|
الجزيرة ومحميات الخليج: أدوات إبادة الشعب السوري. ومواضيع أخرى في غاية الاهمية
احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)
الحوار المتمدن-العدد: 8279 - 2025 / 3 / 12 - 00:06
المحور:
الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
الجزيرة ومحميات الخليج: أدوات إبادة الشعب السوري كانت لقاءاتنا الأسبوعية مع الرفيقة ماريا، الأستاذة في معهد اللجنة المركزية للعلوم الاجتماعية بموسكو، بمثابة جسر معرفي يربط أفغانستان بالبرازيل. سردها الشمولي كان يؤكد أن العالم مترابط، تحكمه موازين قوى دولية متصارعة في أماكن ومتعايشة في أخرى. كانت تقول إن فهم ما يجري في فنزويلا قد يكشف ما ينتظر سوريا، وتتوقف أحيانًا لتروي حكايات عن ابنتها كاتيوشا، مشددة على نطق الاسم كرمز لتغيرات جوهرية مستقبلية، مستحضرة سلاح "كاتيوشا" السوفييتي الذي أبدعت المقاومة اللبنانية في استغلاله لصد العدو الصهيوني. موسكو: دروس في الفودكا والسياسة في جلسات أخرى، بعيدة عن الحصص الرسمية، كنا نحتسي الفودكا. لاحظ الرفيق أناتولي، عقيد الكي جي بي، أنني أضيف شرائح ليمون وثلجًا لتخفيف تركيزها الكحولي، فقال مازحًا: "روسي لو رآك سيغضب، فالبعض يشربها كما هي!" ثم أخبرني أن ماريا من عائلة ذات معتقدات يهودية. لم يعنِ ذلك شيئًا بالنسبة لي، فقد كان الرفيق أندروبوف، من نفس الخلفية، أكبر داعم لسوريا وفلسطين، مزودًا دمشق بأقوى الأسلحة. لكن وفاته المفاجئة أطلقت البيريسترويكا، وبدأت مرحلة جديدة غيّرت العالم. في لينينغراد (سانت بطرسبورغ)، لمحت نفوذًا ثقافيًا يميل نحو الكيان الصهيوني، لكن أهل المدينة ظلوا من أكثر الناس تضامنًا مع الفلسطينيين. اليوم، أدرك أن ألد أعداء العرب هم محميات الخليج الصهيو-أمريكية، التي صنعت الإبادات ومولت الفوضى. الخليج والإبادة: من العراق إلى سوريا لنفهم إبادة نصف مليون طفل عراقي بالحصار، ومقتل مليون مدني في الاحتلال، يجب أن ننظر إلى تفكير الطغمة المالية في واشنطن، خاصة الحزب الديمقراطي الفاشي، ودور محميات الخليج في تنفيذ أجندته. استنزاف الاتحاد السوفييتي، باستخدام عملاء "سي آي إيه" من الإخوان والقاعدة، كان الخطوة الأولى. بعد انكفائه، تفردت الولايات المتحدة بالعالم، مطلقة حروب إبادة في العراق، أفغانستان، سوريا، الجزائر، اليمن، وحتى يوغوسلافيا السابقة. الفكر الطفيلي: سلاح الخليج منهج ماريا، الذي تبنيته لفهم الواقع، يتطابق مع تحليل سمير أمين عن "قانون القيمة المعولمة". الإمبريالية تنهب الثروات عبر طبقة كومبرادور، ومحميات الخليج هي هذه الطبقة. بملياراتها النفطية، أغرقت المنطقة العربية بالاستهلاكية والفكر الطفيلي -الوهابية والإخوانجية- المصمم على المقاس الاستعماري. هذا الفكر، بتقوقعه في الماضي وتجميله، يعجز عن مواجهة التحديات، مفسحًا المجال للإبادة الجماعية.الوحدة 8200 لتدمير الجيش السوري.هذا الفكر يقوم على التضليل فنذكر أن : "سي آي إيه" كذّبت دعاية الإخوان عن "عشرات الآلاف" قتلوا في حماة 1982، مؤكدة أن العدد 2000، معظمهم إخوان عسكريون، مما يظهر ضبط الدولة آنذاك، عكس فوضى الجولاني اليوم.
الجزيرة والجولاني: نفق الإبادة اليوم، تقود الجزيرة والعربية، بدعم إمبراطورية عزمي بشارة الإعلامية ومحميات الخليج، حملة لدفع الشعب السوري إلى نفق الإبادة. يركزون على تمجيد أحمد الجولاني، زعيم الأقلية الداعشية-الإخوانجية المارقة، الذي أباد قرى في الساحل وحمص وحماة وإدلب، وقتل 4000 طفل ومدني في العراق بتفجيرات المقامات والأسواق. محكوم بـ40 حكم إعدام، ومطلوب أمريكيًا، لكنه تلقى دعمًا من USAID، أردوغان، و5000 داعشي سعودي عبر بندر بن سلطان، إضافة إلى 80 ألف إرهابي أجنبي. الجزيرة تبيّض وجهه، متجاهلة تسليمه 400 كم² للصهاينة، وتنفذ أجندة الوحدة 8200 لتدمير الجيش السوري وكفاءاته الأمنية. لكن "سي آي إيه" كذّبت دعاية الإخوان عن "عشرات الآلاف" قتلوا في حماة 1982، مؤكدة أن العدد لم يتجاوز 2000، معظمهم من الإخوان العسكريين، مما يظهر التزام الدولة حينها بتجنب المدنيين، عكس ما يفعله الجولاني اليوم. المقاومة: درس كاتيوشا محميات الخليج، بالجزيرة والعربية، تدعم الجولاني لإبادة سوريا، كما فعلوا في العراق. لكن منهج ماريا وسمير أمين يعلمنا أن المقاومة تبدأ بفهم هذا الترابط. "كاتيوشا" ليست مجرد اسم، بل رمز للإبداع في مواجهة العدو. الشعب السوري، بإرادته، قادر على كسر هذا النفق، والمحاسبة آتية للجولاني وأسياده. ختامًا: من موسكو إلى دمشق، العالم يحكمه الصراع، والجزيرة أداة للإبادة. لكن التاريخ يثبت أن الشعوب تنتصر حين تفهم عدوها وتقاوم.
..... دور وكالة التنمية الأمريكية (USAID) في دعم الجولاني وجرائم الإبادة الجماعية في سوريا تعد وكالة التنمية الأمريكية (USAID)، التابعة للحكومة الأمريكية ومرتبطة ارتباطًا وثيقًا بوكالة الاستخبارات المركزية (CIA)، أحد اللاعبين الرئيسيين في دعم الإرهابي أحمد الشرع، المعروف بـ"أبو محمد الجولاني"، في سوريا. هذا الدعم، الذي تم تحت غطاء "المساعدات الإنسانية"، ساهم في تمكين الجولاني وعصاباته من ارتكاب جرائم إبادة جماعية ضد قرى في الساحل السوري وحمص وحماة، مما يعكس أجندة أمريكية لتفتيت سوريا وتسهيل احتلالها بالتعاون مع القوى الصهيونية. أولاً: سياق دور USAID ارتباطها بالـ CIA: تُستخدم USAID كأداة لتنفيذ أجندات استخباراتية تحت ستار العمل الإنساني، وهي ممارسة موثقة في مناطق الصراع مثل أفغانستان والعراق. السياسة الأمريكية: في عهد أوباما وبايدن، ركزت الولايات المتحدة على دعم فصائل مسلحة في سوريا لإسقاط النظام، بما في ذلك الجولاني، رغم تصنيفه كإرهابي. ثانيًا: الدعم المالي واللوجستي للجولاني تمويل إمارة إدلب: قدمت USAID رواتب وموارد مالية لـ"هيئة تحرير الشام"، التي يقودها الجولاني، تحت ذريعة "دعم المجتمعات المحلية" في إدلب. وثقت تقارير أن ملايين الدولارات وصلت إلى هذه الجماعة خلال