أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - ميك آب . . الفن في مواجهة القنابل الدخانية















المزيد.....


ميك آب . . الفن في مواجهة القنابل الدخانية


عدنان حسين أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 8281 - 2025 / 3 / 14 - 12:06
المحور: الادب والفن
    


يستند كل فيلم وثائقي إلى قصة أو حكاية ما في أقل تقدير لكي يبني المخرج وكاتب السيناريو الهيكل المعماري للفيلم ويشدّ بواسطته المتلقّين الذين يتتبّعون مسار الفيلم منذ البداية وحتى النهاية، أو بتعبير أدقّ، منذ التمهيد أو المُقدمة، مرورًا بالحدث الصاعد إلى الذروة، ثم هبوطًا إلى الحدث النازل وانتهاءً بحلّ العُقدة أو النهاية كما يذهب الروائي والكاتب المسرحي الألماني غوستاف فريتاخ في مثلثه المعروف بـ "مثلّث أو هرم فريتاخ" Freytag’s Pyramid (1)
يندرج فيلم "ميك آب" Makeup ضمن أفلام التوعية والتحريض والاحتجاج مثل أفلامه السابقة "سوق سفوان" و "سماوتي" و "مراثي السماوة" و "الجدار". ولو تتبعنّا قصة فيلم "ميك آب" لوجدناها تدور حول قوّات الشغب التي ألقت القنابل الدخانية المسيلة للدموع على المتظاهرين فاحترق محل بمدينة السماوة وشبّت النيران بشقة سكنية فوق المحل تقطنها عائلة فقيرة كانت لحسن الحظ في أثناء الحريق خارج المنزل وحينما عادت المرأة لإنقاذ المستمسكات وجدت كل شيء قد تحوّل إلى رماد. لم تنتهِ ثيمة الفيلم عند هذا الحدّ ولعلها تبدأ من هنا حيث يأخذ المتظاهرون على عاتقهم "تجميل" الشقة السكنية وتزيينها كما تتجمل العروس في ليلة زفافها إلى فارس أحلامها المُرتقب لأنّ دور المتظاهرين هو دور إصلاحي يجمّل الحياة الشخصية والعامة ويمنحها وهجًا وألقًا جديدَين. ومن يتابع أفلام المخرج هادي ماهود وبعض أقرانه من المخرجين العراقيين الذين تناولوا موضوع "التظاهر والاحتجاج" سيجد أن المحتجين في غالبية مدن العراق ومحافظاته هم منْ قاموا بتنظيف الشوارع والأرصفة وزيّنوها بالرسوم والشعارات الدالة والمُعبِّرة.

