من خلال الأخر المستحيل بفعل فكرة العنوان وهنا تأتي فكرة تجديد المقاصد لذلك العاشق المتبتل في وطن. لتصبح حدود الحلم حيث المدى ولكن أي حدود لذلك المدى وأن فكرة الإختراق كمقدمة ضرورية لفكرة الإحتواء الصعب المبني على الجراحات من خلال عجز الإطار عن إحتواء العمر/ الحلم، حيث مفردات الشغف: جننت بما لم أر/ خسارات القراءة والكتابة.
هنا مرثية لمجموع المثل التي حملناها في شبابنا وأحرقنا فيها اعمارنا صراخا وتعبدا في معبد الحرية ليكون الشعر هو الوسيط للتعبير عن الصراع الكامن في الظهير الإجتماعي حيث يتجاوز الشعر الواقع من باب الحلم لتطوير ذلك الواقع عبر الحلم من باب التمني المستحيل من خلال التساؤل الاستنكاري: اليس في الشعر متسعا /اذا نفق الخيال الجموح، / في الخيال الفقير.
هنا الحركة الثلاثية لشاعر يحلم ولكنه مهيض الجناح في ظل فقر الخيال، هنا إعادة توظيف المفردة لنقد الواقع حيث الخيال مرادف للحرية والقدرة على إمتلاك ناصية الفعل الإنساني هنا يصبح فقر الخيال نوعا من عجز الواقع عن الحلم بما يعني قسوة فعلة التنميط والقهر، وبالتالي يبقى الشعر محاولة لتجاوز المأزق ليصبح تجريد المعنى وتأويله عبر القصيده كنوع من مأزق التنوير المصري حيث إنشقاق النخبة وذلك من خلال التساؤلات التي تعكس أزمة الرؤية عبر ذلك الواقع: كيف رأيتها/ تحت أغطية الزمان المراوغ.
وتبدو هنا تقنية التحجيل من خلال الجمع ما بين الأسئلة المتعدده داخل المعنى الواحد، هنا فكرة إعادة توظيف اللغة لتعبر عن طبيعة المكان الذي يحتوي الشاعر ليقتل جموحه ، فتأتي صفة المكان من خلال عدة مترادفات داخل ذلك النص: المتاريس/ حضرة الخوف /قضاء جديد/ الحديقة/ ذاتي ذاتها. تتدرج طبيعة المكان من التجسيد الخانق إلى الخيال والواقع الوهمي الغير قادر على إرواء حالة الشغف ومن التأكيد على التصريف اللغوي في أوسعتني حيث إضافة الألف المهموزة ليفيد الهلاك: أوسعتني سأما. أي أهلكتني سأما (مثل شفاك الله وأشفاك الله وهي نكتة بلاغي) وكذلك إعادة توظيف السياق المعتاد للكلمات فليس طبيعيا أن الكلام الطيب يقتل الروح الجريح، ولكن فقدان الأشياء لوظائفها جزء من الازمة في عجز الشعراء في واقع قهر الحرية.
