تجمع المواطنين للاحتفال بالذكرى السنوية الثمانين للغارات الجوية الكبرى على طوكيو

الحزب الشيوعي الياباني

الحوار المتمدن-العدد: 8281 - 2025 / 3 / 14 - 20:53
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

11 مارس 2025

أقيم تجمع حدادا على ضحايا غارات طوكيو الجوية الكبرى لعام 1945 أمام النصب التذكاري في حديقة سوميدا في تايتو وارد وأمام النصب التذكاري بالقرب من حديقة أوينو في نفس الجناح، على التوالي، في 10 مارس.

شاركت عضوة الحزب الشيوعي الياباني في مجلس المستشارين كيرا يوشيكو في تجمع حديقة سوميدا ، وحضر رئيس أمانة الحزب الشيوعي الياباني كويكي أكيرا مراسم التأبين.

يصادف هذا العام الذكرى السنوية الثمانين للغارات الجوية الكبرى على طوكيو التي قتل فيها أكثر من 100000 شخص.

قالت كيرا يوشيكو في التجمع: "كانت الغارات الجوية جريمة حرب ذبح فيها غير المقاتلين. يجب على حكومة الدولة مواجهة الأضرار التي لحقت بالمدنيين خلال الحرب التي بدأتها ويجب أن تدفع للناجين والأسر المكلومة تعويضات". وأعربت عن تصميمها، قائلة: "سأعمل بجد لجعل إنشاء عالم خال من الحروب والأسلحة النووية ممكنًا ".

اقيمت الذكرى السنوية أيضا أمام تمثال السلام في حديقة أوينو في تايتو وارد. قالت كاتبة المقالات إيبينا كايوكو، البالغة من العمر 91 عاما، التي فقدت ستة من أفراد اسرتها وتيتمت في غارات طوكيو الجوية الكبرى: "يجب أن نرفع أصواتنا، حتى لو كانت صغيرة، حتى يتمكن الجميع في العالم من العيش معا في وئام". قال فنان المانجا تشيبا تيتسويا، 86 عاما: "بمجرد اندلاع الحرب، سيتم التضحية بكل من الجناة والضحايا. لذلك، يجب ألا نخوض حربا أبدا."

#الحزب_الشيوعي_الياباني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات