أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحي البوكاري - وما زال الصوت يصرخ عاليا















المزيد.....


وما زال الصوت يصرخ عاليا


فتحي البوكاري
كاتب

(Boukari Fethi)


الحوار المتمدن-العدد: 8283 - 2025 / 3 / 16 - 02:53
المحور: الادب والفن
    


لا أحد يعرف شيئا عن فاطمة مطاحن، الطفلة الفلسطينيّة الصغيرة التي ظهرت صورتُها على ورقةِ صحيفةٍ أجنبيّةٍ قديمةٍ تتحدّى بذراعيها ذراعيْ آليّةٍ صهيونيّةٍ عملاقةٍ. صورةٌ صحفيّةٌ لوجهٍ صغيرٍ ساحرٍ، يبدو من تقوّس الحاجبين وتشوّه الجمال المتوهّج في ضوء الشمس المشرقة، كأنّ الفتاة ذئبٌ بعينين مليئتين بالغضب والعداء.
مجرّد صورة التقطها مصوِّرٌ صحفيٌ متمرّس يعمل في وكالة أنباء غربيّة استطاعت أن تتكلّم ببلاغة مثيرة عن شجاعة فاطمة في مواجهتِها الشرسة لجرّافة من المعدن الصلب يرافقها رجال البنادِقِ الأوتوماتيكيةِ.
كل ما كان مرئيا في الصورة التي أُلتُقِطَت بالصدفة المحْظة، في لحظة مناسبة من زمن ما، وفي مكان مناسب، هو فاطمة بإيماءاتها الغاضبة، ووجنتيها المتوهّجتين بالصحة، وتسريحة شعرها المذهلة، وعينيها اللتين أشبه ما يكون بنجمتين متلألئتين فوق البحر المفتوح، ترتدي ثوبًا من الكتان وحذاءً مطاطيًا يشكّل زيَّها الشعبي البسيطَ، أمامها جرّافة من الفولاذ يحرسها جنود يقفون في نصف دائرة صغيرة ممسكين ببنادقهم، وفوقهم جميعا ارتفعت سحابة بيضاء طارت شرقا وانتشرت فوق البساتين المورقة، وتحت الأقدام غِطاءٌ من أعشاب طويلة وبعض شجيرات خضراء. ويمكن للعين أن تميز الملامح المظلمة لسلسلة جبال بعيدة في الأفق. كان الأمر كما لو أن الطبيعة بأكملها تنتظر بألم ما كان على وشك الحدوث. فالصورة تلخص حدثا بأكمله وحقبة زمنيّة بأسرها.
لقد كان العساكر يحملون أسلحتهم المرعبة وهم على استعداد لإطلاق النار، ولم يكن هناك أي شيء آخر يشير إلى أنهم جاءوا بلا نوايا عدائيّة. ولم تحرّك الريح العاتية مَنْ كان جامدا بقلب الصورةِ المُقتَنَصَةِ، ولم تشق أفواههم الكلمات الكبيرة بعد، ومع ذلك فقد تدبّرت أمري لأجعل فاطمة تخترق جدار ذاك الفضاء الذي استقرّت فيه، وتتحرّك العساكر من حولها، وتضجّ الجرّافة صاخبة. أراقب تصرّفاتهم لتقديم المزيد من المعلومات.
هناك لحظات تجعلني أتفكّر، وأتأمّل. أركّز كلّ قوايا العقليّة في اتجاه واحد وأتساءل، أين ذهبت تلك الفتاة الصغيرة؟ أين هي الآن؟ وهل مازالت تحتفظ بثوبها الكتّاني القديم أم استبدلته بآخر؟ وهل اختفت براءة ذاك المخلوق الصغير ذي عيون اللامعة والضحكة المشرقة والصوت العذب وصارت امرأة ترتدي قناعًا؟ وكم تبلغ من العمر اليوم؟ ومتى تعود؟ فأنا لا أعرف عنها شيئا سوى تلك الملامح المسجونة في تلك الصورة المطبوعة في صحيفة قديمة، فقد غادرت بعد أن تمّ تجريف المزرعة وتسميمها بأناسٍ آخرين، أُحْضِروا من أماكن شتّى من العالم، ليقتلعوا أشجار الزيتون التي كانت تزيّن الريف الجميل لآلاف السنين، ويفرغوا البيت الكبير القائم على أرض مسطّحة في أعلى التلّة من ساكنيه.
هاجرت تلك الطفلة بعيدا، لم تعد موجودة هناك على كلّ حال، ولا أنا أو غيري يعرف عنها شيئا بعد أن تبعت أفرادَ أسرتها في رحلتهم الطويلة إلى مكان مجهول، ولا قبل رحيلها بقليل أو كثير.
كانت الصغيرةُ أفضلَ مخلوق في أرض والدها تضحك وتغني طوال اليوم، وتستخدم يديها الناعمتين لجمع النّشِيرة من هنا وهناك، أو حبيبات الزيتون المتساقطة خارج البُسُطِ المفروشة تحت الأشجار. وفي غير مواسم جني الزيتون، كانت تستعملهما لإزالة الأعشاب الضّارّة التي كانت تنمو غزيرة في الحقل. بطبيعة الحال، لم تكن تحسن عمل ذلك كأخيها أسامة الذي كان في عمر زهرةٍ حَالَ عليها الحولُ سبعَ مرّات، يساعد في القيام بكل أعمال المزرعة، تمامًا مثل والدها وشقيقها آسر الذي يكبره بعامين. كانت تعتبره رجلًا قويًا. وكان والدُها يعامله على ذاك الأساس، فيَغْضَبُ منه إذا لم يستخدم قبضتيه بشكل صحيح.
