أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد المجيد محمد - زراعة الموت والکراهية بدأ في إيران وسينتهي بها!














المزيد.....


زراعة الموت والکراهية بدأ في إيران وسينتهي بها!


عبد المجيد محمد
(Abl Majeed Mohammad)


الحوار المتمدن-العدد: 8281 - 2025 / 3 / 14 - 15:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تحفل وسائل إعلام النظام الإيراني بمقالات وتحقيقات تتناول الاوضاع في سوريا بعد سقوط نظام بشار الاسد، حيث تتباکى وسائل الاعلام هذه بدفع وتوجيه من النظام ووليه الفقيه، على الحقوق المهدورة للأقليات الدينية والعرقية في سوريا وتتحدث عن عن ما تسميه بزراعة الموت والکراهية في هذا البلد، وکأن سوريا وطوال عهد حکم عائلة الاسد کانت تعيش الامن والامان ولم تشهد أوضاعا دموية إلا بعد سقوط حکم تلك العائلة الدموية.
الاحداث المٶسفة التي وقعت في الساحل السوري والتي کان للنظام الإيراني ضلعا فيها کما في أحداث أخرى من أجل زعزعة الامن والاستقرار في سوريا ما بعد الاسد حيث لا يکف هذا النظام عن دعم فلول نظام الاسد، يحاول النظام الإيراني تضخيمها وتهويلها من أجل التشکيك والطعن بالحکم الجديد، وکأن النظام السابق کان ملاکا في حين إن إستذکار مجزرة حماة عام 1982، يوم دمر نظام حافظ الاسد مدينة بأکملها من أجل مواجهة مجموعة وما قام به الدکتاتور الهارب بشار الاسد من جرائم مروعة تماهت في دمويتها من حيث إستخدام البراميل المتفجرة والغازات الکيمياوية وغيرها، يکفي لبيان أصل وحقيقة زراعة الموت والکراهية في سوريا والذي بدأ بنظام عائلة الاسد الدکتاتورية وإنتهى بها، لکن النظام الإيراني ومن أجل أهداف مشبوهة يسعى عبر دعم وتإييد وتحريك فلول نظام الاسد والعصابات الارهابية الاخرى التابعة له الاصطياد في المياه العکرة.
الملاحظة المهمة جدا والتي يجب أخذها بنظر الاهمية والاعتبار، إن النظام الدکتاتوري لعائلة الاسد، وکلما إزدادت تبعيته وخضوعه للنظام الإيراني، إزدادت دمويته وتماديه في إرتکاب المجازر الدموية، وإن ما جرى منذ عام 2011، حيث ألقى النظام الإيراني بثقله الى جانب النظام السوري في مواجهة ثورة الشعب ضده، يثبت بأن أفظع الجرائم وأکثرها بشاعة قد إرتکبها النظام السوري بإشراف وتوجيه من حرس النظام الإيراني وتحديدا من قاسم سليماني، وفرض المحال ليس بمحال، فإننا لو قمنا بمقارنة ما تقوم ماکنة الکذب الاعلامي للنظام الإيراني بتهويله في سوريا ما بعد نظام الاسد مع ما حدث خلال حکم نظام الاسد ولاسيما أيام صولات وجولات قاسم سليماني، فإنها کنقطة أمام بحر!
المثير للسخرية والتهکم إن تباکي النظام الإيراني على ما يسميه "جرام ومجازر" ضد الطائفة العلويـة حيث"راح ضحيتها عائلات بأكملها والمئات بل والآلاف من الضحايا أمام صمت مريب من العالم." في وقت إن الطائفة العلوية ذاتها لم تسلم من ظلم وإجرام نظام الدکتاتور الاسد وهذا ما قد تم التأکيد عليه بعد سقوط نظام الاسد.
الجرائم والمجازر ذات البعد الطائفي، قد طفقت بالحدوث بعد أن فرض النظام الإيراني نفوذه على 4 بلدان في المنطقة وإن ما جرى فيها منذ ذلك الحين يٶکد إن النظام الإيراني ووکلائه التابعين له هم الذين أسسوا لثقافة زراعة الموت والکراهية في المنطقة وکما إنها بدأت بشيوع نفوذ هذا النظام في هذه البلدان، فإنها ستنتهي حتما بنهايته التي باتت وشيکة.
في أمسية رمضانية وتأبين لسيد أحمد غزالي، رئيس الوزراء الجزائري الأسبق، بتاريخ 6 مارس /آذار، وبحضور شخصيات إسلامية وعربية بارزة في المقر الرئيسي للمجلس الوطني للمقاومة، تحدثت السيدة مريم رجوي عن إسقاط الديكتاتور السوري بشار الأسد وتأثيراته على دول المنطقة، وخاصة على النظام الإيراني، قائلةً:
"من رمضان الماضي إلى هذا العام، شهدت المنطقة تغييرات كبيرة. مع سقوط الديكتاتورية في سوريا، تكبد نظام الملالي أكبر هزيمة له، خاصة بعد أن فقد هيمنته على لبنان قبل ذلك.
إن سقوط بشار الأسد هو نتاج دماء مئات الآلاف من النساء والرجال والشيوخ والشباب في سوريا. وإن شاء الله، الديكتاتور الرئيسي في المنطقة، أي ولاية الفقيه الحاكمة في طهران، سيسقط قريباً، وستتخلص جميع شعوب المنطقة من شره."