قنابل مُسيّلة للدموع

تتعالق غالبية أفلام هادي ماهود مع الأناشيد والشعارات الوطنية والأغاني التراثية سواء الريفية منها أو المدينية، وربما تتعداها إلى القصائد الفصيحة والشعبية المكتوبة بالمحكيّة العراقية. وفي هذا الفيلم نسمع دوّي الشعار المألوف:"بالروح، بالدم، نفديك يا عراق". أمّا اللافتة المرفوعة في مطلع الفيلم فتقول:"يا شبابنا الثائر . . أهالي السماوة معكم حتى تحقيق مطالبكم المشروعة" كما نسمع مقطعًا من النشيد الوطني الذي كتبه الشاعر الفلسطيني ابراهيم طوقان ويقول فيه:" الشبابُ لن يكلَّ همُّه أن تستقـلَّ أو يبيدْ / نستقي من الـردى ولن نكون للعِدى / كالعبيد... كالعبيد". فالمحتجون يرفعون شعار "التظاهرة السلميّة" وأكثر سلاح لديهم هو الحجارة أو الطابوقة التي رفعها أحد المتظاهرين أمام عدسة الكاميرا. ومع ذلك فقد كان ردّ قوات مكافحة الشغب هي القنابل الدخانية الحارقة والمسيلة للدموع التي أشعلت النار في المحل قبل أن تنتقل إلى الشقة السكنية في الطابق الثاني وتُحوّل كل شيء فيها إلى رماد. فلا غرابة أن نستمع إلى أغنية "حرگت الروح لمن فارگتهم، بچيت ومن دموعي غرگتهم"( 2) ومع أنّ مضمون هذه الأغنية يتمحور على الفراق العاطفي وما يتسبّبه من حرقة وألم ولوعة إلّا أن حرق مصدر الرزق ومكان السكن لا يقلّ وجعًا عن حرق الروح وذرّ رمادها في الهواء الطلق.
تكمن جمالية هذا الفيلم الوثائقي في القصة المحبوكة التي كتبها المخرج نفسه وتتبع حَرق الشقة السكنيّة على وجه التحديد وكشف لنا فجيعة الساكنين فيها، فالأب عماد عبد الخضر الحميدي مات بحادث سيارة بتاريخ 24 / 8 / 2015 وترك عددًا من الأيتام بذمة زوجته المُصابة بالضغط والسُكّر فكيف ستخرج من هذا الحادث المُفجع الذي لم يُبقِ من أثاثها، وأوراقها الثبوتية، ومحتويات منزلها شيئًا؟
وفي السياق ذاته " دعت منظمةُ العفو الدولية السلطاتَ العراقية إلى وقف العنف المُفرط المُستخدَم ضدّ المتظاهرين السلميين مؤكدة تسجيل العديد من حالات القتل بواسطة عبوات الغاز المسيل للدموع التي تستخدمها القوّات الأمنية". وقد أظهر المخرج عددًا من النعوش المحمولة في المظاهرات، كما أظهر قرابة عشرين قبرًا لشهداء انتفاضة تشرين المجيدة.

متحدثون بلا أسماء وعناوين تعريفية

كثيرون أولئك الذين تحدثوا في هذا الفيلم نساءً ورجالًا ومن أعمار وخلفيات ثقافية مختلفة لكن المخرج أشار إلى اثنين من الناشطين المدنيين بأسمائهم الصريحة، وقد عرفنا الشاعر ناظم السماوي من ملامحه الراسخة في الأذهان ومن قصيدته الشعبية الجميلة، كما عرّفتنا الرسّامة اليافعة بجدها الفنان جواد شيرخان الذي نفّذ شعار الجمهورية العراقية. أمّا بقية المتحدثين فقد غابت أسماءهم وعرفنا أفعالهم، وآراءهم، ومواقفهم السياسية والفكرية. وعلى الرغم من هذا القصور الذي يمكن معالجته بإعادة مَنتجة الفيلم وتسمية الشخصيات الرئيسة في الفيلم مثل الشاب الذي اشترك في الاعتصام وتعرض إلى إصابات متعددة في رأسه وساقه اليمنى. وكذلك الفتاة المتطوعة التي اشتركت في تنظيف الشقة، أو الرجل الكبير الذي تحدث عن الكم الهائل من الجيش والشرطة المدججين بالأسلحة والمعدات، أو المرأة التي كانت تبكي لأن القوّات الأمنية قتلت أحد المتظاهرين. وهذا الأمر ينسحب إلى بقية الشخصيات الأخرى التي لعبت دورًا مهمًا في الفيلم وتحتاج إلى أسماء وعناوين تعريفية.
كان أول المتحدثين في هذا الفيلم هو الناشط المدني علاء الشيخ الذي اختصر المبادرة بصبغ الشقة السكنية التي احترقت وأنّ الشباب المتطوعين سوف يحولونها إلى عروس جميلة تُرجع البسمة لوجوه الأيتام. وأنهم يحاولون أن ينقلوا صورة جميلة عن المعتصمين العراقيين. وأنّ هدفهم الأول سلمي، أمّا الهدف الثاني هو أن يتركوا مكان التظاهر أو الاعتصام أنظف وأجمل مما كان عليه لكي يبيّنوا للعالم أجمع جمالية هذه الانتفاضة من خلال صبغ أرصفة الشوارع، وبعض البيوت المتضررة. ثمة من جاء متطوعًا إثر قراءته للإعلان الذي نشره الناشط المدني علاء الشيخ حيث قَدِمت طالبة مسرح لكي تساهم في تنظيف المنزل المحروق وربما تخلت عن بعض أنشطتها الفنية في داخل السماوة أو في خارجها. البعض من الشخصيات المُشاركة في الفيلم قال كلامًا مُقتضبًا لكنه شديد الدلالة فهو لا يريد حزبًا أو طائفة أو تكتلًا وإنما يريد وطنًا مستقلًا ذا سيادة على الأرض والماء والسماء لا تنتهكه الدول العظمى ولا تخترقهُ دول الجوار.

حيادية المخرج ونزاهته الفكرية

ما يميّز حيادية هادي ماهود أنه يُعطي لكل طرف الحق في الظهور والتعبير عن رأيه بحرية تامة كما فعل في فيلم "مراثي السماوة" حيث شاهدنا الشخص المتطرف دينيًا وفكريًا يقول كل ما يريد من دون مضايقة من أحد. وفي هذالفيلم ثمة شخص عصابي ومنفعل جدًا ويعترض على أي شخص يقول "ما عندي وطن" وأنه ذهب أبعد من ذلك حينما قال:"اللي يگول ما عندي وطن أقتله" وقد مزّق قميصه وسقط في دائرة الانفعال من دون أن يعترضه أحد. كما دعا إلى محاسبة النواب وإعدامهم إذا اقتضت الضرورة!
ثمة امرأة يغالبها النشيج وهي تتساءل مُخاطبة العنصر الأمني عن السبب الذي يدفعه لأن يقتل المتظاهر بدلًا من أن تعطيه السلطة السياسية حقوقه المشروعة فنسمع مُستهل النشيد الوطني الذي يقول:"موطني . . موطني . . / الجلالُ والجمالُ والسناءُ والبهاءُ / في رُباكْ... في رُباكْ / والحياةُ والنجاةُ والهناءُ والرجاءُ / في هواك . . في هواك" ولكن الحقيقة على أرض الواقع تقول العكس تمامًا. ثم يعزِّز هذه المرارة اللاذعة شاعر السماوة الكبير ناظم السماوي ويُصور استهانة الواقع الجديد بالدراسة والشهادات العليا حينما يتساءل بلوعة:"المدارس كلها راح تصير مولات / شلّه بيها الشعب هاي المدارس / يا هو الفادته گلي الشهادات / يا خرّيج متعيّن و دارس / يابا الحمد لله أشكثر عدنا وزارات / صارت وقف لصحاب المحابس / ماجستير يفترّ بالعمارات / يسأل بيها ما تردون حارس؟". لا يكتفي هادي ماهود بثقافة التحريض والاحتجاج في أفلامه الوثائقية وإنما يعزّزها بالتوعية والتنوير كما هو الحال في فيلم "روح السماوة" الذي يتمحور على أهمية المحافظة على البيوت التراثية وربما يذهب أبعد من ذلك حينما يتناول العلاقات الاجتماعية الحميمة ويركز على الزمن الجميل الذي عاشة الآباء والأجداد في محافظة المثنى. ومن يتمعّن في فيلم "ميك آب" فسيجد فيه التوعية القانونية، والتنوير الفكري والجمالي على اعتبار أنّ هناك عددًا لا بأس به من الفنانين التشكيليين الذين يرسمون على جدران المدينة وجسورها، والناشطين المدنيين الذين يصبغون المنزل المحترق، والمتطوعين من الفتيان والفتيات الذين يزرعون الأزهار في الحدائق والجزرات الوسطية في شوارع المدينة، فلا غرابة أن يشعروا بأنهم أصبحوا رمزًا لكل شيء يشير إلى الحياة بينما تحوّل الطرف المقابل إلى رمز بشع للموت. لقد طرح المتظاهرون فكرة الثورة التي نادى بها الأحرار أمثال الحسين وجيفارا ونيلسون مانديلا حتى أصبح في العراق ألف جيفارا وانضوى آلاف الشباب في ظل قضية تربطهم جميعًا وهي الوطن المُستعاد الذي انتشلوه من حافة الضياع أو الانهيار.

نبذ العادات والتقاليد الاجتماعية البالية

هناك تركيز واضح في هذا الفيلم على أنّ المُعتصمين يهدفون إلى إيصال رسالة توعوية وثقافية وحضارية إلى العالم أجمع تنطوي على المحبة والتآزر والجمال ولا تسعى إلى الشرّ والتخريب وإراقة الدماء. ثمة فتيات متفتحات جدًا لا يجدنَ حرجًا في نبذ العادات والتقاليد الاجتماعية القديمة، وتحطيم القيود والسلاسل التي تُكبّل نصف المجتمع وتعطّل طاقاته الجبّارة. وانتقد البعض منهنّ قضية الاعتراض على خروج الفتاة مع زميلها الشاب سواء في الرسم على الجدران أو صبغ الأرصفة أو تنظيف الأمكنة التي اتسخت جرّاء المظاهرات والاعتصامات وما أسفر عنها من أعمال عنف صدرت عن القوّات الأمنية وأودت بحياة شباب عراقيين في عمر الزهور.
لا يخرج الفنان التشكيلي مهدي السماوي عن إطار تجميل المدينة وتزيّينها وإظهارها بحُلة أخّاذة أمام أعين الناس جميعًا. فصناعة الجمال هو اختصاصه الأول وإذا ما اجتمع هذا العدد الكبير من الفنانين والفنانات فسنكون جميعًا أمام مهرجان جمالي يليق بسمعة العراقيين وشغفهم بالحرية والحياة الكريمة. تنتقد إحدى النساء المجردات من الاسم والعنوان الوظيفي قانون الانتخابات الذي يمنع البرلماني من الترشيح لأكثر من دورة واحدة ولكنها ترى العديد منهم يترشحون لدورات انتخابية متعددة لأنهم يجنون في خاتمة المطاف أموالًا طائلة وامتيازات كثيرة لا حصر لها. ثمة انتقادات لاذعة يفاجئنا المخرج بتصوير أصحابها وهم يتذمرون بحرقة لا مثيل لها حينما يُخبرك أحدهم بأن أحد المسؤولين المتنفِّذين قد سرق حتى مقابرهم وشيّد عليها عددًا من الفنادق!

السماوة تؤازر ساحة التحرير

ثمة شاب جريح يعبِّر عما يدور في ذهنه من تمنيات بأن يطرد كل حكومة فاسدة ويأتي على ذكر العديد من الشخصيات السياسية التي تمسك بمقود السلطة ويدعو إلى إبعادهم من المشهد السياسي ولا يستثني البعض من أصحاب العمائم الذين ألحقوا الأذى بالبلاد والعباد. ومع أنّ هذا الشاب ينتصر إلى تيار غادر اللعبة السياسية إلى أجل غير مسمّى لكنه كان يهتف بصوت عال:"بغداد شدّي حزامچ / أهل السماوة ازلامچ" وحينما يواصل اعتصامة يُصاب ببعض القنابل الدخانية التي لم تُحيّده من التظاهر والاحتجاج وأعلن عن رغبته في عدم مغادرة المطعم التركي الذي أصبح أيقونة للاعتصام الدائم الذي أرّق السلطات الأمنية لمدة طويلة من الزمن.
وفي خضمّ هذه الأوضاع الأمنية المرتبكة، والقتل المتواصل للشباب المعتصمين ترى هناك من يتزوج ويحتفل بعقد القران ويشرع ببناء أسرة رغم الظروف العصيبة التي يمر بها أبناء الرافدين الذين لا يسكتون على ظلم، ولا ينامون على ضيم.
يختم المخرج هادي ماهود فيلمه بنهاية سعيدة فيها نافذة أمل كبيرة لأكثر من ألف مهندس زراعي عاطل عن العمل، فليس بالضرورة أن تتعلّق أبصارهم بالتعينات التي تُتيحها لهم الدولة، وإنما هنا القطاع الخاص، والمبادرات الذكية التي يمكن أن تنتشلهم من خانق البطالة حيث اجترحت إحداهنّ فكرة ترويج المنتوجات المحلية وتحيّيد السلع المستوردة التي تتيح لهم إيجاد فرص عمل كثيرة للشباب العراقيين العاطلين عن العمل. ولعل شعار "خلي ريوگك عراقي" هو الطريق الصحيح لترويج البضاعة الوطنية والمنتوجات المحلية التي تنشّط حركة السوق وتمنع تبديد عملتنا الصعبة إلى دول الجوار أو البلدان المُصدِّرة لنا من مشارق الأرض ومغاربها.

المصادر
1- Gustav Freytag, Freytag s Technique of the Drama: An Exposition of Dramatic Composition and Art, translated and edited by Elias J. MacEwan (Chicago: Scott, Foresman and Company, 1894).
2- أغنية "حرگت الروح"، كلمات الشاعر سيف الدين ولائي، وألحان أحمد الخليل، وغناء عفيفه إسكندر أول مرة ثم توالى على غنائها عدد من الفنانين من بينهم كاظم الساهر ومحمد السامر وساجده عبيد وحسام الرسّام.



#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سبعة شتاءات في طهران . . تحريف التُهم وتحويل الضحية إلى جاني ...
- أعيش هنا وأتنفّس هناك . . وثائقي تجريبي يراهن على تقنية السر ...
- العربة والحصان للمخرج محمد منير فنري
- حارس الخيال . . سردية وثائقية ترصد تاريخ السينما العراقية بع ...
- مذكّرات مدير إنتاج سينمائي لضياء البياتي
- محمد الدعمي . . واقعية مُطعّمة بالرمز واللمسة الانطباعية
- زيد الفكيكي . . سرديات بصرية تراهن على قوة الفكرة ورهافة الت ...
- أسبوع العسل . . رواية (جامعة مانعة) لا يعتورها النقص، ولا ير ...
- مجلة -السينمائي- تُكرّس عددًا خاصًا لمهرجان بغداد السينمائي ...
- دوموس ديّانس . . بوابة سحرية تنفتح على الأساطير المحلية الإي ...
- بُطلان أو قتل باغيرا . . . التعالق الرمزي مع قصة حقيقية تحبس ...
- الزمن المظلم . . . حياة على حافة الهاوية
- عودة. . . فيلم قصير مرصّع بثيمات حسّاسة وكبيرة
- صدور العدد الثاني من مجلة -سومر- السينمائية في بغداد
- -لا حزن لي الآن- لُعبة التماهي بين الذاكرتين الشعرية والكالي ...
- سبعة شتاءات في طهران . . . تحريف التُهم وتحويل الضحية إلى جا ...
- النهاية المفتوحة تحفّز المتلقي على التفكير وتشحن المخيّلة بم ...
- منحوتات حميد شكر الغرائبية تهزّ المُتلقي وتضعهُ في دائرة الد ...
- السهل الممتنع . . . تقنية إبداعية قادرة على التقاط الجمال ال ...
- -شمس- سردية بصرية جريئة تختبر الموروث الديني


المزيد.....




- فنان مصري يتصدر الترند ببرنامج مميز في رمضان
- مجلس أمناء المتحف الوطني العماني يناقش إنشاء فرع لمتحف الإرم ...
- هوليوود تجتاح سباقات فورمولا1.. وهاميلتون يكشف عن مشاهد -غير ...
- ميغان ماركل تثير اشمئزاز المشاهدين بخطأ فادح في المطبخ: -هذا ...
- بالألوان الزاهية وعلى أنغام الموسيقى.. الآلاف يحتفلون في كات ...
- تنوع ثقافي وإبداعي في مكان واحد.. افتتاح الأسبوع الرابع لموض ...
- “معاوية” يكشف عن الهشاشة الفكرية والسياسية للطائفيين في العر ...
- ترجمة جديدة لـ-الردع الاستباقي-: العدو يضرب في دمشق
- أبل تخطط لإضافة الترجمة الفورية للمحادثات عبر سماعات إيربودز ...
- الأديب والكاتب دريد عوده يوقع -يسوع الأسيني: حياة المسيح الس ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - ميك آب . . الفن في مواجهة القنابل الدخانية