أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد فرحات - مأساة العصافير: قراءة اجتماعية ماركسية في بنية القمع الرمزي















المزيد.....


مأساة العصافير: قراءة اجتماعية ماركسية في بنية القمع الرمزي


محمد فرحات

الحوار المتمدن-العدد: 8282 - 2025 / 3 / 15 - 09:24
المحور: الادب والفن
    


إهداء:
إلى الدكتورة الأستاذة ليلى سويف، التي علمتنا كيف نعيد النظر في كل شيء من الجذور.
النص الكامل للقصة، بقلم مصطفى أبو حسين
"
مأساة العصافير ...قصة قصيرة" مهداه إلى الأم الطيبة"
الوقت متوقف هنا في هذه القاعة ، في تلك اللحظة التي تتسع كجوفٍ مظلم، حيث لا فرق بين الماضي والمستقبل إلا بمقدار ارتعاشةٍ في جفن الذاكرة. الجمهور ينظر إلي الممثل العاطفي بدهشةٍ لا تخلو من تقديس؛ نصفهم يصفق بحماسةٍ متشنجة، والنصف الآخر يحدق في الفراغ الذي يخلفه جسده وهو يتحرك على خشبة المسرح، كأنهم يراقبون ظلًا لا صاحب له. الممثل يبتسم. الابتسامة تتسع على وجهه رغمًا عنه، كأنها فرضٌ يؤديه، كأنها جزء من السيناريو الذي أُلقي بعيدًا. لكنه يعلم، والجمهور لا يعلم، أن هذه الابتسامة ليست سوى امتدادٍ لابتسامةٍ أخرى قديمة، تلك التي رسمها على وجهه وهو ينزع بزته العسكرية في مشهد سابق، ويعلقها على مشجبٍ في الكواليس، متأملًا أوسمته التي لن يراها أحد بعد الآن.
هو الآن ممثل يحمل على كتفيه إرث جمهوريةٍ لم تكن، وحطام شعاراتٍ صدئت تحت لافتات المواكب، ووعودًا ظلَّت تتآكل منذ عقود كالأوراق المهملة. هو الآن أمامهم، مجرد قناعٍ جديد، مجرد جسرٍ بين الكذبة القديمة والكذبة القادمة، وبينهما لا شيء سوى هذا العرض، هذا الارتجال الذي لم يتدرب عليه، لكنه تدرب عليه و أتقنه، كما يتقن الإنسان تبرير حياته.يأخذ نفسًا عميقًا، يرفع يديه كمن يوشك أن يعترف، ثم يضحك—ضحكةً طويلة، مدوية، تتردد أصداؤها في القاعة كأنها انفجار، وكأن الجمهور، بكل تاريخه المنسي، بكل إرثه الثقيل، ليس سوى صدى آخر لهذه الضحكة.
المؤلف:

