أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - ماذا يرتجي العراقيون من الأنتخابات!؟















المزيد.....


ماذا يرتجي العراقيون من الأنتخابات!؟


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 8278 - 2025 / 3 / 11 - 00:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ماذا يرتجي العراقيون من الأنتخابات؟!
هل يستطيع الصدر قلب المعادلة لصالح الشعب؟

تعاني الحكومة والطبقة السياسية من مشكلة محيرة لا تخلوا من الأحراج والخجل كما فيها من العيب الشيء الكبير و الكثير! أً لا وهي مشكلة عزوف العراقيين عن المشاركة في الأنتخابات البرلمانية القادمة المزمع أجرائها في الأول من شهر أكتوبر/ تشرين الأول القادم من العام الجاري 2025م!

حقاً إنها مشكلة محيرة و مزمنة و لا حلّ جذري لها إلا بقلع المتحاصصين و محاسبتهم على ما فعلوا و نهبوا و أفلسوا العراق و العراقيين, حيث بات مديناً بأكثر من 130- مليار دولار, إضافة إلى نقص الخدمات و الكهرباء و المستشفيات و السكن و غيرها نتيجة للفساد الأداري و المالي و التنموي و عدم نزاهة الحاكمين, و العمالة للأجانب حتى للدول المحيطة بآلعراق شرقا و غرباً و شمالا و جنوباً, و القادم أسوء إن بقي الوضع على هذا الحال لأن الدماء ستجري للركاب كما أخبرتنا الروايات بذلك خصوصا إذا تدخلت قوات الحلفاء هذه المرة بشكل أكثر جدية من الأول .. و ستستمر المأساة على نفس المنوال .. بل ستتعاظم و تبشر بحدوث ثورة عارمة أقوى من تشرين لكنس الفاسدين المتحاصصين الذين هدموا كل ما بناه اهل البيت(ع) و كذلك شهداء الحركة الإسلامية الذين ضحوا بكل شيئ و لم يحصلوا على شيئ لأعتقادهم بمبدأ دعاة الأمس [الداعية أول من يضحي و آخر من يستفيد] بعكس دعاة اليوم العار الذين باتوا أوّل من يحصلون بل و ينهبون بلا حياء و ضمير و دين لعدم إيمانهم حتى بوجود الله, من جانب آخر الصورة تتوضح أكثر فأكثر خصوصاً لو علمنا بتهدم كل جسور الثقة بين الأحزاب السياسية الحاكمة و بين الشعب خصوصا الطبقة المسحوقة بسبب تركهم و عدم الأعتناء بهم,

هذا يضاف لذلك من الجانب الآخر و رغم بيع الحكومة كل شيئ للغرب و القوى العظمى حتى المفرد و الخردة إلى جانب النفط و المال و الشرف و غيرها, لكن الطرف الآخر ما زال لا يثق بهم, لذلك فأن الأفلاس الحقيقي قد أصاب الحاكمين الذي لا ضمير و لا وجدان و لا شرف لهم ولا يعرفون معنى الحلال و الحرام و العار بسبب لقمة الحرام التي ملأت بطونهم و بطون مرتزقتهم!

و آلدليل القوي و المعيار الواضح على ما ذهبنا إليه و كشفنا ملامح المستقبل الأسود للعراق, هو ؛ نسبة المشاركة في الانتخابات السابقة (2022) حيث لم تتجاوز ال 10% ! يضاف لذلك معارضة و إنسحاب الكتلة الأكبر التي حصلت لوحدها على 75 مقعداً إضافة إنزعاج المتحاصصين معهم نتيجة التحالفات المشبوهة لأجل مناصبهم لا لاجل مصلحة الشعب العراقي المظلوم المغبون .. لذلك و رحمة من التيار الوطني الشيعي الذي أحس بتآخر القوى الداخلية و الخارجية ضدها؛ بادر قائدهم الصدر الأنسحاب من كل العملية السياسية و فسح الساحة أمام المتحاصصين ليظهروا قوتهم .. ليثبوا حقيقة فشلهم الذي تحقق بأجل صورة ليصل بهم الأمر اليوم الأعلان عن نيتهم لتشكيل إقليم منفصل بعد كل ذلك الخراب و النهب و الفساد،!

