أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض ممدوح جمال - مسرحية دهاليز















المزيد.....


مسرحية دهاليز


رياض ممدوح جمال

الحوار المتمدن-العدد: 8283 - 2025 / 3 / 16 - 19:41
المحور: الادب والفن
    


مسرحية من فصل واحد
تأليف : رياض ممدوح

الشخصيات:
ريان: في الخامسة والستين من العمر، محدودب الظهر، ومتعب.
ابو فاروق: رجل في الستين من العمر، قوي البنية، ذو ملامح صلبة.
وصفي: في الخامسة والستين من العمر، متوسط القامة ونحيف، وابيض البشرة.
ارشد: في الثلاثين من العمر، نحيف وحسن الهندام.

المكان: في بلد الحروب.
الزمان: بعد خيبات التحرير.

المشهد الاول
المنظر: (ريان جالس في غرفة صغيرة متواضعة الاثاث، مهموما، يتصفح ملف يحوي الكثير من الاوراق والمستمسكات والوثائق، وصوت الشاعر مظفر النواب يصدح خارجا من جهاز حاسبة لابتوب، بقصيدة "ياريحان"... كما يمكن للمخرج ان يقتطع من القصيدة او ينثرها بين الحوارات، ان كان يراها طويلة).
الصوت:
اشكد نده نكط عالضلع ونسيت اكلك يمته
اشكد رازقي ونيمته
وشكثر هجرك عاشر ايام الهوى وما لمته
انت سحنت الليل بكليبي وكلت موش انت
ياما التراجي مرجحن حسك الصافي وغفه
وياما اسفحتلك بالليالي دموع جانت ترفه
وياما الدمع ضوه سواد العين وعينك صلفه
تدري تنيت الدفو بلهفة ورده
وما جيت ونيمني الثلج والشته كله تعده
لا بالمحطه رف ضوه لا خط اجانه من البعد لا ريل مرعا لسده
والشته كله تعده كله تعده كله تعده
وعلكنه للصيف اليجي روازينه السمره شمع
من ينزل اول الدفو بنيسان يهتز النبع
يمكن يخضر الضلع
يمكن بعد بالروح يا ريحان وصله تنزرع
والكيض اجانه ونكضه ورد انكضه ورد كيض اجه
والزلف عمري فضضه ورد فضضه ومامش رجه
ولساع من همسه تجي من بعيد يخضر الضلع
كل نسمه ترفه من تفك الباب تخنكني بدمع
لساع ولذتنه انكضت اهجس على الكصايب شمع
وردود اكلك يمته شكد رازقي ونيمته
املني يسمر بيك كل عمري انكضه واملته
حتى خيالك بالحلم خايف يجي وامنته
كل لحظه من هذا العمر وعت حسافه بكلبي
يا اول الريحان يا لعطيت نوبه بدربي
يا اخر سواجي حنيني وحبي
من يوم طيفك هجر نومي ما دمت
حنيه يا جذاب منك ما شفت
من ظني كضك بالحلم عنبر فحت
من ردت اجيسك جست روحي وفرفحت
اترف من جفافي المهر قندون ماضايك شكر
يا حلو يا جرت كحل يا حلو يا بوسة سهر
يا حلو يا يزي قهر
شيضرك بكل ا لشته الولهان لو صحوة مطر
والشته كله تعده والكيض هم تعده
شجاب العشك وشوده
لا بالمحطه رف ضوه لا خط اجانه من البعد لا ريل مر عالسده
والشته كله تعده كله تعده كله تعده.

المشهد الثاني
(المنظر: وصفي وريان في غرفة استقبال ريان)
وصفي: مضى على فراقنا اكثر من خمسين عاما وقرات مذكراتك، وحقيقة تفاجأت بكثير من الحوادث التي مررت بها، وهناك الكثير من الغموض فيها، ارجوا ان توضحها لي.
ريان: انها مسيرة حياة لا تختصر ولا توضح بسهولة لمن لم يمر بها ويعيشها.
وصفي: انا يهمني من فترة فراقنا تلك.
ريان: ايام جاءنا الشعار "دبر نفسك يارفيق"؟
وصفي: نعم، نعم واصبحنا اوراق شجرة يابسة هبت عليها العاصفة. وقد اختفيت انا عنكم كليا. ماذا لو فعل التنظيم ما فعلناه نحن، وذلك بان يعلن تجميد نفسه او حتى حل نفسه ايضا، اليس افضل من كل تلك التضحيات؟
ريان: كلا، كلامك هذا غير مقبول، وان كان لابد ان يفعلها لكان قد فعلها في ظروف سابقة اقسى من هذا الظرف.
وصفي: وهل تذكر قصيدة "براءة" للشاعر مظفر النواب مثلا كان السبب في موت الكثير من المناضلين الذين كان يحتاجهم النضال فيما بعد؟
ريان: هذه وجهة نظرك الاستسلامية.
وصفي: اذن الاصوب هو استدعاء الجميع للالتحاق من الداخل الى الجبال ورفع الكفاح المسلح.
ريان: نعم، هذا هو النضال الصائب في حينها ولم تكن الصورة واضحة لدينا. وفعلوا ما فعلوا.
وصفي: ماذا فعلوا؟ ارسلوا اغلبهم الى الداخل بعد ان كشفوهم هناك في الجبال. كما ان من استطاع الهروب من البلد قد تم استدعائه الى الجبال ثم الى الداخل وكأنهم يدخلون الحملان الى وكر الذئاب.
ريان: انت يا وصفي يا صديقي تلصق بي اخطائهم تلك وكأنني كنت مشاركا لهم ولست ضحيتهم.
وصفي: الذي يهمني من كل ذلك هو انهم كيف قاموا بإعدام ابن عمي ارشد؟ وهل صحيح انه قد خانهم؟

المشهد الثالث
(المنظر: أبو فاروق وارشد في منطقة جبلية في غرفة طينية، تدخل ام فاروق مقدمة لهما الشاي وتخرج)
ابو فاروق: أيها الرفيق ارشد انت رفيق مثالي، وقد اخترناك لمهمة، لا يضطلع بها، اصلب المصلحين والقديسين، وانا وحدي اعرفك جيدا، بأنك أهل لهذه المهمة الخطرة، وسبق لي ان قاتلت انا مع والدك الشهيد. ولا احدا معي في القيادة يعرف بالمهمة هذه سواي أنا وانت، وذلك لشدة خطورتها.
ارشد: لا يمكنك أن ترهبني يا رفيقي، بمقدمتك الطويلة هذه. بل انك شوقتني الى معرفتها. قل لي ما هي المهمة، واذهب انت للنوم مطمئنا، بأن المهمة قد تم تنفيذها بالتأكيد. فأنا حينما جئت إلى المنظمة، ما جئت إلا مشروع اللاستشهاد وفي اللحظة التي انتميت فيها اليكم، اعتبرت نفسي ميتا، وما سأعيشه لاحقا، هو مكسب وحياة اضافية زيادة اعيشها.
ابو فاروق: ستذهب إلى العاصمة، وإلى مركز الدكتاتورية، وسنسهل لك الاندساس الى قلب السلطة، وتكون عيننا انت هناك.
ارشد: يا ااااااااااااه، يا للهول. كنت أتوقع أن ترسلني إلى الجحيم. لكان ذلك اسهل علي. ولكن ما تامر به اقسى وامر. ان الذي تقوله الان، احتاج ان تعيده لي الاف المرات لكي استوعبه، ومن ثم اصدقه، ومن بعدها اقتنع انك فعلا انت من قاله، وليس آيات شيطانية تزرع في عقلي وهما، واحتاج من بعدها إلى نسخها. ارجوا ان تعيد لي ما قلت، لأتأكد اني لست في حلم، ولست مجنونا، ولست، ولست، ولست.
ابو فاروق: كما سمعت، نريدك أن تكون عيننا التي تحصي نبضات قلب الطاغية.
ارشد: انا لا تخيفني المهمة، ولكنها موت محقق. ولكي استوعبها، اريد اجراء فحص دقيق لعقلي قبل عقلك.
ابو فاروق: كلانا سليمي العقل، لا تلف وتدور، وان المهمة هي هذه، كما سمعتها بالضبط. ولأكن صريحا معك، إنني قد اخترتك لهذه المهمة، لكونك تعرف تنظيم الداخل، وأصبحت خبيرا، في مجال مراوغة العسس وازلام النظام. وانت اكثر الجميع خبرة في هذا المجال. وأنها مهمة مصيرية، يتوقف عليها النصر أو الهزيمة.
ارشد: اطمئن سأنفذ المهمة بالتأكيد، ولكن اريد ان استوعبها جيدا. لكون ثقتي بك مطلقة، تفوق ثقتي حتى بأمي وبأبي. لا يمكن أن تخونني، ولا يمكن أن تكون مخطئا. هذا في قناعتي انا. ان المهمة، تفجر الاف البراكين في راسي من الاسئلة. منها أنه لماذا هربنا اصلا، واعتبرنا أن القضية هي الصعود إلى الجبال والاهوار وبلاد اللجوء، والابتعاد عن قلب النظام؟ ونحن الآن نحلم بالدوران دورة كاملة لنعود إلى نقطة البداية! وهي الاقتراب من قلب النظام؟ اذن عليكم ان تعترفوا، أيها الرفيق انكم كنتم مخطئين في وقوفكم فوق الجبال والاهوار وفي بلاد اللجوء تتصيدون في الماء العكر، وتعتبرونه نضال ما بعده نضال.
ابو فاروق: انتم أنصاف مناضلين. تريدون أن تمسكوا العصا من المنتصف. لا تريدون التضحية بأدنى شيء. تريدون الاستقرار، والمحافظة على كل ما موجود في حياتكم العائلية والاجتماعية والوظيفية. وتصطادون السمك وانتم على الجرف دون ان تبتل لكم ملابس.
ارشد: ان متوحشي افريقيا، يعبدون الثعبان، لأنه يلمس الارض بكل جسده، فيعرف جميع أسرار العالم، لأنه يعرفه ببطنه وذيله وراسه، وأنه يلمسها، يتحد بها، اما انتم فلستم الا طيور حالمة، ولذلك ستظلون اسرى سلاسل المنطق الثقال، التي تغل اعناقكم.
ابو فاروق: أيها الرفيق، لقد جد الجد. وعليك أن تنفذ المهمة، وانت راض طبعا. والا... سيتم تصفيتك حفاظا على سرية المهمة.
ارشد: انا افهمك جيدا أيها الرفيق، اني انا من اضطرك إلى أن تخرج عن طورك، فليس هذا هو طورك ولكن... قلت لك اطمئن، سأنفذ المهمة على أكمل وجه. وانا اعلم انك تؤيد وتفكر في داخلك بصحة ارائي ويصعب عليك اعلان ذلك الان.

المشهد الرابع
(المنظر: ارشد في نفس الغرفة الطينية في المنطقة الجبلية)
ومن هنا بدا الجنون العاقل، والذي يجن فيه اعقل العقلاء. انه طريق ان تتحدى بيديك المجردتين، اسدا او وحشا فاغرا شدقيه لالتهامك. وسلكت هذا الدرب وانا احتضن الموت واسعى اليه كحبيبة، ما دامت تحقق لرفاقي والشعب اهدافهم، واهدافي. وعندما تردد رفاقي امام اشداق وانياب الوحش، توجهت انا اليه كالفتاة العذراء التي يتم تقديمها، او ان تقدم هي نفسها، لكسب رضا الالهة في الاساطير القديمة. وحدث الذي حدث. هذا عمر ام ركام وحطام! كم من المطبات والمتاهات اجتزناها! كم من طعنات تلقيناها! طعنات الأعداء اوسمة، وفيها يتعطر العمر ويطيب. ولكن طعنات الرفاق...حياتي صفحة بيضاء امتلأت بخربشات الأطفال والمجانين، وانا اول المجانين. اي صرخة تكفي لإخراج براكين الاسى من جوف الروح المحروقة! لقد نجحت في الدخول إلى وكر الذئاب. كالذي يرمي بنفسه في عرض البحر دون أن يجيد العوم. تعلمت ان اعلى درجات الياس، تولد الشجاعة. فقد غرس العدو رمحا في صدري، بل انا من اخترق الرمح الطويل وفي يدي خنجر قصير احاول ان اقتطع به قلب العدو. ونجحت في مهمتي، مهمتي في اختراق العدو والوصول الى قلبه المتحجر. ونجحت، ونجحت، ونجحت. ولكن لم أكن ادري ان نجاحي هذا سينقلب ضدي، ويتخذ رفاقي، بل أقرب رفاقي، انه دليل ضدي على خيانتي، وتعاوني مع السلطة. ومات مسؤولي أبو فاروق، بل إنه استشهد في إحدى المعارك. وانزاحت الشجرة التي كنت استظل بفيئها. واصبحت كمن فقد كل ملابسه وهو في صحراء الاسكا المتجمدة. وانقطع الحبل الذي كنت معلقا به وانا في منتصف البئر. مات الرفيق ابو فاروق ومات معه دليل بطولتي. من اين لي ان اعيد ابو فاروق ليقول لرفاقي انه هو من كلفني بهذه المهمة! وانا اقلب في صحائف ايامي، ويعتصر الندم قلبي. ولم يتبق من القلب شيئا، فقد تقطر مع الالام قطرة فقطرة. أن انتظار الحكم أقسى من الحكم نفسه، مهما كان هو الحكم. تمر الايام واللحظات، من ذرات القلب تتشظى. ولا حياة لي، فالحكم هو الحياة وهو الموت، وهو الوجود والعدم. فما جدوى حياتي وهي ريشة في مهب الحقيقة. وكيف سيتسنى للزمن أن يصدر حكمه ودليل البراءة يتفسخ الان تحت التراب، والصورة تشحب بتقادم الزمن؟ لم أكن لأعيش لولا انتظاري لحكم الزمن واظهار براءتي. لا يمكن إثبات براءتي الا بتدخل وتدبير الهي. ولا يمكن لأي من البشر أن يثبت براءتي، ذلك من المستحيلات. لا احد في القيادة يعلن معرفته بمهمتي. سأموت متهما بالخيانة بعد مماتي مثلما انا في حياتي. وستبقى نضالاتي التي اخذت من عمري عشرين عاما، تسمى خيانة. كم تمنيت لو ان الموت اختطفني، قبل ان ارى ما رأيت. لم اصدق ما رأت عيناي ولا سمعت اذناي. ما ارى واسمع! هل هو مزاح من النوع الثقيل؟ هل ان دوران الارض اختل، وصارت تدور عكس اتجاهها؟ هل كنا نلعب والان قد انتهت اللعبة؟ هل نزلت الغشاوة على عيناي، ام انها الان زالت وصار اليوم بصري حديد؟ لا أدري هل أبكي ام أضحك؟ أصرخ ام أصمت؟ أتكلم ام أخرس؟ وان تكلمت ماذا اقول، كل كلمات الدنيا لا تسعفني. كيف تكون صدمة المؤمن حين يكتشف في لحظة واحدة زيف الهته؟ يا لها من دوامة انا فيها فليتوقف العالم. وليتوقف هذا المسرح عن العرض. انه اسخف عرض في التاريخ. فليتوقف العرض، صرخة في اعماقي يتردد صداها، فليتوقف العرض. لم اعد احتمل هذا. فليتوقف العرض. لكن رفاقي جادون في عرضهم هذا. الممثلون مصرون على استمرار العرض. وليس في يدي حـيلة، فرفاقي هم الممثلون وهم المخرجين وهم الكتًاب لهذا السيناريو الكبــير. وانا لست المشاهد الجالس على كراسي المشاهدين، بل انا المتهم القابع في قفص الاتهام والمحـكوم عليـــه مسبقا بالإعـدام. تتداعى الان الذكريات، نزيف مـــن الذكريات، بل سيل من الذكريات لا يتوقف. في دقائق معـدودة، يمر امامي الان العمر كله. وان اصغر الامـور الحيـاتية أصبحت لها قيــمة كبرى. وأكبرها هو ابني الوحيد، طفلا في المهد، سيعيش يتيما بقية عمره! وزوجتي الحــبيبة ستكون ارملة! وستثكل أمي الحنونة، وابي الذي وهب كل حياته لخدمة الوطن والناس. كل هــــذا يتداعى الان في أعماق روحي،! وانا الان مخدر الاحاسيس ولا يرهبني المــــــوت، يأساً لا شجاعــة.

المشهد الخامس
(المنظر: نفس غرفة الاستقبال في منزل ريان)
وصفي: وكيف حكموا عليه بالخيانة؟
ريان: في الايام الاخيرة كان قسم من القيادة محاصرين على الحدود وجيش النظام يغطي تلك الحدود، وهم محتارين لا يعرفون كيف الخلاص. فتقدم اليهم ابن عمك ارشد واقترح ان يقوم هو بتهريبهم عبر الحدود بواسطة تنكر ماء كان لأخيه ويحق له اجتياز الحدود القريبة لإيصال الماء الى قرية قريبة منها، واقترح ارشد ان يتخفوا جميعا في التنكر ويعبرون. وهنا استشاط غضب المسول الاول عنهم واعتبرها هذه عملية مدبرة وكمين للإيقاع بهم. والمسؤول وهو في حالة غضب وانفعال امر احد رفاقه باصطحاب ارشد واعدامه خلف التلة.
وصفي: وكيف عرفت انت كل ذلك؟
ريان: لقد سمعت كل ذلك من احد العاملين معهم.
وصفي: وكيف تكون انت متأكدا من براءة ابن عمي ارشد؟
ريان: لان ابن عمك ارشد قد جاءنا قبل حادثة الحدود وقد جلب لي انا رسالة من مسؤوله ومسؤولي يدعوني فيها الى تجميد التنظيم الداخلي المكون من اربعة وعشرون رفيقا والى اشعار اخر. حتى انه طلب مني احراق الرسالة امامه. حين كان بإمكانه تسليمنا جميعا الى السلطة، بينما كان هو محافظا الينا. لا يوجد ادسم من هذه اللقمة السائغة للسلطات. هذا هو دفاعي عن ارشد ودليل نظافته.
وصفي: ولم تفعل شيئا من اجله؟
ريان: نعم، فعلت. قدمت كل هذه الدلائل وشهادتي معها، ولكن لا حياة لمن تنادي. كما ان زوجة أبو فاروق دافعت عنه وبرأت ساحته من التهمة وتحدثت عن لقاءات ارشد بزوجها.
وصفي: الم يكن ابن عمي ارشد عميل للأمن اذن؟
ريان: لا لم يكن ارشد عميل للأمن، بل كان عين التنظيم في اجهزة الامن.
وصفي: (ينهار باكيا على ابن عمه ارشد).

ستار



#رياض_ممدوح_جمال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسرحية -حطام اخر المطاف-
- مسرحية القطار والعربة
- مسرحية حوار الشمعة والالعاب النارية
- مسرحية عندما تتكلم الأيام
- مسرحية المحاكمة
- مسرحية الضحية والجلاد
- مسرحية اعترافات
- مسرحية الجدار
- مسرحية الكل هباء
- مسرحية العقم
- مسرحية (يوم خاص)
- مسرحية -النافذة-
- مسرحية (ريح السموم)
- مسرحية العامل
- مسرحية الدائن والمدين
- الرعب قصة قصيرة
- مسرحية زواج مُرتّب
- مسرحية -لا مثيل له-
- مسرحية سِرُّ ذو القوى الخارقة
- مسرحية -التكملة-


المزيد.....




- تحويل النفايات إلى لوحات فنية
- المسرح اللبناني يفقد أسطورته أنطوان كرباج
- تاه 95 يوما بالبحر.. صياد بيروفي يعيش تجربة فيلم -Cast away- ...
- الفنان المغربي محمد مفتاح: دور بدر بمسلسل صقر قريش الأقرب لي ...
- الغاوون:قصيدة عامية مصرية بعنوان(_الأثر) الشاعر مصطفى الطحان ...
- الروائي الهندي بانكاج ميشرا وعالم ما بعد الإبادة في غزة
- سينما المقاومة تحط رحالها في بغداد
- دراسات مسرحية بقلم د. تيسير عبدالجبار الآلوسي
- بين الشرق والغرب: كيف ألهمت الرحلة الفنية لشارل غلاير لوحاته ...
- هل سافر ابن بطوطة إلى الصين؟ باحثون يروون من جديد حكاية الرح ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض ممدوح جمال - مسرحية دهاليز