أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حكمت الحاج - رباعيات العواطف: عندما يكون الشعر منتظماً وحُراً في آنٍ















المزيد.....


رباعيات العواطف: عندما يكون الشعر منتظماً وحُراً في آنٍ


حكمت الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 8283 - 2025 / 3 / 16 - 08:31
المحور: الادب والفن
    


رباعيات العواطف: عندما يكون الشعر منتظماً وحُراً في آنٍ..
تقديم بقلم: حكمت الحاج *
ضمن سلسلة "القصيدة العربية الجديدة ما بعد النثر والتفعيلة" التي تصدرها "منشورات كناية"، اصدرت الشاعرة التونسية عواطف محجوب كتابها الشعري الجديد بعنوان "رباعيات العواطف"، ليكون الديوان الثاني لها عن دار النشر نفسها بعد "تلوكني العتمات" الذي كان صدر عام 2023.
ولئن التزمت الشاعرة في ديوانها الأول المشار إليه أعلاه بالشكل العنقودي للقصيدة الذي تم التعارف عليه منذ شعر التفعيلة والشعر الحر مع الانعطافة السيابية الرائدة مطلع خمسينات القرن الماضي، إلا أنها في ديوانها الجديد الذي بين أيدينا قد اعتمدت شكل "الرباعية" كإطار يجمع ما بين الانضباط والحرية.
توجد "الرباعية" في أشكال متنوعة، وتظهر في قصائد من التقاليد الشعرية لمختلف الحضارات القديمة بما في ذلك بلاد فارس والهند القديمة والصين، وتستمر حتى قرننا الحالي، حيث تظهر في أعمال منشورة بلغات عديدة، شرقا وغربا.
ومن صيغة الجمع للكلمة العربية "رباعية"، انتشرت الرباعيات في الثقافة الإسلامية الناطقة بغير العربية في عموم مناطق آسيا الوسطى في العصر الوسيط. وتشير الكلمة إلى قالب من قوالب الشعر الفارسي يتكون من مقطوعة شعرية من أربعة أبيات تدور حول موضوع معين، وتنتظم على فكرة تامة. وفيها إما أن تتفق قافية الشطرين الأول والثاني مع الرابع، أو تتفق جميع الأشطر الأربعة في القافية.
وقد كان هذا الشكل من الشعر شائعًا باستمرار في بلاد فارس منذ العصر الوسيط كما قلنا، حيث كان شكل الرباعيات ذخيرة واسعة للابداع، اذ كتب شعراء مشهورون مثل عمر الخيام ونظامي كنجوي وفريد الدين العطار، هذا النوع من الشعر.
ولم ينتشر هذا النوع من الشعر في ثقافتنا العربية قديمها وجديدها لأسباب ربما يطول شرحها، وليس هنا بالتأكيد المكان المناسب للخوض فيها، مع بعض الاستثناءات هنا وهناك، لا تنفي القاعدة بل تؤكدها في غالب الأحيان.
على ان الرباعية كفن شعري ربما وجدت طريقها إلى الأنماط الشعرية خارج المنظومة الخليلية، مثل فنون الأدب الشعبي في العالم العربي، مشرقا ومغربا، ولعلنا في العراق نجد أن شكل الشعر الشعبي المعروف "الأبوذية" هو الأقرب إلى نمط القصيدة الرباعية، فعلى سبيل المثال هذه الأبوذية الشهيرة:
‏لزم طرف الجديلة وحيل يرها
حكم الغالب علي المغلوب يرها
انا روحي شعرة والمجنون يرها
لوأن عاقل ترك منها بقية..

