احمد عبدالله الفاتح
كاتب وقاص .. مختص بالمواضيع عن النظرية المثلية الحديثة
(Ahmad Abdullah Al Fateh)
الحوار المتمدن-العدد: 8285 - 2025 / 3 / 18 - 13:57
المحور:
الادب والفن
كانت هدى - اربعينية متزوجة ولديها اربعة ابناء وبنتين وبيضاء البشرة وذات شعر اسود طويل - في رمضان تقوم باختبارات القبول في مجموعة ثقافية منوعة تعنى بالمتعة الجنسية وكان من الشروط ان يقدمها اخوها للتسجيل وبالفعل بعد جولات من النقاش مع اخيها المتحرر والعلماني والمنفتح الذي احترم رغبتها وتفهم احتياجها لهذه التجربة الجنسية المتميزة حضرت هي وهو لمكتب التسجيل في المجموعة.
كان المكتب عبارة عن مكتب عقاري في وسط البلد ودونت اسمها واسم اخيها في استمارة التسجيل واطلعت على شروط المجموعة وبنود عضويتها المرتقبة وعادت الى بيتها وهي تتخيل نفسها وهي تستمتع مع فحول يتميزون بقوتهم البدنية وكيف سيكون الجنس مميزا معهم.
بعد اسبوع من المداولات ووسط ترقب ولهفة منها جاء الرد بقبولها في المجموعة وفرحت بذلك فرحا شديدا وبشرت اخاها بذلك واحضرت كعكة الى المنزل احتفاءا بهذا الخبر ؛ وبدات تستعد لمرحلة الاختبارات التي ستعقد لها قبل بدء نشاطها في المجموعة .
كان هنالك اربعة اختبارات فهنالك اختبار ديني واختبار سياسي واختبار ثقافي واختبار جسدي وكان لزاما عليها ان تجتاز لجنة الجنة التحكيم التي كانت ستقيم مستوى جمالها ومدى توافقها مع معايير المجموعة في الحسن والجمال والحضور والشخصية والكاريزما .
اتتها مشرفة من المجموعة في شقتها في المهندسين في الرابعة عصرا والتقت بها وكانت قد طلبت مغادرة افراد اسرتها للشقة وقامت المشرفة باخذ مجموعة صور لها في ثياب البيت وثياب الخروج وثياب النوم وفي ثياب السرير وصور لها عارية تماما من جميع الاتجاهات .
وسجلت لها تسجيلات فيديو لجسدها وهي تعرضه امام الكاميرا مظهرة مفاتنه وموضحة ماتتحلى به من خصال مغرية وما يتميز به جسمها من قوام مثير وقد بديع ؛ ثم غادرت المشرفة .
بعد اسبوع اتى الرد على هاتفها بقبولها من قبل لجنة التحكيم فكادت تطير من الفرح واحتفلت في شقتها ووسط اسرتها التي لا تعلم على وجه اليقين بسبب الاحتفال.
#احمد_عبدالله_الفاتح (هاشتاغ)
Ahmad_Abdullah_Al_Fateh#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