أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد خليل - رقصة في حدائق الصمت














المزيد.....


رقصة في حدائق الصمت


خالد خليل

الحوار المتمدن-العدد: 8283 - 2025 / 3 / 16 - 14:05
المحور: الادب والفن
    


في أعماق الليل، حيث تنام النجوم،
تنسج الأحلام خيوطها الذهبية،
تتراقص الأرواح بين الظلال،
تبحث عن نور يضيء الدروب الخفية.

في حدائق الصمت، تزهر الكلمات،
تنمو بلا جذور، تتسلق أسوار الزمن،
تتفتح أزهارها في قلوب العابرين،
تروي حكايات لم تُروَ بعد.

في مرايا الماء، تنعكس الوجوه،
تتلاشى الملامح، تذوب في المدى،
تتحد الأرواح في رقصة أبدية،
تتلاشى الحدود بين الأنا والآخر.

في سماء الفكر، تحلق الأفكار،
تتجاوز الغيوم، تعانق النجوم،
ترسم خرائط لعوالم مجهولة،
تفتح أبوابًا لأسئلة بلا إجابات.

في لحن الصمت، تُعزف الألحان،
تتراقص النغمات بين السطور،
تكتب موسيقى لا تسمعها الآذان،
لكنها تهز القلوب وتوقظ المشاعر.

في مسرح الحياة، نحن الممثلون،
نرتدي أقنعة، نلعب أدوارًا متعددة،
لكن في نهاية العرض، نسقط الأقنعة،
ونواجه الحقيقة العارية بلا تزييف.

في رحلة البحث عن الذات، نسير،
نتعثر، نسقط، ننهض من جديد،
نكتشف أن الجمال يكمن في الطريق،
وليس في الوصول إلى النهاية.

هذه هي قصيدتي، نسجتها من خيوط الروح،
أهديها لكل من يبحث عن النور في الظلام،
لكل من يزرع الأمل في حقول اليأس،
لكل من يؤمن أن الجمال يولد من الألم.

في متاهات الحلم، حيث تذوب الحدود،
تتراقص الأرواح في ألوان سريالية،
تتشابك الظلال مع الأضواء،
وترسم لوحات لا تعرف المنطق.

في هذا العالم العجائبي،
تتحدث الأشجار لغة النجوم،
وتهمس الزهور بأسرار الكون،
تتلاشى الأبعاد، وتندمج الأزمنة،
فنصبح نحن، وكل شيء، واحدًا.



#خالد_خليل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مزامير الضوء العاشر
- التهجين الكمومي في المجال البيولوجي: استحداث تقنية علاجية جد ...
- أسطورة النور والظل
- محنة الأدب العالمي تحت هيمنة التوحش الرأسمالي
- اسرار النور
- العلاج الصوتي عبر الحقول الكمومية: ابتكار د. خالد خليل لنهج ...
- الذكاء الاصطناعي العام (AGI): نقطة الصفر بين الفرصة والتهديد
- نقطة الصفر: هل يمكن أن يصبح العلم ذاتي التشغيل؟
- ملوك الطحالب
- عبور في التيه
- غوغاء القدر وسيمفونية العبث
- الرؤية الشاملة لنظام التقنيات الروحية العميقة (Deep Techno-S ...
- التكنوروحانية: التقاء العقل مع الروح في عصر التكنولوجيا
- ريفيرا الأبد
- جمرةُ الغياب
- دونالد هتلر أم أدولف ترامب؟
- أبو مازن مثل ترامب… أو أسوأ!
- ترامب والهذيان الإمبراطوري: رئيس بأحلام استعمارية ومزاج عصبي
- ‎في ليلٍ بلا ضفاف
- سفر إلى اللانهائي….


المزيد.....




- مع -نوفوكايين-.. شباك التذاكر الأميركي يشهد أضعف انطلاقة لفي ...
- دار -كاف للنشر-: إثراء المشهد الفني العربي المعاصر وتوثيق ال ...
- التّنّور الثّقافيّ يشهر (نحبّكِ يا نعيمة) في فنلندا بمشاركة ...
- -كل كلمة تحمل هوية-... كيف نشأت اللغة الفرنسية منذ قرون؟
- اطلاق صفحة ومنتديات مروج الثقافية
- عمرو دياب يفاجئ جمهوره بإعجابه بمسلسل رمضاني
- وفاة الممثلة البلجيكية إميلي دوكان عن 43 عاما بعد صراع مع نو ...
- بسبب اتهامات أخلاقية.. شركات تنهي عقودها وبرامج تحذف مشاهد ل ...
- هل ضيّعت الدولة اللبنانية فرصة طرابلس عاصمة للثقافة العربية؟ ...
- رحيل الممثل المصري إحسان الترك بعد معاناة مادية وصحية


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد خليل - رقصة في حدائق الصمت