٣ أزمة الخطاب الفكري في الواقع عبر قصائد الديوان لتأتي قصيدة أمي صفحه 41 حيث يعتبر العنوان جزء من القصيدة ليكون البيت الأول شارحا للمعنى ليجعل من الأم ذاكرة أمة لأن فعلها الرئيسي عبر التاريخ تثبيت الذاكرة الجمعية كمخزن لوعي المجتمع ليتصارع وعيان ، وهنا فكرة الأبيات الحكمية التي تقرر البعد المعرفي الرئيسي عبر القصيدة فوعي المذياع يتناقض مع وعي الأم ولكن صراعها مع الوعي الرسمي، هنا نبحث عن دلالة كلمة الصابون حيث ياتي كمرادف لفكرة التطهر لتحدثنا الأم عن طبيعة الوجوه التي تستدعيها عبر الذاكرة لتتوسع دلالة كلمة الصابون عبر سياق التساهل القيمي الذي نحياه كواقع، مع إستدعاء نماذج تجسد طبيعه الذاكرة المفقوده فأنديرا غاندي تماهي مع الفلاحة التي تعاني ما بين حياتها وذاكرتها، حيث يتحول الصابون من حافظة للذاكرة إلى وسيله للرقي والترفيه والبرجزة. تعدد الأصوات الفاعلة داخل القصيدة حيث يتم إستدعاء الأم من خلال ذاكرتها ذاكرة الصابون القابل للذوبان ليتحول الضعف البنيوي لذاكرة المجتمع أمام تيار الإستهلاك الجارف، هنا نعاني من مأزق في قراءة سمير الأمير أيهما أسبق للظهور العقل أم الوجدان وتلك هي النقطة في قراءة ذلك النوع من الشعر التنويري، ولكننا نرى أن طبيعة المرحلة الإجتماعية والتربية الثقافية لسمير الأمير مع إمتلاكه لناصية اللغة وقدرته على تطويع اللفظ الواحد لأكثر من سياق تاكيد للمهارة الشعرية النابعة من صدق المشاعر والقدرة على التحليل الموضوعي لمفردات القصيدة قد أكسبه صدق الشغف وتمكنه من الروح. لتطرح تلك القصيدة من خلال ذلك البناء القابل للدلالة حيث تحويله المفردة اليومية إلى وظيفية وبالتالي قيام الشعر على معادل قابل للتدرج في الفهم وفق مستويات التلقي، لتصبح القضيه الرئيسيه عبر تلك القصيدة أزمة الذاكرة الجمعية وإستبعاد الصانع الحقيقي للنهضة من المشهد الرئيسي لصالح التنمية القادم من خلال الخطاب الرسمي القائم على معالجة المثال الشعبي( كله عند العرب صابون. )
٤ توظيف معنى المرأة عبر الديوان حيث تتجاوز المرأة/ الانثى إلى المرأة/ الوطن، من حيث تعدد الأفعال المصاحبة والتي تتجاوز لفعل الإشتهاء، حتى وإن جاءت درجة من درجات التجنيس فإن ذلك يأتي في سياق التحقق، حيث إستعادة أسطورة خلق حواء من ضلع أدم ولكن على سبيل أن يصبح الأمر متجاوزا لفكرة الإستيلاء المؤدي للتبعية لأن انقاذ الروح داخل ذات الرجل/ الشاعر/ المحب: المرأة التي إنتظرتها/ تخرج من شمعه تشتعل في روحي. غياب التجسيد هنا حيث الروح تلك الصاعدة عبر المسار الملائكي داخل الذات حال إنصهار المحب في حبيبه، حيث يذكر في تقاطعات فكرة المشترك حيث الفعل المتدرج( تجربه- رغبه- تعلمت- الحريه- خطى- صعود) حيث يذكر بعد ذلك في تلك التقاطعات إسم جنس وعلم المرأة، رضا الابهات. وياتي ضمير الأنا ثابت في التقاطعات الثمانية تلك حيث المشترك المكاني هو تلك الذات التي تبحث عن التحقق من خلال الإرتباط بالأخر ولكن المبدع في تلك التقاطعات يجري نوعا من الحوار الوجودي الراقي ليطرح فكرة الصراع ما بين اللاهوتي والناسوتي في مساحة الفعل الإنساني بحثا عن شرعية التجربة والتحدي التي شكلت الحوار الحضاري الخالد ما بين طرفيها وفكرة تجاوز تلك المنطقة الضبابية لتصبح شرعية التجربة القائمة على تيار النسق العام للحياة ولكنه يركز على فكرة النقطة التي يعتنقها من يحوز تلك التقاطعات كتحديات رئيسية في إتجاه الوعي وبالتالي يتم التأكيد على فكرة الحرية كزاد وبالتالي فكرة الإتجاه وبذلك المقطع المعنون بالحريه يأتي التحجيل كباب رئيسي حيث خبرة الشاعر/ الفعل / المواجه، على الرغم من عجزنا عن دفع الكفالات حالة إحتجازنا إلا أننا مستعدون لدفع ثمن التعاسة المصاحبة لرحلة البحث عن الحرية الوحيدة الممكنة ثم تتضاعف مساحة الحرية الداخلية داخل البيت الواحد : أمشي على وجعي حتى نهايات الوجع/ وأعود من روحي إلى روحي القديمة / متحديا حتى أكون كما أردت / على صراط صاعد وعلى صعود مستقيم.
