أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - حسين عجيب - مشكلة الحاضر _ القسم الثاني














المزيد.....


مشكلة الحاضر _ القسم الثاني


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 8279 - 2025 / 3 / 12 - 11:51
المحور: قضايا ثقافية
    


مشكلة الحاضر 2025 _ القسم الثاني

لا أحد يعرف حدود جهله .
1
هل يمكن تحديد الحاضر ؟
السؤال مركب بطبيعته ، ويتجنبه الفلاسفة والعلماء حاليا 2025 للأسف ، وما يزال أقرب للغز منه إلى الأسئلة الكلاسيكية في العلم والفلسفة ؟!
سوف أناقش ثلاث احتمالات :
1 _ نعم ، يمكن تحديد الحاضر .
2 _ لا ، لا يمكن تحديد الحاضر .
3 _ لا نعرف بعد ، وهذا ربما أفضل جواب على السؤال حول تحديد الحاضر بشكل دقيق وموضوعي : لا نعرف بعد .
....
أولا
نعم ، لحسن الحظ صار يمكننا تحديد الحاضر بشكل منطقي ، وتجريبي .
ولكن ، يجب أولا تغيير الموقف العقلي للكاتب ، والقارئ _ة ، بالفعل .
المنطق السائد حاليا في الثقافة العالمية 2025 ، والعربية اكثر من غيرها ، أحادي ويعتبر أن الحاضر مفردا وخطيا وبسيطا : وحركته أيضا مفردة وخطية وبسيط ( في اتجاه واحد ) : يأتي من الماضي إلى الحاضر ، والمستقبل أخيرا .
هذا الموقف الثقافي السائد خطأ بالفعل ، ويتعذر فهم هذه المناقشة قبل تغيير الموقف العقلي عبر الانتقال من المنطق الأحادي ( البسيط والمفرد والخطي ) إلى الموقف التعددي _ الثلاثي بالحد الأدنى .
لنتأمل اللحظة الحالية الآن _ خلال قراءتك للتو _ من أين جاءت وإلى أين تذهب وكيف ؟
الأجوبة السابقة بمجملها خطأ ، التي أعرفها أو قرأتها بالطبع ، أو ناقصة بالحد الأدنى . مثالها المباشر نظرية الانفجار الكبير .
الجواب المناسب ، المنطقي ، والذي يقبل الملاحظة والاختبار والتعميم وبلا استثناء : اللحظة الحالية ثلاثية النوع ، والبعد ، والمكونات بالحد الأدنى :
1 _ لحظة المكان توجد في الحاضر ( المستمر ) بطبيعتها ، ولا نعرف كيف ولماذا ، وغيرها من الأسئلة الجديدة .
مثالها أي مدينة ، او احداثية ، هي نفسها قبل قرن وأكثر وستبقى نفسها بعد قرون وأكثر ، على مستوى المكان .
2 _ لحظة الزمن ، حاليا في الحاضر ( الآني ) ، جاءت من المستقبل وليس من الماضي ، بل تتجه من الحاضر إلى الماضي دوما .
مثالها فعل قراءتك الآن ، بكل لحظة يتحول إلى الماضي مباشرة .
3 _ لحظة الحياة ، حاليا في الحاضر ( الآني ) ، وهي تعاكس لحظة الزمن بطبيعتها ، تتساويان بالقيمة والكمية وتتعاكسان بالإشارة والاتجاه .
مثالها الحركة الموضوعية للحياة ، العمر الثابت بين الجيل الواحد .
( مثال الحركة المتعاكسة بين الزمن والحياة ، تقدم العمر من الصفر لحظة الولادة إلى العمر الكامل لحظة الموت _ حركة الحياة _ ، وتناقص بقية العمر ، من العمر الكامل لحظة لولادة إلى بقية العمر التي تتناقص إلى الصفر بلحظة الموت ) .
أكرر هذا المثال لأهميته وبساطته .
أكتفي بهذه المناقشة ، المختصرة بتكثيف شديد ، ويمكن لمن يهمهن _م الموضوع قراءة المناقشات الموسعة والتفصيلية أكثر على الحوار المتمدن .
ثانيا
لا يمكن تحديد الحاضر .
لا نعرف بهد طبيعة الزمن ، ولا نعرف العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل بشكل تجريبي بعد . ولا نعرف الحركة الموضوعية للكون ، أو السكون ( المشكلة المزمنة ، المعلقة ، بين بارمينيدس وبين هيراقليطس ) .
وأكثر من ذلك ، ما تزال كلمات الماضي ، والمستقبل ، والحاضر ، على مستوى المفاهيم الكلاسيكية غير المحددة ، وشيه المسكوت عنها .
ثالثا
لا نعرف بعد .
هنا تبرز بعض الأسئلة المتنوعة ، جديدة وقديمة ، والكاشفة :
1 _ هل تقدمت معرفتنا الحالية 2025 حول هذه الأسئلة ، بعد أينشتاين ؟
الجواب المباشر ، والحاسم ، نعم لحسن الحظ .
قدم رياض الصالح الحسين الجواب البسيط والواضح ، مثل الماء وطلقة المسدس " بسيط كالماء / واضح كطلقة مسدس" :
الغد يتحول إلى اليوم
واليوم يصير الأمس
وأنا بلهفة
أنتظر الغد الجديد
هذه قصيدة فلسفية ، بسحب قراءتي ، وتنقل المعرفة الإنسانية إلى مستوى جديد بالفعل :
الزمن يأتي من المستقبل ، ويذهب إلى الماضي .
( الزمن لا يأتي من الماضي ، هذا خطأ )
2 _ السؤال الثاني :
هل تقدمت معرفتنا بعد القرن العشرين ، خلال ربع قرن ، حول الزمن مثلا أو الحركة الموضوعية للواقع وغيرها ؟
أفضل الجواب : لا نعرف بعد .
للبحث تتمة
....



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشكلة الحاضر ...تكملة
- ثرثرة من الداخل ...13
- مشكلة الحاضر ، مناقشة جديدة 2025
- ثرثرة ...11 _ 12 ...تكملة
- نقد نظرية الانفجار الكبير ...مع التكملة
- نظرية الانفجار الكبير _ صيغة جديدة ومعدلة
- فكرة جديدة للمناقشة ، والحوار المفتوح ....
- ثرثرة من الداخل 10 _ 11
- نقد نظرية الانفجار الكبير _ القسم الثاني
- ثرثرة ...11
- تصور جديد للواقع ، والكون ....
- ثرثرة ...10
- الصيغة الأحدث للنظرية الجديدة 2025 ..
- ثرثرة من الداخل 9 _ 10
- نقد نظرية الانفجار الكبير ...الصيغة الأخيرة
- الصفحة الفارغة
- ثرثرة ....تكملة
- ثرثرة من الداخل ....8
- ثرثرة من الداخل 7 ...
- نقد نظرية الانفجار الكبير _ الصيغة الأحدث ...2025


المزيد.....




- البرلمان الأوروبي يصنف 5 دول بينها روسيا -التهديد الرئيسي- ل ...
- بعد معركة قضائية دامت 10 سنوات.. -تيتان- تبدأ تعويض ضحايا ان ...
- من -الفلول- إلى -الطحالب-: كيف تغيّرت المصطلحات السياسية في ...
- هل دقت ساعة تطبيع العلاقات بين لبنان وإسرائيل؟
- أفريقيا.. ماذا يعني تصنيف العبودية والاستعمار إبادة جماعية؟ ...
- سوريا.. الإدارة الذاتية تعلن مغادرة 161 عائلة عراقية مخيم ال ...
- خامنئي يهاجم ترامب -المخادع- ويتوعد الأمريكيين بـ-خسارة كبرى ...
- هل ستوافق روسيا على اقتراح وقف إطلاق النار في أوكرانيا؟.. تر ...
- الكويت تعزز منظومتها الأمنية بتقنيات عالمية بتوجيهات الأمير ...
- ترامب يتراجع عن مقترحه بشأن غزة: لن يطرد أحد من القطاع


المزيد.....

- العرب والعولمة( الفصل الرابع) / منذر خدام
- العرب والعولمة( الفصل الثالث) / منذر خدام
- العرب والعولمة( الفصل الأول) / منذر خدام
- مقالات في الثقافة والاقتصاد / د.جاسم الفارس
- مقالات في الثقافة والاقتصاد / د.جاسم الفارس
- قواعد اللغة الإنكليزية للأولمبياد مصمم للطلاب السوريين / محمد عبد الكريم يوسف
- أنغام الربيع Spring Melodies / محمد عبد الكريم يوسف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - حسين عجيب - مشكلة الحاضر _ القسم الثاني