مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 8284 - 2025 / 3 / 17 - 14:09
المحور:
الادب والفن
بالله لا تبكي حبيبةُ إننا
نزدادُ فخراً أننا عشاقُ
بيتان من وجه القصيد عيونه
بحروفنا تتغزّلُ الأشداقُ
الحب يبقى كالصباح وزهوه
إذ أنت في خصرِ الوفاء نطاقُ
كم أشتهي قول الكثير محبةً
لولا مخافةَ أن يُقالَ : نفاقُ
يا منبع السحر النمير بلطفها
حرفي للطفك و الوفاء صداقُ
إنّي بطيبِكِ قد ملأتُ نوافجي
حتى يُظّنَ بأنّني الحبّاقُ
أنت التي بهر الجمالَ جمالُها
تُلْوى لمثلِ جمالكِ الأعناقُ
بجميل نبضكِ تستفيق نوارسي
حيث القرنفلُ فيه والدرّاقُ
إنّ المحبّةَ في الحياة عزيزةٌ
فمحلّها الأحداقُ والأعماقُ
سأكون أسعد ما أكون بذا اللقا
فسعادة الأحباب حيث تلاقوا
بنت البهاء وبنتَ كلِّ فضيلةٍ
فلكم لعينِك مهجتي تشتاق
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