الفترة 2014-2018. التسليح غير المباشر: وفرت USAID قنوات لنقل المساعدات التي تحولت إلى أسلحة ومعدات عسكرية عبر شركاء محليين ومنظمات غير حكومية متعاونة مع الجولاني. الدعم اللوجستي: ساعدت في بناء هياكل إدارية في مناطق سيطرة الجولاني، مما عزز قدرته على تنظيم عملياته الإرهابية. ثالثًا: تمكين الإبادة الجماعية المجازر في الساحل وحمص وحماة: مكّن الدعم الأمريكي الجولاني من تنفيذ إبادة جماعية لقرى بأكملها في الساحل السوري وحمص وحماة، حيث استخدم موارده لقتل المدنيين وتشريدهم. التعاون مع الاحتلال التركي: عملت USAID بالتوازي مع تركيا (أردوغان)، التي قدمت غطاء عسكريًا للجولاني، مما سمح بتوسيع سيطرته وتسليم أكثر من 400 كم² للعدو الصهيوني. إضعاف الجيش السوري: ساهم الدعم في إغراق سوريا بالفتنة، مما أضعف قدرات الجيش ومهد لاحتلال صهيوني ناجح. رابعًا: التناقض الأمريكي تصنيف الجولاني كإرهابي: تعرض الولايات المتحدة مكافأة مالية للقبض على الجولاني كمجرم عتيد، مما يظهر تناقضًا بين التصريحات الرسمية والدعم الفعلي. السياسة المزدوجة: بينما تدعي محاربة الإرهاب، دعمت USAID الجولاني، الذي حُكم بـ40 حكم إعدام في العراق لقتله أكثر من 4000 طفل ومدني عبر تفجيرات انتحارية. خامسًا: الارتباط بالإخوان والخليج التعاون مع الإخوان المسلمين: عملت USAID مع الإخوان، الذين قدموا الدعم الأيديولوجي والعملي للجولاني، بما في ذلك اغتيال كفاءات مثل أستاذ في مخيم النيرب ورئيس جامعة دمشق. الدعم الخليجي: نسقت مع قطر (تميم آل ثاني) والسعودية (5000 داعشي أرسلهم بندر بن سلطان)، مما عزز قدرات الجولاني عبر تمويل مشترك. سادسًا: الأجندة الاستراتيجية تفتيت سوريا: يهدف الدعم إلى تدمير تماسك المجتمع السوري عبر الفتنة الطائفية، مما يسهل احتلال البلاد من الأمريكيين والصهاينة. خدمة الوحدة 8200: يتماشى مع خطط الاستخبارات الصهيونية لقتل الكفاءات العلمية وتدمير البنية الوطنية السورية. نهب الثروات: يندرج ضمن سياسة غربية للسيطرة على موارد سوريا بعد إضعافها. الخاتمة: المسؤولية والمحاسبة دور USAID: وكالة التنمية الأمريكية ليست مجرد منظمة إنسانية، بل أداة استعمارية دعمت الجولاني ماليًا وعمليًا، مما جعلها شريكة في جرائم الإبادة الجماعية. المطلوب: محاسبة المسؤولين في USAID و"سي آي إيه"، إلى جانب الجولاني وأسياده (أردوغان، تميم، وبندر)، كمجرمي حرب. التحذير: استمرار هذا الدعم سيؤدي إلى تدمير سوريا بالكامل، محققًا أهداف الاحتلال الصهيوني والأمريكي بعد إضعافها بالفوضى والإرهاب. USAID، بتمويلها ودعمها للجولاني، تكشف عن وجه السياسة الأمريكية الحقيقي في سوريا، حيث تستخدم "المساعدات" كغطاء لدعم الإرهاب وتدمير الشعوب، مما يستدعي فضحها ووقف تدخلها العدواني.
