كاظم حسن سعيد
اديب وصحفي
الحوار المتمدن-العدد: 8278 - 2025 / 3 / 11 - 13:20
المحور:
الادب والفن
(روح في علبة سردين ) قصيدة
تحاول ان تضيء نفسها
وحدادها يعتم بلّور الجسد.
رذاذ الحمّام
كان طقسا حين تعود منه
مشرّحة بمخالبه
حيث تعبر اهاتها القارات.
انها تعلب الان روحها في علبة سرجين متفسخة.
وكلما مر تابوت و تفجّرت ناعية
تقول ( انا التالية)..
تستيقظ لمسبحة ومصلاة ، تستغفر ، وتقرأ:
( الم يجدك يتيما فآوى).
تنظر بخشوع للسماء...
في تلك السنوات كانت تصحو على العطر والمطر والديرم والكحل..
تهرع للمرآة لتصغي لصراخ الحلمتين. .
لخصر يتقطع وغمزة الحاجبين
لموجة الحليب تتقطر من جسد غض
فترتدي الرمان المزهر
لتغزوه فيشرّحها على حصير من الشوك
قرب فضلات البقر.
تستفزها الان اغاني الهوى
وغنج الصغيرات
واشارة واضحة من فارس متمرس.
11 مارس2025
#كاظم_حسن_سعيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