أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زيوس أولمبيوس - جسدي (شعر)














المزيد.....


جسدي (شعر)


زيوس أولمبيوس

الحوار المتمدن-العدد: 8284 - 2025 / 3 / 17 - 02:07
المحور: الادب والفن
    


جسدي

.

جسدي
سحابة تلامس السماء،
وتُغني مرايا الروح بألوان الطيف.
ليس للمطر مسلك
إلا عبر شراييني،
فكل قطرة
هي نبض من قلبي.
ممتزجا مع همسات الأرض،
أصداء الطين
تروي حكايات اللاوعي.
في هذيان صاعد،
أحمل
جذوراً متشابكة،
وعطشاً لا يرتوي.
أنحني
كشجرة باسقة،
لأهدي جسدي
للصبايا
التي تسكن
في عالم الأحلام.
تتداخل أعضاؤنا،
وتتمازج أرواحنا،
في رقصة أزلية.
تتحول المرايا
إلى سرير من نور،
يستقبل الجسد
الذي يزهو ويتألق.
جسدي
يوازي الغيم،
حجمًا فحسب،
بل في التسامي والتحرر.
كأغنيه في إنحناء المرايا،
أعكس صور الوجود،
وأرى
في كل مرآة
وجهاً جديداً.
ليس للمطر
طريق سواي،
فأنا مجرى الحياة،
ونهر الوجود.
ملطخ بهلوسات الطين،
أحتضن الأرض
بكل ما فيها
من جمال وقبح.
بالهذيان الصاعد
الحامل جذوراً،
أبحث عن الحقيقة
في أعماق الذات.
وعطشاناً،
أشتاق إلى الكمال،
وأسعى
إلى الاتحاد بالعدم.
أنحني
وأعطي جسدي
لٱلهة لم تُخلق بعدُ،
أهدي روحي
للجمال الخالص...
لٱلهة
توازي أعضاؤها أعضائي،
نتوحد في جسد واحد،
ونذوب في لحن أبدي.
تصير المرايا
سريراً للجسد المتوازي،
تتحول
إلى بوابة
تفتح على عوالم أخرى.
ويزهو الجسد،
يرتفع
فوق قيود الزمان والمكان،
ويتحرر من كل قيد.
.



#زيوس_أولمبيوس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذه الحياة...
- أضواء المدينة


المزيد.....




- دار -كاف للنشر-: إثراء المشهد الفني العربي المعاصر وتوثيق ال ...
- التّنّور الثّقافيّ يشهر (نحبّكِ يا نعيمة) في فنلندا بمشاركة ...
- -كل كلمة تحمل هوية-... كيف نشأت اللغة الفرنسية منذ قرون؟
- اطلاق صفحة ومنتديات مروج الثقافية
- عمرو دياب يفاجئ جمهوره بإعجابه بمسلسل رمضاني
- وفاة الممثلة البلجيكية إميلي دوكان عن 43 عاما بعد صراع مع نو ...
- بسبب اتهامات أخلاقية.. شركات تنهي عقودها وبرامج تحذف مشاهد ل ...
- هل ضيّعت الدولة اللبنانية فرصة طرابلس عاصمة للثقافة العربية؟ ...
- رحيل الممثل المصري إحسان الترك بعد معاناة مادية وصحية
- -ملحمة جلجامش- في بطرسبورغ بإخراج تركي (فيديو)


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زيوس أولمبيوس - جسدي (شعر)