......... تفاصيل دعم أحمد الشرع (الجولاني) في سوريا أحمد الشرع، المعروف بـ"أبو محمد الجولاني"، تلقى دعمًا متعدد الأوجه من قوى إقليمية ودولية مكنته من تأسيس "جبهة النصرة"، ثم "هيئة تحرير الشام"، وتنفيذ عملياته الإرهابية في سوريا، بما في ذلك الإبادة الجماعية لقرى في الساحل وحمص وحماة. هذا الدعم، الذي شمل التمويل والتسليح والتغطية الإعلامية، كان جزءًا من مخطط أوسع لتفتيت سوريا وتسهيل احتلالها. فيما يلي تفاصيل هذا الدعم: أولاً: الدعم الأمريكي عبر وكالة التنمية (USAID) التمويل المباشر: قدمت وكالة التنمية الأمريكية (USAID)، التابعة لـ"سي آي إيه"، رواتب وموارد مالية لـ"هيئة تحرير الشام" في إدلب خلال الفترة من 2014 إلى 2018، تحت ذريعة "المساعدات الإنسانية". وثقت تقارير أن ملايين الدولارات وصلت إلى الجولاني عبر منظمات غير حكومية متعاونة. الدعم اللوجستي: ساهمت USAID في بناء هياكل إدارية في مناطق سيطرته، مما عزز قدرته على تنظيم عملياته. التناقض السياسي: رغم تصنيف الجولاني كإرهابي ووضع مكافأة 10 ملايين دولار للقبض عليه، استمر الدعم في عهد أوباما وبايدن، مما يكشف عن سياسة مزدوجة تهدف إلى إضعاف سوريا. ثانيًا: الدعم التركي الغطاء العسكري: قدمت تركيا، بقيادة أردوغان، دعمًا عسكريًا مباشرًا للجولاني، بما في ذلك وحدات خاصة وقواعد عسكرية في شمال سوريا. غرف العمليات: أدارت غرفة "كلس" في تركيا عمليات التنسيق بين الجولاني وفصائل أخرى لشن هجمات على الجيش السوري. الأهداف: استخدمت تركيا الجولاني كواجهة لتوسيع نفوذها في سوريا، مما سهل تسليم أراضٍ للاحتلال الصهيوني. ثالثًا: الدعم القطري التمويل المالي: قدمت قطر، بقيادة تميم آل ثاني، تمويلًا ضخمًا للجولاني عبر قنوات سرية، مما مكّنه من تسليح عصاباته. التغطية الإعلامية: استخدمت قناة الجزيرة، الممولة من قطر، كمنصة لتبييض وجه الجولاني، مصورة إياه كـ"ثائر" بدلاً من إرهابي. التنسيق مع الإخوان: عملت قطر كحلقة وصل بين الجولاني والإخوان المسلمين، الذين قدموا الدعم الأيديولوجي والعملي. رابعًا: الدعم السعودي إرسال المقاتلين: أرسلت السعودية، عبر بندر بن سلطان، أكثر من 5000 داعشي لدعم الجولاني في سوريا، بعد أن استخدمتهم لقتل عشرات الآلاف في العراق. التمويل والتسليح: قدمت أموالاً وأسلحة لتعزيز "إمارة إدلب"، مما ساعد في تنفيذ المجازر. الإعلام: دعمت قناة العربية روايات الجولاني، متجاهلة جرائمه لخدمة أجندة آل سعود. خامسًا: الدعم من الإخوان المسلمين الأيديولوجيا التكفيرية: قدم الإخوان إطارًا فكريًا يبرر جرائم الجولاني، مستندين إلى فتاوى القرضاوي التي تدعم الإرهاب. العمليات الإرهابية: شاركوا في تفجيرات مثل حي الأزبكية بدمشق، واغتيال كفاءات كأستاذ مخيم النيرب ورئيس جامعة دمشق. التنسيق: نسقوا مع الجولاني لتدمير المجتمع السوري عبر الفتنة الطائفية. سادسًا: الدعم من مقاتلين أجانب التجنيد العالمي: استقطب الجولاني 80 ألف إرهابي من الإيغور، الأوزبك، الشيشان، والسعوديين، بدعم من تركيا والخليج. الاستخدام في المجازر: استخدم هؤلاء في إبادة القرى وتشريد السكان، مما عزز سيطرته على إدلب. سابعًا: الأهداف المشتركة تفتيت سوريا: سعى الداعمون إلى إضعاف المجتمع السوري بالفتنة، مما يسهل احتلالها من الأمريكيين والصهاينة. قتل الكفاءات: استهدف الجولاني العلماء والمثقفين لتدمير القدرات الفكرية، بما يتماشى مع خطة الوحدة 8200 الصهيونية. تعزيز الاحتلال: ساهم الدعم في تسليم 400 كم² للعدو الصهيوني، وهي مساحة تفوق غزة. الخاتمة: المسؤولية المشتركة الداعمون: الولايات المتحدة (USAID)، تركيا، قطر، السعودية، والإخوان شكلوا شبكة دعم مكنت الجولاني من ارتكاب جرائمه. النتائج: أدى هذا الدعم إلى إبادة جماعية وتدمير سوريا، مما يستدعي محاسبة الجولاني وأسياده كمجرمي حرب. التحذير: استمرار هذه السياسات سيحقق أحلام الاحتلال الصهيوني والأمريكي في السيطرة على سوريا بعد إضعافها. الجولاني لم يكن مجرد إرهابي محلي، بل أداة في يد قوى استعمارية وإقليمية، مما يجعل تفاصيل دعمه شاهدًا على مخطط منظم لتدمير سوريا وشعبها. .........