لو أنني استطعت أن أنقل إليكم المشهد كما كان بالفعل، بكل تلك التفاصيل الصغيرة، بكل تلك الوجوه المتراصة، المتململة أحيانًا، والمترقبة أحيانًا أخرى، ربما كنتم ستشعرون بشيءٍ من الرهبة التي غمرتني حينها. ولكنني، كما تعلمون، مجرد راوٍ لا أكثر. القاعة، أو ما يمكن أن يُطلق عليه قاعة، كانت مكتظةً إلى حد الاختناق، والجمهور، ذلك الخليط العجيب من المخلوقات، جلس في نظامٍ بديع، أو على الأقل هذا ما كان يبدو للعين غير المدربة. على اليمين، احتلت ذكور الضفادع والقمل والبراغيث أماكنها بصبرٍ عجيب، تكاد تسمع همسًا خافتًا يتردد فيما بينها، كأنها تتبادل الشكوى من سوء التهوية أو طول الانتظار. على اليسار، جلست إناث القطط والكلاب والأرانب، وقد بدت أكثر راحة، أو ربما كانت تتظاهر بذلك فقط.
لكن ما شذَّ عن كلِّ هذا الترتيب الدقيق، ما جعل الهواء في القاعة يضطرب ولو للحظة، كان هذا القفص المشيَّد بإتقانٍ آثم، من حديدٍ وسلاسل كُوِّنت من لعناتٍ قديمة، مُسيَّجًا بأصفادٍ تليقُ بجلالِ العقاب الأبدي، مشدودًا كالفخِّ القدري الذي لا خلاص منه.في أحشائه المظلمة، حُشرت أعدادٌ لا تُحصى من العصافير—أرواحٌ صغيرةٌ بريئة، لم تتعلَّم الحذر، كائناتٌ هشَّةٌ استدرجتها الخطيئةُ إلى مصيرها المحتوم. كانت تهتزُّ بأجنحتها المرتعشة، أسيرةَ سجنٍ لم يكن سوى تجسيدٍ حيٍّ لذنبٍ لا يُغتفر، فيما تصدح بألحانٍ مخنوقة، لا تحمل سوى وَهْم الحرية، كأنما ترثي براءتها المسلوبة، أو تئنُّ تحت وطأة اللعنة التي خُتمت عليها منذ اللحظة التي لامست فيها قضبان القفصِ الباردة، كيدِ الجحيم الممتدَّة لتطويقها إلى الأبد.كانت العصافير تظهر كما لو أنها قطعة زائدة أُضيفت إلى المشهد بعد تفكيرٍ كافٍ. لقد وُضعت وسط الصالة تمامًا، وسط الجميع، كأنما اختير لها أن تكون قلب هذا العرض، وإن لم يكن ذلك مُعلنًا على الورق. مع كل حركةٍ للممثل، كل رفعة حاجبٍ أو لمحة تهكُّم، كانت تصدر أصواتًا أكثر توترًا وعشوائية. بدايةً، لم يعرها أحد اهتمامًا، إذ كانت الكلمات المسرحية، بحمولتها العاطفية الثقيلة، تسيل كالمطر على رؤوس الجمهور، فتنهمر الدموع حيث ينبغي لها أن تنهمر. ولكن حين بدأ الممثل يرتجل، حين راح صوت العصافير يخرج عن النص المكتوب، عندها فقط أصدرت نداءاتٍ أكثر حدَّةً وسرعة. صار صوتها أكثر صخبًا، كأنما كانت تخشى هذه اللحظة بعينها.
أما في الشارع، فقد تجمَّعت أعدادٌ هائلة حول المسرح، من شغَّالات النحل، اللواتي كنَّ يقدِّمن أنفسهنَّ كعبداتٍ مخلصاتٍ للنظام، ومثالٍ للإنسان الذي خسر حريته في سبيل "نظام" يفرض عليه العمل كغايةٍ في حدِّ ذاته، لا كوسيلةٍ لتحقيق ذاته. كانت النحلات تقف في دائرةٍ محكمة، صامتة، لا حاكم لها.
الممثل:
جمهوري الحبيب، أنتم تعلمون أنني لم أكن مهيأً لأن أكون في هذا الدور، ولا كنت يومًا أتصور نفسي واقفًا أمامكم على هذا النحو. لكن كيف لي أن أرفض الرجاء الحار الذي صدر عنكم؟ كيف لي أن أشيح بوجهي عن أصواتكم التي تملأ القاعة، عن عيونكم المتحفزة، عن تلك الرغبة المتقدة في رؤية شيءٍ لم يكتمل بعد؟ ها أنا ذا، إذن، أمامكم، أرتدي الشخصية التي طلبتموها مني، رغم أنني بالكاد أتعرف على ملامحها في وجهي.
