أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالرحمن كلو - هل ستتحوّل شمال سوريا إلى مَكَبّ للنفايات السياسية التركية ؟















المزيد.....


هل ستتحوّل شمال سوريا إلى مَكَبّ للنفايات السياسية التركية ؟


عبدالرحمن كلو

الحوار المتمدن-العدد: 8282 - 2025 / 3 / 15 - 21:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد انهيار جبروت نظام الأسد في سوريا، أشرقت شمسُ أملٍ يعانقُ أحلامَ السوريينَ بوطنٍ يُجسِّدُ كرامتَهم المغتصبة على مدى عقود من الزمن ، فعمَّت موجاتُ الفرحِ أرجاءَ الجغرافيا السورية من شمالها إلى جنوبها، ومن شرقها إلى غربها . ولعلَّ المُفارقةَ الجوهريةَ كانت في تجنُّبِ النظام الجديد الانزلاقَ إلى هاوية الثأر والإنتقام أثناء دخوله العاصمة والمدن، مُتخذاً من الاعتدالِ مِظلةً أخلاقيةً لمرحلةٍ انتقاليةٍ هشَّة.
أما في عفرين ومناطق الاحتلال التركي، فقد تحوَّل التوقُ إلى التحررِ من نير الميليشيات التركية المُرتزقة -التي مارست إرهاباً منهجياً- إلى حَمَاسٍ وجوديٍّ للانضواء تحت راية النظام الجديد، فكان استقبالُ المدينةِ للرئيسِ الشرع احتفاءً بـــأحلام "يوتوبيا" خيالية مُنتظَرة : خلاصٌ من جَورٍ مُركَّبٍ (قوميٌّ يَسحقُ الهوية، أمنيٌّ يُرهبُ الأجساد، اقتصاديٌّ يُنهك الحياة المعيشية )، ووعدٌ بـــ "شمالٍ سوريٍّ" يتحول إلى بوابةٍ تُشرعُ أبوابَها نحو سوريا الجديدة، حيث تُصبح عفرين وجوارُها جُزءاً من نسيجٍ وطنيٍّ مُتعافٍ.
لكنَّ منطقَ التاريخِ والحدث -وَعْيَاً كان أم صدفةً- سَلكَ مَساراً مُعاكساً: فالشمالُ السوري، بدلَ أن يكونَ حاضناً للتحرر، تحوَّل إلى فُجوةٍ جيوسياسيةٍ تُشرعُ أبوابَ الوطنِ أمامَ التمددِ التركيِّ المُمنهج، الذي تسرَّبَ كالسيلِ الجارفِ من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب، حاملاً معه ثالوثَ الخوفِ والذعرِ والترقبِ الذي طالَ كلَّ شبرٍ من الأرض السورية.
في هذا المُنعطفِ المُظلم، حاولَ البارزاني -وِفقَ حساباتٍ واقعيةٍ مُلتبسةٍ- توظيفَ ورقةِ التنسيقِ مع التحالف الدولي لدفعِ دمشقَ نحو تسويةٍ تُغلِقُ نوافذَ التدخل التركي، لكنَّ شِراكَةَ المصالحِ الإقليميةِ والدوليةِ مع تركيا أدخلت المبادرة في حقول ألغام من الممانعات حيث اصطدمَتِ الإرادةُ السياسيةُ بـــ "الواقعِ المُركَّب"؛ فلم تكنِ الحلولُ بالسُهولةِ الممكنة.
في أعقاب الرسالة الأخيرة ل ( أوجلان )، والتي دعا فيها إلى حلّ الحزب بكافة تشكيلاته الداخلية والخارجية تماشياً مع مخرجات "اتفاق بخجلي-أوجلان"، كانت هناك تساؤلات عديدة تفرض نفسها بحثًا عن الأجوبة العالقة، هل المتغيرات الإقليمية الجديدة هي دفعت تركيا إلى هذه الخطوة لإعادة تعريف أولوياتها، من خلال إعتماد تبني سياسات أكثر براغماتية تجاه المسألة الكوردية، بعيدًا عن نموذج الصراع المسلح المستدام؟ أم أن تركيا ومن خلال المشروع الجديد تسعى لإعادة هيكلة هذا التنظيم بصيغة أخرى؟ وأن " تاريخ صلاحيته " إنتهت ولا يمكنه التكيُّف مع المتغيرات الجديدة، لاسيما في مرحلة ما بعد سقوط النظام السوري؟ أو ربما تقوم الدولة العميقة باستبداله بكياناتٍ أكثر مرونةً، تتلاءم مع تعقيدات المرحلة الراهنة، حيث لم تعد "الحروب بالوكالة" وحدها كافيةً لضمان النفوذ أو التمدد، بل المرحلة الجديدة تتطلَّب تطوير آلياتٍ وأدوات عمل أخرى ومن نوع آخر هجينةٍ تجمع بين القوة الناعمة والخشنة، بكل الأحوال يبدو أن دور الPKK إنتهى تماما - على الأقل بعنوانه الحالي- وسيتحول إلى مجرد ذاكرةٍ في الأرشيف الكوردي للصراعات الداخلية والإقليمية، وهذا الإختفاء - بذاته - يفتح الباب أمام قراءة أعمق لإستراتيجيات القوة المرنة في الشرق الأوسط .
لكن وأيًا تكن السيناريوهات القادمة، فالخطورة تكمن في أن تسعى تركيا إلى توظيف وإستثمار شمال سوريا كمنصة لـ"تصدير" أزماتها الداخلية، وتحويله إلى ساحةٍ لتصفية حساباتها لتكون مَكَبًّا لنفاياتها السياسية، من خلال إعادة إنتاج أذرعها السياسية تحت مسمياتٍ جديدة؟ وهذا هو مكمن الخطر، بالنسبة للكورد وللسوريين عمومًا.
لكن ومقابل ذلك هناك تعويل على إرادة السوريين، ولربما يستفيدوا من دروس الماضي القريب للسلوك التركي السيئ في سنوات الثورة وخذلان تركيا لهم، عندما كانت تتعامل مع المناطق السورية بمنطق تجار العقارات في سوق المساومات الإقليمية والدولية، وإستخدامها للميليشيا الإرهابية في عفرين ومناطق إحتلالها، ويمكن لهذه الإرادة أن تحول الجغرافيا السورية إلى مقبرةٍ لأدوات إستراتيجية مشروع " الميثاق المللي " التركي وطموحات تركيا الإمبراطورية، كما أن الإرادة السورية الناهضة من تحت ركام وأنقاض الدمار ورفات القبور الجماعية وبرك الدم التي لم تجف بعد يمكنها أن تتجاوز المحنة بعد صراع مرير مع ثلاثيَّة: الدكتاتورية، والإرهاب، والتدخُّل الخارجي، خلال السنوات الماضية، لكن ولربما من حجم هول الفاجعة والمآسي ووطأة النزوح والإغتراب يبدو أن السوريين قد يحتاجون " إستراحة محارب " تسمح لهم بإعادة ترتيب الأوراق السورية لتتعافى سوريا ولتنهض كدولة وطنية.
ومن تعقيدات المشهد السياسي السوري - الذي يُشكِّل أحد التحديات الكبيرة لاستقرار النظام السياسي - تكمنُ في القضية الكوردية وملف الأقليات الدينية والطائفية، إذ تُعَدُّ من أكثر القضايا تعقيدًا؛ نظرًا لتداخلها مع الجانب التركي. ورغم ذلك، تبقى الآمال كبيرةً بأن تشهد سوريا انفراجًا، لا سيّما بعد الاتفاق بين مظلوم عبدي والشرع ، الذي يعطي أملًا في أن تذهب المنطقة إلى الحول السياسية الوسطية المقبولة من الجميع.
غير أن الشمال السوري يبدو أنه يوجه تحديات كبيرة من الجانب التركي، إذ لا يزال رهينَ التقاطعات التاريخية للإمبراطورية العثمانية والرهانات الجيوسياسية الآنية، مما يجعله منطقةً معلَّقةً بين إرث الماضي وتحديات الحاضر."
وعليه، ورغم الآمال، تَكتَنِفُ طريقَ المصالحات وإنجاحِ الاتفاقِ ممانعاتٌ عديدةٌ تُشكِّلُ ألغامًا قابلةً للتفجير، قد تُنهي ما جرى الاتفاق عليه في أيّة لحظة، نظرًا لمخاطرها الجَسيمة على المستويين الأمني والعسكري:
فاللغم الأول: في طريق مستقبل الاتفاق والإندماج في مؤسسات الدولة السورية هو أنه عند قراءة الاتفاق لم نر فيه نصًا صريحا يشير إلى موضوع إخراج عناصر ال PKK من الجنسيات غير السورية من صفوف "قسد" رغم التصريحات الشفهية عن هذا الموضوع، كما أن معظم مسؤولي إدارة الظل في " الإدارة الذاتية " هم من تركيا وايران وهذا سيشكل التحدي الأكبر للكورد السوريين فبقاؤهم لا يعني مجرد "خلاف سياسي" عابر، بل هو جذر أزمة بنيوية متشعّبة ومركبة:
- سياسياً: كنتيجة للصراع الكوردي مع الأجندة التركية لطبيعة وشكل تواجد الPKK في سوريا وإستخدامه كأداة في إعادة تشكيل الهوية السياسية للمنطقة وفق رؤية سياسية تركية تقوم على إلغاء الوجود القومي الكوردي.
- أمنيًا: هذا التنظيم طالما شكل خطرا أمنيًا مزمنًا لحالة استقرار المجتمع الكوردي نظرا لتاريخيه الإجرامي الحافل بعمليات الاغتيال والإختطاف والتهديدات المُمَنهجة، و سجلّه الحافل بانتهاكاتٌ خطيرة شملت اختطاف الأطفال وتجنيدهم، إلى جانب فرض الأتاوات والتهديد بالحرق والتخريب والقتل، وصلت بهم الأمر إلى قطع الأعضاء البشرية والتشويه للمخالفين مما يُعمّق من تداعيات وجوده على الأمن الاجتماعي والسلم الأهلي.
- اجتماعياً: بسبب تناقض البنى التنظيمية الوافدة لهذا التنظيم مع النسيج الثقافي المجتمعي للكورد، مما يُهدّد بانهيار التوازنات المجتمعية التي أخلت به أصلًا خلال فترة سلطته.
- أخلاقياً : نتيجة إرثها الدموي الثقيل لسنواتٍ من العنف ضد المختلف معه، وإختطاف الطفولة والقيم الكوردية الأصيلة مما يُحوّل المستقبل إلى رهينةٍ للماضي في معارك جانبية لا تنتهي.
أما اللغم الثاني : يكمن في سياقات الصمت التركي بين التكتيك الإستراتيجي والتربص للإنقضاض
لا يُغفل المُراقب أن صمت أنقرة المريب إزاء الموقف من اتفاق "عبدي-الشرع"، الذي ينظر إليه كمدخل لإزالة حالة التوتر وتهدئة الأوضاع في الجانب الكوردي من ترتيبات العملية السياسية السورية، ، والصمت التركي من جانب الدولة العميقة، المُمثلة بأحزاب اليمين القومي وعلى رأسها دولت باخجلي، يُثير الكثير من المخاوف والتساؤلاتٍ حول حقيقية المواقف التركية تجاه السلم الأهلي والحالة الأمنية في سوريا . في حين يقتصر خطاب الرئيس أردوغان على التلميح بانتظار "التطبيق الكامل" للاتفاق، وكأنما يُخفي نوايا مبيّتة خلف هذا الصمت استعداداً للانقضاض عليه عند أول منعطف.
ولربما يأتي الصمت التركي بضغط من الولايات المتحدة الأمريكية فهي لا تتجرأ بالممانعة المباشرة بل تفضل الدخول في صفقات سياسية مع أمريكا بخصوص شرقي الفرات والملف الكوردي، فأردوغان لن يرضى بأقل من أن تساعده أمريكا وإسرائيل في تعديل الدستور وضمان إعادة إنتخابه رئيسا لتركيا لولاية أخرى، والدولة العميقة بدورها لن ترضى إلا بنقل كل أدوات شغلها في الملف الكوردي من تركيا إلى الشمال السوريا من بوابة رسالة أوجلان بعد حل تشكيلات ال PKK في تركيا ليبدو وكأن الذي سوف يحصل في سوريا لا علاقة له بحزب العمال، فهو لم يعد موجودًا لتختلط علينا الأمور بين ماهو سوري وما هو تركي أو إيراني ونكون أمام كيانات سياسية أوعسكرية ( تركية ) ، هدفها إنهاء القضية الكوردية في الجانب السياسي.
زيارة هاكان فيدان لدمشق بعد أحداث الساحل وقرار مجلس الأمن بإدانة هذه المجازر بحق الطائفة العلوية، توحي بأن تركيا تواكب تفصيلات سير العملية السياسية بدقة كبيرة، وأن ما يجري التباحث بشأنه أكبر من يناقش في المكالمات الهاتفية أو عن طريق الوسطاء ويمكن قراءة تصريح هاكان فيدان بأن تركيا مع الحق الكوردي كمواطنين في "دولة المواطنة "قياسا بحقوق "المواطنة "التركية لكورد تركيا وفق المعايير التركية ، وأكد للشرع بالمعارضة الشديدة لأي شكل من أشكال الإدارات أو الحكومات الذاتية أو المحلية وهذا ما كان مضمون رسالة تركيا الواضحة للشرع.
كما أن الصمت وإشارات عدم الرضا لا يقتصر على الجانب التركي فحسب، بل يشمل حزب العمال الكوردستاني ال pkk نفسه، الذي خرج عن سياقه الانفعالي المعتاد في التعاطي مع الملف السوري، إذ يتجنب الحديث في الاتفاق وإن تحدث يكثر من المفردات التي لا معنى لها مثل : ( لكن ، وربما، ليت ، لعل .. ) مما يُعزّز مخاوفَ حقيقية، ويوحي بأن حزب العمال غير مخوّل بالحديث أصلًا ، وأننا أمام مشهدٍ مُعقّد ومشروع تركي خطير ُتحاك خيوطه في الغرف المغلقة والمظلمة.
ويبدو أن الإعلان الدستوري لإدارة الفترة الإنتقالية أزاد من من الموضوع تعقيدًا إذ تبين وكأنه كتب بأيدي تركية حيث تجاهل كل المناخات الإيجابية بين دمشق والمكونات غير العربية السنية، وكتب وكأنه لم يكن أي إتفاق بين قائد قوات قسد وبين الشرع وتجاهل الإعلان كل الخصوصيات القومية والطائفية حتى في الجانب الثقافي أو التعليمي كل ذلك في مناخ حملات الإبادة الجماعية ضد أبناء الطائفة العلوية في الساحل.
كما أن توقيت الطرح في هذه العجالة جاء ليضع العصا في عجلة العربة السورية ليعطي الجانب التركي مزيدا من الوقت للعمل في مساحات سلطة الميليشيات لتبتعد العملية السياسية بعيدا عن مشروع الدولة ومؤسساتها.
والسعي التركي للورقة الطائفية في سوريا، يأتي في إطار إبقاء سوريا في دوامة الصراعات الهوياتية، ما يجعل البلاد ساحةً مفتوحة للتدخلات الخارجية وبيئة خصبة لدوامة العنف والانتقام. هذا النهج لا يقتصر على كونه تهديدًا مباشراً للوحدة الوطنية السورية، بل يتماهى أيضاً مع الطموحات الإمبراطورية لأنقرة، التي تسعى من خلاله إلى تعزيز نفوذها الإقليمي. وإلى جانب هذا البعد التوسعي، تستهدف السياسة التركية بشكل مباشر الوجود القومي الكردي في الشمال السوري، حيث تعمل على تحويل هذه المنطقة إلى مكبّ لنفاياتها السياسية، عبر فرض تغييرات ديمغرافية قسرية وضرب البنية المجتمعية في إطار مخطط ممنهج لتفكيك الهويات غير المرغوب بها وفق رؤيتها التوسعية.