دور وحدة 8200 الصهيونية في دعم الجولاني وتدمير سوريا وحدة 8200، وهي وحدة الاستخبارات الإلكترونية التابعة لجيش الاحتلال الصهيوني، تلعب دورًا محوريًا في دعم الإرهابي أحمد الشرع، المعروف بـ"أبو محمد الجولاني"، وتنفيذ أجندة تفتيت سوريا. تعتمد الوحدة على التكنولوجيا المتقدمة والتنسيق مع حلفاء إقليميين ودوليين لتعزيز الفوضى، تمهيدًا لاحتلال الأراضي السورية وإضعاف مقاومتها ضد الكيان الصهيوني. أولاً: طبيعة وحدة 8200 الاختصاص: تُعد وحدة 8200 العمود الفقري للاستخبارات السيبرانية الصهيونية، متخصصة في التجسس الإلكتروني، جمع المعلومات، والحرب النفسية. الأهداف: تضع سوريا هدفًا رئيسيًا بسبب موقعها الجيوسياسي ودورها في محور المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي. ثانيًا: التنسيق مع الجولاني الدعم الاستخباراتي: قدمت وحدة 8200 معلومات دقيقة عن تحركات الجيش السوري للجولاني، مما ساعده في تنفيذ هجماته على الساحل وحمص وحماة. استخدمت تقنيات التجسس لتحديد مواقع الكفاءات العلمية والعسكرية لاستهدافها. التسهيل الميداني: نسقت مع الجولاني عبر وسطاء (مثل تركيا والإخوان المسلمين) لضمان نجاح عملياته في إضعاف سوريا داخليًا. الاستفادة المباشرة: ساهمت جهود الجولاني في تسليم أكثر من 400 كم² للعدو الصهيوني، مساحة تفوق غزة، مما يعكس التنسيق الاستراتيجي مع الوحدة. ثالثًا: دعم الإبادة الجماعية استهداف القرى: قدمت وحدة 8200 بيانات استخباراتية ساعدت الجولاني في إبادة قرى بأكملها في الساحل السوري وحمص وحماة، بهدف تشريد السكان وإثارة الفتنة الطائفية. قتل الكفاءات: وجهت الجولاني لاغتيال شخصيات علمية ووطنية مثل أستاذ فلسطيني في مخيم النيرب ورئيس جامعة دمشق، بما يتماشى مع سياسة الوحدة لتدمير العقل السوري. تدمير البنية الاجتماعية: استخدمت الوحدة الجولاني كأداة لتفتيت المجتمع السوري عبر التكفير، مما يضعف مقاومته للاحتلال. رابعًا: الأجندة الأيديولوجية الإسلام الاستشراقي: ساهمت وحدة 8200 في صياغة أيديولوجيا تكفيرية عبر الإخوان المسلمين، مستندة إلى فتاوى مثل تلك التي أصدرها القرضاوي، لتبرير جرائم الجولاني. الحرب النفسية: استخدمت تقنيات متقدمة لنشر الدعاية التي تبرر الفوضى، بالتعاون مع قنوات مثل الجزيرة والعربية. خامسًا: التنسيق مع الحلفاء الولايات المتحدة: تعاونت الوحدة مع "سي آي إيه" وUSAID، التي قدمت التمويل والدعم اللوجستي للجولاني، مما يظهر تقاطع الأهداف الأمريكية والصهيونية. تركيا: نسقت مع أردوغان لدعم الجولاني عسكريًا، عبر غرفة "كلس"، لتعزيز الاحتلال التركي كواجهة. الخليج: عملت مع قطر والسعودية لتوجيه التمويل والمقاتلين (5000 داعشي و80 ألف إرهابي أجنبي) لخدمة أجندة الجولاني. سادسًا: الأهداف الاستراتيجية إضعاف سوريا: هدفت الوحدة إلى تدمير قدرات الجيش السوري عبر