احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 8285 - 2025 / 3 / 18 - 00:34
المحور:
الادب والفن
إنّي شُغُفْتُ و لكنْ لا بغزلانِ
لكنَّني مغرمٌ فِـي حبِّ رمّانِ
****
أطيرُ منْ فـرحٍ لمَا أراهُ دَلا
بينَ الأفانينِ في دلٍّ كسكرانِ
****
حاولتُ مسكَهُ بالمعكوفِ في شغفٍ
فلاذَ مختبـئاً مـا بينَ أغصانِ
****
لا تسقنِي الخمرَ مهما كانَ موردُهُ
فما على الخمرِ يوماً كانَ إدمانِ
****
إنِّي رُبيتُ بأرضٍ كلُّها قيّمٌ
و بينَ أهلٍِذوي مجدٍ و ديوانِ
****
والحبُّ يجمعنا من دونِ تكلفةُ
في السوقِ حيناً ودورِالعلمِ سيّانِ
****
بل أن روحي وأعصابي بــها ظمأ
لشربةِ الرّاحِ من أرواحِ رمّانِ
****
فَأعصرُ الحبَّ حُبّاً ما بداخلِهِ
دمٌ و عظمٌ فهـذا مثلُ إنسانِ
****
أفضى الجَمالُ عليهِ من محاسنِهِ
لِـذا يُباعُ بأعــدادٍ و ميزانِِ
****
احمد الحمد المندلاوي
مندلي / 1979م
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* * من الديوان المفقود (تماثيل من حروف – 1976م)
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