|
(4).... مابعد النبوّة ...الخلافة
مصطفى حقي
الحوار المتمدن-العدد: 1798 - 2007 / 1 / 17 - 08:45
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
( لمحة عن الكاتب علي الدشتي وأعماله في مطلع مقالنا – معجزة القرآن) الحوار المتمدن تاريخ 10/12/2006) وكان النبي ، بحصافته الفطرية وفهمه الاستثنائي للطبيعة البشرية، يدرك أحسن الإدراك أطوار صحابته الخاصة وفضائلهم . ومن المؤكد أنه كان يفهم شخصية عمر ، ووجد مناسبات كثيرة ليراقب موضوعيته وتبصرّه، وإصراره على الهدف، وقوته الأخلاقية . وكان النبي يعلم أيضاً صداقة عمر وأبي بكر. وعمر منذ أن أسلم هو واحد من صحابة النبي المقرّبين ودفع النبي في مناسبات متعددة لاتخاذ قرارات أو القيام بمبادرات كان لها أن تسهم في تقدّم الإسلام . وبعبارة أخرى، فإنّ عمراً لم يكن ذلك التابع الوفيّ المطيع كما كان أبو بكر ، بل رجل له أفكاره وآراؤه الخاصة ، التي غالباً ما اقترحها على النبي فأخذ بها . وثمة فصل في كتاب الإتقان للسيوطي عنوانه ( فيما نزل من القرآن على لسان بعض الصحابة )؛ وكثيرٌ من ذلك كان قد نزل على لسان عمر . وبحسب مجاهد – وهو من أهل الحديث الأوائل- فإنّ عمر كان يرى الرأي فينزل به القرآن . وقد نُقِل عن عمر نفسه قوله إنه وافق ربه في ثلاث ؛ هي آية الحجاب ( الآية 53 من سورة الأحزاب )، وآية الأسرى ( أي أسرى بدر؛ الآية 67 من سورة الأنفال )، وآية مقام إبراهيم ( أي الكعبة؛ الآية 125من سورة البقرة ). ولدى أهل الحديث، وكتّاب السيرة ، والمفسرين الكثير مما يقولونه في هذا الأمر . وتبيّن كتاباتهم بوضوح زائد أنّ عمراً كان صاحب رأي ونظر وأنّه كان موضع اعتماد النبي وثقته . ومن المؤكد أنه لم يكن بين صحابة النبي أكثر من خمسة من الرجال لهم ما لعمر من الجدارة . ومثل هذا الرجل ما كان ليمنع كتابة الوصية لو لم يكن لديه دافع لذلك . فلو سمى النبي عليّ شفاهةً ، فسوف يكون ثمّة خطر أن يعارض عمر ، وأبو بكر وأنصارهما هذا التعيين بعد وفاة النبي ، الأمر الذي يمكن أن يؤذي قضية الإسلام أشدّ الأذية . ففي حياة محمد ، كانت هيبة النبوّة التي لا حدود لها قد مكنته من اتخاذ الخطوات التي يراها صائبة . ومنذ وقت قريب كان قد أعطى قيادة الجيش إلى فتى هو أسامة بن زيد على الرغم من الاعتراض الواسع الذي أسكته النبي بتقريع مقتضب . أما بعد وفاته فكيف ستستقيم الأمور ؟ وحين يكون قد مضى ، من سيقدر على كبح الخلافات القبلية ولجم المطامح بالثروة والسلطة ؟ ما الذي سيقع للجماعة الإسلامية الجديدة التي خَلْـقـُها غايته العظيمة؟ أيرتد العرب إلى نزاعاتهم وحروبهم الضروس؟ لعلّ مثل هذه الأفكار قد طافت بذهن النبي ودفعته لأن يلتزم الصمت ، فضلاً عن طلبه ممن كانوا معه أن يقوموا عنه . وبالطبع، فإنّ بمقدورنا أن نخمّن أسباباً أخرى حالت ، في النهاية دون أن يعيّن خليفةً . أما عليّ فقد كان لديه سجلٌ من الفضائل والمزايا اعترف به أنصاره وخصومه على حدِّ سواء . فهو لم يعبد الأصنام البتّة وآمن وهو في الحادية عشرة من عمره . كما خاض الغزوات الكبرى جميعاً ، ووقى النبي خطراً مميتاً في معركة أُحد ، وجندل فارس قريش عمرو بن ودّ العامري في غزوة الخندق ، واقتحم حصن ناعم في خيبر . وفي الليلة الهجرة ( التي قضاها النبي ، في غار ثور ) بات عليّ في فراش النبي معرضاً نفسه