المؤلف: حينما أعود بذاكرتي إلى تلك الزوايا المعتمة من تاريخ أوروبا، ذلك التاريخ الذي ما عاد يضيئه شيءٌ إلا وهج الأسماء الكبيرة التي غطّت على البؤس الإنساني، أجد نفسي مأخوذًا بدهشةٍ . لقد كنتُ ذات يومٍ مأخوذًا بتلك الأفكار التي تدعو إلى التحرر، كنتُ متحمسًا لها، منجرفًا خلفها، أما الآن فأراها بعينين لم تعودا عينَيَّ القديمتين. الآن، لا أشعر نحوها إلا برفضٍ شديد، كراهيةٍ مطلقة، كأنني أواجه شبحًا كان يسكنني، ولم أتنبه لوجوده إلا حين صار جزءًا من ظلام هذا العالم.ما الذي يجعلني أذكر مشهد والد كيركجارد وهو يسبّ الرب من فوق صخرة؟ صورةٌ غريبةٌ التصقت بذهني؛ أبٌ يشتم السماء لأنه عاجزٌ عن إطعام طفله، ثم يربّيه لاحقًا على الخوف من عقاب الرب، كأنه بذلك يخلق في نفسه ما يفسد عليه حياته كلها. كنت أفكر، وأنا أنتظر العقاب معه في الليالي الباردة، كيف يمكن للمرء أن يقضي عمره مترقبًا القصاص، دون أن يدرك أنه، في الحقيقة، قد بدأ يتجرعه منذ زمنٍ طويل؟ كيف لي أن أنكر أنني أعيش العقوبة نفسها، وسط هؤلاء الذين لا أرى فيهم إلا ظلالًا بشريةً شاحبة، تائهةً بين الأقدار التي لم تخترها؟ كنتُ أسأل نفسي كثيرًا: لماذا أصرّ سارتر على إبقاء علاقته بسيمون دي بوفوار في إطارٍ من الخروج على النظام؟ لماذا هذه الرغبة في كسر القواعد بينما يعيدان إنتاجها في حياتهما بطرقٍ أخرى؟ ألم يكن تمرده هذا سوى صورةٍ أخرى من صور الامتثال، تنكّرت في هيئة الحرية؟
الممثل:
جمهوري العزيز، ونور عيني، لم آبه بمقولات أرنولد توينبي عن أبدية الحضارة الغربية، ولم أنشغل بانتصاراتها المزعومة، ولا بغروب شمس حضارتنا. فأنا منشغلٌ بترويج الأكاذيب، بأننا... بأننا حين نصطاد العصافير "يشير إلى القفص" في شوارعنا المرتعشة بالخوف، فإنما نفعل ذلك تحت راية القانون، لا خرقًا له. وحين تودِّعون زوجاتكم، مودعين معهن آخر ما تبقى من حنين، للانضمام إلى حربي المقدسة دفاعًا عن حبي لكم، لا تنسوا أن سارتر، ذلك المارق، قد داس على قيمكم بأقدامه، واختار أن يشرعن الخروج على النظام. لم يتزوج عشيقته، بينما أنا أفعل.
(يتوقف لحظة. عيناه دامعتان، لكنه لا يمسحهما. ينظر إلى العصافير في وسط المسرح. هذه المرة، لا تتحرك. شاخصة. كما الجمهور، يسبل دمعه ولا يتحرك.)
جمهوري الحبيب... من ذا الذي يتخيل أنني قد أستسلم لإرهاصات والد كيركجارد السامة، هذا النكرة الذي سبَّ الرب؟ أنا، كما ترون، زبيبة الصلاة واضحةٌ على جبهتي، لا مجال للشك. نور عيني... لن أعلن لكم، كما فعل نيتشه، موت الإله. بل أبشركم بولادة المنقذ.
إنه أنا... (يرددها، كأنه يحاول أن يصدقها، كأنه يجربها على لسانه، كأنه يريد أن يكذبها، لكنه لا يستطيع.)
الراوي العليم:
أيها السادة، لا تصفقوا الآن، فالمأساة لم تكتمل بعد. انظروا جيدًا إلى الستارة، إنها لم تهبط بعدُ على المشهد الأخير، بل تأخرت عن موعدها كما تتأخر العدالة عن قاعات المحاكم، وكما يتأخر الربيع عن أرضٍ لم تعد تصدق الوعد.أيها الجمهور، أيها المتفرجون الأبديون، ألم تسأموا بعدُ من لعب دور الضحية الصامتة، من احتلال المقاعد ذاتها، من التظاهر بالدهشةِ أمام مشهدٍ رأيتموه ألف مرة؟ أيها السادة، لا أحد بريء هنا، لا أنتم، ولا الممثلون، ولا حتى ذاك المواطن العادي الذي يجلس في بيته أمام شاشة التلفاز يشاهد العرض، يهز رأسه بأسى مصطنع، وهو يلعن الزمن الرديء في سرّه، ثم يخرج ليكمل طقوسه اليومية، بانتظار عرضٍ آخر يبرّر عجزه.الليلة، سيتكرر المشهد نفسه، لكن بنكهةٍ مختلفة. سيبكي الممثل المغمور كما بكى بالأمس، وسيحاول أحدكم أن يقنع نفسه أن ما يحدث ليس سوى عرضٍ مسرحيٍّ لا يمت للواقع بصلة. لكنني أقول لكم: الحكاية لم تُكتب بعد، والدم الذي يلمع فوق الخشبة ليس مجرد لونٍ من ألوان الديكور، بل هو دمكم أنتم، مسفوكٌ ببطءٍ، قطرةً قطرة، بين ضحكاتكم الخاوية وتصفيقكم العاجز.
أيها الجمهور المهزوم … أرجوك الصمت، فقط أنصت لصوت العصافير و هي حبيسة ذلك القفص الملعون !
تمت
مصطفى أبو حسين"
دراسة قناع السلطة وصوت العصافير: دراسة اجتماعية ماركسية لنص مصطفى أبو حسين

