صوتُ النضالِ الأبِيّ

محمد أمين وشن

الحوار المتمدن-العدد: 8284 - 2025 / 3 / 17 - 00:50
المحور: الادب والفن
    

نحملُ الرايةَ ، لا ننحني
ونكتبُ مجدَ الكفاحِ الوفي
نقاومُ ظلمَ الجَشوعِ الطَّمُوعِ
ونكسر قيد الفساد الــعَــــتيّ
نحنُ حزبُ التقدُّمِ ، دربُ الصِّراع
نهزُّ الدروب بصوتِ الجموع
نحاربُ ظلمَ المصالحِ سوداءَ
تقايض خبز الفقير المَبيع
نحملُ في الكفِّ نارَ الحقيقةِ
وفي القلبِ عهدًا ، وفي الفكرِ نور
نُنادي بحُريةِ المستضعَفِ
ونحمي كرامته كي لا تخور
نقاوم جشعا على الرقاب طــــــــغى
ويقتات من عرق الكادحين
نصارع ذئبا قد عوى
يخفي مخالبه في اليمين
نعلي لواء الكرامة فخرا
فلا حر إلا إذا قال : لا
ولا عدل يأتي برغبة طغمة
تساووا على الطاولة و العصا
لنا في الاشتراكيةِ دربُ الأباة
وفي العدلِ وعدٌ لشعبٍ نَهَض
فسيري ، رياح الكفاحِ العنيد
وقومي ، جراح البلاد الغضب

#محمد_أمين_وشن (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات