أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - البوبكري نورالدين - اللذة والألم : مقاربة كلاسيكية - الفخر الرازي- أنموذجا















المزيد.....


اللذة والألم : مقاربة كلاسيكية - الفخر الرازي- أنموذجا


البوبكري نورالدين

الحوار المتمدن-العدد: 8278 - 2025 / 3 / 11 - 04:58
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


منذ بدايات وجود الإنسان، انغمس في ملذات حواسه، كما لو أنه يعزف سيمفونية حسية. إلا أنه عندما حايث بعمق في هذا السرب، واستكشف أعماقه وتجاوز حدوده، اتسعت آفاقه الروحية نحو المستوى الثاني، الذي يتمثل في الاستمتاع بلذات الخيال، حيث يصعد إلى قمة هرم اللذات، متحكمًا في القوة والسلطة، حيث يكتسب قدره على القول والأمر والنهي. وعندما يمضي في رحلته الفلسفية من نظر واعتبار وتفكر، يتقدم بثبات نحو المرتبة الأعلى، حيث يسعى إلى تحقيق لذاته من خلال طلب اللذات العقلية، وهي التي تعكس عمق الفهم والتفكير الذي يرتقي به إلى آفاق أكثر رفعة وعقلانية.
أ‌) القول في اللذات:
يضع فخر الدين الرازي أمامنا تقسيما ثلاثيا للذات المطلوبة في هذه الحياة الفانية، بادئا ترتيبها من أدناها وهي اللذات الحسية؛ وهي التي تحصل في قضاء الشهوتين، واللذات الخيالية التي تحتل الوسط؛ وهي التي تحصل في الاستعلاء والرئاسة، أما النوع الأخير وهي اللذات العقلية في أعلى مرتبة والعظم شرفا من جهة موضوعها وغايتها؛ إنها تحصل بسبب معرفة الأشياء وادراكها والوقوف على حقائق الموجودات كما هي.
والإنسان إذا حصلت له اللذات الحسية وتوغل فيها تدرج للذات الخيالية التي تتجلى في الرئاسة ونفاذ القول والأمر والنهي، ولما يتوقف على آفاتها ترقى منها لملذات القسم الثالث وهي اللذات العقلية التي تجيء في المرتبة العالية، فيستعد بذلك لتلقي المعرفة ودراك المعقولات بحسب طاقته. إن ما يتضح هنا، هو الانتقال والتدرج من لذات دنيا ثم وسطى إلى الأعلى مرتبة والتي بها يحقق الإنسان سعاته القصوى بحسب طاقته