إعداد: محمد فرحات

مقدمة:
تأتي قصة "مأساة العصافير" للكاتب مصطفى أبو حسين بوصفها نصًا رمزيًا كثيف الدلالة، تتقاطع فيه البنية السردية مع عناصر المسرح الرمزي لتُنتج مشهدًا دراميًا يعكس طبيعة النظام الاجتماعي الطبقي القائم على القهر والتشييء والاغتراب. ومن هنا، فإن القراءة الماركسية لا تكتفي بتفكيك الدلالة الجمالية للنص، بل تتعقب آليات الهيمنة والبُنى الخفية التي تعيد إنتاج القمع بأشكال رمزية.

أولًا: القفص كمجاز للبنية الطبقية القمعية
القفص في قلب المسرح ليس مجرد عنصر ديكوري، بل هو تمثيل صارخ للبنية الطبقية القائمة على الإخضاع الممنهج. إن العصافير تمثل البراءة الشعبية، الكائنات الهشة التي تحاصرها القوى المتوحشة للنظام الرأسمالي/السلطوي. إن اختيار العصافير لا يأتي من فراغ؛ فهي كائنات تُغني وتُسجن، تُبهر وتُكتم، ما يجعلها استعارة مركبة للإنسان المسحوق، الحالم بالحرية لكنه عاجز عن الفكاك من قضبان التسلط.

ثانيًا: الممثل كأداة إيديولوجية لإعادة إنتاج الكذب الجماهيري
الممثل في النص ليس فردًا فحسب، بل هو تجسيد رمزي لوظيفة المثقف الرسمي الذي يقوم بدور الوسيط بين السلطة والجمهور، ويعيد إنتاج خطاب الهيمنة من خلال الأداء التمثيلي. هذا الممثل الذي كان عسكريًا سابقًا ثم أصبح ممثلًا، يُظهر كيف أن السلطة تُعيد توظيف أدواتها في صيغ جديدة – من البندقية إلى القناع المسرحي – لكن الوظيفة واحدة: تزييف الوعي وتخدير الجماهير.

ثالثًا: الجمهور كموضوع سلبي داخل جدلية الاستلاب
يبدو الجمهور في القصة كيانًا مأخوذًا بالفرجة، تصفيقه جزء من اللعبة، ودموعه مجرد رد فعل محسوب سلفًا داخل منظومة العرض. وهو هنا ليس خارج المسرح، بل جزء منه، عنصر فاعل في إنتاج المشهد القمعي لأنه يستقبل الكذبة ويمنحها شرعيتها من خلال التفاعل السلبي. وهذا هو جوهر "الاستلاب" في التحليل الماركسي: أن يتحول الإنسان إلى مستهلك للعنف الرمزي دون وعي.

