أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - البقيّةُ في حياتِكِ أَيَّتُها القصيدة..!














المزيد.....

البقيّةُ في حياتِكِ أَيَّتُها القصيدة..!


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 8278 - 2025 / 3 / 11 - 13:20
المحور: الادب والفن
    


"البقيّةُ في حياتِكِ أَيَّتُها القصيدة"

كم مرَّةً
قُرِئْتِ على المَنابر فتضَخَّمتِ؟
كم مرَّةً
صُفِّقَ لكِ فثمِلْتِ..؟
كم مرَّةً
عُقِدَتْ صَفَقاتٌ باسمِكِ فابْتَهَجْتِ..؟

لكن...
ما إنْ إِنطفأَتِ الأَنوارَ حتَّى...
انطفأْتِ.

#ريتا_عودة/حيفا
:
:
:


ومضةٌ نقديّةٌ:
هذه الومضة مؤثرة ومكثفة، تحمل في طياتها عدة جوانب تستحق التأمل:

وصف دقيق لحال القصيدة:
تجسد الومضة ببراعة كيف يمكن للقصيدة أن تحظى بشهرة واسعة وتكريم، ولكن سرعان ما تتلاشى قيمتها وتذبل كلماتها عندما تنطفئ الأضواء.
تسلط الومضة الضوء على كيف يمكن أن يكون التقدير سطحيًا، حيث يتم الاحتفاء بالقصيدة في لحظات معيّنة، ولكن دون تقدير حقيقي لجوهرها.
تشير إلى أن الصفقات التي تُعقد باسم القصيدة قد تكون مجرد استغلال للشّهرة دون اهتمام حقيقي بقيمتها الفنيّة.

تعبير عن خيبة الأمل:
تعكس الومضة شعوراً بالأسى وخيبة الأمل من مصير القصيدة، وكيف يمكن أن تتلاشى قيمتها في ظل الاهتمام الزائف.
إنها تنبه الى قيمة الفن الأصيل الذي لا يتأثَّر بتقلّبات الزّمن.

استخدام لغة شعريّة مكثّفة:
تتميّز الومضة بلغةٍ شعريّةٍ مكثفةٍ ومؤثِّرةٍ، حيث تستخدم الصور البلاغيّة والتشبيهات ببراعة.
تساهم هذه اللغة في إيصال المعنى بشكل قوي ومؤثّر.

بشكلٍ عام، هذه الومضة تحمل رسالة قويّة حولَ قيمةِ الفنِّ الحقيقيِّ وأهمية تقديره بشكل صحيح، وتُحذِّر من مخاطر الشُّهرة الزَّائفة وزوالها السَّريع.
:



#ريتا_عودة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إليكِ في يوم المرأة العالمي... ومضات نِسويَّة.
- ما بينَ حِصَارٍ وحِصَارٍ
- طفلة منكوبة
- بلا رؤوس || ق.ق.ج.
- مِنْ رَحِمِ الأَلَم
- ومضاتٌ عشقيَّة
- هل الورودُ تحلم..؟!
- لِتستَرِحِ الأرضُ قليلًا
- الحروفُ المقدَّسة // ومضات
- أُكتُبي ريتاي!/ قصيدة
- أَعرفُهُم جميعًا / ومضات
- أَحْلُمُ...
- جَدْولُ الضَّربِ // ومضات
- أَمامَ يأسِنا لنْ ننكسِرَ // ومضات
- ومضاتٌ مضيئة-2
- ومضات مضيئة
- مقطع عرضي لرواية إلى أن يزهر الصّبّار
- إلى أن يُزهر الصّبّار/ لمحة نقديّة
- لا مُخَلِّصَ في العشاءِ الأَخيرِ
- إيَّاكَ أَنْ تأخذَني على محملِ العشقِ// ومضات


المزيد.....




- -وزارة الزمن-.. محاكمة رواية للتاريخ
- وزيرة الثقافة الروسية تحضر مراسم جنازة البابا فرنسيس
- كييف.. الشرطة تحرر مخالفة بحق والدة طفل بسبب استماعه لموسيقى ...
- ما الثقافة ومن المثقف؟ رحلة في تجلية المفهوم بين العربية وال ...
- سفيرة الأناقة والتراث.. الدار العراقية للأزياء رحلة عبر التا ...
- -أفاتار: النار والرماد-.. كيف غيّر جيمس كاميرون مستقبل صناعة ...
- مدير التراث الفلسطيني: استشهاد أكثر من 130 فنانا وكاتبا بسبب ...
- الدويري: فيديو القسام ترجمة لحديث أبو عبيدة وأداء جديد للمقا ...
- مجسمات ورقية رائعة ينشئها فنان مصاب بالتوحد.. ما قصّته؟
- البرهان: مليشيا الدعم السريع وداعموها سيدفعون الثمن غاليا


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - البقيّةُ في حياتِكِ أَيَّتُها القصيدة..!