رائد عمر
الحوار المتمدن-العدد: 8284 - 2025 / 3 / 17 - 02:05
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
خطفُ وقتلُ جنودٍ سوريين من قِبَل حزب الله .؟!
رائد عمر - العراق
كأنها تساؤلاتٌ متدافعة تبحثُ وتُتنقّبُ عن اجاباتٍ متسارعة " لا مكان لها تحت او فوق سطح الأرض " والى حدٍ ما .! , فبغضّ النظر الآني والمؤقّت عن الأسباب والمسببات السياسية الكامنة التي دفعت " حزب الله اللبناني " الى التسلل الى داخل الأراضي السورية المحاذية للبنان , الى خطف ثلاثة جنودٍ سوريين " محسوبين على الإدارة او القيادة الجديدة لحكومة " الشرع – الجولاني " كجيش او وزارة دفاع ثبّتتْ نفسها كواقع حال .! , وثُمّ قتلهم فوراً " دونما وسيلةٍ ما تكشف عن خلفياتهم السياسية والعسكرية المفترضة , وهم ليسوا بقادة ولا ضبّاط " ولا حتى ضباط صف ! " , وبغضِّ نظرٍ او بصرٍ آخرٍ عن التوقيت المحدد لهذه العملية حالياً وفي هذا الظرف بالذات .؟, فما مثيرٌ للإثارة وبما هو اكثر من دراما – ساخرة , عمّا دفعت حزب الله الى سحب جثامين اولئك الجنود الثلاث الى داخل الأراضي اللبنانية , والأنكي في افتقاد القدرات الفنيّة على إخفاء الجثث والتمويه عنها " ولو بأيسط الصور والوسائل " التي من المفترض التخطيط لها مسبقاً .! , لكنّ الأنكى من الأنكى , هو عدم الدراية والتحسّب المسيق لُقُدُرات الجيش اللبناني ومخابراته , في سرعة التحرك الفوري , وكشف تفاصيل العملية , وسرعة اعادة تسليمها الى الجانب السوري وبوقتٍ قياسيٍ او اكثر .! ... الى الآن وبعد الآن قليلاً فالمسألةُ " عبر هذه الأسطر " تقتصر وتنحسر على احدى زوايا الحدث غير المكتملة في زواياً اخرى , وللموضوع أبعادٌ اخريات لها ما لها من علاقةٍ شرعية او غير شرعية بأحداث المنطقة , اقليمياً ودولياً , كما لا شرع ولا شريعة في مثل هذهنّ الأحداث .!
#رائد_عمر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