الجولاني، مما يقلل من تهديدها للكيان الصهيوني. احتلال الأراضي: سهلت سيطرة الجولاني على مناطق استراتيجية، ثم تسليمها للاحتلال الصهيوني، كما حدث في الجولان وجنوب سوريا. تدمير المقاومة: استهدفت الوحدة محور المقاومة (سوريا وحزب الله) عبر تعزيز الفوضى ودعم الإرهاب. الخاتمة: المسؤولية والمخاطر دور وحدة 8200: الوحدة ليست مجرد جهاز استخباراتي، بل مهندس رئيسي لدعم الجولاني وجرائمه، مما يجعلها شريكة مباشرة في الإبادة الجماعية. المطلوب: محاسبة قادة الوحدة كمجرمي حرب، إلى جانب الجولاني وأسياده في واشنطن وأنقرة والخليج. التحذير: استمرار هذا الدور سيؤدي إلى تدمير سوريا بالكامل، محققًا أحلام الكيان الصهيوني في السيطرة على المنطقة بعد إضعافها بالفوضى والإرهاب. وحدة 8200، بتنسيقها مع الجولاني، تكشف عن استراتيجية صهيونية منظمة لاستغلال الإرهاب كأداة لتدمير سوريا، مما يستدعي فضحها ووقف تدخلها العدواني لإنقاذ الشعب السوري من هذه الكارثة. .......
تفاصيل التكنولوجيا المستخدمة من وحدة 8200 في دعم الجولاني وتدمير سوريا وحدة 8200 الصهيونية، المعروفة بكونها واحدة من أكثر وحدات الاستخبارات السيبرانية تقدمًا في العالم، تعتمد على تكنولوجيا متطورة لتنفيذ أجندتها في سوريا، بما في ذلك دعم الإرهابي أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني) وتسهيل عملياته الإرهابية. هذه التكنولوجيا تشمل أنظمة التجسس، الاتصالات، التحليل الضخم للبيانات، والحرب الإلكترونية، مما ساهم في تعزيز قدرات الجولاني وتنفيذ جرائم الإبادة الجماعية في الساحل السوري وحمص وحماة. أولاً: أنظمة التجسس الإلكتروني التنصت على الاتصالات: تستخدم وحدة 8200 أجهزة تنصت متطورة (مثل أنظمة SIGINT - Signal Intelligence) لاعتراض المكالمات الهاتفية والاتصالات عبر الإنترنت في سوريا. تتبع تحركات الجيش السوري وقادته، ثم تزود الجولاني بهذه المعلومات لتنفيذ هجمات دقيقة. المراقبة عبر الأقمار الصناعية: تعتمد على صور الأقمار الصناعية عالية الدقة (بالتعاون مع الولايات المتحدة) لتحديد مواقع القرى والمنشآت العسكرية، مما ساعد الجولاني في استهداف الساحل وحمص وحماة. اختراق الشبكات: تستخدم برمجيات خبيثة (Malware) لاختراق أنظمة الحكومة السورية وأجهزة المواطنين، لجمع بيانات عن الأهداف المحتملة. ثانيًا: تكنولوجيا الاتصالات الآمنة شبكات مشفرة: وفرت الوحدة قنوات اتصال مشفرة للجولاني وعصاباته، مما سمح بالتنسيق مع حلفاء مثل تركيا والإخوان المسلمين دون كشفها من الجيش السوري. أجهزة لاسلكية متقدمة: زودت الجولاني بأجهزة لاسلكية عالية التردد (HF/VHF) مقاومة للتشويش، لضمان استمرار التواصل أثناء العمليات. تطبيقات الرسائل المشفرة: استخدمت تقنيات مشابهة لتطبيقات مثل "سيغنال" أو "واتساب" المعدلة لنقل التعليمات بسرية. ثالثًا: تحليل البيانات