أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام محمد جميل مروة - نقطة نظام خطرة في عودة السلام بين روسيا واوكرانيا














المزيد.....

نقطة نظام خطرة في عودة السلام بين روسيا واوكرانيا


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 8281 - 2025 / 3 / 14 - 08:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أهمية عودة البحث مجدداً حول ايقاف نزيف الحرب التي دخلت عامها الثالث مع عودة الدورة الثانية لصاحب اكبر مواقف متذبذبة سببت اثارا غير مألوفة مباشرة إبان نهاية عهد ألرئيس جو بايدين حيثُ بلغت قيمة المساعدات المالية التي تركت العواصم الاوروبية التي تخضع لنظام حلف شمال الاطلسي الناتو . وانخراط كل ما تراه من نفوذ الولايات المتحدة الامريكية في تقديم كل الامكانيات العسكرية خدمة لمواجهة الجيش الروسي الذي فتح حرباً جديدة داخل اوروبا بعدما تقدمت تاريخيًا في تقدم مزدهر على اكثر من صعيد خصوصاً بعد تفكك الاتحاد السوفياتي السابق منذ مطلع عقد التسعينيات من القرن الماضي تكملةً وتغطية واضحة لمسارات فرضية بعد خصخصة و تبيان حكم العالم من مطلق نفوذ البيت الابيض. وكان الرئيس رونالد ريغان وميخائيل غورباتشوف قد اتفقا على تمرير نهاية الحرب الباردة وانحسرت اعواماً قليلة قبل بروز خطط الرئيس الروسي بوريس يلتسين مما حول كامل التراب الروسي في استعادة اقتسام قيادة العالم مع تنصيب الضابط المخابراتي فلاديمير بوتين مجدداً تحت انظارهِ في تقديمهِ للشعب الروسي والوثوق بدور المخابرات السوفياتية السابقة والعمل بمنظومة "" كي جي بيه "" التي كانت نداً للمخابرات الامريكية "" للسي إي أيه "" على مدار عقود ماضية في تنافس مفضوح ، ومع ضعف موقف يلتسين ومغادرته موقع الرئاسة فكان تعيين وتمكين فلاديمير بوتين مجدداً إحياء ملف المخابرات العسكرية الروسية و تم تموضع وعودة التحكم بكل الاماكن المهمة العسكرية المخابراتية وفي مقدمتها دولة أوكرانيا التي انفصلت عن الكتلة السوفياتية ، وحاولت اللجوء والاختباء تحت نمط حلف شمال الاطلسي. ولكن السنوات الاخير مع انتخاب فلاديمير بوتين لأكثر من دورة في القبض على مفاتيح اسرار الكرملين الذي تم استعادة دوره مباشرة في تداول ملفات كبيرة في توازن جديد في عصر التقدم التقني وصولًا الى انتاج الاسلحة النووية التي برزت مؤخراً بعد اندلاع الحرب بين دولة ضعيفة طلبت الحماية واللجوء الى تقديم الاراضي الاوكرانية مقابل تسهيل عمليات التجسس ضد روسيا .
فمن تلك الفرضيات كانت خطط ألرئيس دونالد ترامب قبل فوزه لمرة ثانية وكانت غير مسبوقة رغم محاولات الاغتيالات المتكررة التي تعرض لها ، فخرج منتصراً في اكثر من موقف وفي اهمية تكرر الخطابات انهُ بمقدوره ايقاف الحرب الروسية الاوكرانية في مجرد تقدمه لعتبات البيت الابيض علماً انهُ الرئيس الاوحد الذي التقى مراراً فلاديمير بوتين في اكثر من مناسبة دولية رغم التنافس على اكثر من محور كما ادعى في تسميته محور الشر الذي يضم روسيا و الصين وكوريا الشمالية اضافة الى ايران وبعض الدول الامريكية في جنوب القارة فنزويلا وغيرها .
طرح مشروع وقف الحرب وارسل الموفدين وكانت المملكة العربية السعودية قد استضافة نشاطات ملحوظة في الاسابيع القليلة الماضية لترتيب الاوضاع والتنسيق للقمة القادمة بين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين ومن ثم التنسيق المسبق مع فلادومور زيلينسكي الذي تم طردهِ بصورةٍ استعراضية في فصل من مقطع المسرح المفتوح بعد تداول مشاهدة التوبيخ العلني الذي لم نراه مُسبقاً داخل ردهات البيت الابيض الذي يعمل دونالد ترامب بعد توقيع مراسيم كبيرة ومهمة في المئة يوم الاولى من حكمه وقد تكون ايقاف حمامات الحروب ولجم عودة الحرب الباردة بين الدول الكبرى وكان الاتهام واضحاً عندما وبخ دونالد ترامب و قوله علناً متسائلًا هل تؤيد جر العالم لحرب عالمية ثالثة .
نقطة نظام خطيرة في عودة السلام بين روسيا واوكرانيا سوف تكون حالة متأخرة في استعادة دفة الامن والسلام دون تقديم التنازلات لصالح الدب الروسي الذي لن يتراجع الى الخلف كما يُشاع بل انه يتأمل ويبحث عن فرائس قابلة للإلتهام مهما كانت هناك خطورة في البحث عن فرص جديد للإنقضاض على حدود الاخرين دون محاذير والاحتماء خلف ترسانه نووية قابلة للإستخدام لأول مرة وقد تكون الاخيرة .
الاتصالات المباشرة هي فرصة يتحدث عنها ترامب مقابل تنازل غير مسبوق لدواعي اقتصادية وسياسية على الاقل خلال اربعة سنوات قادمة .

عصام محمد جميل مروة..
بيروت في/ 13 اذار - مارس / 2025 / ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحمد جمال باشا و أحمد السفاح
- مرتكزات فوضوية في قمة القاهرة
- لو شِئتَ لأطلت تقرِيعُكْ
- هَامْتُكَ سامقة
- تكريم كبار الشهداء
- التذاكي الإصطفافي ضد المقاومة مفضوح
- ثَبُتَ يقيناً أن المقاومة مطلوب إزاحتها
- ألدورى الأعرج على قِمم الجنوب اللبناني
- وأد المقاومة من قصر بعبدا
- مُلاكم بلا قفازات يصفع الحكم والجمهور
- أشلاء الأبطال في غزة وفي جنوب البطولة
- عادوا سيرًا على الأقدام
- الأرض لِمَنْ رواها من دماء زكية
- صرامة حازمة
- مُحاسبة المقاومة من باب التحريض
- ألجلاد سابقاً يغدو ضحيةً اليوم بعد مهزلة فُرض الرؤساء في لبن ...
- مهلة غير كافية للإستقواء على تجريد سلاح المقاومة
- ألرئيس هو الحَّل أم لعبة ألأمم
- جَلادُنا يتمادى
- ما ألفارق إذا كُنتَ خادماً في الجيش الأمريكي أو في مواقع لدى ...


المزيد.....




- المخرج معتز الديب.. رحلة من تطوير الأعمال والكيانات إلى الإخ ...
- وُصفت بـ-غير لائقة-.. ما حقيقة الصورة المنسوبة إلى وزيرة مغر ...
- رئيس الشاباك يعلن استقالته: في 7 أكتوبر انهارت السماء وجميع ...
- إلى أين تتجه العلاقة بين الأكراد وحكومة دمشق في ظل التوترات ...
- إيران.. ارتفاع حصيلة ضحايا انفجار ميناء رجائي إلى 65 قتيلا
- بيسكوف: الهدنة في ذكرى عيد النصر تؤكد حسن نية الجانب الروسي ...
- الجزائر.. الأمن الوطني يضبط أكبر شحنة من -الإكستازي- في إفري ...
- صحيفة: الولايات المتحدة تطلب من اليونان تسليم أوكرانيا أنظمة ...
- عملية غسيل سيارة تتحول إلى حادث مأساوي في تركيا (فيديو)
- توقعات ألمانية بتصاعد المواجهة مع روسيا في ظل الحكومة الجديد ...


المزيد.....

- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام محمد جميل مروة - نقطة نظام خطرة في عودة السلام بين روسيا واوكرانيا