نجد أنه تم تقديم اللذات الحسية كأدنى المستويات التي تشترك فيها النفس البشرية مع باقي الحيوان الذي ينتمي لنفس جنسه، بينما تُعطى الأولوية للذات العقلية لما تحققه من رفعة وارتقاء روحي.
يقول الرازي: " اعلم أن مطالب الخلق من الأحوال المحسوسة نوعين" :
دفع الالام: اللباس لتوقي الم البرد، والسكن لتدفع افات الجو والمال، فاللباس والمسكن وجودهما ليس لجلب منفعة بقدر دفعهما الافة، ومنه دفع الالام
يؤكد الرازي على أن الطرق الموصلة إلى تحصيل اللذات الحسية تنحصر في قضاء شهويتين لا ثالث لهما، وينبه على ما فيهما من الخسة والدناءة وتحقير الدنيا.
وهذا يرجع لكون هذه اللذات غير باقية، فهي تنقضي وتفنى، فهي سريعة الانقضاء ومنه يلزم على كل عاقل ألا يغتر بها،
وتحصيل اللذة". تبقى محصورة في قضاء شهوتي الفرج والبطن وليس لهما ثالث البتة
أ‌) في حقيقة اللذة والألم.
في بداية الفصل الأول من كتاب المباحث المشرقية الذي عنونه الرازي ب " في حقيقة اللذة والألم يوجه اعتراضا للطرح الذي اعتبر أن اللذة هي عبارة عن الخروج عن الحالة الغير الطبيعية فما جعل هذا الطرح يقوم، هو ظنهم أن اللذة لا تتم إلا بواسطة الإدراك، وعلى سبيل التخصيص الادراك الحسي واللمسي على الخصوص لم يحدث إلا من خلال الانفعال عن الضد، فاذا افترضنا مثلا استقرار تلك الكيفية فلن يحصل الانفعال وبذلك لن يحصل الشعور باللمس لشيء ما وبهذا عدم حصول اللذة اللمسية. وبهذا الظن -الذي يفنده الرازي – أن حصول اللذة لا يتم إلا لحظة تبدل الحال الغير الطبيعي الذي يكون بمثابة انفعال عن الضد وهذا باطل عنده.
يقوي الرازي حجته على تبطيل القول الأول بأن الإنسان قد يستلذ بالنظر إلى الصورة الحسنة التي ما رآها وما كان عالما بوجودها حتى لا يقال بأن النظر يدفع ضرر الاشتياق.
بعد هذا يعرج الرازي إلى مناقشة القول السينوي حول اللذة من إلهيات شفائه ، حيث يرى الشيخ الرئيس أن اللذة ما هي إلا إدراك الملائم، وهذا الأخير هو الكمال الخاص بالشيء ، وعكس ذلك هو الألم الذي يكون إدراكا للمنافي ، فنجد أن الوجع حسب ابن سينا في موضع أخر" القانون في الطب" هو الإحساس بالمنافي. بهذا المعنى تكون اللذة عند ابن سينا ليست سوى إدراك الملائم من حيث هو ملائم، ويؤكد ذلك بأن القوى تشترك في أن شعورها بموافقتها وملائمتها هو الخير واللذة الخاصة. وبهذا يكون الادراك لحصول الكمال الخاص بالقوة المدركة ذاتها هو بمثابة لذة.
يضيف الرازي أنه قد ظن البعض أن تساوق حصول هذا الادراك مع الخروج عن الحالة الغير الطبيعية فعرض أن كانت اللذة أن هذا الخروج سببا لها، وقوله في هذا، هو أن السبب هو إدراك حصول الكمال لا غير. ولو افترضنا قبول هذا أي جعل سبب حصول اللذة هو الادراك يقول الرازي أنه وجب أن يكون مغاير لها، وقفا لمبدأ "أن الشيء لا يكون سببا لنفسه هو" .
وبالاستناد إلى المنطق، يؤكد الرازي قوله هذا، من جهة أن التصديقات المكتسبة التي يجب انتماؤها إلى التصديقات الغنية عن البرهان، فالمثل يحصل للتصورات المكتسبة فيجب انتماؤها إلى التصورات الغنية عن البرهان. وهذا يقودنا إلى القول بأن القضايا الحسية ليست في حاجة إلى البرهان لتأكيد صحتها، فالإنسان، يسبق تصوره لآلمه ولذته على التصديق بها. و بذلك يخلص الرازي إلى أن" الألم واللذة حقيقتان غنيتان عن التعريف" .
يتساءل الرازي بعد هذا التأكيد، حول اللذة أهي نفس إدراك الملائم أو أمر مغاير لذلك الإدراك، ومنه أهي معلول لإدراك أم شيء أخر. لا يتردد الرازي بعد هذا من دحض هذه الفرضيات، معتمدا على البرهان، فيشير إلى أن الألم ليس هو نفس إدراك المنافي، وهذا بالرجوع إلى التجارب الطبية التي أثبتت أن سوء المزاج يدرك مع عدم وجود الألم، فالمريض على سبيل المثال قد يتلذذ بالحلاوة مع أنها لا تلائمه بل تمرضه وينفر بالمقابل من الادوية وهي تلائمه وتنفعه. وبهذا يمكن القول على "أن اللذة ليست عبارة عن ادراك الملائم ولا الألم عبارة عن إدراك المنافي" . لأن المريض قد يجد لذاته فيما يضره بغض النظر من جهة الادراك للملائم او المنافي له.

