|
-النظام-.. فيلم يجسد رحلة إلى القلب المظلم لأعماق أميركا
علي المسعود
(Ali Al- Masoud)
الحوار المتمدن-العدد: 8282 - 2025 / 3 / 15 - 16:11
المحور:
الادب والفن
لا شك أن العودة إلى الماضي ضرورية لفهم الحاضر وتقلباته. من هنا تعود العديد من الأفلام إلى القصص المنسية والوقائع المهملة والتي انجرت عنها نتائج هي الحاضر بكل تعقيداته وصداماته. فيلم "النظام" من تلك الأعمال التي تستعيد أحداثا دموية باتت مجهولة في أميركا، خاضتها حركة نازية، ليفسر صعود التطرف في البلاد، فيلم إثارة يكشف طبيعة النظام في الولايات المتحدة اليوم . الفيلم من إخراج "جاستن كورزل " وتمثيل جود لو ونيكولاس هولت وتاي شيريدان وجورني سموليت . يتمحور حول مطاردة مكتب التحقيقات الفيدرالي لمجموعة النازيين الجدد شمال غرب الولايات المتحدة في الثمانينات .إستنادا إلى أحداث حقيقية جرت بين عامي 1983 و1984، حينها شنت مجموعة أطلقت على نفسها اسم (النظام ) حملة إرهابية في جميع أنحاء كولورادو وواشنطن، حيث قامت بعمليات السطو على البنوك وتنفيذت عدة عمليات اغتيال بدوافع عنصرية. يركز الفيلم على طائفة من المتعصبين البيض الذين لديهم جذور في كنيسة مسيحية للنازيين الجدد . على الرغم من حقيقة أن القصة حدثت منذ أكثر من أربعين عاما، لا يزال أوجه تشابه بين تلك الأحداث وما يحدث في العالم اليوم حاضراً. يبدأ الفيلم، كما ذكرنا، في عام 1983، عندما تبث سلسلة من عمليات السطو على البنوك وعمليات التزوير والسطو على المركبات المدرعة الرعب في شمال غرب الولايات المتحدة الرعب بين الأهالي. بطل الرواية في فيلم “النظام” هو عميل مكتب التحقيقات الفيدرالي تيري هاسك (جود لو)، الذي يصل إلى بلدة صغيرة في ولاية أيداهو، وهو مصمم على التحقيق في سلسلة من الجرائم العنيفة من عمليات السطو على البنوك إلى الانفجارات في دور السينما . بمساعدة ضابط الشرطة جيمي بوين (تاي شيريدان) يصل إلى استنتاج مفاده أن هؤلاء ليسوا مجرمين عاديين متعطشين للمال، ولكنهم مجموعة من الإرهابيين المحليين الخطرين الذين يتبعون زعيما راديكاليا، والذين يخططون لحرب مدمرة ضد الحكومة الأميركية، يدرك وجود صلة بين هذه الجرائم وزعيم الطائفة المذكورة أعلاه، بوب ماثيوز (نيكولاس هولت)، واتضح أن ماثيوز ترك كنيسة متعصبة للبيض لتشكيل عصابته الخاصة المسماة “النظام”، وبالتالي بدء حرب عرقية . يتطور “النظام” كمزيج بين فيلم بوليسي ونوع من الفيلم السياسي . ومع ذلك، لا يضطر أبطالنا إلى العمل بمفردهم، كما هو الحال غالبا في الأفلام الأخرى التي تنتمي إلى هذه الأنواع. في الواقع، لديهم مساعدة عميلة أخرى لمكتب التحقيقات الفيدرالي تدعى جوان كارني (جورني سموليت)، بالإضافة إلى قوة شرطة المدينة .في الواقع، هناك شيء واحد يقوم به الفيلم بشكل جيد للغاية وهو تطوير كل شخصية من تيري وجيمي كبشر حقيقيين، مع عيوبهم ومشاكلهم الخاصة بهم . على سبيل المثال، في الأول يتحدث العميل الفيدرالي (تيري) باستمرار عن عائلته (التي لا نراها أبدا)، ويستنتج أنه يعاني من مشاكل صحية وأنفه ينزف في أوقات التوتر الشديد . من ناحية أخرى، يظهر الضابط الثاني (جيمي بوين) بأنه مبتدئ و يتمتع بالكثير من الطاقة ولكن القليل من الحكمة. حقيقة أن لديه زوجة أميركية تجعله يأخذ القضية على محمل شخصي للغاية، وتنتج عن ذلك سلسلة من الأخطاء التي تثير غضب شريكه الجديد . يلعب شيريدان دور جيمي ببعض الكاريزما والكثير من الإحباط. كضابظ أراد دائما أن يفعل شيئا ذا مغزى، ويموت وهو يحاول القبض على هؤلاء النازيين الجدد . في الثمانينات من القرن الماضي وفي بلدة صغيرة في ولاية أيداهو تم إرسال عميل مكتب التحقيقات الفيدرالي تيري هاسك – الذي كان يمر بوقت سيء للغاية في العائلة والعمل – لإلقاء نظرة على المكتب المحلي . يلاحق المحقق هاسك مجموعة من الجرائم التي هزت البلدة، بدءا من عمليات السطو على البنوك إلى تفجير المسارح ودور السينما. بمساعدة ضابط الشرطة المحلي جيمي بوين، خلصا إلى أن الأصل يكمن في أعضاء الأمم الآرية، وهي حركة نازية جديدة يقودها القس " ريتشارد بتلر " . كن بتلر ليس لديه أيّ فكرة عما يتحدثون عنه… حتى يبدأ في إدراك التحركات المشبوهة من قبل أحد أعضائه " بوب ماثيوز" . أسس ماثيوز حركته النازية وباستخدام كتيب متطرف يعرف باسم “يوميات تيرنر” كدليل إستراتيجي لحملته الإرهابية، يستعد لشن حرب ضد الحكومة الأميركية. للقيام بذلك، يقوم بعمليات محفوفة بالمخاطر بشكل متزايد بحثا عن نهب أكبر المصارف لتمويل منظمته. كل هذا يولد حالة إرهاب داخلية، يطلب هاسك تعزيزات له… والتي قد تأتي بعد فوات الأوان إذ بدأت ثورة ماثيوز في الاتساع وقام بتجنيد العديد من الشبان في حركته بعد إغرائهم بالمال المسروق من المصارف والبنوك وشراء الأسلحة وتدريبهم على حربهم الشاملة في المرحلة القادمة .المخرج نجح في تقديم الفيلم بشكل جيد للغاية كي يروي جذور صعود المتطرفين ويحذر من خطورتهم . "النظام " هل هو فيلم مفيد لفهم الولايات المتحدة اليوم ؟ على الرغم من أن أحداثه قبل 40 عاما، إلا أن الأمر له أهمية كبيرة في واقعنا الحاضر. كانت هناك شبه قناعة بأن الشمولية والديمقراطية والتسامح قد انتصرت، وأن كل تلك الحركات النازية المروعة قد دفعت إلى الانقراض تقريبا. أدى صعود الشعبوية اليمينية المتطرفة، وإعادة انتخاب دونالد ترامب إلى تفجير هذه الأسطورة بشكل جدي، مما جعل “النظام” ملحا ومفيدا بقدر ما هو متوتر ومثير.صادف المنتج " بريان هاس" وكاتب السيناريو" زاك بايلين "هذه القصة الاستفزازية واندهشا لأنهما لم يسمعا بها من قبل . قادهما المزيد من البحث إلى قراءة وتأمين حقوق كتاب “الأخوان الصامتين” لكيفن فلين وجاري جيرهاردت، وهو تأريخ للصعود والهبوط السريع لمجموعة من الشباب البيض الساخطين على الحكومة الأميركية .المخرج " جاستن كورزل "المعروف بأسلوبه البصري المكثف وقدرته على سرد القصص المعقدة، يعود إلى الشاشة الكبيرة مع “النظام”، فيلم إثارة مبني على قصة حقيقية، ينقلنا إلى شمال غرب المحيط الهادئ في الثمانينات، حيث تهز سلسلة من عمليات السطو العنيفة بشكل متزايد هدوء المنطقة. في 18 يونيو 1984، قتل الإذاعي اليهودي آلان بيرج بوحشية في دنفر. هو بطل الفيلم الذي أخرجه المخرج الشهير أوليفر ستون، الذي روى على الشاشة الكبيرة قصة ذلك المتحدث الذي يكره الفكر الرجعي والعنصرية والتطرف . "النظام" الذي يعطي الفيلم عنوانهمن الأسم الذي أطلقته على نفسها المجموعة المتكونة من النازيين الجدد، التي أسسها وترأسها بوب ماثيوز الوحشي (نيكولاس هولت)، الذي شارك في عمليات سطو من أجل أن يكون قادرا على تشكيل جيش يتم نشره في معارضة الحكومة . هذا التطهير العرقي الذي لا يزال يسعى إليه الكثيرون، بعد 40 عاما نراه لا يختلف كثيرا عن عالم اليوم. تتبع الخطوات التي اتخذها الحزب العنيف ما يمليه كتاب يوميات تيرنر، بقلم ويليام لوثر بيرس – المؤسس المتطرف للتحالف الوطني – الذي يدفعهم إلى تلك القصة الإخبارية التي حدثت بالفعل في 18 يونيو 1984 . إن أوجه التشابه بين بيان ماثيوز عن “النظام” وبعض الأحداث التي وقعت في الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة واضحة . في الواقع، حتى الفيلم نفسه يذكر، أنه جاء تأثرا بالأحداث الأخيرة مثل اقتحام مبنى الكابيتول عام 2021 . لذلك، عند مشاهدة الفيلم، لا يسع المرء إلا أن يشعر أن القليل جدا قد تغير في العالم في الأربعين عاما الماضية . لقد تم إحراز تقدم في عدد من القضايا، نعم، لكن الطريقة التي يعبّر بها النازيون الجدد واليمين المتطرف والعنصريون البيض عن أنفسهم، ولعب دور ضحية لا تزال كما هي في الأساس . ينظر العديد من النازيين إلى رواية “يوميات تيرنر”، التي نشرت لأول مرة في السبعينات، على أنها نموذج للتطرف والعنصرية. بعد العمل على الإرهابي في أوكلاهوما من قبل " تيموثي ماكفي" والقتل الجماعي للقاتل النرويجي " أندرس بريفيك "، ويعتبر بوب ماثيوز أول من وضع موضع التنفيذ الدعوة للحرب ضد جميع السود والملونين من غير البيض. أطلق على منظمته اسم “النظام”، كما يطلق على المجموعة المقابلة أيضا في الكتاب، وكانت خطته تتبع بالضبط الفصول الستة من الكتاب، من زيادة رأس المال إلى تجنيد الأعضاء، والإعدام للمعارضين لفكرتهم، وأخيرا الإطاحة بالنظام . وشملت الأعمال الإرهابية مقتل الصحافي الإذاعي آلان بيرغ، الذي عمل معه قسطنطين كوستا جافراس وأوليفر ستون بشكل مستقل في عام 1988 . فيلم "النظام " يختار منظورا مختلفا تماما. مع الممثل " جود لو" كمحقق في مكتب التحقيقات الفيدرالي و"نيكولاس هولت" في دور الرجل النازي بوب ماثيوز، يمتنع عن تحويل الأحداث، التي أصبحت الآن أكثر أهمية من أيّ وقت مضى إلى درس أخلاقي . ربما يكون هذا هو المشهد الأكثر إثارة للصدمة في الفيلم، أن يكون منبر الكنيسة بيد قس نازي يلقي الخطابات العنصرية والكتاب المقدس في يده، إنها صورة سريالية . نشاهد فيلما عن المتعصبين البيض الذين يستخدمون دليل المعركة (يوميات تيرنر) وهو نفس الدليل الذي استخدموه للاستيلاء على مبنى الكابيتول في عام 2021، كل هذا الجنون الذي حدث عندما رفض ترامب الاعتراف بخسارته الانتخابات الرئاسية. لذا فإن ما يقدمه كورزل هو شيء أنيق وممتع ومؤثر . يستند على كتاب الصحافي "كيفن فلين " . الذي نشر عام 1989، "الأخوان الصامتين " حيث روى كيف نظمت مجموعة من الرجال البيض عمليات إجرامية كاملة، بقيادة "روبرت جاي ماثيوز " بهدف نهائي هو مهاجمة كونغرس الولايات المتحدة، وقتل الرئيس . عند مشاهدة الفيلم، لا يسع المرء إلا أن يشعر أن القليل جدا قد تغير في العالم في الأربعين عاما الماضية . بدءا من ذلك الكتاب الاستقصائي يسلط كورزل الأسترالي الضوء على أحداث فترة مهمة ويبدو أنه مدفوع بالوعي الصحي بأن الحقائق التي يرويها لها أهمية صارخة للأحداث التي جرت من قبل أنصار دونالد ترامب مرة أخرى في البيت الأبيض، الهجوم على مبنى الكابيتول والأحداث في الكابيتول هيل في 6 يناير 2021 . "يوميات تيرنر” كانت أول خطة عامة للإرهاب المحلي في أميركا وكانت مستوحاة من هذا المجلد اليميني المتطرف الذي كتبه "ويليام لوثر بيرس" مؤسس حركة النازيين الجدد الأميركية المعروفة باسم التحالف الوطني. الشيء الأكثر إثارة للاهتمام في الفيلم هو أنه يعكس الحاضر، عام الانتخابات في أميركا الذي يمكن أن يكون مفتاحا لمستقبل القوة الرائدة في العالم. يوضح كورزل كيف يمكن لزعيم يتمتع بالكاريزما (نيكولاس هولت)، التلاعب بالمجتمعات الصغيرة والريفية في البلاد متى شاء، وإخفاء أيديولوجية هائلة وخطيرة . ذروة الفيلم هي مشهد مواجهة بين ماثيوز وريتشارد بتلر (الذي يلعبه فيكتور سليزاك)، يكشف هذا الحوار عن الاختلافات بين المتطرفين: ماثيوز يؤيد التصعيد الفوري والعنيف، بينما يفضل بتلر نهجا أكثر دقة، يهدف إلى التسلل إلى المؤسسات السياسية. إنها لحظة تمكنت من ربط السرد بالمناقشات السياسية الحالية، لكن الفيلم لا يستفيد بشكل كامل من هذه الفرصة للتعمق أكثر في المحادثة . ما لا يعرفه الباحثون في ذلك الوقت أن بوب ماثيوز الكاريزمي سئم من كلمات بتلر البسيطة حول مجتمع أبيض بحت . أخيرا يريد أن يتصرف لوحده. انفصل عن بعض الأتباع المخلصين وأسس منظمة فاشية جديدة . ويعمل على تجنيد أتباع جدد. لكن الاضطرابات السياسية ستبدأ قريبا بسلسلة من الاغتيالات والهجمات الإرهابية. عندما يزور هاسك ملكية القس النازي بتلر، تلتقط الكاميرا صبيا على الأرجوحة يحيي على الفور الوافد الجديد غير المرغوب فيه بتحية هتلرية . يلعب الممثل البريطاني الشاب نيكولاس هولت دور بوب ماثيوز كزعيم كاريزمي يمكن أن يصبح بالفعل نوعا من الأيقونة. في شخص يلهم الثقة والعدوانية. ما تقوله الشخصية هو أنه سئم من الاستماع والتحدث عما يريد القيام به، وهذا ما يحفزه على سرقة المال لإنشاء جيشه الخاص من العنصريين. إنه أمر مرعب، ليس فقط بسبب ما تنتهي به الشخصية وإلهامها، ولكن أيضا بسبب ما قام هولت من قتل وأرهاب وسرقة . يوجه المخرج جاستن كورزل مع سيناريو زاك بيلين سرد الأحداث بثقة وإتقان، مستفيدا من حركات الكاميرا السلسة والأنيقة، ويبني كورزل، الذي يعمل مع المصور السينمائي آدم أركاباو، جمالية رائعة بصريا، مع الإضاءة التي تستفيد من كل من الظلال للديكورات الداخلية والصور المهيبة لمواقعه الخارجية الفعلية. وبشكل عام، نجح المخرج في تقديم الفيلم بشكل جيد للغاية كمزيج بين القصة البوليسية والغربية . على الرغم من أن السيناريو لا يتعمق كثيرا في خطط التمرد والأيديولوجيا المضطربة للنازيين الجدد (من الواضح تماما ما يفكرون فيه في ما نراه وما نسمعه بشكل عابر، بالإضافة إلى ما يقرؤونه في كتاب يستخدمونه كدليل)، فإن هناك خطابا معينا لماثيوز، دعوة لحمل السلاح، حيث يشير إلى خلافاته مع أقرانه الذين يفضلون إجراء هذه التغييرات من خلال العمل السياسي. على الرغم من أنه يظهر هناك أنه مقنع ومنتصر، إلا أن الشيء الغريب هو أنه في النهاية سيكون الآخرون – بقيادة ريتشارد بتلر، ممّا يسمى بالأمة الآرية – هم الذين سيثبتون أنهم على حق. وبعيدا عن بعض الاختلافات، هم اليوم يحكمون البلاد. يأخذنا كورزل في رحلة إلى القلب المظلم لأعماق أميركا، حيث تحترق الأيديولوجيات المتطرفة والضغائن الخاملة تحت الرماد. اتجاهه قوي، قادر على خلق جو من التوتر الملموس، من الألم الزاحف. ويساعد التصوير لآدم أركاباو، بألوانه الرائعة وظلاله الحادة، على جعل تجربة المشاهدة مكثفة وغامرة. وربما كانت الشخصيات تفتقر إلى المزيد من التطوير، خاصة شرطي (تاي شيريدان) أو شرح ما حدث لعائلة عميل مكتب التحقيقات الفيدرالي الذي يصنعه جود لو . في النهاية، يقترح فيلم “النظام” أن المرض( التطرف) كان موجودا طوال الوقت، يتقيح وينمو. يفصل فيلم كورزل مناوشة مروعة ولكنها صغيرة نسبيا في حرب مستمرة .
