|
-قناة العربية: شريكة في جرائم الإبادة الجماعية بالساحل السوري وأرياف حماة وحمص-
احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)
الحوار المتمدن-العدد: 8279 - 2025 / 3 / 12 - 00:05
المحور:
الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
في ظل الفوضى التي تعصف بسوريا، تتكشف يومًا بعد يوم أدوار اللاعبين الإعلاميين في تغذية الصراعات وتبرير الجرائم. من بين هؤلاء، تبرز قناة "العربية" السعودية كأداة دعائية متهمة بالتواطؤ في جرائم الإبادة الجماعية التي شهدها الساحل السوري وأرياف حماة وحمص مؤخرًا. هذه القناة، الممولة من مملكة آل سعود – التي وصفها الكاتب عبد الرحمن منيف في "مدن الملح" بـ"مملكة الظلمات" لتأسيسها الاستعماري على يد قناصل الإمبراطورية البريطانية – تُظهر نمطًا انتقائيًا في تغطيتها، يخدم أجندات التكفيريين ويغطي على جرائمهم ضد المدنيين. شهادة دامغة من الساحل السوري في خبر متداول على قناة "المحور" عبر تيلغرام، وردت شهادة حية تكشف زيف "العربية" وتواطؤها. جاء في الخبر: "افضحووووهم افضحوا قناة العربية الناعقة الراكعة للسلطة التكفيرية… في الفيديو يظهر الرجال #العلويين الشرفاء يطلبون الحماية الدولية وكاميرا العربية الشريكة في سفك الدم العلوي لا تريد أن تصورهم وقام هذا الرجل الشجاع بتصوير الموقف…". هذه الشهادة تؤكد ما يراه كثيرون: أن "العربية" تتعمد تجاهل معاناة الضحايا، خاصة العلويين، لصالح تلميع صورة الجماعات المتطرفة مثل "هيئة تحرير الشام" بقيادة الجولاني، المدعومة من قطر وتركيا ومحميات الخليج. الفيديو المذكور يظهر رجالاً علويين يستغيثون بالعالم، بينما ترفض كاميرا "العربية" توثيق محنتهم، في دليل صارخ على تعاملها الانتقائي مع الواقع. هذا السلوك ليس جديدًا، بل ينسجم مع تاريخ المملكة السعودية ومحميات الخليج في دعم الإبادات الجماعية ضد المكونات الوطنية العربية – من علويين وشيعة ومسيحيين ودروز وشيوعيين، إلى السنة المستقلين في حلب ودمشق – كجزء من مشروع استعماري يتقاطع مع أهداف إسرائيل والغرب. تاريخ آل سعود في الإبادة والتآمر منذ تأسيسها بمساعدة الإمبراطورية البريطانية، ارتبطت المملكة السعودية بقدرة تآمرية هائلة لتفتيت الشعوب العربية. هذا التاريخ ليس مجرد سرد روائي كما في "مدن الملح"، بل واقع عاشته المنطقة منذ بدايات القرن العشرين. المملكة، جنبًا إلى جنب مع محميات الخليج وإسرائيل – اللتين تشكلتا كجزء من مشروع روتشيلد الاستعماري – عملت كطرفين مكملين لتدمير النسيج الاجتماعي العربي. دعم الجماعات التكفيرية، من الإخوان المسلمين إلى داعش والقاعدة، كان أداة رئيسية في هذا المشروع، حيث تحولت هذه التنظيمات إلى ذراع عسكري لتنفيذ الإبادات تحت شعارات دينية. في سوريا، تتكرر هذه الحكاية. الجماعات المتطرفة، الممولة من محميات الخليج وبدعم تركيا كمقاول لـ CIA بالباطن، هُزمت أمام المقاومة السورية. لكن هزيمتها لم تمنعها من ارتكاب جرائم مروعة ضد المدنيين، على غرار ما تفعله إسرائيل بعد هزيمتها أمام المقاومة الفلسطينية واللبنانية. في الساحل السوري، سيطرت المقاومة ليوم واحد فقط، قادمة من الجبال، لكن عصابات الجولاني لم تجرؤ على مواجهتها هناك. وبعد عودة المقاومة إلى قواعدها، ردت هذه الجماعات بهمجية إسرائيلية: قتل الأطفال والمدنيين في أرياف الساحل وحماة وحمص، في محاولة لتفريغ إحباطها من الهزيمة. "العربية" كشريك في الجريمة دور "العربية" لم يقتصر على التغطية الانتقائية، بل تعداها إلى التواطؤ المباشر. بينما كانت المقاومة السورية تبيد المئات من قطعان الجولاني، اختارت القناة تجاهل بطولات المقاومة والتركيز على تلميع صورة المتطرفين، متجاهلة صرخات المدنيين العلويين والمكونات الأخرى. هذا السلوك يعكس استراتيجية محميات الخليج في دعم الإبادة الجماعية، حيث تتحول القنوات الإعلامية إلى أبواق لتبرير الجرائم بدلاً من كشفها. مقارنة بإسرائيل، التي تفرغ هزائمها العسكرية أمام المقاومة بقتل المدنيين في غزة ولبنان، تظهر الجماعات التكفيرية في سوريا نفس النمط: الهزيمة أمام المقاومة تدفعها للانتقام من الأبرياء. وفي كلا الحالتين، تلعب الأبواق الإعلامية – سواء "العربية" أو غيرها – دور المبرر والمغطي على هذه الفظائع. الخلاصة قناة "العربية" ليست مجرد منصة إعلامية، بل شريك في جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها الجماعات المتطرفة في الساحل السوري وأرياف حماة وحمص. شهادات الضحايا، كتلك الواردة عبر "المحور"، تكشف تواطؤها في طمس الحقيقة ودعم التكفيريين. هذا الدور ينسجم مع تاريخ آل سعود ومحميات الخليج كأدوات استعمارية، تعمل جنبًا إلى جنب مع إسرائيل لتدمير الشعوب العربية. في مواجهة هذا الواقع، تبقى المقاومة السورية، التي هزمت هذه القطعان في الجبال، الضوء الوحيد الذي يكشف زيف هذه الأبواق وهمجية أسيادها.. .........
"العربية والجزيرة: تواطؤ إعلامي في طمس جرائم الإبادة الجماعية بالساحل السوري" في خضم المأساة التي يعيشها الساحل السوري، تبرز شهادات صادمة تكشف تواطؤ قنوات الطغمة المالية الغربية، مثل "الجزيرة" و"العربية"، في طمس الحقائق وتزييف الروايات لصالح عصابات التكفير والإرهاب. هذه القنوات، الممولة من محميات الخليج الصهيو-أمريكية، ترفض نشر شهادات حقيقية من أهالي الضحايا، بل تذهب أبعد من ذلك بمطالبة شهود العيان بتزوير أقوالهم، مدعية أن عصابات "هيئة تحرير الشام" بقيادة الجولاني جاءت "لحمايتهم"، وإلا فإن تغطية معاناتهم تُرفض. لكن أهالي الساحل، الذين ذاقوا مرارة الإبادة، أصروا على قول الحقيقة: أن ما يُسمى "الأمن العام" التابع للجولاني هو المسؤول المباشر عن هذه الجرائم البشعة. شهادات من قلب الجحيم نشرت قناة "المحور" عبر تيلغرام عينات مروعة من الجرائم التي ما زالت جارية حتى اليوم (11 مارس 2025) في الساحل السوري، تكشف وحشية عصابات الجولاني ضد المدنيين والأطفال: "دفن الشهداء العلويين المدنيين العُزّل في قرية #الشلفاطية بمقابر جماعية بعد مقتلهم على أيدي هيئة تحرير الشام." "أحد الأطفال في الساحل السوري يروي ما فعلته عصابات الجولاني الإرهابية في منزلهم، حيث قامت بسرقة أموالهم وممتلكاتهم وتعدت بالضرب على والدته." "مجزرة مروعة بحق العلويين في #برابشبو، اللاذقية، الساحل السوري." هذه الشهادات، التي تقشعر لها الأبدان، ليست مجرد أحداث عابرة، بل جزء من نمط ممنهج للإبادة الجماعية يستهدف العلويين وغيرهم من المكونات الوطنية في سوريا. لكن "الجزيرة" و"العربية"، بدلاً من توثيق هذه الفظائع، تفرض رواية مزيفة تخدم أجندة الجماعات التكفيرية المدعومة من قطر والسعودية، وترفض أي شهادة تكشف الحقيقة إذا لم تتماشَ مع خطها التحريري. الساحل: قربان من أجل سوريا في تعليق مؤثر نشره موقع "الحوار"، يبرز دور الساحل السوري كرمز للمقاومة العربية: "سيشهد التاريخ بأن دماء الساحل والعلوية والشيعة كانت قُربانًا مبدئيًا لعدم تقسيم سورية