تلك الفتاة الصغيرة تركت أنفاسا حارّة هناك ورحلت.
بقلب مثقل بالوجيعة غادرت وهي تمشي وتتلفّت وراءها من حين لآخر، وعندما رفعت آخر نظرة لها إلى الخلف غطّت وجهها بيديها الاثنتين ثمّ أدارت رأسها بعيدا نحو سيل من الفلّاحين المسالمين والشيوخ والعجائز والأطفال، وهم يبتعدون عن منازلهم وقد حملوا معهم ما استطاعوا حمله على ظهور الخيل أو على عربات تجرّها الحمير، متوجّهين إلى الطريق العريض المؤدّي إلى خارج القرية، يحيط بهم صوت الحوافر وتنهدات العاجزين. تركوا كلّ شيء للعدو وذهبوا مع الألم في قلوبهم واليأس في أرواحهم. كانوا صامتين، وجوههم الحزينة عاجزة عن النطق، منشغلين بأفكارهم، بما قد يحدث بعد ذلك. لم يكن موضوع التهجير القسري حديثا مناسبًا في مثل تلك الظروف، ولا هم يتوقعون أي شيء جيد في قادم الأيّام.
كان الأب، بلحيته السوداء الخفيفة وسرواله الفضفاض المثبّت في وسطه برباط متهدّل، متجهّما قلقًا بشأن مصيره ومصير زوجته وأطفاله، يسيطر عليه شعور سيء. بدا بائسا حزينا وهو يتقدّم الموكب الصغير حاثا البغل على بذل المزيد من الجهد لكي يلحق بالحشد المتدفّق، والاختلاط بهم في أسرع وقت ممكن. كان كل شيء مختلفًا عن ذي قبل. تتسابق في ذهنه الأفكار المزعجة والموتورة، فهو يعشق الأرض، ولم يخطر بباله أنه من الممكن أن يأتي يوم ينفصل فيه عن أرضه التي أحبها، وأَمَّلَ أن يستمر في العيش فيها بسلام إلى آخر نفس في عمره.
فجأة، انكسر الصمت المهيب بنباح كلب يتردّد صداه من مكان بعيد في جانب الوادي الذي يخترق جبال القرى وتلالها، فتوقّفت فاطمة وأنصتت باهتمام وعلى وجهها تعبيرات حزينة. ما يزال سكّان القبور في تلّة الدفن وبعض الكائنات الحيّة يرابطون هنالك في تلك البقعة من الأرض مثل عروق الأشجار الضخمة.
كان على أسامة أن يبطئ الخطو لفترة من الوقت، ويتراجع بضع خطوات إلى الوراء، حتّى تستوي قامة فاطمة بجانبه. مال عليها وسألها: "هل تستطيعين المشي بسرعة أم أحملك على كتفيّ؟"
"سأمشي على قدميّ"
"فلماذا توقفت إذن؟"
"الكلب"
"ما به؟ لقد تركناه لحراسة الماعز."
"الراعي له عينان والكلب له أنف، فهو ليس جيدًا كالراعي."
تتبّع أسامة النظرات الساخرة لعينيها البنّيتين اللتين ظلّتا مثبّتتين عليه لفترة قصيرة، وبدأ يسير ببطء. ثمّ توقّف فجأة كأنّ شيئا ما أمسكه في مكانه، استدار نحو مصدر النباح وتفحص الأفق باهتمام شديد، ثمّ قال: "أنظري هناك، ألا تذكّرك تلك الشجيرات الكثيفة بشيء؟ مأوى جيد، أليس كذلك؟"، وابتسم بلطف وهو يغمز بعينه.
نظرت إلى حيث أشار بيده، فدارت في ذهنها البريء عجلة الصور.
في الخلفيّة اليمنى للمنزل الحجري القديم يوجد مبنى حظيرة صغيرة، ملحق به، يحتوي على معدّات الحرث والزراعة ومناجل الحصاد وبالات القشّ وبعض الجِرَار والقِرَبِ لنقل وتخزين المياه، كانت فاطمة قد اعتادت، في المساءات الحارّة، الخروج بمفردها لتستلقي هناك فوق كومة من التبن، وفي بعض الأحيان مع ذلك الكلب الصديق رفيقها في اللعب والتسلية. وقبل يومين، كان جيش الدجاج بأكمله يصخب بالقرب منها، حين جاءها صوت أخيها أسامة عابثا: "هل تعلمين ماذا يحدث إذا تحلّيت بالصبر وبقيت ساكنة؟"
"ماذا يحدث؟ هل سأموت؟"
"لا، ولكنّ الدجاج سيقترب منك، وينقر أنفك."