لخطر القتل . وقد قتل علي من العداء أكثر مما قتل أي صحابي آخر من صحابة النبيّ . وحظي عليّ بالتقدير لشجاعته ، وصراحته ، وفصاحته ، ودقّته في السير على غرار النبيّ. وكان الأميز بين بني هاشم ، عشيرة النبي . بيد أن هذه الفضائل والمزايا جميعاً لم تكن لتفوق شباب عليّ، إذ كان أفتى صحابة النبي ، وقرابته المضاعفة بمحمد بوصفه ابن عمه وصهره . وبذلك كان ثمة خطر أن تُعْزى تسمية عليّ خليفة إلى إيثار ذوي القربى فتستعر الحميّة القبلية التي يمكن أن تضرّ بوحدة المسلمين وتبذر فيهم بذور الشقاق . وثمة فضائل أخرى اشتهر بها عليّ لعلّها كانت عوائق في طريق تولّيه القيادة . فحُكم رجالٍ لهم من الطموح مالا يُكبَح جماحه ، يقتضي من الحاكم المقبل الرزانة، والتواضع، ومراعاة حاجات رعاياه وأمانيهم ، وهي صفات كانت قد بلغت لدى النبي حد الكمال . فبعد فتح مكة , كان النبي قد أحجم عن إنزال حدّ القتل بالمعاندين إلا في بضع حالات وحسب ، كما قسّم غنائم هوازن بين أشراف قريش مُحْدَثي الإسلام. أما علي فكان صلباً لايلين في التعامل مع مثل هذي الأمور. وما كان مستعداً لأن يأخذ في الحسبان مطالبَ لا يعتبرها مناسبةً . ففي غزوة اليمن التي على رأسها عليّ في العام 10/631-632، طالب العسكر بأن توزّع عليهم الغنائم الوافرة في الحال، لكنّ علياً لم يأبه لهذا المطلب وأصرّ أن تُسلذم الغنائم جميعاً إلى النبي ؛ وكانت النتيجة أن قرّر النبي توزيع الغنائم بالتساوي وبرّأ عليّاً من شكاية العسكر . ولاحقاً، حين عمد عثمان ، وقد غدا خليفة، إلى استشارة عليّ في أمر عبيد الله بن عمر الذي قتل الهرمزان( وهو قائد فارسي أُسِرَ وصار يُرْكَن إليه في المشورة ) شبهةً في تواطئه مع قاتل أبيه لم يتردد عليّ في أن يشير على عثمان بأن عبيد الله ينبغي أن ينال قصاصاً مماثلاً بحسب شرع الإسلام ، لكنّ عثمان لم يأخذ بمشورة عليّّّّّ ، وحفظ حياة ابن الخليفة الثاني بجعله يدفع ديّة القتيل ثم بعثه إلى العراق . كان النبي يفهم شخصية عليّّّ أحسن الفهم . كان يعلم فضائله ومزاياه كما كان يعلم أيضاً أنّّ علياً يتشبث فيما يراه حقاً ذلك التشبث الذي لا تسوية فيه. ومثل هذه المثالية ، التي تستحق الإطراء والمديح بحدّ ذاتها , قد لا تكون ملائمة بالمرّة في التعامل الفعلي مع رجالٍ لهم مطامحهم أو مطامعهم . وإذا ما هيّج تأمير عليّ مثل هؤلاء الرجال، فإنّ الشقاق قد يمزق الجماعة ويحول دون تحقيق الغاية العظيمة . وفي خلافة عليّ القصيرة (18ذي الحجّةعام 35/17حزيران- يوليو عام 656-17رمضان عام 40/24كانون الثاني- ينايرعام 661)، تهيّج النفعيون والوصوليون بالفعل . فرفضه أن يبقى الآثمون ، ولو للحظة واحدة ، يحكمون على المسلمين هو الذي آدّا إلى صراعه مع معاوية ، والي الشام ، ورأيه في هذا الأمر هو ما استعدى أيضاً الصحابيين الكبيرين، طلحة والزبير، اللذين حملا السلاح في مواجهته . مهما تكن الأسباب ، فإن أمر الخلافة لم يُحسم قبل رحيل النبي. وهذه حقيقة ربما تشير إلى حكمة النبي وتبصّره بعواقب الأمور. ويمكن أن يكون قرار النبي قد قرّ في النهاية على ألا يُعلى من شأن فئة على أخرى بل على أن يترك الصراع على السلطة والقيادة بأخذ مجراه الطبيعي، متوقعاً أن يضمن بقاء الإسلام ذلك المبدأ الذي ندعوه في أيامنا هذه بقاء الأصلح . وهذا الأمر يذكّر بحادث مماثل بعض الشيء من التاريخ الحديث. فقد أرسل لينين وهو على فراش المرض رسالةً إلى اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفييتي . فنظراً لعجزه عن حضور اجتماعات اللجنة المركزية ، كان مضطراً لكتابة هذه الرسالة، التي صارت تُعرف باسم وصية لينين . وهو يعدّد فيه مزايا العضوين البارزين في اللجنة المركزية ، ستالين وتروتسكي ، ويصفهما كليهما بأنهما عنصران أساسيان في النظام الجديد ، لكنه لم يستطع إخفاء قلقه إزاء مخاطر الصراع المستقبلي بينهما . بل إنه ذكر في تلك الرسالة مثالب كلِّ منهما فضلاً عن مناقبه . لكنه اختار هو أيضاً أن يلتزم الصمت بشأن مسألة الخلافة ، تاركاً حلّ هذه المسألة لفعل قانون بقاء الصلح (أو الأقوى) . قبل مجيء الإسلام ، كان من عادة العرب أن يتفاخروا بتفوق قبيلتهم ، أو عشيرتهم ، أو نسبهم على غيرها من القبائل ، أو العشائر ، أو الأنساب . ولم يكن زعم التفوق هذا قائماً على الفضائل والحسنات بل على البراعة في القتل ، والنهب ، وسبي النساء . ولمّا جاء الإسلام ، أبطل هذا المفهوم وجعل التُّقى معيار الجدارة والتميّز . غير أنّ هذا المعيار الجديد لم يُحافـَظ عليه طويلاً في الواقع العملي للأسف ؛ ليس بعد وفاة عمر 23/644، إذا أردنا الدقة . ففي عهد عثمان ، تغلب إيثار ذوي القربى على التـّقى . فاُلقي جانباً بالرجال المخلصين مثل أبي ذرّ الغفاري وعمار بن ياسر ، في حين اُعطي الحُكم والولاية لأفراد من أقرباء الخليفة مثل معاوية بن أبي سفيان والحكم بن أبي العاص . أما في خلافة بني أمية ( 41/661- 132/750) فقد اُهمِل ببساطة ذلك المبدأ العظيم الذي يجعل الكرم والشرف بقدر التـّقى. فساد التفاخر بالقبيلة والقوم من جديد ، إنّما على خلفيةٍ أوسع بكثير . وغدا من الممكن الآن إشباع الشعور القومي العربي على حساب الشعوب المفتوحة . لقد اكتسح رجالٌ من الصحراء الجرداء في جزيرة العرب مساحات شاسعة من العالم المتحضّر . واُسْكَرَ العرب افتخاراً وزهواً فَتْحُ شعوب اشتهرت فيما مضى بقوتها الإمبراطورية وثرواتها البالغة ، فافترضوا أن أمّتهم أرفع شأناً وأن الأمم المفتوحة أدنى منهم ، وراحوا يزدرون تلك الأمم ويأبون النظر غليها ‘على أنها أنداد لهم . بل إنهم لم يمنحوا أولئك الذين أسلموا ما حفظته لهم الشريعة ذاتها من التساوي في الحقوق . ومما يروى أنّ أعراباً من بني سليم أقحمتهم السنة إلى الروحاء، فخطب إلى بعضهم رجل من الموالي من أهل الروحاء ( في فارس) فزوجه. فركب محمد بن بشير الخارجي إلى المدينة ، وواليها يومئذ إبراهيم بن هشام بن اسماعيل بن هشام بن الوليد بن المغيرة ، فاستعداه الخارجي على المولى . فأرسل إبراهيم إليه وإلى النَّّفر المسلمين ، وفرّق بين المولى وزوجته ، وضربه مائتي سوط ، وحلق رأسه ولحيته وحاجبيه . فقال محمد بن بشير في قصيدةً حفظ كتاب الأغاني بعض أبياتها قضيتَ بسنّةٍ وحكمتَ عدلاً ولم ترث الحكومة من بعيد وفي المئتين للمولى نِكالٌ وفي سلب الحواجب والخدود إذا كافأتهم ببنات كسرى فهل يجد الموالي من مزيد فأي الحق أنْصَفُ للموالي من أصهار العبيد إلى عبيد ومن القصص الدالّة ما يورده كتاب عيون الأخبار لابن قتيبة الدينوري : تقدّم رجل من بني العنبر إلى سوار (القاضي) فقال: إنّ أبي تركني وأخاً لي ، وخطّ خطّين ناحية ، ثم قال : وهجيناً لنا ، ثم خطّ خطاً آخر ناحية ، ثم قال : كيف ينقسم المال بيننا ؟ فقال : المال بينكم أثلاثاً إن لم يكن وارثٌ غيركم . فقال له : لا أحسبك فهمت ، إنه تركني وأخي وهجيناً لنا ( والهجين تشير إلى ابن الرجل من امرأة غير عربية ، وتحمل معنى التحقير ) ؛ فقال سوار : المال بينكم سواء ؛ فقال الأعرابي : أيأخذ الهجين كما آخذ ويأخذ أخي ؟ قال : أجل ؛ فغضب الأعرابي وقال : تعلم والله أنك قليل الخالات بالدهناء؛ فقال سوار : إذاً لا يضرني ذلك عند الله شيئاً . ولقد وصلت إلينا مئات الأخبار المماثلة من القرون الإسلامية الأولى . وهي تـُثـْبِتُ أنّ الإسلام قد استـُخدِمَ وسيلة للسلطة وأداةً للسيطرة على الشعوب الأخرى . فالأوامر الإنسانية الرحيمة وتعاليم القرآن لم تـُفـْرَض ولم تـُحـْفَظ أو تـُرَاعَ , وأعيد التأكيد على مفاهيم التفوق العربية الوثنية في سياقٍ إسلامي . لكنّ المسلمين من غير العرب ظلّوا حريصين على مبدأ الإسلام العظيم ، ( إنّ أكرمكم عند الله أتقاكم . الآية 13 من سورة الحجرات ) ولذلك انطلقت الحركة الشعوبية ( في إحياء الثقافة الفارسية ) للردّ على هذه الضروب من التفاخر العربيّ ولعلّها ما كانت لتظهر البتّة لو تمّ الحفاظ على إسلام محمد بن عبد الله ونهج أبي بكر، وعمر ، وعليّ . ( من كتاب : 23 عاماً دراسة في الممارسة النبوية المحمدية ) (الكاتب : علي الدشتي وترجمة ثائر ديب وإصدار رابطة العقلانيين العرب )
#مصطفى_حقي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
(3).. ما بعد النبوّة .. الخلافة.
-
(2 )...ما بعد النبوّة ... الخلافة ..
-
(1) ما بعد النبوّة...الخلافة ..؟
-
تحية للدكتورة وفاء سلطان على منبر الحوار المتمدن ...
-
نشأة الكون وتقسيم الزمن ....؟
-
الجنّ والسّحر ...؟
-
..( 4 ) الله في القرآن..
-
.. وأد العقل العربي هل تفاقم إلى ظاهرة تراثية إرثية ..؟
-
....(الله في القرآن ...(3
-
..(.الله في القرآن ..( 2
-
..- الله في القرآن ..-1
-
... النساء والنبي -2-؟
-
.. النساء والنبي ....-1-..؟
-
... النساء في الإسلام ...؟
-
النبوّة والحكم .....؟
-
سياسة التقدم نحو السلطة ....؟
-
الكاتب القاص المدمن عشقاً صبحي دسوقي يبتهل لنارا....؟
-
بداية اقتصادية على أموال اليهود...؟
-
ثلاثة وعشرون عاماً في الممارسة النبوية - التغيّر في شخصية مح
...
-
ثلاثة وعشرون عاماً في الممارسة النبوية - الهجرة
المزيد.....
-
صدق أو لا تصدق.. العثور على زعيم -كارتيل- مكسيكي وكيف يعيش ب
...
-
لفهم خطورة الأمر.. إليكم عدد الرؤوس النووية الروسية الممكن ح
...
-
الشرطة تنفذ تفجيراً متحكما به خارج السفارة الأمريكية في لندن
...
-
المليارديريان إيلون ماسك وجيف بيزوس يتنازعان علنًا بشأن ترام
...
-
كرملين روستوف.. تحفة معمارية روسية من قصص الخيال! (صور)
-
إيران تنوي تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة رداً على انتقادات لوك
...
-
العراق.. توجيه عاجل بإخلاء بناية حكومية في البصرة بعد العثور
...
-
الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا استعدادا لضرب منطقة جديدة في ضا
...
-
-أحسن رد من بوتين على تعنّت الغرب-.. صدى صاروخ -أوريشنيك- يص
...
-
درونات -تشيرنيكا-2- الروسية تثبت جدارتها في المعارك
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|