#عبد_المجيد_محمد (هاشتاغ)       Abl_Majeed_Mohammad#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إيران من قبضة الواقع إلى أفق المستقبل!
- العصا النارية التي ستحرق النظام الإيراني!
- إيران.. إستعراض نظري بوجه تهديد وجودي!
- مؤتمر ميونيخ الأمني: ملتقى استراتيجي وأصوات المقاومة الإيران ...
- الشعب الإيراني يواصل انتفاضته والنظام يترنح!
- سقوط الاسد خطوة أولى لإرساء الامن والسلام في المنطقة
- النظام الإيراني في مستنقع الأكاذيب والتناقضات!
- مؤتمر باريس: لحظة فارقة لدعم المقاومة المنظمة في إيران
- تحويل النظام الإيراني للأموال إلى حزب الله يثير الجدل في بير ...
- إسقاط النظام الايراني ليس مستحيلا!
- البرنامج النووي للنظام الإيراني على مفترق طرق
- سقوط بشار الأسد: زلزال سياسي داخل النظام الإيراني؟!
- الحجاب الإجباري: قانون مثير للجدل وتداعياته؟
- إيران تطلق -عيادة الحجاب-: ضغط على النساء تحت غطاء الدعم!
- الرقابة على الإنترنت في إيران تجارة بمليارات الدولارات!
- النظام الإيراني يلعب بنار الغضب الشعبي بمشروع الموازنة الجدي ...
- الميزانية العسكرية الإيرانية 2025: تعزيز القدرات الدفاعية وز ...
- النساء في سوق العمل الإيرانية: الحواجز المستمرة وعدم المساوا ...
- حقوق الإنسان على المحكّ: دعوة أوروبية لتعليق العلاقات مع إير ...
- الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على إيران لتوريد الأسلحة


المزيد.....




- فيديو يُظهر نائب الرئيس الأمريكي يتعرض لصيحات استهجان في حفل ...
- حماس تُعلن استعدادها للإفراج عن رهينة أمريكي-إسرائيلي وجثث أ ...
- تفاعل واسع على مواقع التواصل بـ -قطايف- سامح حسين
- مصارع مصري يدخل موسوعة -غينيس- بعد أن سحب بأسنانه قطارا يزن ...
- فيضانات وسيول في بوليفيا تؤدي إلى تدمير المنازل والمحاصيل وا ...
- -هولي-... مهرجان الألوان الهندوسي يجذب الملايين
- لأول مرة.. وفد ديني درزي من سوريا في إسرائيل
- وزير الخارجية السوري يصل إلى بغداد في زيارة رسمية
- وزير عراقي يروي تفاصيل عملية لاغتيال صدام حسين كان طرفا فيها ...
- أوكرانيا تعلن -بدء تشكيل فريق لمراقبة وقف إطلاق النار-


المزيد.....

- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد المجيد محمد - زراعة الموت والکراهية بدأ في إيران وسينتهي بها!