فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 8285 - 2025 / 3 / 18 - 16:25
المحور:
الادب والفن
1/حِكَايَةُ جِدَارٍ... ا
على الْجدارِ الْأخيرِ
لوْحةٌ /
تحْفرُ عنْ طفْلٍ
فقدَ وجْهَهُ علَى نفْسِ
الْجدارِ/
وهوَ ينْحتُ ملامحَهُ
فِي غيْمةٍ
تسْألُ :
كيْفَ أُنْهِي
هذَا الْحصارَ...؟
2/لَوْحَةُ الْجُرْحِ...
فِي اللّوْحةِ /
أثرٌ
لِجرْحٍ قديمٍ
خلّفتْهُ الْحفْرياتُ
وهيَ تسْرقُ تاريخاً
نسيَهُ "دْيُوجِينُ "
فِي مصْباحٍ
نفذَ زيْتُهُ /
قبْلَ أنْ يضيءَ
عتمةَ الْغدِ
الْمنْتظَرِ...
3/جُرْحُ الشِّعْرِ...
فِي الْجرْحِ /
سيرةُ أرْضٍ
كتبَتْ
فِي أجنْدةِ الْإنْتظارِ:
إنَّنَا الْقمرُ الْأحْمرُ
مهْمَا غابَ
دماً
يحْضرُ
فِي لوْحِ الزّمنِ
شعْراً...
4/جِدَارُ الْغُرَبَاءِ...
علَى الْجدارِ الْخلْفِيِّ
بحْرٌ أزْرقُ/
يلْقِي بِالْبحْرِ الْأحْمرِ
منْ سقْفِهِ
كيْ لَا يخْتلطَ الْماءُ
بِالدّمِ
فِي لوْحةِ/
الْبسْمةِ الْمرْتبكةِ
لِلِيزَا الْغريبةِ...
5/ تَوْأَمَةُ الْجُدْرَانِ...
وكيْ لَاتنامَ علَى سريرِ
"بْرُوسْتْ"/
الْغريبةُ
عنْ ترْبةِ الْغرْبةِ
فِي لوْحةٍ مسْروقةٍ
منْ عاصفةِ الْمومْياءاتِ
الْغاضبةِ
علَى الزّمنِ الْمهْدورِ
بيْنَ الْبياضِ والسّوادِ
أنْ يرْأبَ بِالشّعْرِ
صدْعَ
الْجدارِ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