مازحها وكشف لها الطريقة التي تجعل الدجاج والأرانب واليمام يقتربون منها، قال لها: "يجب أن تبقي ثابتة كالتمثال، أدنى حركة منك قد تدفعهم إلى الهرب بعيدا، فهم لا يثقون بالإنسان مطلقا ". ولم يذكر لها الأفاعي والحيوانات البريّة الضّارة المعمّرة في تلك المنطقة حتّى لا يخيفها. غمغمت بعينين واسعتين غير مصدّقة: "صحيح؟"، وخطر ببالها فزّاعات الطيور المنتصبة في الحقول، فهي ما جُعلت إلّا للتخويف ولم تصمّم لبث الطمأنينة. وكان الدّجاج يأتي إليها منقنقا بمجرّد خروجها في الصباح حاملة الجردل بيسراها، يسير خلفها بسرعة أينما ذهبت، يتوقّف إذا توقّفت، ويتحرّك إذا تحرّكت، حتّى إذا ما غرفت الحَبَّ بكفّ يدها الصغيرة ونثرته حولها على الأرض، تركها وانغمس في الأكل، إلّا أنّه مع ذلك يبقى متوجّسا حذرا، يهرب مثل أرنب برّيّ عندما يقترب شخص منه. لكنها والحقّ يُقال لم تجلس أبدًا بلا حراك لمدّة طويلة من أجل مراقبة سلوك الحيوانات وطباعها، لذلك، لمّا أقسم لها وقال: "ألا تصدّقين ذلك، جرّبي .. هيّا جرّبي وسترين"، أصبح فضولها كبيرا ولم ترغب في تكذيبه. ففي ظهيرة اليوم الذي سبق فقدان الأسرة لحرّية التنقّل في مزرعتهم، وقيامهم بترتيبات المغادرة على عجل، قرّرت أن تقوم بالتجربة. وفي غفلة من أهلها، نزلت المنحدر دون أن تقابل أحدًا تعرفه، إلى أن وصلت إلى جوار الصخور المكسوّة بالطحالب عند جدول صغير، حيث تتواجد الطيور والأرانب بكثرة، فألقت بنفسها تحت مظلّة شجيرات كثيفة واستلقت على ظهرها، وفتحت يديها كجناحي طائر في الفضاء، راجية عدم تسلق النمل على بشرتها، بقيت هناك في ترقّب ساكنة مثل التمثال، لا تحرك إصبعا، ولا يرمش لها جفن، ولا يصدر منها أدنى، ولا همهمة أو طنين، ولا هدير أو قعقعة، ولا هسهسة، حتّى صار بإمكانها سماع دقّات قلبها، و... اثّاقلت عيناها فلم تتمكن من إبقائهما مفتوحتين، فتثاءبت ونامت.
عندما افتقدتها والدتها، ندهت عليها من بعيد. وألقت السمع لعلّها تسمع صوتها وهي تغنّي فلم تسمع لها حسّا، نادت باسمها مرّات ومرّات، ولمّا أعياها صمتها ذهبت إلى الحظيرة لتفتّش عنها هناك، وطلبت من أخويها أن يبحثوا عنها في أماكن أخرى.
جرى خميس إلى البئر، وركض أسامة نحو ضفّتي الوادي في سفح التلّة، وقد انزاح الظلّ عنها. كانت محميّة بأحلامها ونقاء قلبها.
خيّل إليها أنّها تسمع صوت أخيها، فارتجف جسدها، واستيقظت. لمحت قامة تركض نحوها. عرفت أنّه خيال أخيها، فتذكّرت ما جاءت من أجله. قفزت واقفة، ثمّ مدّت يدها كما لو كانت تريد عناقًا، وتظاهرت بأنّها تؤدّي طقوسها لخداع الطيور. وفي تلك اللحظة سمعت أصواتا من خلفها، طقطقة وضجّة غريبة قادمة من خلف الشجيرات، وشاهدت أخاها يتوقّف فجأة من مسافة بعيدة، ويحبس أنفاسه.
ففكّرت: هل نجحت في جعل الحيوانات الضخمة تقترب منها؟ هل دهش أخوها من نجاحها فتيبّس في مكانه؟ كان عليها تحريك رأسها لمعرفة نوع الكائنات التي وقفت خلفها. استدارت ونفضت يديها فوق رأسها بقوّة. حرّكت أطرافها وعينيها. ففرّت الطيور من فوق الأشجار، ولكن الجرّافة والعساكر المتعرّقين الذين يحرسونها بأدوات القتل، لم يكن لديهم أي نية في الفرار عند تحريك يدها.
وهكذا مرت الأيام، وتعاقبت الأسابيع، ومرت الأشهر والأعوام، ثمّ في يوم من الأيام وأنا أجلس في مكتب عملي المتواضع بمقرّ الجريدة، وحولي كان يجلس بعض المحررين منشغلين بتحبير أوراقهم، وصلتني الصورة في ملف خاصّ بالنكبة، الجرح النازف منذ عقود والذي لم يتوقف عن النزيف، قدّمه لي رئيس التحرير من أجل أن أدع خيالي يجنح لكتابة تعاليق على الصور المرفقة به، قلّبت كلّ الصور، صورة بعد صورة، حتّى لامست أصابعي وجه الفتاة في الصورة البليغة، لقد حاولت أن أخمن عمرها في الوقت الحاضر. يمكن أن يكون عمرها عشرين عامًا، ويمكن أن يكون أربعين عامًا أو يزيد. أترك ذهني يندفع على ضفافه، لم أعد قادرا على إغلاق مجراه. ثمّ أخيرا، كتبت بألم: "وما زال صوتها يصرخ عاليا لكي لا ننسى نكبتنا"