-----------------------------



#عبدالرحمن_كلو (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إستراتيجية الردع التركية أنجبت ال PKK، خوفًا من تداعيات ثورة ...
- سوريا والإلتباس المزمن في الوعي الجمعي العربي والكوردي بين م ...


المزيد.....




- آسر ياسين يتحدث عن مي عز الدين في مسلسل -قلبي ومفتاحه-
- حميدتي: -الدعم السريع- لن يخرج من الخرطوم أو القصر الجمهوري ...
- صربيا.. الرئيس فوتشيتش يؤكد إصابة 56 شخصا خلال احتجاجات السب ...
- قتلى وجرحى في غارات جوية عنيفة استهدفت مواقع للحوثيين بالعاص ...
- للمرة الأولى بعد سقوط الأسد.. احتفالات في أنحاء سوريا بالذكر ...
- بينها كوبا وإيران واليمن وسوريا والسودان وليبيا.. واشنطن تدر ...
- ترامب يطلق سلسلة ضربات ويهدد الحوثيين بـ-جحيم لم يروه من قبل ...
- مصر.. جنوح مركب سياحي في نيل أسوان والسلطات تتحرك وتكشف السب ...
- لحظات رعب داخل مسجد برفح: مسيّرة إسرائيلية تطلق النار بكثافة ...
- ما الذي يحفز الحركة النشطة ضد روح الوحدة الأفريقية ولماذا تس ...


المزيد.....

- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالرحمن كلو - هل ستتحوّل شمال سوريا إلى مَكَبّ للنفايات السياسية التركية ؟