أحزاب اليسار و الشيوعية في الهند
الحوار المتمدن-العدد: 8279 - 2025 / 3 / 12 - 07:38
المحور:
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
قام وفد من الحزب الشيوعي الماركسي الهندي CPI (M) في 4 مارس، مكون من بريندا كارات (عضوة المكتب السياسي)، وكيشان باريخ (سكرتير لجنة ولاية راجستان)، وسوميترا شوبرا (عضوة أمانة الولاية)، ورايسا (سكرتيرة المقاطعة)، بزيارة عائلة الرضيعة اليشدا البالغة من العمر شهر واحد، التي قتلت بسبب وحشية الشرطة في 2 مارس 2025.
وقع الحادث في الساعة 6 صباحا من يوم 2 مارس في قرية راغوناثغار في منطقة ألوار في راجستان عندما حطمت مجموعة من رجال الشرطة بالقوة الجدار الخارجي لمنزل عمران المتواضع. عندما فتحت رزيدا، الأم، الباب، تم التعامل معها بخشونة وسحبها إلى الخارج من قبل الضباط الذكور. ثم قفز رجال الشرطة، الذين كانوا يرتدون أحذية، على السرير حيث كانت الرضيعة نائمة، وسحقوها، مما أدى إلى وفاتها على الفور.
تصرفت الشرطة دون أمر قضائي أو إشعار مسبق. تعرض عمران، وهو عامل بأجر يومي ليس له سجل جنائي، وعائلته لهذه المأساة التي لا يمكن تصورها.
يسلط هذا العمل المروع الضوء على ضعف الأسر الفقيرة والمهمشة، التي تفاقمت بسبب الأجندة المناهضة للمسلمين التي تديمها حكومة ولاية حزب بهاراتيا جاناتا.
أعرب وفد CPI(M) عن تضامنه مع الأسرة الحزينة وأكد لها الدعم الكامل. يدين CPI (M) هذا العمل الشنيع ويدعو إلى تحقيق العدالة بسرعة و بنزاهة .
ل
قد طرحوا المطالب التالية:
• الاعتقال الفوري لجميع أفراد الشرطة المعنيين، بتهمة القتل.
• عقوبة صارمة للضابط المسؤول عن الحادث بدءا من وقفه الفوري عن العمل .
• تقديم تعويض فوري للأسرة المتضررة
.
• التدابير لضمان وقف مثل هذه الإجراءات غير القانونية والوحشية من قبل إنفاذ القانون.
مقابلة الرفيقة بريندا كارات في الفيديو
https://x.com/cpimspeak/status/1896948052512080239
#أحزاب_اليسار_و_الشيوعية_في_الهند (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