وفي فضاء الثقافة الغربية، اللاتينية والانكلوسكسونية، كتب العديد من الشعراء الكبار رباعيات أصبحت من الكلاسيكيات الخالدة، على غرار الشعراء: جون كيتس، إدوارد فيتزجيرالد، وليم بليك، ألفريد تينيسون، توماس غراي، وغيرهم. وقد استخدم المتنبيء ورجل الخوارق (نوستراداموس) الشكل الرباعي لإلقاء "نبوءاته" الشهيرة في القرن السادس عشر.
# وعودا إلى مرمى حديثنا عن ديوان "رباعيات العواطف"، أقول إن شاعرته قد نجحت في استخدام "الرباعية" كقالب مرن يجمع بين المحدودية الشكلية والانفتاح الدلالي، إذ مكنها هذا "الشكل" من نقل مشاعرها وفلسفتها الوجودية بطريقة موجزة لكن غنية، كما أتاح لها استثمار حرية "قصيدة النثر" دون أن تفقد إحساس التوازن والإيقاع الداخلي، وبالتالي، لم تكن "الرباعية" مجرد شكل اعتباطي، بل كانت أداة شعرية مبدعة ساعدت الشاعرة على رسم ملامح عالمها الشعري، حيث يلتقي التأمل العميق مع البساطة الموحية.
لقد تمكّنت الشاعرة عواطف محجوب من خلق نوع من التوازن بين الشكل الشعري المحدود في إطار "الرباعية"، وبين الحرية التعبيرية التي تمثلها "قصيدة النثر" كما هو متعارف عليها في فضائنا الثقافي العربي الآن وهنا.
في نصوص "رباعيات العواطف"، يظهر هذا التوازن جليا عبر استخدام عواطف محجوب لصياغة تعتمد على كثافة الصورة الشعرية والتركيز على الموضوعات التي تتماشى مع التجربة الفردية والكونية معًا. فبالتركيز على الرمزية والتكثيف اللغوي، اختارت الشاعرة قالب "الرباعية"، الذي يتسم بقصره، لكنها عوضت محدودية المساحة الزمكانية في نصوصها بإظهارها لصور مشبعة بالدلالات، كأن تقول إن القلوب الصامتة بيوت مهجورة، في صورة تكثف مشاعر الوحدة والخسارة:
القلب الصامت فؤاد
فارغ، بيت مهجور،
شفاهه المطبقة أبواب
قضمها الصدأ، ونام.

أو أن تقول "أنا حانة ويسعدني الازدحام"، لتقدم لنا أروع تعبير عن حب الحياة والانغماس في اللذة والسعادة بحضور الآخرين:
سألت الليل عن بارقة
قال نامي...
هي عين الحنين فقأتها
أنا حانة ويسعدني الازدحام.

من خلال هذه "الرباعيات"، حافظت الشاعرة على سمات قصيدة النثر مثل التحرر من الوزن والقافية التقليدية، لكنها استخدمت لغة مُكثفة تعتمد على الصور الشعرية الفريدة، مما أعطى للنصوص أبعادًا متعددة. يمكننا ملاحظة ذلك في رباعية "الشعر جهاز إنعاش"، حيث ترتقي بالكتابة الشعرية إلى مستوى من الإنسانية الشاملة:
الشعر جهاز انعاش
تحتاجه رئتا العالم
كلما سدها القبح والوباء
عن الركض نحو الحياة.

لقد أبرزت الشاعرة اهتمامًا بالغًا بالتكثيف البصري والوجداني، وهو أسلوب متأصل في قصيدة النثر. لكنها استثمرت الشكل الرباعي كإطارٍ يحدّ من التشعب الزائد، وهذا ما يجعل النصوص مكثفة ولكن غير مفرطة في التعقيد.
ورغم الإطار المحدود الذي قد يفرضه قالب الرباعية، فإن الشاعرة تتناول مواضيع ذاتية وكونية بأسلوب حرّ مفتوح، ولعل أبرز مثال على ذلك هو تناولها لمفهوم الزمن والوجود حيث نلحظ اندماجًا بين التأمل الشخصي والعمق الفلسفي، كما يظهر في هذا النص:
"موت هارب من موت
موج يغرق الموج
العمر مغامرة/ مقامرة
ومحطة الوصول مكان مجهول".

نجحت عواطف محجوب في تجاوز تحديات الشكل الرباعي بمرونتها في استخدام اللغة والصور. وقدمت قصائد قصيرة تشتمل على نفس الحرية والانسيابية التي تتميز بها قصيدة النثر، مما يجعل الرباعيات ليست مجرد مقاطع شعرية مستقلة بل وحدة عضوية متكاملة. فالأسلوب الذي اعتمدته يخلق تجربة شعرية تجمع بين الشكل الهندسي والحرية المطلقة.
ولكن، لماذا اختارت الشاعرة عواطف محجوب شكل الرباعية؟
تبدو الرباعية في ديوان عواطف محجوب اختيارًا واعيًا يتماشى مع رؤيتها الشعرية. ويمكن تفسير هذا الاختيار من زوايا متعددة:
فالشاعرة تميل إلى التكثيف اللغوي والرمزي، والرباعية تفرض طبيعة موجزة ودقيقة تسمح بتقديم فكرة أو صورة شعرية مكتملة دون إطالة، ما يمنح النصوص كثافة شعورية مكثفة.
ورغم أن الرباعية في أصلها مرتبطة بالشعر الموزون، إلا أن عواطف محجوب تفكّك الحدود التقليدية بين الأجناس الشعرية، مستخدمة الرباعية كإطار شكلي ينظم تدفق قصيدة النثر، دون أن يقيدها بالوزن أو القافية.
الرباعية، بحكم بنيتها المكونة من أربعة أبيات قصيرة لكنها مكتملة المعنى، تناسب الشاعر الذي يسعى إلى تسجيل ومضات تأملية أو مفارقات فلسفية. وكثير من رباعياتها تتخذ شكل تأملات في الحياة والموت، الذاكرة والنسيان، الحب والغياب، وهو ما يجعلها قريبة في روحها من الرباعيات الصوفية أو التأملية (مثل رباعيات الخيام).
هذا الشكل يسمح للنصوص بأن تكون مستقلة بذاتها، لكنها أيضًا تشكل نسيجًا شعريًا متراكبًا من التأملات والمشاهد والرؤى، ما يعكس طبيعة الوعي المتشظي الذي يميز التجربة الإنسانية. استطاعت الرباعية أن تكون وعاءً مرنًا لاستيعاب فلسفة الشاعرة ورؤيتها للعالم، ويتجلى ذلك في عدة جوانب، كمثل أن نتأمل هذه الرباعية من ديوانها المشار إليه:
النجاة في هذا الوقت المرّ
كأن يلقيك أحد في البحر
مربوطا إلى حجر ثم ينتظرك
على الشاطئ لتخرج منتصرا.

هنا، تختزل الشاعرة فكرة الانتصار القاسي أو الخادع في أربعة أسطر فقط، مما يثبت قدرة الرباعية على إيصال معانٍ عميقة بلغة مكثفة.
إن الكثير من الرباعيات في ديوانها هذا، تعكس حوارًا داخليًا مع الذات، لكنها في الوقت نفسه تعبر عن صراع مع العالم الخارجي، كما في هذه الرباعية:
"كلّما مرّ العمر
عصا التعب وحدها
حين نتوكأ عليها
لا تحنيها الأيام."

هذا الطابع التأملي يناسب جدًا طبيعة الرباعية، التي تتيح للشاعر التعبير عن حكمة شخصية مختزلة. إنها تعيد لنا مثلا انتاج أسطورة عالمية معروفة بطلها "نرسيس"، أو "نرجس"، وتقدمها من جديد على شكل رباعية مختزلة، ولكن يا للروعة عندما تقفل قائلة "النهر خدعة سائلة"، فكل مشكلة "نرسيس"، حسب الأسطورة، انما كانت في انعكاس صورته في الماء:
على ماء النهر المنساب
يرى الوسيم المغرور
وجها مشوها غير وجهه.
النهر خدعة سائلة.

# وعطفا على موضوع اختيار الشاعرة لشكل "الرباعيات" منتظما لديوانها هذا، أستطيع التوكيد أيضا أنه كان بإمكانها أن تختار شكل قصائد أطول، أو أن تكتب بأسلوب ما يعرف بقصيدة الشذرة، أو قصيدة التعريفات، أو قصيدة الإبيغرام، أو قصيدة الومضة، أو الهايكو الثلاثي، أو التانكا الخماسي، أو الدوبيت المثنوي، أو أي نوع آخر من الشعر الوجيز، لكن عواطف محجوب وجدت أن "الرباعية" تمنحها نظامًا وسطًا بين تمام الطول وتمام الفكرة.
فبمقارنة بسيطة بين قصيدة الرباعية والقصيدة الطويلة، نجد الرباعية أكثر كثافة وتركيزًا، ولا تتطلب الاستطراد، مما يتيح لكل فكرة أن تنبض بمفردها.
وبمقارنة قصيدة الرباعية بالشذرة النثرية، نجد أن الرباعية تمنح إحساسًا بالإيقاع والتوازن، حيث يتكرر النمط الرباعي في النصوص، مما يخلق وحدة عضوية ضمن الديوان.
وهذا برأيي ما وعته جيدا شاعرتنا عواطف محجوب، وما اشتغلت عليه بكل جدية وإخلاص وهي تقدم مجموعتها الشعرية الجديدة وتطلق عليها بكل جرأة وثقة " رباعيات العواطف" بالإحالة المتواضعة إلى اسمها الصريح وإلى مكنونات مشاعرها كشاعرة وإنسانة في هذا العالم الفسيح.

[مداخل..]
للحصول على نسخة من الكتاب بصيغه المتعددة:
https://wp.me/pdjjSK-17u



#حكمت_الحاج (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أساطير الأم بين عشتار وآتروبوس
- من النَّظْم إلى المعنى: مشروع رؤية جديدة للبلاغة تصل الأصالة ...
- قل لا حتى ولو كنت على نعم
- قصيدة و رباعية عن الولادة والرحيل
- سين أقرب من سوف
- قبر إدغار ألان- پو
- الأسود: وَيَا حزنْ كمْ ليلكْ طويلْ..
- اسمي غوست، اسمي أوبونتو: بورتريه لرفيق الليل والوحدة
- تمارين في الدوبيت
- أسكن في الاحتمال
- أوصيك بالدقة لا بالوضوح
- فرصة ليست أخيرة لاستنشاق القصيدة
- كوخ من لبن النساء، وأشياء أخرى..
- سلسلة كتاب القصيدة العربية الجديدة ما بعد النثر والتفعيلة
- هاملت.. إديث سودرغران
- مدينة الصحون الطائرة: قمة في العبث وانحلال في القيم
- المنزل ذو الشرفات السبعة
- تعقيبات على النسوية: بخصوص مقال عواطف محجوب عن رواية -سواك-. ...
- -مثل زجاجة- ومعمار الحداثة في قصيدة النثر العربية: قراءة في ...
- صورة للفنان بوصفه جُرواً: ديلان توماس بين القصة والقصيدة وال ...


المزيد.....




- مع -نوفوكايين-.. شباك التذاكر الأميركي يشهد أضعف انطلاقة لفي ...
- دار -كاف للنشر-: إثراء المشهد الفني العربي المعاصر وتوثيق ال ...
- التّنّور الثّقافيّ يشهر (نحبّكِ يا نعيمة) في فنلندا بمشاركة ...
- -كل كلمة تحمل هوية-... كيف نشأت اللغة الفرنسية منذ قرون؟
- اطلاق صفحة ومنتديات مروج الثقافية
- عمرو دياب يفاجئ جمهوره بإعجابه بمسلسل رمضاني
- وفاة الممثلة البلجيكية إميلي دوكان عن 43 عاما بعد صراع مع نو ...
- بسبب اتهامات أخلاقية.. شركات تنهي عقودها وبرامج تحذف مشاهد ل ...
- هل ضيّعت الدولة اللبنانية فرصة طرابلس عاصمة للثقافة العربية؟ ...
- رحيل الممثل المصري إحسان الترك بعد معاناة مادية وصحية


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حكمت الحاج - رباعيات العواطف: عندما يكون الشعر منتظماً وحُراً في آنٍ