جغرافيًا. هذه الشريحة العربية التي حملت راية العروبة لأكثر من نصف قرن، وقاتلت على مدار 14 عامًا في وجه المَد الصهيو-تكفيري، والتي بالضرورة كانت تُدافع عن قُبّة الصخرة وأسوار عمّان ورَوشة بيروت والساحة الخضراء في بغداد، تعود اليوم لتُقدّم دمائها فاتورةً للحفاظ على جغرافيا سورية من التقسيم." هذا التضحية العظيمة، التي يقدمها العلويون وأهالي الساحل، لم تكن فقط دفاعًا عن أرضهم، بل عن هوية الأمة العربية بأكملها. لكن في المقابل، تتجاهل قنوات مثل "الجزيرة" و"العربية" هذا البعد التاريخي، وتسعى لتحويل الضحايا إلى مجرد أرقام في لعبة سياسية تخدم أسيادها في الخليج والغرب. بل إن بعض المشرفين على موقع "الحوار"، الذي وثّق هذه الشهادات، تعرضوا لاغتيالات نفذتها عصابات "الهاغانا الصهيو-قطرية-تركية" الداخلية، تحت شعارات الإخوان والتكفيريين، في محاولة لإسكات صوت الحقيقة. عصابات الجولاني: إرهاب تحت رعاية خليجية ما يُسمى "الأمن العام" التابع لهيئة تحرير الشام ليس سوى واجهة لعصابات إرهابية تمارس القتل والنهب والتدمير. هذه الجماعات، التي تجد جذورها في أيديولوجيا الإخوان المسلمين والتكفير الداعشي، تلقت دعمًا ماليًا وعسكريًا من محميات الخليج، بقيادة قطر والسعودية، وتنسيقًا مع تركيا كمقاول للمصالح الأمريكية. الشهادات تؤكد أن هذه العصابات لم تكتفِ بالقتل، بل عمدت إلى سرقة ممتلكات الأهالي، والاعتداء على النساء والأطفال، في نمط يعكس همجية لا تقل عن جرائم داعش في ذروتها. لكن بدلاً من فضح هذه الجرائم، تفرض "الجزيرة" و"العربية" رواية معاكسة، تحاول تصوير الجولاني وجماعته كـ"حماة" للشعب السوري. هذا التزييف ليس مجرد انحياز إعلامي، بل تواطؤ مباشر في الإبادة الجماعية، حيث تُسكت أصوات الضحايا وتُشوه الحقائق لتتماشى مع أجندة الطغمة المالية الغربية وأذرعها الخليجية. دم العلويين: فاتورة الوحدة الوطنية ما يحدث في الساحل السوري ليس مجرد صراع محلي، بل معركة وجودية للحفاظ على وحدة سوريا في مواجهة مشروع التقسيم الصهيو-تكفيري. العلويون، الذين قاوموا على مدى 14 عامًا، قدموا دماءهم كثمن لرفضهم مخططات التفتيت التي ترعاها إسرائيل ومحميات الخليج. هذه التضحية تستحق التقدير، كما جاء في "الحوار": "تُرفع القُبّعة لكم، وكل الانتماء والتحايا والانحناء لعظيم ما قدمتم .. ولكم جزاء الخير عند الله، وحتمًا سيُنصِفَكم التاريخ يا دَمي العربي العلوي." لكن في المقابل، تستمر قنوات مثل "الجزيرة" و"العربية" في دورها كأبواق للقتلة، رافضةً نشر الحقيقة، ومطالبةً الضحايا بتزوير شهاداتهم لتتناسب مع رواية التكفيريين. هذا التواطؤ ليس جديدًا، بل يعكس تاريخ هذه القنوات في دعم الفوضى والإبادة، من العراق إلى اليمن وسوريا، كجزء من مشروع استعماري يهدف إلى تدمير النسيج العربي. الخلاصة "الجزيرة" و"العربية" ليستا مجرد قنوات إعلامية، بل شريكتان في جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها عصابات الجولاني في الساحل السوري. شهادات الضحايا تكشف رفضهما للحقيقة ومحاولتهما تزييف الروايات لصالح الإرهابيين، بينما تؤكد جرائم الشلفاطية وبرابشبو وحشية هذه العصابات المدعومة من الخليج. العلويون وأهالي الساحل، الذين دفعوا دماءهم للحفاظ على سوريا موحدة، يواجهون اليوم ليس فقط القتلة، بل أبواق الطغمة المالية التي تسعى لإسكات صوتهم. التاريخ، بلا شك، سينصفهم، وسيكتب عار "الجزيرة" و"العربية" كشريكتين في هذه المذبحة..
