عبدالرؤوف بطيخ
الحوار المتمدن-العدد: 8284 - 2025 / 3 / 17 - 14:01
المحور:
الادب والفن
1
داخل بلدان الكسل ,رفاهة الإجازات اللامحدودة
يروى الدم الذي أراق من الشريان الجريح,البلدات العتيقة.
القوارب الصغيرة المخزية,تنظم سعادتنا, وخطوط الحياة المنقوشة على خريطة الشارع,تثيرها هذه الموسيقى من الأوركسترا على المدرجات التى تترك بقعًا من الحرارة على الحشد المتوتر.
خلال تحريفات الروح,تتحرك البيادق المرتبطة بخيط المظهر الى اللاشئ,هناك حيث لاأحد.
2
القلب:
دوما يحافظ القلب على ميزة خطيرة
لا يحب المعارضين الذين يضللوا العاطفة
السيطرة الواضحة على لعبة فارغة
كتبت لي قديما سيدة أحببتها
أنني أخسر المباريات لأنني غششت!
لكنى عكس ذلك ,يجب أن أحتج هنا,
لأنني أعيش بين(علاقات الملل والرضا والادعاءات والالتزامات الإنسانية).
3
إنى أحب الكسل الناجم عن الشغف,
ومن ناحية أخرى ,أنا أعترف بذلك لنفسي
لا توجد أحداث غير متوقعة بين الآنا,الآخر!
تمتص الحرية الاكتفاء الذاتي,
وقبلة الضوء
والسمة المميزة للصرامة
والمشاة السريون
والفقاريات والأسود.
الآخر هنا يخفى هويته داخل صدفة صلبة
هذا يتكرر من جيل إلى جيل,
لا تملكون كلمات قاطعة بما يكفي, لتعترفوا بالغرور؟.
4
الوقت يمر من بين أصابعي وكان يعرف متعة الإنفاق بشكل مريح
كنت أسجل ملاحظات واضحة للموسيقى السعيدة,الموظفون العائدون إلى العمل يملؤن جيوبهم بالهدايا التذكارية.
تقاطع طريق امرأة مع طريق الشمس,
و تحت الظل البطيء وخمول البياض,
حيث تلعق التجارب الجيدة بسحر حيوانى غبي!
أتناول الإفطار على نحو رائع وأقفز من مدينة إلى أخرى عبر الصحف ، الإعلانات الثاقبة للحوم,
عندما يصبح الجذع صلبًا يترك النسغ مكانا لخيطًا مرنًا.
5
قد نفذ صبر النبات,هو يغضب ويرفض استخدام أنسجة السيليلوز,ليتطور وفقًا للحد الأدنى من الغريزة, لتحقيق الرغبة الصماء المنتفخة في صدر الشمس.
تعمل النساء في الهواء بإيماءات رشيقة وعدوانية,ليغرق الشعراء فى الفوضى والنظام, لتتشكل الأبجدية الصلبة للمدن ,لنقش وغزل الحب قبل حلول الفجر.
عندما يكشف القدرعن أنيابه الفولاذية,في المعرض, وأكل النار, وإبداعه الخاص الغارق فى ذكريات الكلمات المدفونة والامتداد النائم.
6
في نوايا الطبيعة ,قد تجذر الكثير من عدم الجدوى
لم أنزعج بالحطام الذي تسببت فيه الريح
لا تزال بعين محتضرة تنظر إلينا النجوم
ذروة الصراخ حطمت محتوى الحقول
ذبلت بعض الزهور المعلقة من الأجنحة
لقد ذهلت الطيور نفسها!
ما هي الكلمات الأنعم من الجفون, وشعر الأطفال ؟.
7
العيون كانت مركز لهب جديد ,كنا نعيش فيه
قد كان كل واحد منا لهبًا ينزلق بلا وزن,يحترق في صمت.
ترويض الخطوط المفاجئة للغاية المنتشرة في داخلي دون اندهاش
(النسيان ,العلاقة الحميمة, الأنقاض الخشنة أمامى للتأمل).
ولكن(كل شيء ينهار).
لم تكن الرغبة في الحياة تبدو قوية جدًا!.
لم تكن الرغبة في الموت تبدو قوية جدًا!.
-كفرالدوار17مارس-اذار2025.
-عبدالرؤوف بطيخ:محررصحفى متقاعد وشاعر سيريالى ومترجم مصرى.
#عبدالرؤوف_بطيخ (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