#فتحي_البوكاري (هاشتاغ)       Boukari_Fethi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التعبير عن المقاومة الثقافيّة والبيئيّة في شعر محمد العروسي ...
- الشعبويّة في السلطة: تهديد أم تصحيح للديمقراطية؟
- أدب الأطفال في العصر الرقمي: دراسة السرد التفاعلي في كتب الأ ...
- مناورة
- في موقد تحت التحميص
- الأدب في عصر العلم والتكنولوجيا
- علاقة المثقّف بالسّلطة السياسية: رواية الكاتب البوهيمي المتع ...
- غربة
- تأثير أفكار ابن خلدون في الحضارة العربية والغربية
- طوفان العصر(*)
- إنعكاس الخطاب السياسي في رواية -المغتصبون- لسمير ساسي (2)
- انعكاس الخطاب السياسي في رواية -المغتصبون-(1) لسمير ساسي(2)
- غزّة، يا كبدي!
- خبزة البصّيلة
- علاقة الذات بالمكان في رواية: رقصة أوديسا، مكابدات أيّوب الر ...
- حوار مع أبي يعرب المرزوقي
- الممثل
- يا جابر الحال
- خنساء لمحمد عز الدّين الجّميل، رواية أوجاع الذاكرة
- الزحف


المزيد.....




- المغرب يطلق مشروعي متحفين جديدين باستثمار قدره 30 مليون دولا ...
- الفنانة المغربية الشهيرة فرح الفاسي تكشف أسرار طلاقها وتفكي ...
- الفنانة المصرية نجلاء بدر تكشف عن عدد -صادم- من خيانات تعرضت ...
- -الجزيرة في سوريا-.. فيلم يحكي قصة 14 عاما للشبكة ويستذكر شه ...
- رحيل الممثل المصري إحسان الترك بعد معاناة مادية وصحية
- -لهم فضْلُ القديمِ وسابقاته-.. عن لغة الشعر النبطي
- اكتشاف بروتين قد يكون مفتاحا لفهم سر نشأة اللغة المنطوقة
- وفاة فنان مصري
- موت الأسرار.. الكشف عن الذات في العصر الرقمي
-  مدن تتداعى وذكريات تُمحى: كيف توثّق السينما صراع البقاء في ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحي البوكاري - وما زال الصوت يصرخ عاليا