المبدع في سمير الأمير إمتلاكه للوعي مع فعاليته في واقعه لتصبح اللغة عنده نتيجه فعل مجتمعي، وبالتالي يتجاوز فكرة الإستفاضة في الوصف وكثافه البديع لصالح التحجيل لإمتلاكه مساحة من التنوير اللازمه لإضاءة ثغرات الوعي، وبالتالي تأتي اللغة المقطرة لتخلق نوعا من الإستثاره الذهنية لدى المتلقي وإلا فما هي العلاقة بين الوجع كمواطئ للسيرعلى الرغم من مساحه الالم ، وكذلك الوجع في الجزء الثاني من البيت ليصبح العالم المحسوس ذوئبات من الوجع، وكذلك المسافة في السفر ما بين الروحين ، والروح هنا مرادف لفكرة البحث الدائم عن اليقين، وبالتالي فكرة الإرتداد للخلف أو العودة لتيار البراءة القديم كأنه الحلم ، ثم يعاد إنتاج فكرة الأفقية في الصراط إلى ثبات الحلم النابع من الحرية الممكنة وكذلك إستقامة حلم الصعود في وش النشيد.
٥ اللغة المراوغة في الشعر الثوري التنويري بالبعد عن المباشرة من خلال إصطناع بنية لغوية وفتح باب التأويل من خلال تجهيل الفاعل لتفيد عمومية الفعل وقابليته للحدوث في شروط قياسية مشابهة. صفحه 46 تتناول قصيده (الأن يصمتون) حيث حالة الإرتداد عن تلك الثورة الخالدة والتي شكلت محورا رئيسيا في وعي الشعب المصري بأكمله ،ولكن كيف عالج الشاعر ذلك الأمر ؟جاءت المعالج من خلال العبارات القابلة للإسترجاع وطرح الأسئلة فالصمت فعل يحمل عدة دلالات متضمنا أسئلة عن عما يصمتون عنه ومن أجبرهم علي الصمت ،هنا يصبح الصمت إجابة وإشارة مرجحة للإنفجار ،هنا يأتي النفي في الحاضر كإثبات للماضي ،وهنا ذكاء اللحظة الشعورية التي يطرحها الشاعر كمثقف عضوي قادر علي إجتذاب المتلقي في مساحة من مساحات القلق الانساني، لياتي السؤال الختامي في تلك القصيده /القنبله الموقوتة: تفر مني صارخة/ لما لم تخني. يكون الإيحاء بالإجابه أن نزق الحرية يجعل الحرية عبئا، حيث يحاول الشاعر أن يكون حصانا جموحا ولكنه يموت عندما يوضع في قفص حيث العلاقة المركبة بالأخر من خلال تحليل الجملة الشعرية: ما عاد لي مدفعي/ وكنت أمضغ طلقة مدفعي/ واهوي فوق جثة الارض.
ذلك على سبيل تسجيل فعل الصمت ، يخرج لنا الشاعر من خلال بناء الجملة هذه درجة إحتراق الشاعر الذي يمتلك مدفع وهي درجة من درجات الإستعداد الإيجابي القصوى وعندما تبتلع ذاته الحرة بعد مضغ الذل الذي صار إتجاها عاما تكون هنا الشاعرية النابعة من الموقف الإنساني وحبكة الصورة الشعرية، والفارق هنا في الحاجه للمجاز المغرق بتتالي الصور الجزئيه القادره على الإستئثار بوجدان المتلقي.
