أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلورنس غزلان - لشيوخ الخصومة ومشعلي الحرائق:-














المزيد.....


لشيوخ الخصومة ومشعلي الحرائق:-


فلورنس غزلان

الحوار المتمدن-العدد: 8284 - 2025 / 3 / 17 - 20:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لشيوخ الخصومة ...ومشعلي الحرائق:-
توقفوا برهة قبل التنزه في حقول دمنا...توقفوا لحظة عن المساومة على أرواح أجيالنا القادمة...لأن أرواحكم المسحورة بعفن الفكر والتاريخ عن قراءة ذاكرة الوطن... فأنوثة الثورة براء من ذكورتكم الطامحة إلى زواجات غير شرعية...تقوم على غواية الحقد والعمل على زرعه في أصص شرفات محبة ووئام ورثتموها عن أجدادكم،فما بالكم تقفلون العقل والقلب إزاء السليم من الموقف والسلام في الروح والعلاقة مع مواطن يشبهك في كل شيء...ولا تختلفان إلا بطرق الايمان الرباني.
غوايتكم للمرحلة لم تعد تروق لأمهات الضحايا...ولم تعد تنطلي على جراح تنزف منذ أعوام مديدة، وأنتم تغطون رماحكم في أعماقها وتثيرون المزيد من المشاحنات ومن الضغائن...فتعود للنزف من جديد...اعتقدناكم مخرجاً لأرض تكورت على نفسها وغاص رأسها بين ركبتيها...علَّها تغفو قليلاً بين مصيدة وأخرى..علَّ حقولها تعود للاخضرار وشمسها للسطوع وتنسم رائحة الحرية التي قدمت عشرات الألوف من القرابين ...علكم تعقلون ..علكم تدركون أن لعبة السياسة لاتتفق وأسعار البورصات الدينية ،وأن بلادكم بحاجة لقراءة الكون لأنكم لاتستطيعون الحياة والسباحة خارج هذا اليم العالمي . مصلحة الشعب والوطن تقول...لاتفرطوا بروح مواطن...دون أن يكون ميزان العدالة هو الحسم والحكم ، فجنون البندقية وخيارها المفرط في إباحية الدم..ودفن تراث أقدم حضارة في التاريخ لن يغفر ونحن كذلك لن نغفر...إن سمح لكم هذا الشعب في استغفاله لحظة،ثقوا أنها لن تمر بسلام وسيحصد هو وأمنه وسلامته ومستقبله نتائجها الخطيرة.
هل ترون آثار الأقدام الوقحة والبربرية كيف داست على جثث أولادنا ...وأنتم مغرقون في تأجيل الحسم وتأويل ..الحالة ؟ فإلى متى تعمهون في غي التخبط بايجاد حلول لاترقى إلى ماحلمنا به.
أول الكلام وبداياته كانت لنا...وأول التاريخ وحياته كانت لنا...أول بناء الأرض وبناء الحب والسلام نبت فوق أرضنا ...فلماذا نسمح بأقدام لجباة المقاصل تنطق باسمنا وباسم الآلهة أن تتربع في بيوتنا وتحرمنا من هويتنا الوطنية؟...لماذا نسمح بنوافذ تغلِقُ دوننا ريحَ الحياة...وحرية الصراخ والتعبير؟..هل هي استراتيجية النعام أم جبن تسمية الخلل باسمه حيث يقع ؟...هل هو عجزكم عن مكاشفتنا وتحايلكم على ثقة أوليناكم إياها...وتخفقون في حمل مسؤوليتها؟ ويوماً بعد يوم تعومون في بحر ظلمات التفاصيل المشَتِتة والمفرقة لكل إجتماع واتفاق، فاعملوا على استعادة حقنا في الحياة وحقنا في البقاء في بقايا بيوت تأوينا وتمنع عنا مصير المخيمات...
سامحناكم في أخطاء(فردية)! مرت.
الآن اللحظة تحتاج لتخطيط بعيد النظر في كيفية إدارة دولة ثورة عظيمة لشعب عظيم ..إن لم تستخدموا وسائل التعقل وتتقنوا حسابات الموازين الدولية وتفهموا حسابات أخوتكم وداعميكم فأنتم الخاسرون. ..
الفاصل السحري والضيق بين الحياة والموت يكمن اليوم على أبواب دمشق... حري بكم أن ترسموا درب السلم الأهلي الوطني وأن يتوقف القتل والموت المذهبي...فلن نسمح بأن نعيش شهرا واحدا بعد مما عشناه أربعة عشر عاما خلت .
حري بكم أن تثبتوا أنكم حماة لسورية ولتراثها من عبث من يريد تدمير لحمة وطن عمره سبق تاريخ الأديان برمتها.
فلورنس غزلان ــ باريس 17/3/2025



#فلورنس_غزلان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من حمزة الحوراني إلى علي ابن الساحل:-
- أنا المرأة السورية والفلسطينية،سأظل مركز الكون
- قيصر وسامي - أيقونتا تاريخنا الحديث ، أمامكما ننحني،
- أهم النقاط الرئيسية الملحة لمسيرة سورية الآن:-
- الكرة في ملعبكم لافي ملعب الشعب
- لوح شخصي وعام
- الآن وجب التنويه:-
- خاطرة فرح مشوبة بالحذر:
- كيف نحب وطنناوماهو حلمنا في صورته مستقبلا
- انشاءالله الله يفرجها..هذا هو الحل
- العنف ضد المرأة:-
- بيننا وبين النظام والمعارضة:-
- لماذا سخرت أرضنا للخراب،هل هو فقر الثقافة،أم التربية؟
- متى نحرر عقولنا من تراث زيد وعمر؟
- المرسل إليه -اختفى في عواصم النفوذ والقرار
- ماذا نجد تحت قمصان أصحاب حقوق الإنسان؟
- كتاب وكتابة:-
- ااأم الفلسطينية والأم السورية في - عيد الأم -
- الكراهية والطائفية لن تأخذنا إلا للجحيم:
- أين نقف اليوم من الحلم وكيف نقرأ الفشل؟


المزيد.....




- ترامب ينشر سجلات اغتيال كينيدي.. إليك ما يجب معرفته
- ما هو الاتفاق الذي تهدد فرنسا بإلغائه مع الجزائر؟
- اليمن: الحوثيون ينفذون هجوما رابعا على حاملة طائرات أمريكية ...
- محمود خليل الطالب الفلسطيني بجامعة كولومبيا: أنا سجين سياسي ...
- خلال إفطار رمضاني في مسجد باريس الكبير.. وزير الخارجية الفرن ...
- اجتماع ثلاثي بالدوحة بين قطر ورواندا والكونغو الديمقراطية
- ترامب: استمرار النزاع في أوكرانيا كان سيؤدي إلى الحرب العالم ...
- أنصار الله يعلنون عن استهداف جديد لحاملة الطائرات الأمريكية ...
- الولايات المتحدة تكشف عن المجموعة الأخيرة من الملفات السرية ...
- كانت -رائعة- وناقشنا عدة قضايا بمافيها الطريق نحو السلام.. ت ...


المزيد.....

- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلورنس غزلان - لشيوخ الخصومة ومشعلي الحرائق:-