كاتب عراقي
#علي_المسعود (هاشتاغ)
Ali_Al-_Masoud#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ذاكرة مدينة يوثقها الكاتب العراقي سلام أمان في رواية - أبناء
...
-
صرخة إمرأة بوجه العنف المنزلي في فيلم - الحُكم -
-
-كعكتي المفضلة-.. حكاية امرأة وحيدة تخوض ثورتها في خريف العم
...
-
فيلم - بيدرو بارامو-، مناورة للحظات سريالية من تخيل لرؤية أل
...
-
- لا أزال هنا- فيلم برازيلي يعيد إحياء جراح الديكتاتورية
-
فيلم - الباص الأخير- تأمل في الحياة والحب والالتزامات تجاه ا
...
-
فيلم - العذراء الحمراء - يروي القصة الحقيقة للثورية العبقرية
...
-
فيلم - لي - إعادة اكتشاف فترة مظلمة في التاريخ من خلال عدسة
...
-
الفيلم الوثائقي -غزة، قطاع الإبادة - يوثق الإبادة الجماعية ف
...
-
رحلة البحث عن الجذور والهوية في الفيلم الوثائقي - الإيراني -
...
-
فيلم - قطار الأطفال - يحمل رسالة عظيمة عن أهمية الجذور والرو
...
-
فيلم - عدوي ، أخي - وثائقي يكشف ضحايا حرب الثمان سنوات بين ا
...
-
أسوأ عدو لي- وثيقة سينمائية تدين ممارسات النظام الإيراني وجل
...
-
فيلم - لمسة - رحلة البحث عن الحب المفقود
-
-عن الأعشاب الجافة- فيلم تركي عن الأنانية البشرية والتعقيدات
...
-
فيلم -خبز وأزهار - يحمل رسالة من النساء في أفغانستان الى الع
...
-
-ملفات بيبي-فيلم كشف كيف إطال نتنياهو للحرب في غزة للهروب
...
-
فيلم المتدرب - يطرح أسئلة غير مريحة حول طبيعة السلطة والنف
...
-
الفيلم الأيراني -آيات دنيوية- يقدم مشاهد مذهلة للقمع اليومي
...
-
فيلم -موت صداقة- إستحضار لأحداث أيلول الأسود عام 1970
المزيد.....
-
رحيل الممثل المصري إحسان الترك بعد معاناة مادية وصحية
-
-لهم فضْلُ القديمِ وسابقاته-.. عن لغة الشعر النبطي
-
اكتشاف بروتين قد يكون مفتاحا لفهم سر نشأة اللغة المنطوقة
-
وفاة فنان مصري
-
موت الأسرار.. الكشف عن الذات في العصر الرقمي
-
مدن تتداعى وذكريات تُمحى: كيف توثّق السينما صراع البقاء في
...
-
مخرج مصري يواجه عاصفة انتقادات بعد حديثه عن فنان تاريخي
-
الجزء الثاني من الفيلم الناجح -Freakier Friday- أصبح جاهزاً
...
-
مسجد إيفري كوركورون الكبير.. أحد معالم التراث الثقافي الوطني
...
-
من دون زي مدرسي ولا كتب.. طلاب غزة يعودون لمدارسهم المدمرة
المزيد.....
-
نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر
...
/ د. سناء الشعلان
-
أدركها النسيان
/ سناء شعلان
-
مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111
/ مصطفى رمضاني
-
جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
رضاب سام
/ سجاد حسن عواد
-
اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110
/ وردة عطابي - إشراق عماري
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
المزيد.....
|