رابعًا: خطاب المسرحية كمرآة للوعي الزائف
النص يعجّ بإحالات فلسفية وسوسيولوجية دقيقة: من كيركجارد وسارتر إلى نيتشه، لكنها ليست مجرد ترف معرفي، بل تُستخدم لتفكيك خطاب السلطة الذي يلبس لبوسًا دينيًا أو فلسفيًا لتبرير القمع. الممثل يتحدث عن "القانون" و"المنقذ" و"الصلاة" و"العقاب الإلهي"، لكنه في الحقيقة يعيد إنتاج السلطة البطريركية التي تسجن البراءة وتحاكم الحياة نفسها.

خامسًا: نهاية مفتوحة، وعدالة معلقة
الستارة لا تهبط، والراوي يرفض التصفيق، كأن النص يقول إن المأساة لم تنته بعد، وإن ما نراه على الخشبة هو تكرار حيّ لواقع يتجدد كل يوم. النهاية المفتوحة هي دعوة للتحليل لا للامتثال، للتمرّد لا للتطبيع. إنها تُبقي السؤال معلقًا: من الذي يحرر العصافير؟ ومن يفكك القفص؟

خاتمة:
"مأساة العصافير" ليست قصة فنية فحسب، بل وثيقة احتجاجية مكتوبة بحبر الوعي النقدي، تفضح البنية الطبقية والسياسية التي تسجن الإنسان وتؤدلج حياته حتى في لحظات الحزن والفرح. النص لا يعرض حكاية، بل يُقوّض وهم الحكاية، ويطرح أسئلة وجودية حول الحرية والهيمنة والوعي، في صيغة رمزية بليغة.



#محمد_فرحات (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الميليشيا بديل الدولة: من الحلم الإسلامي إلى الوكالة الاستخب ...
- مسلسل -معاوية-
- حارس الكلمة الأخير
- -مرارًا وتكرارًا- جسور التجريبية والتراث بشعر خالد السنديوني ...
- الوجود والعدم عند مصطفى أبو حسين، قصة -ابن الجزمة- نموذجا.
- تحقيق الشفا للقاضي عياض: بين السخرية العلمية وتزوير التراث
- لينين الزعيم الإنساني الديمقراطي
- نوستالجيا ليالي الحلمية، وزينهم السماحي.
- اسمي نجيب سرور ٧
- صعود
- حلم
- -اسمي نجيب سرور--٤
- اسمي نجيب سرور -1-
- -نعي الأحلام المجهضة-
- -أولاد حارتنا- المبادرة والانتظار .
- عبد القاهر الجرجاني يُنظِرُ لقصيدة النثر.-سأعيد طروادة ثم أح ...
- -بالضبط يشبه الصورة- ومُحدِدات الجنس الكتابي
- نون نسوة مناضلة -بيضاء عاجية، سوداء أبنوسية.-.
- ماتريوشكا
- أحاديث الجنِ والسُطَلِ، المجدُ للحكايات.


المزيد.....




- وفاة فنان مصري
- موت الأسرار.. الكشف عن الذات في العصر الرقمي
-  مدن تتداعى وذكريات تُمحى: كيف توثّق السينما صراع البقاء في ...
- مخرج مصري يواجه عاصفة انتقادات بعد حديثه عن فنان تاريخي
- الجزء الثاني من الفيلم الناجح -Freakier Friday- أصبح جاهزاً ...
- مسجد إيفري كوركورون الكبير.. أحد معالم التراث الثقافي الوطني ...
- من دون زي مدرسي ولا كتب.. طلاب غزة يعودون لمدارسهم المدمرة
- فنان مصري يتصدر الترند ببرنامج مميز في رمضان
- مجلس أمناء المتحف الوطني العماني يناقش إنشاء فرع لمتحف الإرم ...
- هوليوود تجتاح سباقات فورمولا1.. وهاميلتون يكشف عن مشاهد -غير ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد فرحات - مأساة العصافير: قراءة اجتماعية ماركسية في بنية القمع الرمزي