الألم واللذّة من الكيفيّات النفسانيّة، ومرجعهما إلى الإدراك، وهما نوعان منه تخصّصا بإضافة تختلف بالقياس؛ لأنّ اللذّة عبارة عن إدراك الملائم من حيث هو ملائم، والألم إدراك المنافر من حيث هو منافر، فهما نوعان من الإدراك يخصّص كلّ واحد منهما بإضافته إلى الملاءمة والمنافرة، وهما أمران يختلفان بالقياس إلى الأشخاص؛ إذ قد يكون الشيء ملائما لشخص ومنافرا للأخر.
ج) في أن تفرق الاتصال مؤلم.
وقد نازع الرازي في ذلك الأطباء ومنهم جالينوس الذي زعم أن السبب الذاتي للوجع هو تفرق الاتصال كالحار مثلا إنما يوجع لأنه يفرق الاتصال والبارد والأسود في المبصرات...
للألم ـ سببان: أحدهما: تفرّق الاتّصال، فإنّ مقطوع اليد يحسّ بالألم بسبب تفرّق اتّصالها عن البدن.
والأطباء بالجملة اتفقوا على أن تفرق الاتصال سبب ذاتي للوجع، أما الرازي فله شكوك على هذا القول.
الأول: هو الترادف الحاصل بين التفرق والانفصال، اما هذا الأخير-الانفصال- فهو أمر عدمي وهو نفسه عدم الاتصال عما من شأنه أن يكون متصلا.
أما ما تقرر سلفا هو أن الألم والوجع لا شك في أنهما أمران وجوديان. وبما أن الانفصال أمر عدمي فيستحيل أن يعبر عن شيء وجودي-الألم-.
إنّ التفرّق أمر عدميّ، فلا يكون علّة للوجوديّ.
وبهذا فالانفصال باعتباره أمر عدمي لا يجوز أن يكون علة لأمر وجودي -الألم-.

أما الثاني : من إنكار كون الألم بسبب تفرّق الاتّصال تمسّكا بأنّ من قطع يده بسكّين حديد في غاية الغاية لم يحسّ الألم إلاّ بعد زمان ،"و لو كان تفرق الاتصال لذاته مؤلما لاستحال تخلف الألم عنه... إنما كان لأن في أول القطع لم يحصل سوء المزاج ، فال جرم لم يحصل الألم ثم حصل سوء المزاج بعد ذلك لا جرم حصل الألم"
وبهذا يكون سوء المزاج المختلف هو العلة في ذلك؛ لأنّ سوء المزاج المتّفق لا يقتضي التألّم.
 الاعتراض الثالث: يرجع الرازي إلى أن النمو والتغذي يحصلان بتفرق الاتصال الذي يكون عليه الأعضاء المسؤولة ولا يحدث الألم، فهذا التفرق أمر طبيعي ويستحيل بذلك أن يكون سببا للألم.
وبهذا يكون حصول الألم بسوء المزاج لا بسبب تفرق الاتصال، وهذا بين عنده- أي الرازي- بالنقل وبالبرهان.
د) في تحقيق سبب الألم
يعرض الرازي مذهب جالينوس الذي يرى أن تفرق الاتصال هو السبب القريب للألم، وأما سوء المزاج فما هو إلا متعقبا لهذا التفرق أي أن لا حقا له. وفي المقابل يعرض قول ابن سينا الذي يرى أن للألم سببان ذاتيان هما تفرق الاتصال الذي أقره جالينوس، وإما سوء المزاج المختلف، وهذا الأخير يكون إما ذاتيا (الحار والبارد)؛ ومن هنا قوله في أن الوجع لا محالة يكون بمثابة إحساس يحصل بفعل مؤثر مناف، ويرجع هذا إلى كون كل محسوس مناف من حيث هو مناف ينتج عنه بالضرورة الوجع، او عرضيا (اليابس). أما ما قول الرازي في هذين السببين فهو يرجح أن السبب الذاتي لحدوث الألم هو سوء المزاج فقط، وهذا يرجعه لغياب أي سبب ثالث عن الاثنين التي تم ذكرهما.
إن ما كتبه الرازي في أخر حياته «أقسام اللذات» ليس كتاب تراجع كما يشيع بعض الباحثين، بل رسالة اعتراف بالعجز عن «اليقين» في المطالب الكلامية التي قضى في بحثها وسبرها حياته كلها.
ففي رسالته حول "أقسام اللذات"، قام بفحص متنوع لأنماط اللذات المتاحة في عالمنا المعاش، بدءًا من اللذة الحسية وصولاً إلى اللذة العقلية. وبينما كان يقوم بإلقاء الضوء على اللذتين الأوليتين، والتي تميزهما الآلام والتشوهات، انتقل إلى النقاش حول اللذة العقلية. كان من المتوقع أن ينظر إليها من خلال عدسة الوثوقية الكلامية، ولكنه امتنع عن ذلك، من خلال رفضه الوصول إلى اللذات العقلية وتصريحه بتمنيه لعدم الوجود، يظهر توجهًا نحو مفهوم العدمية وعدم الكمال. فقد تجلى في تعبيره عن رغبة في الابتعاد عن الارتباط بالحقيقة المادية والجسدية، وتسليط الضوء على فكرة عدم الحاجة إلى تجربة هذا الوجود.
يقول فخر الدين الرازي: "اللذات الحسية خسيسة، واللذات الخيالية مستحقرة. وأما اللذات العقلية، فلا سبيل إلى الوصول إليها، والقرب منها، والتعلق بها فلهذه الأسباب نقول: ليتنا بقينا على العدم الأول! وليتنا ما شاهدنا هذا العالم! وليت النفس لم تتعلق بهذا البدن"
وما نجده من هذا الق ول الذي يختم به الرازي رسالته، هو أنه تصريح قوي واستنتاج، أشار إلى أن اللذات العقلية هي مجرد آمال بعيدة المنال، لا يمكن الوصول إليها أو التقرب منها، ولا حتى التشبث بها. ومن هنا، أطلق تعبيرات تعبر عن شكوكه وأسفه العميق، معبِّرًا عن رغبته في عدم وجوده، وعدم مشاهدته لهذا العالم، وتمنيه لعدم الاندماج بالجسد
هكذا، يتجلى البعد الفلسفي العميق للرازي، في هذا السياق كفردٍ ذو قلقٍ عميق يتأمل في الطبيعة المتعارضة للذات واللذات والوجود بشكل عام، ويسعى لفهم الإشكاليات الفلسفية بأسلوب مفعم بالحساسية والتأمل الميتافيزيقي، دون أن يكون مقيدًا بالتشاؤم أو التفاؤل، بالحزن أو بالفرح، بل برؤية فلسفية ميتافيزيقية متزنة تعترف بصعوبة تحقيق سعادة في الحياة الدنيوية.
------------------------------------------------------------

الهوامش:
انظر: الرازي، المباحث المشرقية، ج1.
انظر الفصل الأخير من المقالة الثامنة، إلهيات الشفاء لابن سينا
الرازي، المباحث المشرقية، ج1، ص 388.
مصدر سابق، ص 388
م س، ص389
م ن، ص 390
انظر: فخر الدين الرازي، رسالة في ذم لذات الدنيا،



#البوبكري_نورالدين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة قصيرة جداً: أنا لغتي و لغتي أنا - كوجيطو اللغة
- بنية مفهوم اللاهوت السياسي (the political) عند كارل شميت
- النوابت حسب قول الفارابي السياسي:
- سبينوزا :نُظم المعرفة أو من أين تأتي معارفنا ؟
- فعل الكتابة كتحرر من القيود الموروثة
- في الله أو ماهو الإله الذي آمن به إنشتاين عبر فلسفة سبينوزا؟ ...
- فكرة الأخلاق في كتاب الايتيقا للفيلسوف الهولندي باروخ سبينوز ...


المزيد.....




- ثروات غرينلاند تثير شهية ترامب
- احتفالات في مدن سورية عدة بعد توقيع الاتفاق بين دمشق وقسد
- عائلات علوية تفر إلى شمال لبنان بعد الأحداث الدامية في الساح ...
- شهادة صحفي هرب من حمص بعد تلقيه تهديدات بالقتل
- أول تعليق من مجلس سوريا الديمقراطية على الاتفاق بين الشرع وع ...
- الصحة الفلسطينية: 3 قتلى في مدينة جنين
- RT ترصد أحوال الصائمين بحي الزيتون بغزة
- شهر رمضان يوفر فرص عمل للشباب الليبي
- مصر.. القبض على عشرات المتهمين في قضية نصب شبكة FBC و-أخواته ...
- المغرب.. جريمة بشعة بحق طفلة تهز منطقة القنيطرة


المزيد.....

- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - البوبكري نورالدين - اللذة والألم : مقاربة كلاسيكية - الفخر الرازي- أنموذجا