و يأ للمصيبة من إفرازات الأقاليم, و التي هي أقدم قانون مدّمر للمستعمرين في العالم !!؟

و الحقيقة و بعد الذي شهدته من دعاة اليوم لأنتهازيين الذين كان من سبقهم من الدعاة كقبضة الهدى و من كان يعمل معهم ؛ كانوا من أشرف الناس و أنقاهم, و إذا بهؤلاء الدعاة الجهلاء الحثالات يثبتوا و المرتزقة بأنهم طلاب دنيا و لا علاقة لهم لا بآلدعوة و لا بآلصدر ولا بمستقبل العراق, الذي جعلوه مصدرا للإرتزاق فقط !!!

فالكل يعلم كيف تمّ تشكيل حكومة السوداني الحالية والملابسات التي رافقتها بأنسحاب الكتلة الاكبر الفائزة، وصعود الخاسر الى قبة البرلمان إضافة إلى هزيمة حزب الله و حزب الدعوة الحالية نتيجة تعاظم الفساد و السرقات العلنية عن طريق المنصات و الشركات الوهمية! وبالوقت الذي بدأ فيه الحراك السياسي للأحزاب على مستوى قيادات وأفراد للتهيؤ للأنتخابات مبكراً بعض الشيء, إلى جانب إعلان التيار الوطني الشيعي بدخول العملية السياسية و التي أقضت مضاجع طلاب الدنيا من أهل الرواتب المليونية الحرام بضمنهم المرتزقة الذين كانوا مع البعث و الجيش العراقي الجبان وقتها الذين باتوا اليوم عالة على خزينة الدولة و لقمة الفقراء و المتقاعدين!

إن المتحاصصين و من معهم من المرتزقة و في محاولة لكسر حاجز عزوف الشعب عن المشاركة في الانتخابات ، فأن الأحزاب السياسية وقادتها يحاولون تخصيص المكافآت و الهدايا النقدية و الوظيفية للمشاركين في الأنتخابات القادمة, و إتباع خطط قد تؤدي إلى تناسي السبب وراء ذلك العزوف الذي يعرفونه تماما!؟

ولكنهم يحاولون الهروب منه بسبب حقيقتة المؤلمة والمرة! . أن مشهد العراق بكل تفاصيله السياسية والأقتصادية والأجتماعية والأمنية والدينية بعد أكثر من ربع قرن تقريباً من الأحتلال ، لم تعد مرضية ومقبولة لدى أبسط مواطن ، حيث الخراب والدمار والأمية والجهل والخرافات و السحر وأنتشار الأمراض وتغول الفساد بشكل مرعب بكل صوره وأشكاله ، وتنامي دور العشائر لتكون بديلا عن القانون والقضاء وأنتشار المخدرات بشكل مخيف و انفلات السلاح و كتم الأصوات الحرة، هذا إضافة الى أستمرار وبقاء وتدوير الأزمات من حكومة الى أخرى بلا أية حلول بدءاً من أزمة الكهرباء الى أزمة الخدمات و المعيشة و البطالة و و و و غيرها من الأزمات والمشاكل ، ناهيك عن الصراعات السياسية بين الأحزاب وتأرجح الأقتصاد و الديون ا لتي تراكمت و وصلت لأكثر من 130 مليار دولار وعدم ثباته وأستقراره والتهديدات الداخلية والخارجية ( المتمثلة بتنظيم داعش الأرهابي الذي لا زال يشكل البعبع الذي يتم تخويف العراقيين منه كلما أريد لهم ذلك خصوصا بعد إنتصارهم في سوريا بقيادة الحكومة الحالية!) والوضع الأمني غير المستقر، فالحكومة (لا أقصد حكومة السوداني الحالية فقط ، بل كل الحكومات التي سبقتها) و الأحزاب السياسية هي من تقف وراء عزوف المواطن عن المشاركة بالأنتخابات, و عدم جدوى تخويف الناس من البعث و غيره!