شاعرنا هنا يراهن على ذلك المخزون الكامل داخل العقل الجمعي ومع القدرة على تجريد اللغة لتتجاوز التزمين والأدلجة ليصبح فاعلا ونموذجا انسانيا قابل للحياة، عناصر الحركة كصدي لأزمة الشاعر لتصبح تلك العلاقة ما بين الفرد والمجموعة وبينهما علاقات صعود وهبوط تجاه نجم بازغ في السماء وهي الحريه ولكن مع إختلاف درجة الإيجابية والقرب منها والمعاناة فيها ، هنا يصبح الواقع مجسدا من خلال اللغة تلك هي روعة ذلك النوع من الشعر لتداخل المفردات حيث الأرض تحولت لكائن متفاعل لقد ماتت تضامنا مع أزمة الشاعر الذي تحولت كلمته /مدفعه إلى صورة ليتحول دم الشهيد الشاعر إلى مادة حياة للأرض لأن البشر هم من يعطون الأشياء معناها الحقيقي حيث يقدم كرامته ودمه وقودا لها، ولكن الصرخه المكبوتة في كلمة الآن يصمتون حيث يصبح درجة الإندماج تلك ما بين الشاعر والارض صدى حتى يتاح له أن يطالب بدمه في الأرض لتصبح مسألة التماهي ما بين الإثنين نوع من الانتماء، ولكن الماساوي في تلك القصيده أن الارض تباع لمن لديه زرعا أو صاحب نفط، كلمة زرعا في معجم المعاني الجامع كصفة للنمام أي الساعي بالفتنة ذلك النمط الذي حذر منه القران الكريم في النهي عن أكل اموال الناس بالباطل والادلاء بها إلى الحكام زلفى، كلها تداعيات أجاد في وصفها سمير الامير الذي صارت لغته بثراء الدم ونقاء الدمع ذلك هو سمير الأمير حارسا من حراس الوعي وابن شرعي لمدرسة الوعي المصري المتجر عبر التاريخ.



#بهاء_الدين_الصالحي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشروع احمد عفيفي الشعري
- أنتهي الدرس يأوكرانيا
- نجيب محفوظ للناقد ابداعا
- غزة أريحا ثانية
- مصطفي نصر ٢/ه
- مصطفي نصر عالم من الإبداع١٥
- صلاح چاهين وعصره
- تقديس اللغة
- بعد ان يموت الملك
- وكانت إمرأة قراءة في ادب محمد الجابري
- المجد للشباب
- طه مقلد ابداع لن يمون
- سيد النماس
- عالم يطن في اذني قراءة في ادب مروة مجدي
- العالم الروائي لمحمد المراكبي
- مصطفي نصر وابراء الذمة
- الذات عبر الشعر رؤية وجودية
- السردية الفلسطينية
- ز وز سلامة وردة في دوحة قصيدة النثر
- عز الدين نجيب المثقف العضوي


المزيد.....




- جامعة كامبردج تمنح مغني الراب البريطاني ستورمزي دكتوراه فخري ...
- فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب يطلب الإذن باجتماع مشتر ...
- بجولات سياحية.. بريطاني يعرف العالم بإرث المسلمين في لندن
- -تشوه التاريخ-.. برلماني روسي يدعو لحظر المسلسلات التلفزيوني ...
- إطلالة على الأدب الأفريقي المكتوب بالبرتغالية.. جيرمانو دي أ ...
- إعلان مفاجئ بشأن آخر حلقة من مسلسل -معاوية-!
- عدنان ديوب و-العهد-: البحث عن الفردوس المفقود في الدراما الش ...
- بعد مسيرة حافلة.. محمد سامي يودّع الدراما التلفزيونية ويعلن ...
- العلاقات الروسية-العربية.. حوار ثقافي وإنساني يتجدد على مائد ...
- دليلك السياحي إلى اكتشاف ألبانيا.. الجوهرة المخفية في غرب ال ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بهاء الدين الصالحي - عرب الدغايمة