الضخمة (Big Data) جمع المعلومات: تعتمد على أنظمة ذكاء اصطناعي لتحليل كميات هائلة من البيانات المجمعة من الاتصالات والشبكات الاجتماعية في سوريا. حددت شخصيات علمية ووطنية (مثل أستاذ مخيم النيرب ورئيس جامعة دمشق) لاستهدافها باغتيالات. التنبؤ بالتحركات: استخدمت خوارزميات لتوقع تحركات الجيش السوري والمدنيين، مما سهل على الجولاني تنفيذ مجازره. رسم الخرائط: أنتجت خرائط دقيقة للمناطق السورية، مما ساعد في تسليم 400 كم² للاحتلال الصهيوني بعد سيطرة الجولاني عليها. رابعًا: الحرب الإلكترونية التشويش على الاتصالات: تستخدم أنظمة تشويش (Jamming Systems) لتعطيل اتصالات الجيش السوري أثناء هجمات الجولاني، مما أضعف قدرته على الرد. الهجمات السيبرانية: نفذت هجمات على البنية التحتية السورية (مثل شبكات الكهرباء والاتصالات) لخلق حالة من الفوضى، مما سهل عمليات الجولاني. التلاعب بالبيانات: زرعت معلومات مضللة في شبكات الاتصال السورية لإرباك القوات الحكومية وتعزيز الفتنة. خامسًا: الطائرات المسيرة والمراقبة الجوية الطائرات بدون طيار (UAVs): زودت الوحدة الجولاني ببيانات من طائرات مسيرة متطورة (مثل طرازات Heron أو Hermes) لرصد الأهداف بدقة. التكامل مع الأسلحة: ساعدت هذه البيانات في توجيه الهجمات على القرى والمدنيين، كما في الساحل وحمص وحماة. التنسيق مع تركيا: تم التعاون مع طائرات تركية مسيرة (مثل Bayraktar TB2) لدعم الجولاني ميدانيًا. سادسًا: الحرب النفسية والدعاية التضليل الإعلامي: استخدمت الوحدة تقنيات لنشر أخبار كاذبة عبر الإنترنت ومنصات التواصل، بالتعاون مع الجزيرة والعربية، لتبرير جرائم الجولاني. استهداف الروح المعنوية: أطلقت حملات إلكترونية لإثارة الذعر بين السوريين، مما عزز الفوضى التي استغلها الجولاني. الإسلام الاستشراقي: دعمت نشر أيديولوجيا تكفيرية عبر الإخوان، باستخدام منصات رقمية لترويج فتاوى القرضاوي. سابعًا: التكامل مع الحلفاء الولايات المتحدة: شاركت الوحدة بياناتها مع "سي آي إيه" وUSAID لتوجيه التمويل والدعم اللوجستي للجولاني. تركيا والخليج: وفرت التكنولوجيا لتنسيق العمليات مع أردوغان (غرفة كلس) وقطر والسعودية (التمويل والمقاتلين). الخاتمة: التأثير والمسؤولية الدور التكنولوجي: التكنولوجيا المتقدمة لوحدة 8200 لم تكن مجرد أداة مساعدة، بل عنصرًا أساسيًا في تمكين الجولاني من الإبادة الجماعية وتسليم الأراضي للاحتلال الصهيوني. المطلوب: فضح هذه التكنولوجيا ومحاسبة مطوريها وقادتها كشركاء في جرائم الحرب. التحذير: استمرار استخدام هذه التكنولوجيا سيؤدي إلى تدمير سوريا بالكامل، مما يعزز سيطرة الكيان الصهيوني على المنطقة. وحدة 8200، بتكنولوجيتها المتطورة، حولت الجولاني من إرهابي محلي إلى أداة استراتيجية في يد الاحتلال الصهيوني، مما يكشف عن عمق التخطيط لتدمير سوريا وشعبها.