فصورة المشهد العراقي بكل تفاصيله ، سببت أزمة نفسية لدى المواطن ليس بكره الانتخابات والسياسة والكفر بها فحسب؛ بل بكره الحياة و المعيشة في العراق بظل نظام المحاصصة!!

لقد صار المواطن يتمنى الموت للخلاص من هذه الحياة الرمادية البائسة التي يعيشها منذ أجراء أول أنتخابات برلمانية في عام 2003م ولحد الآن وهو ينتظر بصيص أمل للعيش بكرامة و أمان وبلا خوف وبلا تفكير بالغد وما ستحمله قادم الأيام من مصائب وأزمات جديدة ستواجه الأجيال القادمة رغما عنها بسببهم !؟

وبالتالي هل تستطيع الأحزاب السياسية أن تمتلك الجرأة والشجاعة أن تجيب سؤآل المواطن ألذي بدأ بطرحه : ماذا قدمتم لنا خلال فترة الربع قرن الماضية من حكمكم ، حتى تطلبون منا وتريدون أن نشارك بالأنتخابات؟

فالشعب والوطن وراء كل أنتخابات يسير من سيء الى أسوء!؟

ثم كم من فرصة منحكم الشعب من أجل أن تراجعوا أنفسكم وتلتفتوا الى مصلحة الوطن والمواطن؟ ،

حتى أن المرجعية الرشيدة قد ملّت من كثرة نصحها وتوجيهها لكم ولكن بلا نتيجة حتى أغلقت أبوابها بوجوهكم للأبد و حتى إيران طردتكم ولا تريدكم إلا للقتال إن أرادتكم مرة أخرى لا أكثر؟!

لقد كان المطلوب منكم أن تبنوا دولة قوية أولا ؛ ثم تنظروا إلى من هو حليفكم و يجب مساندته كإيران أو غيرها .. لكنكم عكستم الأمر و خربتم الحاضر و المستقبل على الشعب .. نتيجة جهلكم و لهوثكم على الدنيا و ا لرواتب الحرام بلا تخطيط أو مستقبل و هذه هي النتيجة!!

والسؤال الأهم ، ما فائدة الانتخابات وأجرائها وبالتالي لينتهي الموضوع ، داخل قبة البرلمان الى المحاصصة بين الأحزاب السياسية المتخلفين و المختلفين على كل شيء وفي كل شيء !؟

ألا بموضوع المحاصصة التي يتفقون عليها ويتمسكون بها حتى الأستقتال لأجل المناصب و الرواتب و المال و الصفقات بعيدا عن مصلحة الشعب!؟

حيث يعرف الجميع وأولهم السياسيين أنفسهم وقادة الأحزاب؛ بأن المحاصصة هي أس البلاء و هي من دمرت العراق وخربته ونهبته وأضعفته إلى أدنى نقطة .. والمحاصصة هي من أشاعة الفساد وحمته من أية محاسبة!

وبالتالي فعموم الشعب بكل أطيافه وطبقاته وملله ونحله يرون أنه لا أمل نحو الأحسن ولا جدوى من أجراء أية أنتخابات بوجود المحاصصة التي تمنع مجيء الشخص المناسب والكفوء الذي له تأريخ مشرف و أنتخبه الشعب الى المكان المناسب!

وبنفس الوقت فأن المحاصصة هي من تكبل رئيس الحكومة بقيود تمنعه من محاسبة أية وزير أو وكيل وزارة أو حتى مدير عام, لأنه بآلنتيجة يرتبط بحزب أو كتلة من الكتلة المتحاصصة على الحرام .. هذا في حال ثبوت فساده و تقصيره وعدم كفاءته, و القضاء نفسه مسيس أيضا لأبعد الحدود!

