صفاء علي حميد
الحوار المتمدن-العدد: 8284 - 2025 / 3 / 17 - 02:06
المحور:
الادب والفن
تجرعت ألم الفراق طويلاً ...
ولم يعد بأستطاعتي التحمل كثيراً ...
العيش تحت ضل الفوضى والضياع هو بمثابة الموت البطيء القاتل ...
بلد يُحكم من قبل المليشيات القاتلة والمخططات الطائفية البغيضة ...!
لا هواء نقي ولا خدمات تذكر كل ما في هذه البلاد انسان يقهر ...؟
حتى جاءت ...
بل الأحرى نزلت من السماء ...
فكانت المفاجئة ...
انها عطايا الاله ونعم الباري ...
ماذا عن الاديان ؟
لا قيمة لذلك ... فالمهم هو قلب الانسان وطهارة روحة ونقاء قلبة ...
هل أنت مسلم ؟
وهذا لا يفرق ايضاً هي فعلاً افضل من رأي هذا الكاهن وذلك الفقية والمرجع !
ماذا عن اللغة ؟
وهل هناك ابلغ من لغة الارواح هي تكفي ولا داعي لها ابداً في الحب ...
ما هذه الا خيال ؟
وماذا فيه نهرب اليه من واقعنا المؤلم وننشغل به افضل بكثير من النظر الى سياسي الكراسي الحمقى الذين يعيثون فساداً ونهباً وانحطاطاً بهذه الارض المنهوبة المسلوبة من قبلهم ...!
هل سبق لك ان رأيت عينيها ؟
فيها الأمل ...
جذابة .. وساحرة .. تنسيك احزان يومك !
ماذا تتمنى الآن ؟
اجمع جميع شعراء الغناء في كل اقطار الأرض واقول لهم انظروا الى عينيها واكتبوا اشعاراً لم تسمع من قبل ... واعطي جائزة قيمة جداً لمن يحارب نفسه ولا يعشقها ويجن جنونه بحبها ...!
#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