في الغربة، تتمنى أن تكون عصفورًا!

ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 8285 - 2025 / 3 / 18 - 10:32
المحور: الادب والفن
    

الومضة
في الغربة، تتمنى أن تكون عصفورًا، لا لكي تطير، بل لكي تعودَ إلى عشّك.
:
:
((ومضة نقديّة))

الغربة تجربة إنسانية معقدة، وتعبّر هذه الومضة عن أحد جوانبها المؤثرة.

تحليل الومضة:

العصفور: يرمز إلى الحرية والبساطة، وإلى الرغبة الفطرية في العودة إلى الوطن.
العش: يرمز إلى الوطن، والمأوى، والأمان، والمكان الذي ننتمي إليه.
الرغبة في العودة: تعكس الشوق والحنين الذي يشعر به المغترب، والرغبة في العودة إلى الجذور.
عدم الرغبة في الطيران: يشير إلى أن الغربة ليست مجرد مكان، بل هي حالة نفسية وروحية، وأن العودة إلى الوطن هي هدف بحد ذاته.
جوانب أخرى من الغربة:

الشعور بالوحدة والعزلة: قد يشعر المغترب بالوحدة حتى لو كان محاطًا بالناس، لأن هناك حاجزًا ثقافيًا ولغويًا يفصله عنهم.
الصراع الثقافي: قد يواجه المغترب صعوبة في التكيف مع ثقافة جديدة، وقد يشعر بالصراع بين ثقافته الأصلية والثقافة الجديدة.
الحنين إلى الذكريات: قد يشعر المغترب بالحنين إلى الذكريات الجميلة في وطنه، مثل الأصدقاء والعائلة والأماكن المألوفة.
الشعور بالضياع: قد يشعر المغترب بالضياع وفقدان الهوية، خاصة إذا كان يعيش في بلد غريب لفترة طويلة.
اكتساب الخبرات: الغربة من الممكن أن تكون تجربة مفيدة، حيث يتعلم المغترب مهارات جديدة، ويكتسب خبرات قيمة، ويصبح أكثر انفتاحًا على العالم.
تقدير الوطن: الغربة تجعل الشخص يقدر وطنه بشكل أكبر، ويدرك قيمة الأشياء التي كان يعتبرها أمرًا مفروغًا منه.
في الختام:

الغربة تجربة فريدة ومؤثرة، تختلف من شخص لآخر. هذه الومضة تلخص جزءا كبيرا من مشاعر المغتربين.

#ريتا_عودة (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات