فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 8278 - 2025 / 3 / 11 - 13:21
المحور:
الادب والفن
ُ
الْحكايةُ الثّانيةً عشرَ:
1 المقطع الأول :
سلامٌ عليْكُمْ أيّهَا الْمشْرقونَ
فِي ألمِي...!
النّاهضونَ
من جرْحِي
الْقائمونَ
فِي صلاتِي...!
أسْعفْنِي أيّهَا الْغضبُ...!
أنْ أقْتلَ
الْعتمةَ منْ حروفِي
لِأنْسجَ
نهارِي...!
أيّهَا الطّالعونَ معَ الْفجْرِ...!
لَاتنامُوا قبْلَ طلوعِ
الرّوحِ...!
2 المقطع الثاني :
لَاشيْءَ يسْتحقُّ
كلُّ شيْءٍ يبْعثُ علَى الضّحكِ
حدَّ الْبكاءِ ...
كلُّ شيْءٍ يبْعثُ علَى الْبكاءِ
حدَّ الضّحكِ...
الْكتابةُ /
ليْستْ جنوناً
هيَ محْضُ غثيانٍ
تُنْبئُ بِموْتِنَا...
الْحياةُ /
جحيمٌ لَايُطاقُ
فِي تجْربةِ الْألمِ
نسْتسيغُهُ
حدَّ النّزيفِ ...
3 المقطع الثالث :
أيّهَا الْعابرونَ...!
منْ جسْرِ
الْأبديّةِ إلَى الْأبديّةِ...!
دمِي/
يسيلُ حبْراً...
فِي سفْرِ الْوجودِ
يكْتبُ :
أنَّ الْأرْضَ /
لَاتنْشقُّ مرّتيْنِ...
أنَّ الْحبِّ/
لَا يحْمرُّ
خجلاً/
منَ الْواقفينَ
علَى حافّةِ السّديمِ...
منْ ثمالتِهِ
حزْناً /
علَى الرّاجلينَ
تحْتَ جسْرِ
الْخلودِ/
يُعطّلُ نشْوةَ
النّبْضِ...
لَا يفجّرُ
الْعيونَ ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