وفي الحقيقة ، أن بقاء المحاصصة تعني بقاء العراق يدور بنفس مشاكله وأزماته السياسية والأقتصادية الى بقية الأزمات والمشاكل! حتى أن غالبية العراقيين وفي حالة من اليأس لا تخلوا من التندر يقولون ومن خلال الفضائيات ووسائل الأعلام ، بأعتبار أن المحاصصة السياسية صارت أمرا واقعا لا مفر منه.. لذلك فلا داعي لأجراء الأنتخابات وصرف كل هذه الأموال و الوقت و الدول وأشغال كل هذا العدد من الموظفين و آلمليارات .. ليجلس قادة الأحزاب السياسية كل 4 سنوات و كما كان ويتشاوروا فيما بينهم ليختاروا حكومة جديدة ورئيس برلمان جديد ورئيس جمهورية جديد ليبدء النهب و الفساد بصور مختلفة و جديدة!؟

و سؤآلنا المحوري و الأخير و الأهم هو :

هل إن التيار الوطني الشيعي ؛ سيكون أهلاً لقلب كل تلك المعادلات المضرة و المسببة لدمار العراق بعد فوزه الأكيد في الأنتخابات القادمة ليبدء بمحاكمة الفاسدين و إرجاع الأموال المنهوبة و بإنهاء المحاصصة أولاً و تعديل الحقوق و الرواتب و محو الطبقية التي أوصلتها المحاصصة إلى القمة للأسف و كذلك تحديد قوانين تخصّ المؤسسات لتطبيق العدالة و محو الفساد؛ أم إنها و لمجرد إستتباب الأمن و الوضع للتيار الوطني الشيعي الصدري ؛ سيطبقون نفس قوانين المحاصصة لكن بإسلوب و عنوان آخر لتكون نتائج الحكومة نفس نتائج من سبقهم في الحكم .. لا سامح الله .. لذلك على التيار الوطني الشيعي أن يوضح ملامح حكومتهم الغايرة للحكومة آلحالية بكل وضوح ليتم إسنادهم من كل الجهات و بكل ما أمتلكوا من قوة و دعم و كان الله ناصر المخلصين الصادقين!؟



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ندوة ثقافية عن إحدى المنتديات الفكرية حول العالم :
- لذلك لا نأمل الخير من بلادنا :
- أهمّ سبب في خراب بلادنا :
- العراق ليس بأجمل بلد :
- نشر كتاب : [القلة مقابل الأمة]
- القلّة مقابل الأمّة
- ماذا وراء إستقالة طيف سامي ؟
- مستقبل العراق بوضوح مع الحلّ :
- مقدمة عن بيان الفلاسفة لعام 2025م :
- هل أبقى المتحاصصون شيئاً للمقايضة!؟
- العراق في النفق المغلق :
- رسالتان لحكومات العالم :
- أهم كتاب بعد كتاب القرن :
- حول إنتخاب رئيس مجلس النواب :
- طريق الخلود بآلتواضع
- ألمشهداني أفضل متحاصص مع الأطار :
- قناة ال mpc و المتحاصصين
- بعض أسرار العشق :
- إستمرار محنة الفكر الأنسانيّ :
- هل السؤآل ينقذنا من العبودية ؟


المزيد.....




- بيرس بروسنان يأمل معاملة استوديوهات أمازون لامتياز جيمس بوند ...
- محمد بن سلمان يلتقي روبيو وزيلينسكي.. هذا ما بحثه معهما في ج ...
- مصرع 3 أشخاص في تحطم مروحية بولاية ميسيسيبي الأمريكية
- طالب كفيف يؤم المصلين في الأزهر يثير تفاعلا واسعا بمواقع الت ...
- ثوران بركان فويغو في غواتيمالا... والسلطات تخلي 30 ألف شخص
- بيانان سعودي وأردني عن الاتفاق التاريخي بين الشرع وقائد قوات ...
- ماسك: الهجوم على موقع -إكس- نفذ من عناوين أوكرانية
- تاكر كارلسون: أوكرانيا باعت الأسلحة الأمريكية والأوروبية في ...
- مصادر سورية تكشف تفصيلا هاما بشأن الاتفاق بين دمشق و-قسد-
- العراق يتطلع لقطر وعُمان بحثا عن بديل للغاز الإيراني


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - ماذا يرتجي العراقيون من الأنتخابات!؟