احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 8278 - 2025 / 3 / 11 - 09:18
المحور:
الادب والفن
غنّـتِ الأطيارُ منْ أعلى الفَنَنْ وتراتيلُ الصِّـبا فوقَ الوَجَـنْ
وأزاهِـيرُ الرُّبى مـنْ فَرَحٍ نَثَرَتْ أطيابـَها دونَ ثـَمَنْ
والرّياحيـنُ ثـَمالَى مِثلُـها بكؤوسٍ مُقبِلاتٍ مـنْ عَـدَنْ
وخريرُ النهرِ يشدُو صادحاً إنهضُوا يا قومُ قدْ طالَ الوَسَنْ
هــذهِ الأعراسُ قـلَّ نــدُّهـا زينـةٌ كُبرى جَليسي قُلْ لَمَنْ
سائلاً عمَّا جَرى مـنْ حولِنا قيلَ أنْظرْ في الورى نورُ الحَسَنْ
فَمَنِ الشَّمسينِ بانَ المجتـبى جـدُّهُ الهادي عَلى مرِّ الزَّمَنْ
شَـمسُ زَهراءَ ومنْ ينكرُها وعلـيُّ الفَحْـلِ كسّارُ الوَثَــنْ
فَــدَعِ الآلامَ فـي وديانِـها واخْلعِي يا نفسُ جلبابَ الشَّجَنْ
عانقِي العلياءَ مـنْ غُرَّتـِها لا تقولِـي فِيَّ ألـوانُ الوَهَنْ
وامْرَحِ ماشِئتِ فِي دُنيا الهنا وارتَدِي ما شِئتِ منْ زَي الفَتَنْ
كيفَ لا والكونُ في عليائِـهِ هَـامَ فِي حُــبِّ الوليدِ بالعَلَنْ
إيـهِ يا نفسُ لنـــا ربُّ العُلـى سوف يَحمينا عَلى مرِّ الزَّمَنْ
سوفَ يَحمينا بعينٍ لَـم تنْـمْ ولَـنا النصرُ وميقاتُ السُّنَنْ
سَنَرى بَعْـــدَ غَــدٍ آمالَنـا رايـةَ الأمجادِ منْ فوقِ الوَطَنْ
وقِـباباً زاهياتٍ فِي السَّما عانقتْ أجْبـالَنا بَعْـدَ المِحَنْ
بِقلـوبٍ صافِيـاتٍ كالأُلـى ليسَ فيها الغِلُّ أو داءُ الدَّرَنْ
هـذهِ أُمنيَّتِـــي ربَّ العلـى حقِّقِ الآمالَ لِي جـاهَ الحَسَنْ
*****
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