سرسبيندار السندي
الحوار المتمدن-العدد: 8279 - 2025 / 3 / 12 - 12:10
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
* المقدّمة
يقول الفيلسوف إلالماني إيمانويل گانت ؟
أصبر بعض الوقت فالأكاذيب لا تعيش طويلاً لأن الحقيقة إبنة الزمن فعما قريب ستظهرها لك؟
والحمد لله أليوم الكل لمسها وشاهدها وهى أن النظام ألايراني المتخلف والمجرم لم يكن إلا نمراً على الشعوب الشعوب الإيرانية وشعوب المنطقة وقريباً سينال ما يستحق غير مأسوف عليه ؟
* المَدْخَل والمَوضُوع
حقيقة لم يكن أحد يتصور أن الرئيس ترامب سيقدم على تصفية المجرم قاسم سليماني راعي المشروع ألايراني في المنطقة (الهلال الشيعي) فَي عام 2020 والذي كان بحق أول مسمار يدق في نعش النّظام ألايراني ؟
ولكن شاءت الدولة العميقة في أمريكا والعالم وقتها أن تزيحه بأي ثمن فنصبت له مسرحية إقتحام الكونكرس وبتواطئ من رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي لتعلن بعدها فوز بايدن ؟
وذكرت في مقال منشور في مواقع عدة ومنها موقع الحوار المتمدن ومفكر حر وصوت كوردستان أن فوزه هذا سيكون كارثياً على أمريكا والعالم ، وهذا ماحدث إذ إندلعت الحرب في أوكرانيا وغزة ولبنان والتي ما كان لها أن تحدث لو فاز ترمب في الدورة الثانية ؟
وذالك من خلال تقطيع أوصال ألاخطبوب ألايراني وتقزيم دوره ونفوذه في المنطقة والعالم وبدق المزيد من المسامير في نعشه في السنوات الأربعة التي كانت أمامه ، ولكن هذا مع ألاسف لم يحدث إذ عطلها الثاني ألمجرم بايدن وأوباما؟
فكان ترشحه للانتخابات لعام 2024 لابل وصعود نجمه بقوة وخاصة بعد فشل محاولات إغتياله بمثابة ضوء أخضر لنتياهو ليسرع بتقطيع ماتبقى من أوصال النظام ألايراني المتهرئ بدق المزيد من المسامير في نعشه ؟
فقضى على حماس ودمر غزة وعلى الحزب ألإيراني ودمر الجنوب أللبناني وختمها أخيراً بهروب ألأسد في ليلة ظلماء والذي صرفو عليه مليارات الدولارات وباعتراف ساسته؟
(وهى القشة التي قصمت ظهر النظام ألايراني والى ألابد ليستلم الجولاني) ؟
* وأخيراً ...؟
هل سيطلق ترامب رصاصة الرحمة على رأس الولي السفيه ليريح البلاد والعباد من شرور نظامه ، سلام ؟
#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