بالاستفادة من الذكاء الاصطناعي بتوثيق المعلومات شاعر وكاتب شيوعي بلجيكي من أصول روسية وفلسطينية
#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)
Ahmad_Saloum#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الجزيرة ومحميات الخليج: أدوات إبادة الشعب السوري. ومواضيع أخ
...
-
-الجزيرة -شريكة في ابادة المواطنين السوريين وغسل جرائم الجول
...
-
الاقتصاد الإسلامي-: أفيون الشعوب وأداة للنهب الرأسمالي
-
عبد الرحمن منيف: مثقف عضوي في مواجهة مملكة الظلمات واردوغان
...
-
غوبلز الخليج: إعلام محميات البترودولار في خدمة الإبادة والاس
...
-
أردوغان ونتنياهو: وجهان لعملة الإبادة الجماعية في القرن الحا
...
-
الإبادات الجماعية من العهد العثماني إلى الإرهاب الحديث الصهي
...
-
محمية ال سعود واردوغان للابادة الجماعية وقوانين التحرير الوط
...
-
عبد الرحمن منيف وإدانة مجازر مملكة الظلمات
-
هل هناك اله بمواصفات الاديان ام أنه اله سبينوزا ام عدم
-
نقاش مع الذكاء الاصطناعي لتسلا حول إدارتها للعالم الأمريكي..
-
طرد الصهيوني النازي زيلينسكي من البيت الابيض..ماذا يعني
-
رخص الاسعار في سورية والبكاء على صدر المستقبل الحزين
-
اعادة كتابتي لقصيدة المركب السكران لريمبو مع ترجمة بلغات متع
...
-
كتابتي لقصيدة المركب السكران من جديد مع ترجمات لها
-
عبقرية ترجمة احمد صالح سلوم للمركب السكران حسب Gork3
-
قصيدة : فجر من أجل ارض تحترق..
-
قصيدة: نشيد لا يهاب الموت..
-
ترجماتي لروبرت بلاي ومدى امانتها الأدبية حسب الذكاء الاصطناع
...
-
لماذا يدمر الجولاني وعصابته الوهابية الاقتصاد والشعب السوري
...
المزيد.....
-
خسائر ضخمة للأسواق الأمريكية فاقت الـ4 تريليونات دولار.. هل
...
-
-ضميرنا شفاف لأننا خُدعنا مرارا-.. لافروف يقص -حكاية روسيا و
...
-
وسائل إعلام سورية تتداول -وثيقة تفاهم بين القيادة السورية وو
...
-
المبادرة المصرية تدين الإصرار على حجب موقع -زاوية ثالثة- عبر
...
-
كاتس يحذر الشرع: -الجيش الإسرائيلي يراقبك من جبل الشيخ كل صب
...
-
المفوض العام للأونروا: إسرائيل تستخدم قطع المساعدات الإنساني
...
-
الحوثيون يهددون باستئناف مهاجمة سفن إسرائيل
-
بيسكوف: ننتظر الحصول على تفاصيل مفاوضات جدة خلال محادثاتنا ا
...
-
خبير يتحدث عن تطورات في خطة مصر لدعم غزة
-
أردوغان: يتم تحضير كمين قذر لتركيا
المزيد.....
-
علاقة السيد - التابع مع الغرب
/ مازن كم الماز
-
روايات ما بعد الاستعمار وشتات جزر الكاريبي/ جزر الهند الغربي
...
/ أشرف إبراهيم زيدان
-
روايات المهاجرين من جنوب آسيا إلي انجلترا في زمن ما بعد الاس
...
/ أشرف إبراهيم زيدان
-
انتفاضة أفريل 1938 في تونس ضدّ الاحتلال الفرنسي
/ فاروق الصيّاحي
-
بين التحرر من الاستعمار والتحرر من الاستبداد. بحث في المصطلح
/ محمد علي مقلد
-
حرب التحرير في البانيا
/ محمد شيخو
-
التدخل الأوربي بإفريقيا جنوب الصحراء
/ خالد الكزولي
-
عن حدتو واليسار والحركة الوطنية بمصر
/ أحمد القصير
-
الأممية الثانية و المستعمرات .هنري لوزراي ترجمة معز الراجحي
/ معز الراجحي
-
البلشفية وقضايا الثورة الصينية
/ ستالين
المزيد.....
|