مروان صباح
الحوار المتمدن-العدد: 8285 - 2025 / 3 / 18 - 13:56
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
/ بالفعل 🥴 ، جميع المواقف السياسية والإجراءات التنفيذية التى تتخذها إدارة الرئيس ترمب بحق المتضامنين مع الشعب الفلسطيني 🇵🇸 تندرج في عملية تبيض صفحة الإحتلال المجرم وبذريعة العداء للسامية ، علماً بأن الذين ارتكبوا الهولوكوست هم أجداد سكان البيت الأبيض 🇺🇸 🏡 واليوم يعيدون ارتكابه في فلسطين ، إذنً ، لم يكن عدوان جيش الإحتلال الإسرائيلي 🇮🇱 في قطاع غزة على مدار الأشهر الـ 15 الماضية مجرد نزهة مستطابة ، ولن تكون حملته الحالية كمحاولة جديدة لتجديد الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين بالطبية لجنوده وضباطه ، لهذا ، تبقى المحاولات الأميركية الإسرائيلية لتجاوز إتفاق الدوحة 🇶🇦 وإعادة تفكيكه لصالح إسرائيل نابعة من سعيهم لإيجاد ذريعة حمقاء لتجديد العدوان ، وهذا ما كشفته الضربات الإسرائيلية ليلة أمس واليوم ✈ 🚀 🔥 ، والتىّ ذهب ضحيتها ، على الأغلب ، أرواح الأطفال والنساء والأبرياء من المدنيين ، يُؤكد ذلك .
فإذا كان البعض في واشنطن يعتقد أن اللجوء لإرهاب الفلسطينيين بالقصف 🚀 المكثف والعشوائي فوق رؤوسهم سيجعلهم يسارعون للاستسلام لمطالب الإحتلال النازي ، فهو مخطئ وواهم ، بل أود أن أقول أكثر من ذلك ، لقد إستمعت إلى تصريحات البيت الأبيض 🏡 🇺🇸 ، وهي جميعها منحازة تماماً للاحتلال الإرهابي المجرم الذي يواصل منذ أكثر من 70 عاماً التنكيل بالشعب الفلسطيني بكل الوسائل والأساليب ، وهذا أمر مشين ومعيب لدولة تدعي تمثيل القيم الأخلاقية والديمقراطية في العالم بأن تتصدر المشهد في دعم إحتلال فاشي - إرهابي لا يجيد سوى القتل والقمع والإبادات الجماعية والعنصرية والهيمنة .
من جهة أخرى ، إن تجاهل هذا الواقع ليس بسبب الجهل أو النسيان ، بل هو مقصود ويرتكز على أجندة استعمارية ، لذلك ، أذكر ساكن البيت الأبيض بأن العرب في الولايات المتحدة 🇺🇸 كانوا لهم الفضل في الإنتخابات الرئاسية الأخيرة ، بل كانوا شركاء أساسيين في وصول الرئيس ترامب إلى البيت الأبيض مرة أخرى . وبالتالي ، ليس أمام الإسرائيليين سوى الإنسحاب الكامل من قطاع غزة ورفع الحصار وتنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار 🔥 🚀 الذي تم توقيعه في الدوحة 🇶🇦 . والسلام 🙋♂ ✍
#مروان_صباح (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