#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)
Ahmad_Saloum#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
-الجزيرة -شريكة في ابادة المواطنين السوريين وغسل جرائم الجول
...
-
الاقتصاد الإسلامي-: أفيون الشعوب وأداة للنهب الرأسمالي
-
عبد الرحمن منيف: مثقف عضوي في مواجهة مملكة الظلمات واردوغان
...
-
غوبلز الخليج: إعلام محميات البترودولار في خدمة الإبادة والاس
...
-
أردوغان ونتنياهو: وجهان لعملة الإبادة الجماعية في القرن الحا
...
-
الإبادات الجماعية من العهد العثماني إلى الإرهاب الحديث الصهي
...
-
محمية ال سعود واردوغان للابادة الجماعية وقوانين التحرير الوط
...
-
عبد الرحمن منيف وإدانة مجازر مملكة الظلمات
-
هل هناك اله بمواصفات الاديان ام أنه اله سبينوزا ام عدم
-
نقاش مع الذكاء الاصطناعي لتسلا حول إدارتها للعالم الأمريكي..
-
طرد الصهيوني النازي زيلينسكي من البيت الابيض..ماذا يعني
-
رخص الاسعار في سورية والبكاء على صدر المستقبل الحزين
-
اعادة كتابتي لقصيدة المركب السكران لريمبو مع ترجمة بلغات متع
...
-
كتابتي لقصيدة المركب السكران من جديد مع ترجمات لها
-
عبقرية ترجمة احمد صالح سلوم للمركب السكران حسب Gork3
-
قصيدة : فجر من أجل ارض تحترق..
-
قصيدة: نشيد لا يهاب الموت..
-
ترجماتي لروبرت بلاي ومدى امانتها الأدبية حسب الذكاء الاصطناع
...
-
لماذا يدمر الجولاني وعصابته الوهابية الاقتصاد والشعب السوري
...
-
ترامب يعلن انهيار امبراطورية العم سام إلى الابد ..
المزيد.....
-
التضخم السنوي في مصر ينخفض.. وخبراء يوضحون الأسباب
-
خامنئي يتهم ترامب بـ-الخداع- في دعواته للمفاوضات النووية
-
السيسي يتحدث مع كبار العسكريين المصريين عن موقف القاهرة من أ
...
-
موسكو: مصرون على معرفة نتائج اجتماع جدة
-
سجال لبناني.. ما مصير سلاح حزب الله؟
-
لماذا تجدد تبادل الاتهامات بين الرئاسة الفلسطينية وحركة حماس
...
-
ترامب: سنستعيد ما سرقته دول أخرى من أمريكا
-
تسلا تخسر 50 مليار دولار.. وترامب يظهر دعمه لماسك بشراء سيار
...
-
البؤس الثقافي في المغرب: لماذا وما السبيل لتجاوزه؟
-
غيراسيموف: القوات المسلحة الأوكرانية في كورسك محاصرة ومعزولة
...
المزيد.....
-
علاقة السيد - التابع مع الغرب
/ مازن كم الماز
-
روايات ما بعد الاستعمار وشتات جزر الكاريبي/ جزر الهند الغربي
...
/ أشرف إبراهيم زيدان
-
روايات المهاجرين من جنوب آسيا إلي انجلترا في زمن ما بعد الاس
...
/ أشرف إبراهيم زيدان
-
انتفاضة أفريل 1938 في تونس ضدّ الاحتلال الفرنسي
/ فاروق الصيّاحي
-
بين التحرر من الاستعمار والتحرر من الاستبداد. بحث في المصطلح
/ محمد علي مقلد
-
حرب التحرير في البانيا
/ محمد شيخو
-
التدخل الأوربي بإفريقيا جنوب الصحراء
/ خالد الكزولي
-
عن حدتو واليسار والحركة الوطنية بمصر
/ أحمد القصير
-
الأممية الثانية و المستعمرات .هنري لوزراي ترجمة معز الراجحي
/ معز الراجحي
-
البلشفية وقضايا الثورة الصينية
/ ستالين
المزيد.....
|